التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب - ج ١

الشيخ محمّد هادي معرفة

التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمّد هادي معرفة


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٢٧
الجزء ١ الجزء ٢

العصور ، فكان علماء الجرح والتعديل منهم إذا ذكروا بعض العظماء من رواة الشيعة ومحدّثيهم ولم يجدوا مجالا للطعن فيه لوثاقته وورعه وأمانته نبزوه بأنّه يقول بالرجعة. فكأنهم يقولون : يعبد صنما أو يجعل لله شريكا. ونادرة مؤمن الطاق مع أبي حنيفة معروفة. وأنا لا أريد أن أثبت ـ في مقامي هذا ولا غيره ـ صحة القول بالرجعة ، وليس لها عندي من الاهتمام قدر صغير أو كبير ، ولكنّي أردت أن أدلّ (فجر الإسلام) على موضع غلطه وسوء تحامله» (١).

وقال العلامة العميد الشيخ محمد رضا المظفّر : الذي تذهب إليه الإماميّة أخذا بما جاء عن آل البيت عليهم‌السلام أن الله تعالى يعيد قوما من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها ، فيعزّ فريقا ويذلّ فريقا آخر ، ويدين المحقّين من المبطلين ، والمظلومين منهم من الظالمين ؛ وذلك عند قيام مهدي آل محمد عليهم‌السلام.

ولا يرجع إلّا من علت درجته في الإيمان أو من بلغ الغاية من الفساد ، ثم يصيرون بعد ذلك إلى الموت ، ومن بعده إلى النشور وما يستحقّونه من الثواب أو العقاب ، كما حكى الله تعالى في قرآنه الكريم ، تمنّى هؤلاء المرتجعين الذين لم يصلحوا بالارتجاع ، فنالوا مقت الله أن يخرجوا ثالثا لعلّهم يصلحون : (قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ)(٢).

نعم قد جاء القرآن الكريم بوقوع الرجعة إلى الدنيا ، وتظافرت به الأخبار عن بيت العصمة. والإمامية بأجمعها عليه إلّا قليلون منهم تأوّلوا ما ورد في الرجعة ،

__________________

(١) أصل الشيعة وأصولها للعلامة الإمام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء ، رحمه‌الله ، ص ٩٩ ـ ١٠١.

(٢) المؤمن / ١١.

٥٦١

بأن معناها رجوع الدولة والأمر والنهي إلى آل البيت بظهور الإمام المنتظر ، من دون رجوع أعيان الأشخاص وإحياء الموتى.

ثم يتعرّض للنقاش حول إمكان الرجعة ، والروايات الواردة بشأنها ، وأنها ممّا تواترت عن أئمة آل البيت ، ولا موضع للتشنيع بها على الشيعة ، وأخيرا يقول :

وعلى كل حال فالرجعة ليست من الأصول التي يجب الاعتقاد بها والنظر فيها ، وإنما اعتقادنا بها كان تبعا للآثار الصحيحة الواردة عن آل البيت عليهم‌السلام الذين ندين بعصمتهم من الكذب ، وهي من الأمور الغيبيّة التي أخبروا عنها ، ولا يمتنع وقوعها (١).

وفسّر الآية (النمل / ٨٣) من لا يعتقد بالرجعة بأنه حشر ثان إلى النار ، بعد الحشر الأكبر من القبور.

قالوا : والمراد بالفوج هم الزعماء وقادة الضلال ، يحشرون إلى النار في مقدّمة أتباعهم ، فيساق أبو جهل والوليد بن المغيرة وشعبة بن ربيعة بين يدي كفار مكّة ، وهكذا يحشر قادة سائر الأمم بين أيديهم إلى النار (٢).

قال الزمخشري : (فَهُمْ يُوزَعُونَ) أي يحبس أوّلهم على آخرهم حتى يجتمعوا فيكبكبوا في النار. قال : وهذه عبارة عن كثرة العدد وتباعد أطرافه ، كما وصفت جنود سليمان بذلك (٣).

__________________

(١) عقائد الإمامية للمظفر ، ص ٨٠ ـ ٨٤ رقم ٣٢.

(٢) روح المعاني لمحمود الآلوسي ، ج ٢٠ ، ص ٢٦.

(٣) الكشاف ، ج ٣ ، ص ٣٨٥.

٥٦٢

قال تعالى ـ : (وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)(١).

غير أنّ الذين يحشرون إلى النار هم أعداء الله جميعا وليس فريق منهم ، قال تعالى : (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)(٢). قوله : يوزعون ، أي يدفع بعضهم بعضا فيتدافعون إلى النار لكثرتهم وازدحامهم.

أمّا تلك الآية فالحشر والتدافع كان بالفوج فحسب ، وليس كل أعداء الله. والتفسير بالزعماء والقادة أمام الأتباع والسفلة ، تخرّص بالغيب لا مستند له.

العاشر ـ مسألة البداء

البداء في التكوين كالنسخ في التشريع ، أمر واقع ، وقد صرّح به الكتاب وتواترت به الروايات ، عن أهل بيت العصمة.

وهو كالنسخ ، له معنى باطل ومستحيل على الله تعالى ، وهو عبارة عن نشأة رأي جديد. هذا المعنى مستحيل على الله ، ولا تصحّ نسبته إليه تعالى شأنه.

وله معنى آخر ، هو معقول ، عبارة عن ظهور أمر بعد خفائه على الناس. كان يعلم به الله منذ الأزل ، وقدّره كذلك منذ البدء ، ولكن لمصلحة في التكليف أخفاه ثم أبداه لوقته. كما في مسألة النسخ ، كان الأمد (أمد التكليف) معلوما لله ومقدّرا من البدء ، سوى أن الناس حسبوا دوامه واستمراره استنادا إلى ظهور اللفظ في الدوام ، ما لم يأت ناسخ.

وهكذا الأجل في مسألة البداء ، له ظاهر يعلمه أولو البصائر في أسرار الوجود ، وله واقع يعلمه علّام الغيوب ، فيبديه لوقته وفق حكمته.

__________________

(١) النمل / ١٧.

(٢) فصلت / ١٩.

٥٦٣

فالبداء من البدوّ ، أي الظهور ، إنما يحصل للناس ، وكانت نسبته إلى الله مجازا بالمناسبة ؛ لأنه الذي يظهره لهم. وتشبيه في التعبير ، كأنّه بدا لله ، وهو في الحقيقة إبداء منه تعالى.

وإليك من دلائل الكتاب ما يدلك على هذه الحقيقة ، مشفوعة بنبذ من كلمات الأئمّة الأطهار.

١ ـ قال تعالى : (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ ، يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ)(١).

الآجال مقدّرة في الأزل حسب استعدادات الأشياء والأشخاص كلّ بحسب ذاته وطبعه ، لو لا عروض الطوارئ المغيّرة للآجال ، والتي لا يعلمها سوى الله ، ومن ثم يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ، أي العلم النهائي المكنون في اللوح المحفوظ.

فعلمه تعالى التدبيري لأحوال الخلق علمان : علم مخزون لا يعلمه سوى الله ، وهو المسمى باللوح المحفوظ. وعلم علّمه ملائكته وأنبياءه وسائر أوليائه ، وهو الذي يصير فيه البداء ، المعبّر عنه بلوح المحو والإثبات.

قال الإمام الصادق عليه‌السلام : «إن لله علمين ، علم مكنون مخزون لا يعلمه إلّا هو ، من ذلك يكون البداء. وعلم علّمه ملائكته ورسله وأنبياءه ونحن نعله» (٢).

قوله : «من ذلك يكون البداء» أي منشأ البداء هو ذلك العلم الأزلي المخزون الذي لا يتغير. فهناك علم يكون منه البداء ، وهو اللوح المحفوظ ، وعلم يكون فيه

__________________

(١) الرعد / ٣٩.

(٢) بحار الأنوار ، ج ٤ ، ص ١٠٩ ـ ١١٠ رقم ٢٧.

٥٦٤

البداء ، وهو لوح المحو والإثبات.

قال عليه‌السلام : «من زعم أنّ الله عزوجل يبدو له في شيء لم يعلمه أمس ، فابرءوا منه» (١). وهذا هو معنى البداء الباطل ، المستحيل على الله سبحانه وتعالى.

٢ ـ وقال تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً ، وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ)(٢).

فهناك أجلان : أجل قضى وقدّر حسب طبائع الأشياء واستعداداتها ، يعلمه من يعلم من أسرار طبيعة الوجود ، حسبما علّمه الله ، وفيه البداء. وأجل مسمّى عنده في علمه المخزون الذي لا يتغير ، ويكون منه البداء حسب ، تعبير الإمام الصادق عليه‌السلام.

وقد احتار الإمام الرازي في تفسير هذه الآية والآية الأولى. قال في قوله تعالى : (وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) : اختلف المفسرون على وجوه :

الأول : (قَضى أَجَلاً) : آجال الماضين ، (وَأَجَلٌ مُسَمًّى) : آجال الباقين.

الثاني : أن الأول أجل الموت ، والثاني أجل القيامة.

الثالث : أن الأول أجل هذه الحياة ، والثاني أجل الحياة البرزخية.

الرابع : القبض عند النوم ، والقبض عند الموت.

الخامس : مقدار ما انقضى من العمر ، ومقدار ما بقي من العمر.

السادس : وهو قول الحكماء : أحدهما الآجال الطبيعية ، والثاني الآجال

__________________

(١) بحار الأنوار ، ج ٤ ، ص ١١١ رقم ٣٠.

(٢) الأنعام / ٢.

٥٦٥

الاخترامية (١).

وقال في قوله تعالى : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ ...) : في هذه الآية قولان :

القول الأول : إنها عامة في كلّ شيء ، فهو تعالى يزيد في الرزق وينقص ، وكذا في الأجل والسعادة والشقاء والإيمان والكفر ، وهو مذهب جماعة من السلف.

القول الثاني : إنها خاصة ببعض الأشقياء ، قال : وعلى هذا التقرير ففي الآية وجوه :

الأول : المحو والإثبات ، بنسخ حكم سابق وإثبات حكم لاحق.

الثاني : المحو من ديوان الحفظة ما ليس بحسنة ولا سيئة.

الثالث : إثبات الإثم بالذنب ومحوه بالتوبة.

الرابع : يمحو ما يشاء ، أي يتوفّى من جاء أجله. ويثبت من لم يجئ أجله فيبقيه.

الخامس : يثبت في ابتداء السنة ، فإذا انتهت محاه.

السادس : يمحو نور القمر ويثبت نور الشمس.

__________________

(١) التفسير الكبير ، ج ١٢ ، ص ١٥٣.

٥٦٦

الفهارس

* فهرس الآيات القرآنية

* فهرس الأحاديث

* فهرس الرواة والأعلام

* فهرس المواضيع

٥٦٧
٥٦٨

فهرس الآيات القرآنية

رقم الآية

الصفحة

(١) الفاتحة

٤

مالك يوم الدين

٣٦٩

(٢) البقرة

٧

ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم

١٠٣

٢٢

أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات

٤١

٢٨

وكنتم أمواتا فأحياكم

٢٣٦ ، ٥٥٨

٣٠

قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها

٢٦٥

٣٤

وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم

١٦٧

٤٣

وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة

٥٨ ، ١٧٤ ، ١٨٢

٥٥

 وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتّى

٥٥٠

٥٦

 ثم بعثناكم من بعد موتكم

٥٥٠

٦٤

 فلولا فضل الله عليكم ورحمته

١٠٨

٦٥

 فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين

٣٣٧ ، ٤٣٧

٨٨

 وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله

١٠٣

٥٦٩

٩٦

يودّ أحدهم لو يعمّر ألف سنة

٢٤٨

١٠٢

وما هم بضارّين به من أحد

١٠٢

١٤٣

وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء

١٥٣ ، ٢٩٧

١٥٥

ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع

٢١٠

١٥٨

إنّ الصفا والمروة من شعائر الله

٢٥١ ، ٤٩٦

١٥٩

اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللّاعنون

١٥٣

١٨٥

شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن

٣٨، ٣٩، ٢٥١

١٨٧

وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض

٢٠٥

١٩٥

وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة

٢٣

٢٠٠

فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله

٢٥٠

٢٠٧

ومن النّاس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله

٣٥٨

٢١٠

هل ينظرون إلّا أن يأتيهم الله

٢٥٦ ، ٢٥٩

٢١٩

يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير

٥٠٤

٢٢٠

ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم

١٩٤

٢٢٣

نساؤكم حرث لكم

٣٠٤

٢٢٨

والمطلّقات يتربّصن بأنفسهن ثلاثة قروء

١٨٤

٢٢٩

الطلاق مرّتان فإمساك بمعروف أو تسريح

٥٠٩ ، ٥١٤

٢٣٠

فإن طلّقها فلا تحلّ له من بعد

٥٠٩ ، ٥١٤

٢٣١

ولا تتخذوا آيات الله هزوا

٥١٤

٢٤٠

والّذين يتوفّون منكم ويذرون أزواجا

١٨٧

٢٤٣

ألم تر إلى الّذين خرجوا من ديارهم

٤٤٦ ، ٥٤٩ ، ٥٥٦ ، ٥٦٠

٢٥٧

الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات

٧٨

٢٥٩

أو كالّذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها

٥٤٩ ، ٥٥٦

٢٦٠

قال فخذ أربعة من الطير فصرهنّ

٤٤٣

٢٦٩

يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة

٢٠٣

٥٧٠

٢٧٥

وأحل الله البيع وحرم الرّبا

١٨٣

٢٨٢

واتّقوا الله ويعلّمكم الله

٥٧

٢٨٦

لا يكلف الله نفسا إلّا وسعها

١٥١

(٣) آل عمران

٧

هو الّذي أنزل عليك الكتاب ... فأمّا الّذين في قلوبهم زيغ

٢٠ ٤١ ، ٤٣ ، ٦١ ، ٦٨

٢٦

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء

١٠٤

٣١

قل إن كنتم تحبّون الله

١٠٨

٤٠

أنّى يكون لي غلام

٤٤١

٤١

قال ربّ اجعل لي آية

٤٤٠ ، ٤٤٢ ، ٤٤٣

٧٧

ولا ينظر إليهم يوم القيامة

٣٤١

٩٣

قل فأتوا بالتّوراة فاتلوها

١٢٩

٩٧

ولله على النّاس حجّ البيت

٣١ ، ١٧٤ ، ١٨٣ ، ١٨٩

١٠٤

ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير

١٤٠ ، ١٥٣

١٣٨

هذا بيان للنّاس وهدى

١٤ ، ١٥٣

١٦٤

 لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا

٢٧

١٧٣

الّذين قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم

١٠٦

١٨٧

لتبيّنه للنّاس ولا تكتمونه

٤٨

١٩٠

إنّ في خلق السموات والأرض

٨٥

١٩١

الذين يذكرون الله قياما وقعودا

٨٥

(٤) النساء

١

الّذي خلقكم من نفس واحدة

٢٩٧ ، ٤٨٠

٢

وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدّلوا

١٩٣

٥٧١

٤

فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا

٣٨٧

٦

ولا تأكلوها إسرافا وبدارا

١٩٣

١٢

من بعد وصيّة توصون بها أو دين

١٨٤

١٧

إنّما التوبة على الله للّذين يعملون السوء

٣٣٢

٢٤

فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أجورهنّ

٥١٨ ، ٥٣٤ ، ٥٤١

٢٨

وخلق الإنسان ضعيفا

٣٤٨

٢٩

ولا تقتلوا أنفسكم إنّ الله كان بكم رحيما

٣٩٥ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨

٤١

فكيف إذا جئنا من كلّ أمّة بشهيد

٤٦٣

٥٩

فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرسول

٢٠

٨٣

ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم

٢١

٩٣

ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنّم

١٨٤، ٣٩٨ ، ٥٠٧

١٠١

وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح

٤٩٥ ، ٤٩٦

١٠٢

وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة

٤٩٥

١٠٣

إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

١٧٤ ، ١٨٣

١٢٣

من يعمل سوء يجز به

١٩٥

١٤٢

إنّ المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم

١٩٥

١٥٩

وإن من أهل الكتاب الّا ليؤمننّ به قبل موته

٤٦٨

١٧٤

يا أيها النّاس قد جاءكم برهان من ربّكم

١٤

(٥) المائدة

٣

غير متجانف لإثم

٣٠٨

٦

فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق

٨٥ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٨٩

٣٥

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله

٣٣٣

٣٨

والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما

٧٩

٤٩

واحذرهم أن يفتنوك

٤٩٥

٥٧٢

٦٠

وأضلّ عن سواء السبيل

٣٣٨

٦٨

قل يا أهل الكتاب لستم على شيء

١٢٩

٨٢

لتجدنّ أشدّ النّاس عداوة للّذين آمنوا اليهود

١٠٥

٨٣

وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول

١٠٦

٨٤

وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحقّ

١٠٦

٨٥

فأثابهم الله بما قالوا جنات

١٠٦

٨٦

والذين كفروا وكذّبوا بآياتنا

١٠٦

٨٧

 يا أيها الذين آمنوا لا تحرّموا طيّبات ما أحل الله لكم

٥٢٣

٨٩

فكفّارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون

١٨٩

١٠٣

وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة

١٦

١١٠

وإذ تخرج الموتى بإذني

٥٥٠

١١٤

ربّنا أنزل علينا مائدة من السماء

٤٣٧

١١٧

وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم

١٦٧

(٦) الأنعام

٢

هو الّذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا

٥٦٥

٧

ولو نزّلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه

٤٠

١٩

وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم

١٤٨ ، ١٥٣

٢٢

ويوم نحشرهم جميعا

٥٤٨

٣٧

وقالوا لو لا نزّل عليه آية من ربّه

٤٠

٨٢

ولم يلبسوا إيمانهم بظلم

١٧ ، ١٨٤

٨٣

نرفع درجات من نشاء

١٠٥

٩٠

اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده

٥٣

٩١

الكتاب الّذي جاء به موسى نورا

١٢٩ ، ٤٧٠

١٠٣

لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار

٧٣

٥٧٣

١١٠

ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم

٧٩ ، ١٠٣

١١٤

وهو الّذي أنزل اليكم الكتاب

١٤ ، ٤١

١٢٥

فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره

١٩٠

١٢٨

ويوم نحشرهم جميعا

٥٤٨

١٥١

ولا تقتلوا النّفس الّتي حرّم الله الّا بالحق

٩٤

(٧) الأعراف

٣٣

قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن

٥٠٣

٤٣

الحمد لله الّذي هدانا لهذا

١٠٨

٥٣

هل ينظرون الّا تأويله يوم يأتي تأويله

٢١ ، ٣٢

٥٨

والبلد الطّيّب يخرج نباته بإذن ربّه

١٠٣

٨٩

افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ

٢٤٦

١٤٦

سأصرف عن آياتي الّذين يتكبّرون

٥٦

١٥٦

واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة

١٦٥

١٧٦

ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الارض

٧٩

١٨٩

هو الّذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها

٤٤٥

١٩٠

فلمّا آتاهما صالحا جعلا له شركاء

٤٤٥

٢٠١

إنّ الذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان

٣٣٢

(٨) الأنفال

١٧

وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى

١٠٩

٢٤

يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله

٢٧ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ١٠٤

٢٥

واتّقوا فتنة لا تصيبنّ الّذين ظلموا

٢٢٠

٢٩

يا أيّها الذين آمنوا إن تتّقوا الله يجعل لكم فرقانا

٥٧

٣٣

وما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم

٤٦٢

٥٧٤

٤١

واعلموا أنّ ما غنمتم من شيء فأنّ لله خمسه

٢٢ ، ٢٣ ، ٤٩٨ ، ٤٩٩

(٩) التوبة

٣٧

انّما النسيء زيادة في الكفر

١٧

٩٧

الأعراب أشدّ كفرا ونفاقا

١٠٦

١٠٠

رضي الله عنهم ورضوا عنه

٢٠٣

١٠١

وممّن حولكم من الأعراب منافقون

١٠٧

١١٢

التائبون العابدون الحامدون السّائحون

١٨٨

١١٩

يا أيها الّذين آمنوا اتّقوا الله وكونوا مع الصادقين

٤٦٧

(١٠) يونس

٢

أكان للنّاس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم

٤٧٠

٢٨

ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للّذين أشركوا مكانكم أنتم

٥٤٨

٣٧

وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من ربّ العالمين

١٤

٦٤

لهم البشرى في الحياة الدّنيا وفي الآخرة

١٩١

٨٣

على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم

٤٩٥

(١١) هود

١

كتاب أحكمت آياته ثمّ فصّلت من لدن حكيم خبير

٣٧

٦١

هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها

٢٩

(١٢) يوسف

٢

إنّا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون

١٤٩

٧٦

نرفع درجات من نشاء

٢٠٣

٥٧٥

(١٣) الرعد

٣

ومن كلّ الثمرات جعل فيها زوجين اثنين

١٣١

١٢

هو الّذي يريكم البرق خوفا وطمعا

٢٦٣

١٧

أنزل من السماء ماء فسالت أو دية بقدرها

٢٠٣ ، ٣٠١

٢٨

الذين آمنوا وتطمئنّ قلوبهم

٧٧

٢٩

الّذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم

٥٣

٣١

ولو أنّ قرآنا سيّرت به الجبال أو قطّعت به الأرض

٢٣٨

٣٩

يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب

٤٢ ، ٢٥٥ ، ٥٦٤

(١٤) إبراهيم

٤

وما أرسلنا من رسول إلّا بلسان قومه

١٥٨ ، ١٦٠

١٤

وأفئدتهم هواء

١٦٨

٣٧

فاجعل أفئدة من النّاس تهوي إليهم

٤١٧

(١٥) الحجر

٩

إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون

١٣٠ ، ١٦٥ ، ٤٦٦

٩١

كما أنزلنا على المقتسمين الّذين جعلوا القرآن عضين

١٩٠

(١٦) النحل

٣٢

الّذين تتوفاهم الملائكة طيّبين يقولون سلام عليكم

١٩١ ، ١٩٢

٣٨

وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت

٥٥١

٣٩

ليبيّن لهم الّذي يختلفون فيه

٥٥١

٤٣

ما أرسلنا من قبلك إلّا رجالا نوحي إليهم

٣٠٢ ، ٤٦٩ ، ٤٧٠

٤٤

وأنزلنا إليك الذّكر لتبيّن للنّاس ما نزّل إليهم

٩ ، ١٥ ، ٤٠ ، ٥٣ ، ٧٦ ، ٨٤ ، ١٥٣ ، ١٧٣ ، ١٧٦ ، ٢٩١ ، ٢٩٨ ، ٣٠١ ، ٤٤٠

٥٧٦

٤٧

أو يأخذهم على تخوّف فإنّ ربّكم لرءوف رحيم

٢٠٩ ، ٢٤٦

٧٢

والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا

٤٨١

٨٩

ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكلّ شيء

٩ ، ١٤ ، ٧٤ ، ١٧٣ ، ٢٩٨

٩٠

إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى

٥٤

١٠٣

وهذا لسان عربي مبين

٢٤٣

(١٧) الإسراء

٦

ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم وأمددناكم

٥٥٢

١٢

وجعلنا اللّيل والنّهار آيتين

٤٨٣

٢٥

ربّكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين

٣٣١ ، ٣٣٣

٢٩

ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك

١١٨ ، ١٩٤

٣٥

وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا

٢٠

٥٨

في الكتاب مسطورا

٢٤٨

٥٩

وآتينا ثمود النّاقة مبصرة فظلموا بها

٦٦

٧٣

وإن كادوا ليفتنونك عن الّذي أوحينا إليك

٤٩٥

٧٨

أقم الصلاة لدلوك الشمس

١٨٣

٩٥

لنزّلنا عليهم من السماء ملكا

٤٠

١١٠

ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها

٢٣٨

(١٨) الكهف

١١

فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا

٥٥٠

١٢

ثم بعثناهم لنعلم أىّ الحزبين أحصى

٥٥٠

١٨

ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشّمال

١٠٣

١٩

وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم

٥٥٠

٥٧٧

٢٥

لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا

٥٥٠

٤٧

وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا

٢٩٠ ، ٥٤٨ ، ٥٥٦

٦٥

فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا

٤٦٧

٧٨

سأنبّئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا

٢٠

٨٢

ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا

٢٠

(١٩) مريم

٢٧

فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريّا

١٦٦

(٢٠) طه

٢٤

اذهب إلى فرعون إنّه طغى

٦٥

١٠٤

أمثلهم طريقة إن لبثتم إلّا يوما

٣٢٦

١١١

وعنت الوجوه للحيّ القيوم

١٦٦

(٢١) الأنبياء

٧

وما أرسلنا قبلك إلّا رجالا نوحي إليهم

٤٧٠

٨

وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطّعام

٤٧١

٢٠

يسبحون اللّيل والنهار لا يفترون

٢٦١

٣٠

وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ

١٩٧

٤٤

أفلا يرون أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها

٢١٠

١٠٥

ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون

٤٧٤

٥٧٨

(٢٢) الحج

٢٤

وهدوا إلى الطيّب من القول

٥٤

٧٨

ما جعل عليكم في الدين من حرج

٨٨ ، ٢٤٢ ، ٢٤٥

(٢٣) المؤمنون

٥

والذين هم لفروجهم حافظون

٥٤٢ ، ٥٢٠ ، ٥٣٦ ،

٦

الّا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم

٥٢٠ ، ٥٣٦ ، ٥٤٢

٥٧

ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون

٢٠٦

٦٠

والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة

٢٠٦

٦١

اولئك هم يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون

٢٠٦

٧٦

فما استكانوا لربهم وما يتضرعون

١٩٢

١٠٤

تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون

١٩٧

(٢٤) النور

٣٠

قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم

١٩٣

٥٥

وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات

٤٧٤

(٢٥) الفرقان

١

تبارك الّذي نزل الفرقان على عبده

١٥٢

٦

أنزله الّذي يعلم السر في السموات والأرض

٤٥٠

٧

وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام

٢٣٨

١١

بل كذبوا بالساعة

٤٨٥

٢٠

وما أرسلنا قبلك من المرسلين

٢٣٨

٢٢

يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين

٢١

٣٢

لو لا نزل عليه القرآن جملة واحدة

٤٠

٥٧٩

٣٣

ولا يأتونك بمثل الّا جئناك بالحق

١٣ ، ١٤

٣٤

الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم

١٩١

(٢٦) الشعراء

١١٩

الفلك المشحون

٢٤٤

١٩٦

وأنه لفي زبر الأولين

١٤٧

(٢٧) النمل

١٧

وحشر لسليمان جنوده من الجن والأنس

٥٦٣

٣٥

وإني مرسلة إليهم بهديّة فناظرة بم يرجع المرسلون

٣٤٠

٥٢

فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا

٢٦٦

٨٢

وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض

٢٩٠

٨٣

ويوم نحشر من كلّ أمة فوجا

٢٩٠ ، ٥٤٧ ، ٥٥٦ ، ٥٦٠

٨٧

ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات

٢٩٠

(٢٨) القصص

٥

ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض

٤٧٢ ، ٥٥٣

١٤

ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما

٢٨

١٧

قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين

٢٨

٢٤

رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير

٣٢٦

٨٦

وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب

١٠٨

(٢٩) العنكبوت

٢٩

وتأتون في ناديكم المنكر

١٩٢

٦٩

والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

٧٤

٥٨٠