[ ٢١٦٢٧ ] ١١ ـ السيد علي بن طاووس في الأبواب : حدثني بعض أصحابنا مرسلا في صفة القرعة ، أنه يقرأ الحمد مرة واحدة ، وإنا أنزلناه احدى عشرة مرة ، ثم يقول : اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة (١) الأمور ، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور ، اللهم إن كان أمري هذا مما قد نيطت بالبركة اعجازه وبواديه ، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه ، فخر لي فيه بخيرة ترد شموسه ذلولا ، وتقعص أيامه سرورا ، يا الله فأما أمر فائتمر ، وأما نهي فأنتهي ، اللهم خر لي برحمتك خيرة في عافية ، ثم يقرع هو وآخر ، ويقصد بقلبه أنه متى وقع عليه أو على رفيقه ، يفعل بحسب ما يقصد في نيته ويعمل بذلك ، مع توكله واخلاص طويته.
[ ٢١٦٢٨ ] ١٢ ـ الصدوق في المقنع : فان قال : أول مملوك أملكه فهو حر ، فورث سبع مماليك ، فإنه يقرع بينهم ويعتق الذي قرع.
قال : وإذا كان للرجل مماليك ، وأوصى بعتق ثلثهم ، اقرع بينهم (١).
[ ٢١٦٢٩ ] ١٣ ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : عن محمد بن علي بن شاذان ، عن أحمد بن يحيى النحوي أبي العباس ثعلب (١) ، عن أحمد بن سهل ، عن يحيى بن محمد بن إسحاق بن موسى ، عن أحمد بن قتيبة ، عن عبد الحكم القتيبي ، عن أبي كيسة ويزيد بن رومان قال : لما أجمعت عائشة على الخروج إلى البصرة ، أتت أم سلمة ( رضي الله عنها ) ـ إلى أن قال ـ : قالت لها : أتذكرين إذ كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقرع بين نسائه إذا أراد
__________________
١١ ـ فتح الأبواب ص ٥٣.
(١) في نسخة : بعواقب ( منه قده ).
١٢ ـ المقنع ص ١٥٧.
(١) نفس المصدر ص ١٦٥.
١٣ ـ الاختصاص ص ١١٦ ـ ١١٨.
(١) في المخطوط : أحمد بن يحيى النحوي ، عن أبي العباس تغلب ، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب راجع « تاريخ بغداد ج ٥ ص ٢٠٤ والكنى والألقاب ج ٢ ص ١١٥ ».