[ أحدكم ](١) غماً أو كرباً لا يدري ما سببه ، فليأكل لحم الدراج ، فإنه يسكن عنه إن شاء الله تعالى » .
[٢٠١٢٤] ٧ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من سره أن يقل غيظه ، فليأكل لحم الدراج » .
١٧ ـ ( باب إباحة لحوم الإِبل والبقر والغنم ، والبقر الوحشية والحمر الوحشية ، وكراهية الأهلية )
[٢٠١٢٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « وأما ما يحل من أكل لحوم الحيوان ، فلحم الإِبل والبقر والغنم ، ومن لحوم الوحش ما ليس له ناب ولا مخلب » الخبر .
[٢٠١٢٦] ٢ ـ علي بن ابراهيم في تفسير قوله تعالى : ( ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ) الآية ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « قوله : ( مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ) عنى الأهلي والجبلي ( وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ) عنى الأهلي والوحشي الجبلي ( وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ) عنى الأهلي والوحشي الجبلي ( وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ ) يعني البخاتي والعراب ، فهذه أحلها الله » .
١٨ ـ ( باب استحباب اختيار الذراع والكتف على سائر اعضاء الذبيحة ، وكراهة اختيار الورك )
[٢٠١٢٧] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في حديث : وكانت الذراع من اللحم تعجبه ، وأهديت إليه ( صلى الله عليه
_____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
٧ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦١ .
الباب ١٧
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٢٢ ح ٤١٨ .
٢ ـ تفسير علي بن ابراهيم ج ١ ص ٢١٩ ، والآية : ١٤٣ ، ١٤٤ من سورة الأنعام : ٦ .
الباب ١٨
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٠ .