فارتع اليوم ابن هند آمناً |
|
إنّما يقمص بالعير السَمَن |
لست بالباقي فلا تشمت |
|
به كلّ حي بالمنايا مرتهن |
يا بن هند إن تذق كأس الردى |
|
تك في الدهركشيء لم يكن » (١) |
تاسعاً : ما رواه الحافظ رشيد الدين ابن شهر اشوب ( ت ٥٨٨ هـ ) في المناقب (٢) ، وقد نقل النص عن الزمخشري وصاحب العقد الفريد ، فليس عنده من جديد.
عاشراً : ما رواه المجلسي ( ت ١١١١ هـ ) في البحار نقلاً عن كتاب المناقب لابن شهر آشوب (٣). وحيث عرفنا كما مرّ أنّ ما فيه هو ما عند الزمخشري في ربيع الأبرار وابن عبد ربه في العقد الفريد ، وكذلك ما رواه محمّد مير خواند ( ت ٩٠٣ هـ ) (٤) وليس فيه مزيد على ما مرّ.
هذه هي النصوص الّتي وقفتُ عليها حسب تتبعي ، وقد سقتها حسب سنّي وفيات أصحابها. ولم يكن في المصادر الثلاثة الأخيرة ما يستدعي ذكرها ، لولا أنّ مؤلفيها نقلوا نصوص من سبقهم ، لكن بالمقارنة وجدت التفاوت ممّا أظن فيهم النقل بالمعنى على أحسن الظنون.
ونعود إلى أوّل النصوص وهو رواية الزبير بن بكار ، فهو أقدم من وصلت إلينا روايته في حضور ابن عباس بالشام حين أتى نعي الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى
____________________
(١) مقتل الحسين ١ / ١٤٠ ـ ١٤١ ط الزهراء في النجف.
(٢) مناقب آل أبي طالب ٣ / ١٢٤ ط حجرية.
(٣) بحار الأنوار ٨ / ٥٧٩ ط حجرية و ٤٤ / ١٥٩ ط الإسلامية.
(٤) روضة الصفا ١ ـ ٢ / ١٩ ط بمبئ.