جانب الأئمّة عليهمالسلام ، ولكن يشير إلى
مشروعية حركتهم في الأساس . « طلال المرهون ـ
الكويت ـ ... » س
: هل أنّ كتاب الإمامة والسياسة له أسانيد صحيحة ؟ ج
: إنّ كتاب « الإمامة والسياسة » لعبد
الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، الذي عبّر عنه ابن حجر العسقلاني بأنّه : « صدوق ... قال الخطيب : كان ثقة ديّناً فاضلاً ... » (١)
، بل نقل عنهم أنّهم قالوا فيه : أنّه منحرف عن أهل البيت عليهمالسلام
! هذا ؛ ولا نعلم لماذا لا يناقش في كتب
غيره ، ويسأل عن كتابه هذا ، الذي عبّر عنه محمّد فريد وجدي : « هو من أقدم الكتب وأوثقها في مسائل الخلافة الإسلامية » (٢)
. وأخيراً ، إنّ السؤال عن الكتاب ، لا
لشيء إلّا أنّه ذكر شمّة بسيطة جدّاً عن مظلومية أمير المؤمنين عليهالسلام
، والهجوم على دار الزهراء البتول عليهاالسلام
، وإسقاط جنينها المحسن عليهالسلام
... ولاشكّ أنّ نقل مثل هذا كاف في إسقاطه حتّى من مثل البخاري وصحيحه لو كان ... !! « أُمّ علي القلّاف ـ
الكويت ـ ... » س
: هل قاتل محمّد بن الحنفية مع الإمام الحسين ؟ وإن لم يقاتل فأين كان ؟ ولم لم يقاتل معه ؟ مع جزيل الشكر . ______________________ (١) لسان الميزان ٣ /
٣٥٧ . (٢) دائرة المعارف ٣
/ ٧٥٠ .قيمة
كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة :
تخلّف
ابن الحنفية عن الحسين :