الصفحه ٢٦٢ :
أقول
: أراد بالأوجه
ما تضمّنته العبارة من الشقوق الثلاثة :
فالوجهُ
الأوّل : ابتداء الحول
لها
الصفحه ٢٢٦ :
الواقع .. (١).
إذ لا ريب أنّ
مراد الأخبار من الأُوليين ما اشتمل على الركوع والسجدتين وإنْ تحقّق
الصفحه ١٦٧ : . فإنّ الأوّل تحديد بالزمان فيكون دخول وقت صلاة العصر بالنسبة إلى
كلّ مكلّف سواء ، وهو بعد أن يمضي من
الصفحه ٥٢ : في الأُوليين
فائدة ، بل يكفي الجهر في الثالثة فقط ، أو الرابعة فقط ، أو بالجهر في بسملة
الفاتحة من
الصفحه ١٦٠ : ملاحظة المرجّحات ، لا أنّ الثاني أخصّ من الأوّل ، وإلّا لجرى عليهما
حكم الأعمّ والأخصّ مطلقاً ، ووجب
الصفحه ١٣٠ : إكرامهُ.
وفيه شفاءٌ
للصدور ، ودفعٌ للمحذور ، وعذرٌ للمفتي بالاحتياط ، من اولي التقصير والقصور.
وقال
الصفحه ١١٩ : الأوّل ، دون الثاني من شقوقها.
وسيأتي أيضاً
من العبارات ما يصرّح بمضمونها.
وقال في صدر
رسالته
الصفحه ١٨٧ : يترتّب على المعارض فيها أثرٌ أصلاً
يستلزم المنع من إجرائها على الطريق الآخر بطريق أولى ؛ لأنّ المنع من
الصفحه ٢٧١ :
قيل : وهو من
الأسماء الإسلاميّة ، وليس فاعولاء بالمدّ غيره في اللغة العربيّة (١).
وأمّا تاسوعا
الصفحه ٢٧٠ : يصلح أنْ يكون من حجّابها فضلاً عن
المتأهّلين لإماطةِ حجابها ، ولا ممّن يحظى بسماعِ خطابِها فضلاً عن أنْ
الصفحه ٤٠٦ : عليهالسلام
: « إنَّ إبراهيمَ هبطَ عليه الكبشُ مِنْ ثَبِير وهو جبلٌ
بمكّة ليَذْبَحَهُ ، [ أتاه إبليس
الصفحه ٢٧٥ : عليهالسلام من
معه من الجنِّ والإنسِ أن يصوموا ذلك اليوم ». وقال أبو جعفر عليهالسلام : « أتدرون ما
هذا اليوم
الصفحه ٣٩٣ :
الحمدُ لله
الذي سخّر البحرَ لتأكلوا منه لحماً طريّاً ، وأحلّ من الطعام ما كان طيّباً
وذكيّاً
الصفحه ٢٩١ : » (٦)
قال سفيان : هو الصبر
، يصبّر الإنسان نفسَه من الطعام والشراب والنكاح ، ثمّ قرأ ( إِنَّما يُوَفَّى
الصفحه ٢٦٩ : تطهيراً.
أمّا بعد
فيقول فقير
ربّه المنّان أحمد بن صالح بن طعّان عامله الله سبحانه بالعفو والغفران