ادريس ( ت ١٩٢ هـ ) قوله : « ما آمن أن يكونوا قد ضارعوا (١) الكفّار ـ يعني الرافضة ـ » (٢) .
(٤) قال محمّد بن أبي سهل السرخسي ( ت ٤٨٣ هـ ) في المبسوط : « وأما الروافض قاتلهم الله تعالى فيأخذون بقول أهل الكتاب ويحرّمون الخِريَت » (٣) .
(٥) قال عبد الكريم بن محمّد بن منصور السمعاني ( ت ٥٦٢ هـ ) في الأنساب : « قال الشعبي : لعن الله الروافض لو كانوا من الطير لكانوا رُخماً ، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً » (٤) .
(٦) قال محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي ( ت ٧٤٨ هـ ) في سير أعلام النبلاء ، في كلامه عن العشرة المبشّرين بالجنّة : « فأبعد الله الرافضة ما أغواهم وأشدّهم !! كيف اعترفوا بفضل واحد منهم وبخسوا التسعة » (٥) .
وقال في مكان آخر : « لكن الرافضة قوم جهلة ، قد هوى بهم الهوى في الهاوية ، فبعداً لهم » (٦) .
وقال أيضاً نقلاً عن الشافعي أنّه قال : « لم أرَ أحداً أشهد بالزور من الرافضة » (٧) .
______________________
(١) أي شابهوا .
(٢) الصارم المسلول ١ : ٥٨١ .
(٣) المبسوط ١١ : ٢٣٠ .
(٤) الأنساب ٥ : ٢١٨ .
(٥) سير أعلام النبلاء ١ : ٤٠ .
(٦) المصدر السابق ٦ : ٢٥٥ .
(٧) المصدر نفسه ١٠ : ٨٩ .