ومن ذلك مصنّفات ومرويّات الشيخ الإمام ، شيخ الإسلام ، فقيه أهل البيت في زمانه ، ناهج سبل التحقيق والتدقيق في العلوم الشرعيّة ، نجم الملّة والحقّ والدين ، أبي القاسم جعفر بن سعيد الحلّي ، سقى الله ضريحه صوب الغوادي (١٤).
١٤ ـ وقال في إجازته للمولى حسين الأسترآبادي :
وأجزت له أيضا جميع مصنّفات الشيخ السعيد العلّامة المحقّق عضد الطائفة ، رئيس الجماعة ، نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد الحلّي نوّر الله وجهه ، وشرّف قدره (١٥).
١٥ ـ وقال في إجازته للشيخ حسين العاملي :
وبهذا الإسناد جميع مصنّفات الشيخ الإمام ، أوحد الفضلاء المحقّقين ، نجم الملّة والدين ، أبي القاسم جعفر بن سعيد الحلّي جعله الله تعالى في الرفيق الأعلى (١٦).
١٦ ـ وقال في موضع آخر :
وانتشار أشياخ هذا الشيخ ( أي العلّامة الحلّي ) وتعدّد الذين روى عنهم وبلوغهم حدّا ينبو عن الحصر أمر واضح كالشمس في رائعة النهار ، إلّا أن أوحدهم وأعلمهم بفقه أهل البيت ، الشيخ الأجلّ ، الإمام ، شيخ الإسلام ، فقيه أهل عصره ، ووحيد أوانه ، نجم الملّة والدين أبي القاسم جعفر بن سعيد قدّس الله روحه الطاهرة (١٧).
١٧ ـ وقال في إجازته للقاضي صفّي الدين :
__________________
(١٤) البحار ج ١٠٥ ص ٤٤.
(١٥) البحار ج ١٠٥ ص ٥١.
(١٦) البحار ج ١٠٥ ص ٥٥.
(١٧) البحار ج ١٠٥ ص ٦٢.