وقال في ميزان الاعتدال : « قال أشهب : سُئل ما لك عن الرافضة فقال : لا تكلّمهم ولا تروِ عنهم فإنهم يكذبون » .
وقال حرملة : سمعت الشافعي يقول : لم أرَ أشهد بالزور من الرافضة .
وقال مؤمل بن أهاب : سمعت يزيد بن هارون يقول : يُكتب عن كلّ صاحب بُدعة إذا لم يكن داعية إلى الرافضة ، فإنهم يكذبون .
وقال محمّد بن سعيد ابن الأصبهاني : سمعت شريكاً يقول : إحمل العلم عن كلّ من لقيت ، إلا من الرافضة ، يضعون الحديث ويتّخذونه ديناً (١) .
(٧) قال محمّد بن يوسف الصالحي الشامي ( ت ٩٤٢ هـ ) في سبيل الهدى والرشاد : « وأمّا أعداء الله الرافضة فيقولون : عزله بعلي (٢) ، وليس هذا ببدع من بهتهم وافترائهم » (٣) .
(٨) في ترجمة مروان بن الحكم ، قال أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت ٨٥٢ هـ ) في تهذيب التهذيب : « وعاب الإسماعيلية على البخاري تخريج حديثه ، وعدّ من موبقاته أنّه رمى طلحة ـ أحد العشرة ـ يوم الجمل ، وهما جميعاً مع عائشة ، فقتل ، ثمّ وثب على الخلافة بالسيف » (٤) .
ومعلوم لدى الجميع أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله سمّاه وزغاً ، ولعنه ، ورفض أن يدعو له .
قال محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ( ت ٤٠٥ هـ ) في المستدرك ،
______________________
(١) ميزان الاعتدال ١ : ٢٧ .
(٢) أي في إبلاغ سورة البراءة .
(٣) سبل الهدى والرشاد : ٣١٠ .
(٤) تهذيب التهذيب ١٠ : ٨٢ .