[١٨٩٩٧] ٣ ـ قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « لا تقل : أُكاتبك بخمسة آلاف وأترك لك ألفا ، ولكن انظر الى الذي اضمرت عليه وعقدت فاعطه منه » .
قال أبو عبدالله : « لا يزيد عليه ثم يضع الزيادة ، ولكن يضع عنه من مكاتبته » .
[١٨٩٩٨] ٤ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : ( وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا )(١) فإن العبيد والاماء كانوا يقولون لأصحابهم : كاتبونا ، ومعنى ذلك انهم يشترون انفسهم من اصحابهم ، على أن يؤدوا ثمنهم في نجمين أو ثلاثة ، فيمتنعوا عليهم ، فقال الله تعالى : ( فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ) .
[١٨٩٩٩] ٥ ـ ومعنى قوله : ( وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّـهِ الَّذِي آتَاكُمْ )(١) قال : إذا كاتبتهم تجعل لهم من ذلك شيئاً .
[١٩٠٠٠] ٦ ـ الجعفريات : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ، قال : « وقوله تعالى : ( وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّـهِ الَّذِي آتَاكُمْ )(١) أي : يحط عنه عند الكتابة الربع » .
_____________________________
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣١١ ح ١١٧٣ .
٤ ـ تفسيره علي بن ابراهيم ج ٢ ص ١٠٢ .
(١) النور ٢٤ : ٣٣ .
٥ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ١٠٢ .
(١) النور ٢٤ : ٣٣ .
٦ ـ الجعفريات ص ١٧٨ .
(١) النور ٢٤ : ٣٣ .