[١٩٩٤٦] ١١ ـ وقال سويد بن غفلة : دخلت عليه يوم عيد ، فإذا عنده فاثور(١) عليه خبز السمراء ، وصحفة فيها خطيفة(٢) وملبنة فقلت : يا أمير المؤمنين ، يوم عيد وخطيفة : فقال : « انما هذا عيد من غفر له » .
[١٩٩٤٧] ١٢ ـ وعن العرني : وضع خوان من فالوذج بين يديه ، فوجأ باصبعه حتى بلغ أسفله ، ثم سلها ولم يأخذ منه شيئاً ، وتلمظ باصبعه وقال : « طيب طيب ، وما هو بحرام ، ولكن أكره أن أعود نفسي بما لم أعودها » .
وفي خبر عن الصادق ( عليه السلام ) : « أنه ( عليه السلام ) مد يده إليه(١) ثم قبضها ، فقيل له في ذلك ، فقال : ذكرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه ( صلى الله عليه وآله ) لم يأكله قط ، فكرهت أن آكله » .
وفي خبر آخر عن الصادق ( عليه السلام ) : « أنه قال له : تحرمه ؟ قال : لا ، ولكن أخشى أن تتوق إليه نفسي ، ثم تلا : ( أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا )(٢) » .
[١٩٩٤٨] ١٣ ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) ، في خبر : « كان ( عليه السلام ) ليطعم خبز البر واللحم ، وينصرف إلى منزله ويأكل خبز الشعير والزيت والخل » .
[١٩٩٤٩] ١٤ ـ وعن سويد بن غفلة قال : دخلت على علي بن أبي طالب
_____________________________
١١ ـ المناقب ج ٢ ص ٩٩ .
(١) الفاثور : المائدة ، والطست ( لسان العرب ج ٥ ص ٤٤ ) .
(٢) الخطيفة : لبن يطبخ بدقيق ( النهاية ج ٢ ص ٤٩ ) .
١٢ ـ المناقب ج ٢ ص ٩٩ .
(١) في الحجرية : « اليها » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) الأحقاف ٤٦ : ٢٠ .
١٣ ـ المناقب ج ٢ ص ٩٩ .
١٤ ـ المناقب ج ٢ ص ٩٨ باختصار ، ونقل العلامة المجلسي في البحار ج ٤٠ ص ٣٣١ نصّ الحديث سنداً ومتناً عن كشف الغمة ج ١ ص ١٦٣ ، ثم قال في آخره : المناقب عن ابن غفلة مثله .