الصفحه ٢٥٢ :
هذا الحد ، بل تعدّاه
إلى أن يشير عليه الحباب بن المنذر بتغيير موقع المعركة ، وبهذا نسب إليه عدم
الصفحه ١٧٦ : أنّ قريشاً أصرّت على إخراج العبّاس وعقيل إلى بدر كرهاً ووقعا أسيرين في المعركة (١). وهذه الرواية
الصفحه ٢٢٥ : المعركة مع المشركين.
فأجاب السيّد طاهر الخطيب بقوله : « ... أعتقد
أنّ الغاية من إكراه بني هاشم وإخراجهم
الصفحه ٩٧ : وجوه منها : أنّ
ذهابه حسب بعض الروايات في أثناء معركة صفين ، ولم يثبت
ذهابه ! والشواهد تقول : إنّ
الصفحه ١٦٣ :
المطلب الذي أسر في
المعركة (١) ، ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الذي فدى نفسه
الصفحه ٢٣٤ : ، خاصّة
التنسيق بين عدد قتلى الطرفين في معركة بدر وأحد فهي متكافئة ، ففي بدر قتل
المسلمون سبعين مشركاً
الصفحه ٢٤٨ : (٢).
٢ ـ روي أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كره أن يأخذ الفدية من الأسرى في معركة بدر ، حتّى رأى سعد بن
الصفحه ٢٥٣ :
المعركة مشركاً ، وقد
أُسقط اسم العبّاس عمداً بقصد التضليل على الناس لعلّ المراد بأخ حمزة أن يكون
الصفحه ٢٥٨ :
تجمع الروايات على
أنّ أبا اليسر هو الذي أسره وابن أخيه نوفل ، فقد ثبت أسرهما في المعركة ، أمّا
الصفحه ٢٧٠ : الأسانيد بقي ما ينفي الرواية
منه.
وللردّ على القائلين بحضوره في المعركة ، نقول : أين هو من أخيه جعفر
الصفحه ٢٧١ : ء ١ / ٢١٨.
(٣) ينظر مبحث معركة
بدر (الفصل الرابع).
(٤) ينظر مبحث معركة
بدر (الفصل الرابع).
الصفحه ٥٧ : البلاغة ٤ / ٩٢.
(٣) المستدرك ٣ / ٣٣٠.
(٤) ينظر آخر مبحث
معركة بدر (الفصل الرابع).
الصفحه ١١٧ :
جعفر خرج للمعركة وهو يرتجز :
أنا الغلام الابطحي الطالبي
من معشر في هاشم
الصفحه ١١٩ : الطف ، فلم
يطرأ له ذكر فيها ؟ ـ هذا ما بحثنا عنه ولم نجد له إجابة ! ـ وإلّا كيف يفسّر
خروجه للمعركة من
الصفحه ١٢٢ : ، ودماءنا دون دمك ، فإذا نحن
فعلنا ذلك فقد قضينا ما علينا وخرجنا ممّا لزمنا (٢) ، وقد برز للمعركة وهو