الموصوف بالخير هو الوقوف عند الشبهة ، ولا نسلّم أنّ هنا شبهة. ثمّ لو سلّمنا ذلك لكانت دلالة الحديث على أنّ الوقوف عند الشبهة خير ، أمّا أنّ كلّ خير ففعله واجب فلا ، فيحمل على الاستحباب ، ونحن فقد قلنا : إنّ تقديم الفوائت أفضل ليتخلص به من الخلاف.