١٧ ـ ( باب استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتين ـ
سبعين مرة ـ على ماء السماء قبل وصوله إلى الأرض ، وشربه
للاستشفاء به )
[ ٢٠٦٢٧ ] ١ ـ القطب في الدعوات : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الا أعلمكم بدعاء علمني جبرئيل ما لا تحتاجون معه إلى طبيب ودواء؟ » قالوا : بلى يا رسول الله ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من يأخذ ماء المطر ويقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة وقل أعوذ برب الناس سبعين مرة ، وقل أعوذ برب الفلق سبعين مرة ، ويصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سبعين مرة ، ويسبح سبعين مرة ، ويشرب من ذلك الماء غدوة وعشية سبعة أيام متواليات » الخبر بتمامه.
قلت : الظاهر أن هذا الخبر وما نقله في الأصل عن المكارم ، مختص من خبر ماء نيسان ، ويأتي شرحه في باب النوادر.
١٨ ـ ( باب استحباب شرب ماء السماء ، وكراهة أكل البرد )
[ ٢٠٦٢٨ ] ١ ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن الصادق ( عليه السلام ) : « البرد لا يؤكل ، لقوله : ( فيصيب به من يشاء ) (١) ».
[ ٢٠٦٢٩ ] ٢ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يأكل البرد ، ويتفقد ذلك أصحابه فيلتقطونه له فيأكله ، ويقول : « إنه يذهب بأكلة الأسنان ».
__________________
الباب ١٧
١ ـ دعوات الراوندي ص ٨٢ ، وفي البحار ج ٦٦ ص ٤٧٦ عن المهج نحوه.
الباب ١٨
١ ـ دعوات الراوندي ص ٦٩ ، وفي البحار ج ٦٦ ص ٤٤٩ ح ١١ عن الكافي.
(١) النور ٢٤ : ٤٣.
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٥٠ ح ١٥.