وآله ) ، أنه قال : « من وجد لقمة ملقاة ، فمسح منها ما مسح وغسل منها ما غسل ثم أكلها ، لم تستقر في جوفه حتى يعتقه الله من النار » .
[١٩٩٣٠] ٦ ـ كتاب التعريف للصفواني : عن اسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من وجد كسرة أو تمرة فأكلها لم تقر في جوفه ، حتى يغفر الله له » .
[١٩٩٣١] ٧ ـ وقال : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من وجد كسرة فأكلها ، كانت سبعمائة حسنة » .
٧٠ ـ ( باب استحباب لحس الأصابع من المأدوم ، وتحريم الاستنجاء بالخبز ونحوه )
[١٩٩٣٢] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « كان أبي ( عليه السلام ) ، إذا رأى شيئاً من الطعام في منزله قد رمي به ، نقص من قوتهم مثله ، وكان يقول في قول الله عز وجل : ( وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّـهِ فَأَذَاقَهَا اللَّـهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )(١) قال : هم أهل قرية كان الله عز وجل قد أوسع عليهم في معايشهم ، فاستخشنوا الاستنجاء بالحجارة ، واستعملوا من الخبز مثل الأفهار(٢) فكانوا يستنجون به ، فبعث الله عليهم دواباً أصغر من الجراد ، فلم تدع لهم شيئاً [ ممّا ](٣) خلقه الله من شجر ولا نبات إلّا أكلته ، فبلغ بهم الجهد إلى أن رجعوا إلى الذي كانوا يستنجون به من الخبز فيأكلونه » .
_____________________________
٦ ـ كتاب التعريف ص ٦ .
٧ ـ كتاب التعريف ص ٦ .
الباب ٧٠
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٤ ح ٣٧٩ .
(١) النحل ١٦ : ١١٢ .
(٢) الفهر : حجر يملأ الكف ( لسان العرب ج ٥ ص ٦٦ ) .
(٣) أثبتناه من المصدر .