[ ٢٠٧٠٢ ] ١٩ ـ وعن اصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الفتنة ثلاثة : حب النساء وهو سيف الشيطان ، وحب الخمر وهو رمح الشيطان ـ إلى أن قال ـ ومن أحب شربة الخمر حرمت عليه الجنة » الخبر.
[ ٢٠٧٠٣ ] ٢٠ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « شارب الخمر مكذب بكتاب الله ، إذ مصدق كتاب الله حرم حرامه ».
[ ٢٠٧٠٤ ] ٢١ ـ العياشي في تفسيره : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « بينما حمزة بن عبد المطلب وأصحاب له على شراب لهم يقال له : السكركة (١) قال : فتذاكروا الشريف (٢) ، فقال لهم حمزة : كيف لنا به؟ فقالوا : هذه ناقة ابن أخيك علي ( عليه السلام ) ، فخرج إليها فنحرها ، ثم أخذ كبدها وسنامها فادخله عليهم ، قال : وأقبل علي ( عليه السلام ) فأبصر ناقته فدخله من ذلك ، فقيل له : عمك حمزة صنع هذا ، قال فذهب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فشكا ذلك إليه ، قال فأقبل معه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقيل لحمزة : هذا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالباب ، فخرج حمزة وهو مغضب ، فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الغضب في وجهه
__________________
١٩ ـ جامع الأخبار ص ١٧٩.
٢٠ ـ جامع الأخبار ص ١٧٩.
٢١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٣٩ ح ١٨٣.
(١) السكركة بضم السين وضم الكاف وسكون الراء : نوع من الخمور ، يصنع من الذرة ( النهاية ج ٢ ص ٣٨٣ ).
(٢) ( الشريف ) تصحيف لعل صحته ( الشرف ) أي الإبل والمقصود هنا لحم الإبل.
قال صاحب النهاية : ومنه حديث علي وحمزة ( عليهما السلام ) الا يا حمز للشرف النواء ..... هي جمع شارف ( النهاية ج ٢ ص ٤٦٢ ).
أو ( الشرف ) أي تذاكروا كرم اشرافهم ونحرهم الإبل يحثون حمزة ( عليه السلام ) على إطعامهم.