كان يعجبه الفالوذج(١) ، وكان إذا أراده قال : « اتخذوه لنا وأقلوا » .
[٢٠١٥٤] ٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه أهدي إليه فالوذج فقال : « ما هذا ؟ » قالوا(١) : يوم نيروز ، فقال : « فنورزوا إن قدرتم كل يوم » .
[٢٠١٥٥] ٥ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : عن عاصم بن ميثم ، أنه أهدي إلى علي ( عليه السلام ) سلال خبيص(١) له خاصة ، فدعا بسفرة فنثره عليه ، ثم جلسوا حلقتين يأكلون .
[٢٠١٥٦] ٦ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : قال : « كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) مع أصحابه على مائدة ، إذ قال لهم : معاشر إخواننا ، طيبوا نفساً وكلوا ، فإنكم تأكلون وظلمة بني أُمية يحصدون ، قالوا : أين ؟ قال : في موضع كذا ، يقتلهم المختار ، وسيؤتى(١) بالرأسين ـ يعني رأس عبيدالله وشمر ـ يوم كذا ، فلما كان في ذلك اليوم أُوتي بالرأسين أراد أن يقعد للأكل ، وقد فرغ من صلاته ، فلما رآهما سجد وقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني ، فجعل يأكل وينظر إليهما ، فلما كان وقت الحلواء لم يؤت بالحلواء [ لما ](٢) كانوا قد اشتغلوا عن عمله بخبر الرأسين ، فقال ندماؤه : لم نعمل اليوم حلواء ، فقال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : لا نريد حلواء أحلى من نظرنا إلى هذين الرأسين » .
_____________________________
(١) الفالوذج : هو السمن والعسل يُساط حتى ينضج ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٣٢٥ ) .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٢٦ .
(١) في الحجرية : « قال » وما أثبتناه من المصدر .
٥ ـ المناقب ج ٢ ص ١١١ .
(١) الخبيص : طعام معمول من التمر والزبيب والسمن ( مجمع البحرين ج ٤ ص ١٦٧ ) .
٦ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٢٩ .
(١) في المصدر : سنؤتى .
(٢) أثبتناه من المصدر .