من بات شبعان وأخوه المسلم طاوياً » .
[١٩٨٢٠] ٤ ـ وفي حديث آخر عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « ما آمن بي من بات شبعان وجاره طاوياً ، ما آمن بي من بات كاسياً وجاره عارياً » .
[١٩٨٢١] ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن علي بن الحسين ومحمد بن علي ( عليهم السلام ) ، أنهما ذكرا وصية علي ( عليه السلام ) عند وفاته ـ وهي طويلة ـ وفيها : « ولا يرد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أكل حراماً ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ ولا من شبع وجاره المؤمن جائع » .
[١٩٨٢٢] ٦ ـ الأمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لا يشبع المؤمن وأخوه جائع » .
٣٩ ـ ( باب استحباب الاقتصار في الأكل على الغداء والعشاء ، وترك الأكل فيما بينهما )
[١٩٨٢٣] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن عبدالله العسقلاني ، عن النضر بن سويد ، عن ( علي بن الصلت ، عن ابن أخي شهاب )(١) بن عبد ربه قال : شكوت إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) ما القى من الأوجاع والتخم ، فقال : « تغد وتعش ، ولا تأكل بينهما [ شيئاً ](٢) فإن فيه فساد البدن ، أما سمعت الله عز وجل يقول : ( لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا )(٣) !؟ » .
_____________________________
٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٦٩ ح ٧٥ .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٥١ .
٦ ـ غرر الحكم ج ٢ ص ٨٤٢ ح ٢٥٤ .
الباب ٣٩
١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٥٩ ، ورواه الكليني في الكافي ج ٦ ص ٢٨٨ ح ٢ .
(١) في الحجرية والمصدر : علي بن أبي الصلت بن أخي شهاب » وما أثبتناه من الكافي هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٢٢ ص ١٥٤ ) .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) مريم ١٩ : ٦٢ .