قائمة الکتاب
أعداد الصلاة
فوائد تتعلق بالنوافل
مواقيت الصلاة
أحكام المواقيت
وجوب تحصيل اليقين بالوقت والا فالظن
٩٧القبلة
أحكام الاخلال بالاستقبال
لباس المصلي
مكان المصلي
ما يسجد عليه
الأذان والإقامة
وجوب الاستمرار على حكم النية 313(ش)
حكم نية قطع الصلاة 314(ش)
قواطع الصلاة
إعدادات
مدارك الأحكام [ ج ٣ ]
مدارك الأحكام [ ج ٣ ]
المؤلف :السيد محمّد بن علي الموسوي العاملي
الموضوع :الفقه
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :487
تحمیل
الثالثة : إذا كان له طريق إلى العلم بالوقت لم يجز التعويل على الظن ، فإن فقد العلم اجتهد ، فإن غلب على ظنّه دخول الوقت صلى.
______________________________________________________
العلامة في المنتهى بوجوب الإعادة هنا أيضا إذا أدرك ركعة من الوقت مع الشرائط المفقودة (١) ، وهو حسن.
قوله : ( الثالثة : إذا كان له طريق إلى العلم بالوقت لم يجز التعويل على الظن ، فإن فقد العلم اجتهد ).
هنا مسألتان :
إحداهما : أن من كان له طريق إلى العلم بالوقت لا يجوز له التعويل على الظن ، وهو مذهب الأصحاب لا نعلم فيه مخالفا.
واستدل عليه في المنتهى بأن العلم يؤمن معه الخطأ ، والظن لا يؤمن معه ذلك ، وترك ما يؤمن معه الخطأ قبيح عقلا (٢). وهو ضعيف جدا ، إذ العقل لا يقضي بقبح التعويل على الظن هنا ، بل لا يأباه لو قام عليه دليل.
والأجود الاستدلال عليه بانتفاء ما يدل على ثبوت التكليف مع الظن للمتمكن من العلم ، ويؤيده عموم النهي عن اتباع الظن ، وخصوص رواية علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام : في الرجل يسمع الأذان فيصلي الفجر ولا يدري أطلع الفجر أم لا ، غير أنه يظن لمكان الأذان أنه طلع ، قال : « لا يجزيه حتى يعلم أنه قد طلع » (٣).
ومقتضى الرواية عدم جواز التعويل على الأذان. واستقرب المصنف في المعتبر جوازه إذا وقع الأذان من ثقة يعرف منه الاستظهار ، لقوله عليهالسلام : « المؤذن مؤتمن » (٤) ولأن الأذان مشروع للإعلام ، فلو لم يجز تقليده لما حصل
__________________
(١) المنتهى ١ : ٢١٠.
(٢) المنتهى ١ : ٢١٣.
(٣) الذكرى : ١٢٩ ، الوسائل ٣ : ٢٠٣ أبواب المواقيت ب ٥٨ ح ٤.
(٤) التهذيب ٢ : ٢٨٢ ـ ١١٢١ ، الوسائل ٤ : ٦١٨ أبواب الأذان والإقامة ب ٣ ح ٢.