موسوعة التاريخ الإسلامي - ج ٧

الشيخ محمّد هادي اليوسفي الغروي

موسوعة التاريخ الإسلامي - ج ٧

المؤلف:

الشيخ محمّد هادي اليوسفي الغروي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: أضواء الحوزة ـ لبنان
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٢٠

ونهب دار الرضا عليه‌السلام؟! :

جبل ثَبير مضاف إلى أرض بهذا الاسم وهو من نواحي المدينة ، ولذا نسب هذا الخروج الثاني لمحمد بن جعفر العلوي إلى المدينة في أكثر من خبر ، ومنه ما رواه الصدوق عن علي بن إبراهيم القمي ولعلّه عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن ياسر خادم المأمون : أنّه لما خرج محمّد بن جعفر بن محمّد بالمدينة (ثبير المدينة أو ميقات الشجرة) أمر الجُلودي من أرسله إليه أن يغير على دور آل أبي طالب وأن يسلب نساءهم ولا يدع على واحدة منهن إلّاثوباً واحداً!

فصار (المأمور) إلى باب دار أبي الحسن (الرضا عليه‌السلام) فهجم على داره مع خيله! فأدخل أبو الحسن النساء كلهن في بيت ووقف على باب البيت! فقال (مأمور) الجلودي لأبي الحسن : لابدّ من أن أدخل البيت فأسلبهن كما أمرني الأمير! فقال أبو الحسن : أنا أسلبهن لك وأحلف أني لا أدع عليهن شيئاً إلّا أخذته! فلم يزل يطلب إليه ويحلف له حتّى سكن.

فدخل أبو الحسن فلم يدع عليهن شيئاً حتّى أقراطهن وخلا خيلهن وأزرارهن إلّاأخذه منهن ، وجمع ما كان في الدار من قليل وكثير ، فدفعها إليه (١) فيبدو أنّ ذلك كان في هذه الأيام وبلغ ذلك إلى محمّد بن جعفر فاضطرّ لقبول أمان المأمون.

قبول العلوي أمان المأمون :

كان مع الجُلودي القائد رجاء بن أبي الضحاك الخراساني ابن عمّ الفضل

__________________

(١) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٦١ ، الباب ٤٠ الحديث ٢٤ وفي الخبر نسب المباشرة إلى الجُلودي وهو كان بمكة وأرسل ولم يباشر ، ونسب الأمر إلى هارون الرشيد والصحيح : هارون بن المسيّب أمير المدينة ، والراوي رأى اسم هارون فحسبه الرشيد خطأ!

٦٠١

والحسن ابني سهل ، فأرسل إليه محمّد بن جعفر يطلب منه الأمان ، فضمن له رجاء الأمان على المأمون وعلى الفضل بن سهل وأن لا يُهاج وأن يوفى له بالأمان ، فقبل محمّد بن جعفر بذلك ودخل به إلى مكة وذلك في العشرين من ذي الحجة الحرام عام (٢٠٠ ه‍).

فجمع الجُلودي الناس من قريش وغيرهم عند مقام إبراهيم عليه‌السلام ووضعوا منبراً رقاه الجلودي ، وألبس محمّد بن جعفر قباءً أسود وقلنسوة سوداء وأقاموه تحت الجُلودي بدرجة فقال للناس : أيها الناس ، أنا محمّد بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهم‌السلام وبعد ، فإنّه كان لعبد الله المأمون أمير المؤمنين! في رقبتي بيعة بالسمع والطاعة بالرضا والرغبة ، وكنت أحد الشهود الذين شهدوا في الكعبة لهارون الرشيد على ابنيه محمّد الخلوع وعبد الله المأمون أمير المؤمنين! ألا وقد كانت فتنة غشيت عامة الأرض منّا ومن غيرنا! وكان نُمي إلى خبرٌ أن عبد الله المأمون قد توفي! فذلك هو الذي دعاني إلى أن بايعو لي بإمرة المؤمنين وأنا قبلت ذلك! ألا وقد بلغني وصحّ عندي أنّه حي سوي! ألا وإني أستغفر الله مما دعوتكم إليه من البيعة ، فقد خلعت نفسي من بيعتي التي بايعتموني ، كما خلعت خاتمي هذا من إصبعي هذه! وقد أخرجت نفسي من ذلك وردّ الله الحق إلى الخليفة المأمون ، والحمد لله رب العالمين ، والصلاة على محمّد خاتم النبيين ، والسلام عليكم أيها المسلمون. ثمّ نزل (١).

وكان معه جماعة من الطالبيين قاتلوا هارون بن المسيب (بالمدينة) قتالاً شديداً ، فيهم الحسين بن الحسن الحسيني الأفطس ، ومحمّد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى ، ومحمّد بن الحسن السيلق ، وعلي بن الحسين بن عيسى بن زيد ، وعلي بن الحسين بن زيد ، وعلي بن (محمّد بن) جعفر فقتلوا

__________________

(١) تاريخ الطبري ٨ : ٥٤٠.

٦٠٢

من أصحاب هارون بن المسيب مقتلة عظيمة. فوجّه الجلودي إليهم فحملهم مقيدين في محامل بلا وطاء إلى خراسان (١).

وفي سنة (٢٠١ ه‍) استخلف الجلودي على مكة ابنه محمّد بن عيسى وخرج بهم إلى بغداد (٢) فخرجت عليهم بنو نبهان أو الغاضريون في منزل زبالة إلى العراق ، فحاربوهم حرباً صعبة حتّى استنقذوهم منه ، فمضوا هم بأنفسهم إلى الحسن بن سهل في بغداد ، فأنفذهم إلى خراسان (٣) بمرو مع ابن عمه رجاء بن أبي الضحاك الخراساني (٤) وكان عليه نحو من ثلاثين ألف دينار فقضاها (٥).

حمدويه لإبراهيم في اليمن :

قال اليعقوبي : خلّف الجلودي ابنه بمكة وأخذ محمّد بن جعفر وخرج به بنفسه إلى المأمون في مرو ، فلمّا صار إلى جرجان ورد كتاب المأمون عليه يأمره بالرجوع إلى الحجاز.

فرجع ووجّه حمدويه بن علي إلى اليمن لدفع إبراهيم بن موسى بن جعفر المتغلّب بها ، وكان حمدويه قد استخلف على مكة يزيد بن محمّد المخزومي ، فحارب إبراهيم بمن معه حمدويه في وقائع منكرة تأخذ من الفريقين ، ثمّ خرج إبراهيم من اليمن يريد مكة.

__________________

(١) مقاتل الطالبيين : ٣٥٩ ـ ٣٦٠ وفيه : علي بن جعفر ، وأثبتنا الصحيح ، فإنّ علي بن جعفر لم يكن معهم.

(٢) تاريخ الطبري ٨ : ٥٤٠.

(٣) مقاتل الطالبيين : ٣٦٠.

(٤) تاريخ الطبري ٨ : ٥٤٠.

(٥) مقاتل الطالبيين : ٣٦٠.

٦٠٣

وكان ملك تبّت قد بعث إلى المأمون بصنم من ذهب فبعث المأمون به وبذهب آخر إلى الكعبة ، فلمّا بلغ خبر مجيء إبراهيم إلى مكة أرسل المخزومي إلى حَجَبة الكعبة فأخذ الذهب المبعوث من الصنم وغيره. وضربه دراهم ودنانير ليصرفه في حربه ، وخندق في مكة على نفسه.

وصار إبراهيم إلى مكة فبعث بعض أصحابه فدخلوا مكة من الجبال فهرب المخزومي ، فلحقه بعض أصحابه فقتله ، ودخل إبراهيم إلى مكة فغلب عليها ، وغلب حمدويه على ناحية من اليمن واستمال جماعة منهم ثمّ خلع عن نفسه طاعة المأمون.

وكان أخو إبراهيم : زيد بن موسى بن جعفر قد تغلّب على البصرة وصار معه جماعة من القيسية وغيرهم ، فنهب دوراً وأموالاً كثيرة للناس (من بني العباس) فكان الجلودي قد انصرف إليه لحربه ، فلمّا قرب الجلودي حاربوه يومهم ثمّ انهزموا ، فأخذا الجلودي زيداً وحمله إلى المأمون ، فمنّ عليه المأمون وأطلقه (١).

اضطرابات بالاسكندرية وغيرها :

لم أعلم فيما لديّ دوافع هجرة جماعية أندلسية إلى الاسكندرية ، إلّاأنّ اليعقوبي قال : قدم الأندلسيون في أربعة آلاف مركب! فأرسوا في رمال موانئ الاسكندرية وهم زهاء ثلاثة آلاف رجل!

وكان بنو مُدلِج وبنو لَخم ورئيسُهم أحمد بن رحيم اللخمي قد غلبوا على الاسكندرية.

ثمّ وثب رجل من قوات السلطان على رجل من الأندلسيين فثارت عصبيّتهم فوثبوا على صاحب الشرطة بالاسكندرية فقتلوه ، وحاربوا أهلها حتّى

__________________

(١) تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٤٨ ـ ٤٤٩.

٦٠٤

خلّوا الديار والأموال وأجلوهم عن منازلهم ، وأجلوا بني مُدْلج وبني لَخْم عن البلد فصار البلد كلّه لهم ، ورأسّوا عليهم عبد الله الصوفي فأخذ يقتل المسلمين ويسفك الدماء فعزلوه ورأّسوا الكناني (١).

وتغلّب على نصيبين وما والاها أحمد الربعي ، وبالموصل السيّد بن أنس ، وفي ميّافارقين موسى اليشكري ، وبأرمينية محمّد بن عتّاب وعبد الملك السلمي ، وبآذربايجان محمّد الأزدي ويزيد اليمني ومحمّد الهمداني وعثمان بن إفكل وعلي الطائي! وبالجبل أبو دُلف العجلي ومرّة الرُديني وعلي بن بَهلول ومحمّد بن زهرة وسنان ، وبالسلسلة وناحيتها بسطام الربعي ، وبكفرتوثا ورأس عين حبيب بن الجهم ، وبكيسوم وما والاها من ديار مضر نصر بن شبث النصري ، وبقورس وما والاها العباس الهلالي ، وفي كور قنّسرين عثمان العبْسي وبحاضرة حلب منع التنوخي ، وبمعرة النعمان وتلّ منس وما والاها من إقليم حِمص الحوازي التنوخي ، وبحماة وما والاها حرّاق البهراني ، وبشيزَر وما والاها بنو بسطام ، وبمدينة حِمص بنو السمط ، وبالثغور الشامية أدنة والمصّيصة ثابت الخزاعي ، وبقصبة الفسطاط والصعيد من مصر السريّ ، وبأسفل الأرض منها عبد العزيز الجروي ، وفي فلسطين والأُردن ودمشق جماعة من سائر القبائل ، وبالحوفين القيسية واليمانية (٢).

وبعد عام من قتل المسلمين في بغداد ملكهم الأمين ، كأ نّما سرى ذلك إلى الروم فقتلوا ملكهم أَليون وملك عليهم ميخائل (٣) ولذلك شُغلوا عن التدشين على المسلمين.

وهنا نختم الكلام في المجلد السابع ، وفي الثامن نبدأ بأخبار تولية المأمون عهده للرضا عليه‌السلام

__________________

(١) تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٤٦.

(٢) تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٤٥ ـ ٤٤٦.

(٣) تاريخ ابن الوردي ١ : ٢٠٣.

٦٠٥
٦٠٦

فهرس الكتاب

عهد الامام الباقر عليه السلام

هلاك الوليد بن عبدالملك......................................................... ٩

أيّام سليمان بن عبدالملك........................................................ ١٠

سليمان يستفتي أبا حزم......................................................... ١٢

أول أمر بني العباس............................................................. ١٤

سليمان في غزو الرومان......................................................... ١٦

من بدع عهد سليمان وعلّة موته.................................................. ١٨

عمر بن عبدالعزيز عزيز سليمان.................................................. ١٩

استخلف عمر بن عبدالعزيز..................................................... ٢٢

سنُّ سبِّ علي عليه السلام ، ومنعُه............................................... ٢٥

فدك وفاطمة عليها السلام والمظالم................................................ ٣٠

عمر بن عبدالعزيز وولاية خراسان................................................. ٣٧

عمر والشعر والشعراء........................................................... ٣٩

مصرع عمر بن عبدالعزيز........................................................ ٤٠

وفد عمر وخبره عند الروم........................................................ ٤٤

٦٠٧

عاد يزيد ، في يزيد الجديد....................................................... ٤٥

انتقم من ابن حزم............................................................... ٤٧

انتصر لفاطمة بنت الحسين عليه السلام........................................... ٤٨

خروج ابن المهلّب وقمعه......................................................... ٤٩

ولاية عهده لأخيه هشام......................................................... ٥١

التقيّة في قول الشعبي وابن سيرين................................................. ٥١

يزيد اللهو واللعب.............................................................. ٥٢

أصبح هشام الخليفة والامام...................................................... ٥٥

هشام والباقر عليه السلام في المسجد الحرام......................................... ٥٦

الباقر عليه السلام عند هشام بالشام.............................................. ٦٢

أجوبة الباقر عليه السلام للنصراني في الشام........................................ ٦٦

لما توجّه تلقاء ماء مدين.......................................................... ٦٩

هذا ابن أبي تراب............................................................... ٧٢

ثمّ جعل مسلمة على أرمينية...................................................... ٧٤

بدأ العباسيون بخراسان.......................................................... ٧٥

كرامة الصادق في عهد الباقر عليه السلام......................................... ٧٥

سائر اخبار عام (١١٤ هـ)...................................................... ٧٧

الجُنيد المُرّي على سمرقند والسند................................................... ٧٩

مروان في أرمينية وآذربايجان....................................................... ٨٠

خزي المخزوميّ الناصبي.......................................................... ٨١

أمر هشام بقتل جابر الجعفي..................................................... ٨٢

وفاة الامام الباقر عليه السلام.................................................... ٨٣

٦٠٨

عهد الامام الصادق عليه السلام

زيد ، الوليد الشهيد ، والامامة................................................... ٨٩

خوارج العراق على خالد......................................................... ٩٤

بيان النهدي والمغيرة البجلي...................................................... ٩٦

تسليط الثقفي لتقسيط القسري................................................. ١٠٢

زيد عند هشام بالشام......................................................... ١٠٤

ثمّ حمل زيداً إلى الكوفة........................................................ ١٠٧

عاد إلى البلاد................................................................ ١٠٩

منازله ومصاهرته ودعوته وبيعته................................................. ١١١

إلى الرضى من آل محمّد........................................................ ١١٤

من أين جاءت الرافضة؟....................................................... ١١٦

كتاب هشام إلى الثقفي....................................................... ١١٨

استبق الموعد زيد.............................................................. ١٢٠

يوم القتال الأول : الأربعاء..................................................... ١٢٣

زيد يُريد أهل المسجد.......................................................... ١٢٥

يوم القتال الثاني : الخميس..................................................... ١٢٥

مصرع زيد ومقتله ومدفنه...................................................... ١٢٧

خطبة الثقفي منتصراً ، وحالته.................................................. ١٢٩

موقف الامام الصادق عليه السلام.............................................. ١٣١

دعاؤه على الهاجي زيداً........................................................ ١٣٣

يحيى بن زيد إلى خراسان....................................................... ١٣٤

٦٠٩

مصير يحيى في خراسان......................................................... ١٣٨

أعقب هشاماً ابن أخيه الوليد.................................................. ١٣٩

مصير يحيى في ولاية الوليد...................................................... ١٤١

الخراساني في خراسان.......................................................... ١٤٣

الوليد بن يزيد................................................................ ١٤٥

مصير الوليد بن يزيد.......................................................... ١٤٦

قد ألحد ورمى المصحف........................................................ ١٤٧

أيام يزيد بن الوليد............................................................ ١٤٩

أيام مروان بن محمد............................................................. ١٥١

ثورة «الشیعة» والزيدية بالكوفة!................................................ ١٥٣

أخبار خوارج العراق وولاية ابن هبيرة............................................. ١٥٤

محمّد بن عبدالله الحسني........................................................ ١٥٥

دعوى محمد بن عبدالله المهدوية.................................................. ١٥٨

حجّ المعتزلة يدعون إلى محمد..................................................... ١٦١

بقية أخبار الخوارج............................................................ ١٦٥

ابن هبيرة والامام الصادق عليه السلام........................................... ١٦٦

ميلاد الكاظم عليه السلام..................................................... ١٦٧

نهاية الضحاك الخارجي مع مروان................................................ ١٦٧

الإباضية من حضرموت إلى مكة................................................ ١٦٩

الإباضية من مكّة إلى المدينة.................................................... ١٧١

مروان بن محمد ومحمد الحسني...................................................... ١٧٣

جابر الجعفي ، وابن هُبيرة وقحطبة.............................................. ١٧٤

٦١٠

حوادث خراسان.............................................................. ١٧٥

مقتل ابراهيم العباسي والامام الصادق عليه السلام................................ ١٧٧

عرض الخلافة على الصادق عليه السلام......................................... ١٨٠

سقوط جرجان وإصفهان وهمدان................................................ ١٨٢

ابن هبيرة وعسكر خراسان إلى الكوفة........................................... ١٨٤

السفّاح في العراق ورسل الخلّال في الحجاز........................................ ١٨٧

سقوط الاهواز ومحاصرة واسط.................................................. ١٩٠

إعلان الخلافة العباسية........................................................ ١٩١

بيعة أبي مسلم لأبي العباس..................................................... ١٩٥

قتال مروان بالموصل ثمّ الشام.................................................... ١٩٦

مقتلة بني اُمية بفلسطين........................................................ ١٩٨

سقوط دمشق وإحراق بني اُمية.................................................. ١٩٩

سقوط واسط وابن هُبيرة....................................................... ٢٠٠

متابعة مروان في مصر ومصيره................................................... ٢٠٣

مصير ابنيه عبدالله وعبيدالله.................................................... ٢٠٤

مصير بنات مروان............................................................. ٢٠٥

كاتب الأمويين عند الصادق عليه السلام........................................ ٢٠٧

بنو علي عليه السلام عند بني العباس............................................ ٢٠٨

الصادق عليه السلام في الحيرة.................................................. ٢٠٩

تشيّع هشام لدى الامام عليه السلام............................................ ٢١٢

زيارته لمرقدي علي والحسين عليهما السلام........................................ ٢١٣

داود بن علي على الحجاز...................................................... ٢١٤

٦١١

مقتل المعلّى مولى الصادق عليه السلام........................................... ٢١٥

موت اسماعيل بن جعفر عليه السلام............................................. ٢٢٢

بقية حوادث سنة (١٣٣ هـ)................................................... ٢٢٣

بنى بالانبار وانتقل اليها........................................................ ٢٢٥

اختلال أمر الخلّال وقتله....................................................... ٢٢٦

سليمان الاموي بعد أبي سلمة.................................................. ٢٢٧

زحف الروم إلى ثغر أرمينية الرابعة............................................... ٢٢٩

أبو مسلم بعد قتل أبي سلمة.................................................... ٢٣٠

ربيعة الرأي والامام الصادق عليه السلام......................................... ٢٣١

استخلف المنصور وخالفه عمّه عبدالله............................................ ٢٣٣

توجيه أبي مسلم لقتل العمّ...................................................... ٢٣٥

قتل المنصور لأبي مسلم........................................................ ٢٣٧

ما بعد قتل أبي مسلم.......................................................... ٢٤٠

مصير عبدالله بن علي العباسي.................................................. ٢٤١

الغلاة من أصحاب أبي الخطاب................................................. ٢٤٢

المفضّل الجعفي بعد أبي الخطّاب................................................. ٢٤٧

عبدالرحمن المرواني في الأندلس.................................................. ٢٤٩

تحصين المنصور ثغور الشام..................................................... ٢٤٩

وسّع المسجد الحرام والتقى بالامام عليه السلام.................................... ٢٥٠

أراد المنصور نصرة فقه مالك.................................................... ٢٥٤

لماذا المنصور الدوانيقي......................................................... ٢٥٧

وفاة أبان بن تغلب............................................................ ٢٥٩

٦١٢

ابن المقفّع ومعارضة القرآن...................................................... ٢٦٥

مقتل ابن المقفّع............................................................... ٢٧٢

آذربايجان وأرمينية والخزر....................................................... ٢٧٤

وفاة اسماعيل بن جعفر......................................................... ٢٧٥

من أخبار المنصور............................................................. ٢٨١

عصر تدوين كتب العلوم....................................................... ٢٨٢

أسّس بغداد العاصمة.......................................................... ٢٨٣

الصادق عليه السلام وابن شُبرمة................................................ ٢٨٥

دعوة الحسني ومعتزلة البصرة.................................................... ٢٨٧

كلام هشام وعمرو بن عبيد.................................................... ٢٨٨

عبدالله بن الحسن والصادق عليه السلام......................................... ٢٩٠

دعوة الحسني ، وموقف الصادق عليه السلام..................................... ٢٩٣

تحيّر المنصور لأخذ الاخوين.................................................... ٢٩٦

اعتقال آل الحسن............................................................. ٢٩٨

المنصور بالربذة مع الصادق عليه السلام......................................... ٣٠٢

المنصور الى العراق............................................................. ٣٠٤

أبو حنيفة والصادق عليه السلام................................................ ٣٠٤

الصادق عليه السلام في الكوفة................................................. ٣١٢

ظهور محمّد الحسني بالمدينة..................................................... ٣١٤

صداه والإعداد له ببغداد....................................................... ٣١٧

محمّد الحسني والصادق عليه السلام............................................. ٣١٩

محمّد الحسني وإسماعيل الجعفري................................................. ٣٢١

٦١٣

كتاب المنصور إليه وجوابه...................................................... ٣٢٢

مواجهة الحسني والعباسيّين...................................................... ٣٢٤

ابراهيم الحسني الى البصرة...................................................... ٣٢٨

خروج ابراهيم الحسني بالبصرة................................................... ٣٣٠

في ذي القعدة قامم للقتال...................................................... ٣٣٢

المنصور والامام الصادق عليه السلام............................................ ٣٣٦

ذوالدمعة والأفطح والكاظم عليه السلام.......................................... ٣٣٨

خطبة الوالي المغمور والخليفة المنصور............................................. ٣٤٠

ابن السائب والامام الصادق عليه السلام........................................ ٣٤٣

افتتح المنصور بغداد........................................................... ٣٤٥

وعاقب مالك بن أنس......................................................... ٣٤٦

الامام عليه السلام والمنصور ببغداد.............................................. ٣٤٨

آخر لقاء المنصور بالامام بالمدينة................................................ ٣٥٤

أنس المنصور بمالك بن أنس.................................................... ٣٥٦

سليمان الأعمش والكوفي...................................................... ٣٦١

قضى القاضي ابن أبي ليلى..................................................... ٣٦٣

صايا الصادق ووفاته عليه السلام............................................... ٣٦٩

بعض أوصافه ولباس الصوف................................................... ٣٧٥

عهد الامام الكاظم عليه السلام

إمامة الكاظم عليه السلام والأفطح.............................................. ٣٨٣

تحيّر المأمور وشيعة نيشابور..................................................... ٣٨٥

٦١٤

زرارة يبحث عن إمامه......................................................... ٣٨٨

تحرش استاد شيش بخراسان..................................................... ٣٩٢

قصّة شقيق البلخي الصوفي..................................................... ٣٩٦

حجّ المنصور وقتل عمّه........................................................ ٣٩٨

فاة أبي حمزة الثُمالي............................................................ ٤٠٠

أبو بصير يحيى الاسدي (مولاهم)............................................... ٤٠١

محمّد بن مسلم الثقفي الكوفي................................................... ٤٠٣

شاعره جعفر بن عفّان الطائي.................................................. ٤٠٥

نسبة الجعفرية................................................................. ٤٠٦

مات أبو حنيفة النعمان........................................................ ٤١٢

معن للخوارج بخراسان......................................................... ٤١٣

الهُنائي بالبحرين............................................................... ٤١٣

طبيبان من جندي شابور للمنصور.............................................. ٤١٤

زواج الكاظم باُمّ الرضا عليهما السلام............................................ ٤١٦

الاباضية بأفريقية.............................................................. ٤١٨

ميلاد الرضا عليه السلام....................................................... ٤١٨

تتمة أخبار المغرب............................................................. ٤١٩

طالقان وديلمان وكاشغر....................................................... ٤٢٠

وفاة أبي مخنف لوط المؤرّخ...................................................... ٤٢١

حجّ المنصور وهلاكه بمكّة...................................................... ٤٢٢

المهديّ بعد أبيه المنصور........................................................ ٤٢٦

المهدي ومظلمة فدك.......................................................... ٤٢٦

٦١٥

أحداث المهدي وبعض المحدّثين وحديثه.......................................... ٤٢٨

المهدي وآل زياد بالبصرة....................................................... ٤٢٩

فتحوا باربد وأفنوهم!.......................................................... ٤٣٣

البرم بخراسان ، واليشكري بالجزيرة............................................... ٤٣٤

تسليم موسى بن عبدالله الحسني................................................. ٤٣٥

بين الكاظم عليه السلام وأبي يوسف............................................ ٤٣٧

المهدي والكعبة والمسجدان..................................................... ٤٣٧

مناوشات الروم............................................................... ٤٣٩

في الاعوام التالية.............................................................. ٤٤٠

المضايقة على الزنادقة.......................................................... ٤٤١

المهدي استقدم الكاظم عليه السلام............................................. ٤٤٣

مات المهدي وخلفه موسى..................................................... ٤٤٧

المهدي والفاطميون............................................................ ٤٤٨

الكاظم عليه السلام والمهدي والخمر............................................. ٤٤٨

دعوة الزيدية ببغداد........................................................... ٤٤٩

أيام موسى الهادي العباسي..................................................... ٤٥٠

خروج الحسين الحسني......................................................... ٤٥٣

قيام الحسين الحسني بالمدينة..................................................... ٤٥٥

خروجه إلى مكة وقتاله ومقتله................................................... ٤٥٧

أدارسة المغرب................................................................ ٤٦١

موسى الهادي ، والكاظم عليه السلام............................................ ٤٦٢

موسى الهادي وهارون الرشيد................................................... ٤٦٤

٦١٦

تعزية الكاظم عليه السلام للخيزران.............................................. ٤٦٨

الخليل بن أحمد الفراهيدي...................................................... ٤٧٠

أحداث عهد الرشيد........................................................... ٤٧٣

نصّ الأمان والقضاة وأبي البختري............................................... ٤٧٣

بقية أحداث الرشيد........................................................... ٤٧٤

استخلافه ابنه الأمين.......................................................... ٤٧٦

سنة الموت بمكة............................................................... ٤٧٧

فتنة البطّيخة بالشام........................................................... ٤٧٧

حركات الخوارج............................................................... ٤٧٨

وفاة السيّد الحميري........................................................... ٤٧٩

خروج جُراشة الشيباني......................................................... ٤٨٧

محمّد بن اسماعيل والاسماعيلية................................................... ٤٨٩

علي بن اسماعيل والكاظم عليه السلام........................................... ٤٩٠

كلام هشام والكاظم عليه السلام............................................... ٤٩٣

نفي حفص القاضي الى الكوفة................................................. ٤٩٩

القبض على الكاظم عليه السلام................................................ ٥٠٠

إلى سجن البصرة............................................................... ٠٢

الكاظم عليه السلام في سجون بغداد............................................ ٥٠٥

شفاعة البرمكي ، وقتل الامام عليه السلام....................................... ٥٠٩

آخر رسالة للكاظم عليه السلام................................................. ٥١١

هل اُطلق الامام ثمّ حُبس؟..................................................... ٥١٢

استشهدوا ، لتبرئتهم من جرمهم................................................. ٥١٤

٦١٧

الامام لا يغسله إلّا إمام؟...................................................... ٥١٦

تاريخ الوفاة.................................................................. ٥١٩

أخبار التشييع والدفن.......................................................... ٥٢٠

البرامكة ودعوى التشيّع؟!...................................................... ٥٢٢

القاضي نوح بن درّاج الكوفي.................................................... ٥٢٤

فرقة الغلاة في الكاظم عليه السلام.............................................. ٥٢٧

ثمّ اختلفت الفرق فيه.......................................................... ٥٣٠

عهد الامام الرضا عليه السلام

محاجة الواقفة والرضا عليه السلام................................................ ٥٣٧

أجاب الامام عن شبهاتهم...................................................... ٥٤٠

خليط من الاستتار والاظهار.................................................... ٥٤٢

تولية عهد الرشيد لولديه....................................................... ٥٤٣

نكبة البرامكة وكوّناتها.......................................................... ٥٤٥

الامام الرضا عليه السلام والبرامكة.............................................. ٥٤٧

الروم وثغورهم................................................................. ٥٤٨

مات الفُضيل بن عياض....................................................... ٥٤٩

الرشيد من الرقّة إلى الرّي....................................................... ٥٥١

أرمينية في عهد الرشيد......................................................... ٥٥١

اليمن خلال عشر سنين....................................................... ٥٥٣

الرشيد إلى مثواه البعيد......................................................... ٥٥٤

بدايات خلافة الأمين.......................................................... ٥٥٦

٦١٨

وفاة أبي بكر بن عياش........................................................ ٥٥٩

بداية تغيّر الأمين على المأمون................................................... ٥٦٠

الأمين وطلب الخصيان........................................................ ٥٦٢

استعان المأمون بقوّاده.......................................................... ٥٦٣

ميلاد الجواد عليه السلام....................................................... ٥٦٦

طاهر وهرثمة إلى بغداد......................................................... ٥٦٦

الوقائع الحاسمة................................................................ ٥٦٨

مصير الأمين................................................................. ٥٧٠

المأمون وابنا سهل............................................................. ٥٧٢

قيام محمّد بن ابراهيم طباطبا.................................................... ٥٧٤

لقاء ابن طباطبا بأبي السرايا.................................................... ٥٧٥

خروج محمّد للقاء أبي السرايا................................................... ٥٧٦

هل كان معهم على الاعرجي؟.................................................. ٥٧٧

مصير الكوفة وأميرها العباسي.................................................. ٥٧٩

جنود بغداد إلى الكوفة........................................................ ٥٨٠

جنود بغداد إلى الكوفة ثانية.................................................... ٥٨٢

مصير ابن طباطبا وخليفته...................................................... ٥٨٣

عمّال الزيدي على البلاد...................................................... ٥٨٤

ابن أعين لأبي السرايا واستيلاؤه على المدائن...................................... ٥٨٥

ابن أعين يلاحق أبا السرايا..................................................... ٥٨٧

مكر هرثمة وخطبة أبي السرايا ومصيره............................................ ٥٨٨

جمع من الشيعة عند الرضا عليه السلام.......................................... ٥٩٠

٦١٩

محمّد بن سليمان على المدينة................................................... ٥٩١

حسين الحسيني الأفطس على مكة.............................................. ٥٩٢

محمّد بن جعفر بعد محمّد بن محمّد.............................................. ٥٩٤

سقوط حكم العلوي بمكة...................................................... ٥٩٦

ابراهيم بن موسى على اليمن................................................... ٥٩٧

مصير محمّد بن جعفر العلوي................................................... ٦٠٠

نهب دار الرضا عليه السلام؟!.................................................. ٦٠١

قبول العلوي أمان المأمون...................................................... ٦٠١

حمدويه لابراهيم في اليمن...................................................... ٦٠٣

اضطرابات بالاسكندرية وغيرها................................................. ٦٠٤

٦٢٠