أو طعاماً له غائلة ، وكان يجعله مع الملح الجريش ويفتتح به الطعام ، ويقول : « ما أُبالي إذا تغاذيته ما أكلت من شيء ، وكان يقول : [ هو ](٢) يقوي المعدة ، ويقطع البلغم ، وهو أمان من اللقوة(٣) » .
١٠٣ ـ ( باب جواز أكل لقمة خرجت من فم الغير ، والشرب من إناء شرب منه ، ومص أصابعه ، ولسان الزوجة والبنت )
[٢٠٤٦٩] ١ ـ القطب الراوندي في الخرائج : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سار ـ أي من مكة ـ حتى نزل بخيمة أُم معبد إلى أن قال ـ فلما رأت أُم معبد ذلك قالت : يا حسن الوجه ، إن لي ولداً له سبع سنين ، وهو كقطعة لحم لا يتكلم ولا يقوم ، فأتت به ، فأخذ ( صلى الله عليه وآله ) تمرة قد بقيت في الوعاء ، ومضغها وجعلها في فيه ، فنهض في الحال ، ومشى وتكلم . . . الخبر .
[٢٠٤٧٠] ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) قال : « حدثني أبي : أن أبا ذر قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في مرضه الذي قبض فيه ، فسندته ـ إلى أن قال ـ فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك ، فأرسل به إلى عائشة [ فقال ](١) : لتبلينه لي بريقك ففعلت ، ثم أُتي به فجعل يستاك به ، ويقول بذلك : ريقي على ريقك
_____________________________
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) اللقوة بسكون القاف وفتح الواو : مرض يصيب الوجه فيميله الى أحد جانبيه ( لسان العرب ج ١٥ ص ٢٥٣ ) .
الباب ١٠٣
١ ـ الخرائج والجرائح ص ٣٦ .
٢ ـ الجعفريات ص ٢١٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .