الشيطان ، وتهضم الطعام ، وتذهب بالداء ، وتطيب النكهة » .
٥٤ ـ ( باب العجوة(*) )
[٢٠٢٦٤] ١ ـ البحار ، عن كتاب الإِمامة والتبصرة لعلي بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الأشعث ، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « العجوة من الجنة ، وهي شفاء [ من ](٣) السم » .
[٢٠٢٦٥] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أن رجلاً من أصحابه أكل عنده طعاماً ، فلما رفع الطعام قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « يا جارية ، إيتني بما عندك » فأتته بتمر ، فقال الرجل : جعلت فداك ، هذا زمن الفاكهة والأعناب ـ وكان صيفاً ـ فقال : « كل فإنه خلق من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، [ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ](١) العجوة لا داء ولا غائلة » .
[٢٠٢٦٦] ٣ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم » .
قال زيد بن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : صفة ذلك أن يؤخذ تمر العجوة فينتزع نواه ، ثم يدق دقاً بليغاً ، ويعجن بسمن بقر عتيق ، ثم
_____________________________
الباب ٥٤
(*) العجوة : نوع من أجود التمر يضرب لونه إلى السواد ، من غرس النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالمدينة ، ونخلها يسمى ( اللّينة ) ( مجمع البحرين ج ١ ص ٢٨٢ ) .
١ ـ بحار الأنوار ج ٦٦ ص ١٣٣ ح ٢٩ بل عن جامع الأحاديث ص ١٨ .
(١) أثبتناه من البحار .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١١ ح ٣٦٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٧ ح ٥١٨ .