يؤكل عليها بأحكام فرض الله ، وسنة نبيه ، وآدابه لأوليائه فيها » .
[١٩٨٧١] ٩ ـ أبو عمرو الكشي في رجاله : عن محمد بن قولويه ، عن محمد بن بندار ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عباد بن بشير ، عن ثوير بن أبي فاختة قال : دخلت مع عمر بن ذر القاضي على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فدعا بالطعام فقال : « الحمد لله الذي جعل لكل شيء حداً ينتهي إليه ، حتى أن لهذا الخوان حداً ينتهي إليه » فقال ابن ذر : وما حده ؟ قال : «إذا وضع ذكر اسم الله ، وإذا رفع حمد الله » .
[١٩٨٧٢] ١٠ ـ المولى محمد سعيد المزيدي في تحفة الإِخوان : عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل في كيفية خلقة آدم ( عليه السلام ) إلى أن قال ـ : « فلما نزل ـ يعني من منبره ـ قرب إليه قطف(١) من عنب أبيض فأكله ، وهو أول شيء أكله من طعام الجنة ، فلما استوفاه قال : الحمد لله رب العالمين ، فقال الله تعالى : يا آدم لهذا خلقتك ، وهو سنتك وسنة بنيك إلى آخر الدهر » الخبر .
٥١ ـ ( باب أن من نسي التسمية على الطعام ، يستحب أن يقول إذا ذكر : بسم الله على أوله وآخره ، وإنه إن سمى واحد من الجماعة اجزأ عن الجميع )
[١٩٨٧٣] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من قال إذا أصبح : ابتدىء في يومي هذا بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله ، اجزأه على ما نسي من طعام أو شراب » .
_____________________________
٩ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٤٨٤ ح ٣٩٤ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٨٢ ح ٤٨ .
١٠ ـ تحفة الإِخوان ص ٦٦ .
(١) القطف : العنقود من العنب ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٠٩ ) .
الباب ٥١
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٨ ح ٣٩٤ .