المحاذي للحجر (٤٥) ، والخروج من باب الصفا.
وواجباته النيّة ، والبدأة بالصفا ، والختم بالمروة ، والسعي سبعا.
ومستحبّاته الإسراع للرجال في موضعه ولو راكبا ، والمشي أفضل ، والدعاء على الصفا وعلى المروة وبينهما ، والطهارة.
ولو زاد متعمّدا أو بدأ بالمروة ، ولو ناسيا أو لم يحصّل العدد أعاد ، ولو زاد ناسيا طرح الزيادة ، وإن شاء أتمّ سعيين ، ومن نقص ثمّ ذكر تمّمه.
ثمّ يقصّر المعتمر ، وأدناه قصّ أظفاره أو شعره ، والمتمتّع لا يحلق ، ولو فعل فعليه دم ، ويمرّ الموسى على رأسه يوم النحر.
ولو نسي التقصير وأحرم بالحجّ جبر بدم ، ويحلّ إلّا من الصيد وتشبّهه بالمحرمين أفضل.
ويحرم المتمتّع بالحج يوم التروية استحبابا ، ويتضيّق إذا بقي قدر إدراك الوقوف ، ولو لم يذكره حتّى قضى مناسكه لم يعد. ويصلّي الإمام الظهرين بمنى ، وغيره بمكّة ، ويبيت الجميع بها ويخرج منها بعد الشمس ، وغيره بعد الفجر داعين ، ورخّص للعليل والكبير قبل ذلك ، ثمّ يصلّي الظهرين بعرفات جمعا بأذان واحد وإقامتين ، ثمّ يقف لا تحت الأراك إلى الغروب.
ولو أفاض قبله عامدا جبره ببدنة.
ويصلّي العشاءين بالمزدلفة ، ولو صار إلى ربع الليل استحبابا.
والوقوف بالمشعر بعد الفجر فرض ، ولو خرج قبله عامدا جبره بشاة عدا النساء والخائف المضطرّ.
ويستحب وطء المشعر للصرورة ، والتقاط سبعين حصاة منه برشا كحلية
__________________
(٤٥) في الأصل : المحاذي الحجر. والحجر بفتح الحاء والجيم.