[٢٠٠٧٩] ٦ ـ الشريف الزاهد أبو عبدالله محمد بن علي العلوي الحسيني في كتاب التعازي : بإسناده عن محمد بن منصور ، عن مرة الجعفي ، عن أبي حازم الحريري ، يرفع به إلى مسروق قال : دخلت يوم عرفة على الحسين بن علي ( عليهما السلام ) واقداح السويق بين يديه وبين يدي أصحابه ، والمصاحف في حجورهم ، وهم ينتظرون الافطار . . . الخبر .
[٢٠٠٨٠] ٧ ـ علي بن عيسى في كشف الغمة : وكان قد ولى علي ( عليه السلام ) عكبراً(١) رجلاً من ثقيف ، قال : قال له : « إذا صليت الظهر غداً فعد إليّ » فعدت إليه في الوقت المعين ، فلم أجد عنده حاجباً يحبسني دونه ، فوجدته جالساً وعنده قدح وكوز ماء ، فدعا بوعاء مشدود مختوم ، فقلت في نفسي : لقد أمنني حتى يخرج إليّ جوهراً ، فكسر الختم وحله فإذا فيه سويق ، فأخرج منه فصبه في القدح وصب عليه ماء ، فشرب منه وسقاني . . . الخبر .
[٢٠٠٨١] ٨ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن الحسن بن علي ، عن يونس ، عن مصقلة الطحان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، يقول : « لما قتل الحسين ( عليه السلام ) ، أقامت امرأته الكلبية عليه مأتماً ، وبكت وبكين النساء والخدم حتى جفت دموعهن وذهبت ، فبينا هي كذلك إذ رأت جارية من جواريها تبكي ودموعها تسيل ، فدعتها فقالت لها : مالك أنت من بيننا تسيل دموعك ؟ قالت : إني لما أصابني الجهد شربت شربة سويق قال(١) : فأمرت بالطعام والأسوقة ،
_____________________________
٦ ـ كتاب التعازي : النسخة الموجودة لدينا خالية من هذا الحديث .
٧ ـ كشف الغمة ج ١ ص ١٧٥ .
(١) عكبرا بضم العين وسكون الكاف وفتح الباء : بلدة من نواحي دجيل بينهما وبين بغداد عشرة فراسخ ( معجم البلدان ج ٤ ص ١٤٢ ) .
٨ ـ الكافي ج ١ ص ٣٨٧ ح ٨ .
(١) في الحجرية : قالت ، وما أثبتناه من المصدر .