الصفحه ٨٥ : التفرّد يعود إلى ما يتميّز به
الإنسان من فكر وإرادة حرّة ، وقد أشار القرآن الكريم إلى هاتين الحقيقتين في
الصفحه ١٢٣ : درجة عالية من
العدالة تصل إلى حدّ العصمة غير الواجبة ـ (٢).
والأرجح أن تمتدّ هذه الفترة إلى قرون
الصفحه ١٤٦ :
خطّ الوصاية طيلة
قرنين ونصف من الزمان تقريباً ، وفي ظلّ هذه القيادة المعصومة كفيلة بأن يصل
المجتمع
الصفحه ١٥٠ :
الإنسان إلى السعادة الحقّة.
وأنّ النظام الاعتباري الذي يخضع له
الإنسان في حياته الاجتماعية من خلال
الصفحه ١٧٣ :
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [ الأحزاب ].
لقد حدّد القرآن
الصفحه ٩٩ :
الطريقة خروج عن
ميزان العدل الإلهي ، لما فيه من زيادة في تعقيد الامتحان والتكليف : أفلا يكفي ما
الصفحه ١١٤ : يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) [ هود ].
وتحدّث القرآن الكريم في أكثر من
الصفحه ١٢٧ : التي تحدّثت عن ـ الأمر الجديد ـ و ـ المستأنف ـ وهي كلّها
عبارة عن الفهم العميق والمستجد للإسلام والقرآن
الصفحه ١٢٨ :
وعن أبي جعفر عليهالسلام : ـ كأنّي بأصحاب
القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو
الصفحه ٧١ :
لقد ركّز القرآن على هذا المستقبل
البعيد ( النشأة الآخروية وعوالم القيامة ) وخصّص مئات الآيات
الصفحه ٩١ :
فالقرآن لا يرى ديمومة لأي جيل أو أي
فئة ، فكلّ هذه المجموعات ليست في النهاية سوى حلقة من حلقات
الصفحه ١٠١ :
أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١٦٠ : .
النقطة الثالثة من الأبعاد العقائدية
الفكرية للانتظار : هي الوعي التفصيلي بالمستقبل : إنّ المستقبل هو
الصفحه ٤٧ : ، ولقد ظهر أكثر من شخص يدّعي
ذلك في القرون الأخيرة.
المسيحية
لا نجد عناءً شديداً في التدليل على أنّ
الصفحه ٧٩ : عجل الله تعالى فرجه على
ما ورد من صفته في الأخبار المتواترة عن النبي صلىاللهعليهوآله
وأئمة أهل