حسب روايتهم وفهمهم عنا (١) » الخبر.
[ ٢١٣٦٣ ] ٨ ـ ووجدنا الرواية قد أتت عن الصادقين ( عليهما السلام ) ، بما أمروا به : أن من وهب الله له حظا من العلم ، أوصله منه إلى ما لم يوصل إليه غيره ، من تبيين ما اشتبه على إخوانه في الدين ، وإرشادهم في (١) الحيرة إلى سواء السبيل ، وإخراجهم من منزلة الشك إلى نور اليقين.
[ ٢١٣٦٤ ] ٩ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن المفضل ، وسعدان بن إسحاق ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمد بن أحمد القطواني ، قالوا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي إسحاق السبيعي ، قال : سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، من خطبة خطبها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالكوفة طويلة ذكرها : « اللهم فلا بد لك من حجج في أرضك ، حجة بعد حجة على خلقك ، يهدونهم إلى دينك ، ويعلمونهم علمك ، لئلا (١) يتفرق اتباع أولئك ، ظاهر غير مطاع ، أو مكتتم خائف يترقب ، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم في دولة الباطل ، فلم يغلب عنهم مبثوث علمهم ، وآدابهم (٢) في قلوب المؤمنين مثبتة ، وهم بها عاملون ، يأنسون بما يستوحش منه المكذبون ويأباه المسرفون ، بالله كلام يكال بلا ثمن ، ( لو كان من ) (٣)
__________________
(١) في المصدر روايتهم عنا وفهمهم منا.
(٢) لا توجد في المصدر زيادة عما ورد في المتن أعلاه.
٨ ـ الغيبة للنعماني ص ٢٣.
(١) في نسخة : عند.
٩ ـ الغيبة للنعماني ص ١٣٦ ح ٢.
(١) في نسخة : لكيلا ، ( منه قده ).
(٢) في نسخة : وآراءهم ، ( منه قده ).
(٣) في نسخة : من كان.