الشيخ محمّد هادي معرفة
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٢٧
العصور ، فكان علماء الجرح والتعديل منهم إذا ذكروا بعض العظماء من رواة الشيعة ومحدّثيهم ولم يجدوا مجالا للطعن فيه لوثاقته وورعه وأمانته نبزوه بأنّه يقول بالرجعة. فكأنهم يقولون : يعبد صنما أو يجعل لله شريكا. ونادرة مؤمن الطاق مع أبي حنيفة معروفة. وأنا لا أريد أن أثبت ـ في مقامي هذا ولا غيره ـ صحة القول بالرجعة ، وليس لها عندي من الاهتمام قدر صغير أو كبير ، ولكنّي أردت أن أدلّ (فجر الإسلام) على موضع غلطه وسوء تحامله» (١).
وقال العلامة العميد الشيخ محمد رضا المظفّر : الذي تذهب إليه الإماميّة أخذا بما جاء عن آل البيت عليهمالسلام أن الله تعالى يعيد قوما من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها ، فيعزّ فريقا ويذلّ فريقا آخر ، ويدين المحقّين من المبطلين ، والمظلومين منهم من الظالمين ؛ وذلك عند قيام مهدي آل محمد عليهمالسلام.
ولا يرجع إلّا من علت درجته في الإيمان أو من بلغ الغاية من الفساد ، ثم يصيرون بعد ذلك إلى الموت ، ومن بعده إلى النشور وما يستحقّونه من الثواب أو العقاب ، كما حكى الله تعالى في قرآنه الكريم ، تمنّى هؤلاء المرتجعين الذين لم يصلحوا بالارتجاع ، فنالوا مقت الله أن يخرجوا ثالثا لعلّهم يصلحون : (قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ)(٢).
نعم قد جاء القرآن الكريم بوقوع الرجعة إلى الدنيا ، وتظافرت به الأخبار عن بيت العصمة. والإمامية بأجمعها عليه إلّا قليلون منهم تأوّلوا ما ورد في الرجعة ،
__________________
(١) أصل الشيعة وأصولها للعلامة الإمام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء ، رحمهالله ، ص ٩٩ ـ ١٠١.
(٢) المؤمن / ١١.
بأن معناها رجوع الدولة والأمر والنهي إلى آل البيت بظهور الإمام المنتظر ، من دون رجوع أعيان الأشخاص وإحياء الموتى.
ثم يتعرّض للنقاش حول إمكان الرجعة ، والروايات الواردة بشأنها ، وأنها ممّا تواترت عن أئمة آل البيت ، ولا موضع للتشنيع بها على الشيعة ، وأخيرا يقول :
وعلى كل حال فالرجعة ليست من الأصول التي يجب الاعتقاد بها والنظر فيها ، وإنما اعتقادنا بها كان تبعا للآثار الصحيحة الواردة عن آل البيت عليهمالسلام الذين ندين بعصمتهم من الكذب ، وهي من الأمور الغيبيّة التي أخبروا عنها ، ولا يمتنع وقوعها (١).
وفسّر الآية (النمل / ٨٣) من لا يعتقد بالرجعة بأنه حشر ثان إلى النار ، بعد الحشر الأكبر من القبور.
قالوا : والمراد بالفوج هم الزعماء وقادة الضلال ، يحشرون إلى النار في مقدّمة أتباعهم ، فيساق أبو جهل والوليد بن المغيرة وشعبة بن ربيعة بين يدي كفار مكّة ، وهكذا يحشر قادة سائر الأمم بين أيديهم إلى النار (٢).
قال الزمخشري : (فَهُمْ يُوزَعُونَ) أي يحبس أوّلهم على آخرهم حتى يجتمعوا فيكبكبوا في النار. قال : وهذه عبارة عن كثرة العدد وتباعد أطرافه ، كما وصفت جنود سليمان بذلك (٣).
__________________
(١) عقائد الإمامية للمظفر ، ص ٨٠ ـ ٨٤ رقم ٣٢.
(٢) روح المعاني لمحمود الآلوسي ، ج ٢٠ ، ص ٢٦.
(٣) الكشاف ، ج ٣ ، ص ٣٨٥.
قال تعالى ـ : (وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)(١).
غير أنّ الذين يحشرون إلى النار هم أعداء الله جميعا وليس فريق منهم ، قال تعالى : (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)(٢). قوله : يوزعون ، أي يدفع بعضهم بعضا فيتدافعون إلى النار لكثرتهم وازدحامهم.
أمّا تلك الآية فالحشر والتدافع كان بالفوج فحسب ، وليس كل أعداء الله. والتفسير بالزعماء والقادة أمام الأتباع والسفلة ، تخرّص بالغيب لا مستند له.
العاشر ـ مسألة البداء
البداء في التكوين كالنسخ في التشريع ، أمر واقع ، وقد صرّح به الكتاب وتواترت به الروايات ، عن أهل بيت العصمة.
وهو كالنسخ ، له معنى باطل ومستحيل على الله تعالى ، وهو عبارة عن نشأة رأي جديد. هذا المعنى مستحيل على الله ، ولا تصحّ نسبته إليه تعالى شأنه.
وله معنى آخر ، هو معقول ، عبارة عن ظهور أمر بعد خفائه على الناس. كان يعلم به الله منذ الأزل ، وقدّره كذلك منذ البدء ، ولكن لمصلحة في التكليف أخفاه ثم أبداه لوقته. كما في مسألة النسخ ، كان الأمد (أمد التكليف) معلوما لله ومقدّرا من البدء ، سوى أن الناس حسبوا دوامه واستمراره استنادا إلى ظهور اللفظ في الدوام ، ما لم يأت ناسخ.
وهكذا الأجل في مسألة البداء ، له ظاهر يعلمه أولو البصائر في أسرار الوجود ، وله واقع يعلمه علّام الغيوب ، فيبديه لوقته وفق حكمته.
__________________
(١) النمل / ١٧.
(٢) فصلت / ١٩.
فالبداء من البدوّ ، أي الظهور ، إنما يحصل للناس ، وكانت نسبته إلى الله مجازا بالمناسبة ؛ لأنه الذي يظهره لهم. وتشبيه في التعبير ، كأنّه بدا لله ، وهو في الحقيقة إبداء منه تعالى.
وإليك من دلائل الكتاب ما يدلك على هذه الحقيقة ، مشفوعة بنبذ من كلمات الأئمّة الأطهار.
١ ـ قال تعالى : (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ ، يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ)(١).
الآجال مقدّرة في الأزل حسب استعدادات الأشياء والأشخاص كلّ بحسب ذاته وطبعه ، لو لا عروض الطوارئ المغيّرة للآجال ، والتي لا يعلمها سوى الله ، ومن ثم يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ، أي العلم النهائي المكنون في اللوح المحفوظ.
فعلمه تعالى التدبيري لأحوال الخلق علمان : علم مخزون لا يعلمه سوى الله ، وهو المسمى باللوح المحفوظ. وعلم علّمه ملائكته وأنبياءه وسائر أوليائه ، وهو الذي يصير فيه البداء ، المعبّر عنه بلوح المحو والإثبات.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «إن لله علمين ، علم مكنون مخزون لا يعلمه إلّا هو ، من ذلك يكون البداء. وعلم علّمه ملائكته ورسله وأنبياءه ونحن نعله» (٢).
قوله : «من ذلك يكون البداء» أي منشأ البداء هو ذلك العلم الأزلي المخزون الذي لا يتغير. فهناك علم يكون منه البداء ، وهو اللوح المحفوظ ، وعلم يكون فيه
__________________
(١) الرعد / ٣٩.
(٢) بحار الأنوار ، ج ٤ ، ص ١٠٩ ـ ١١٠ رقم ٢٧.
البداء ، وهو لوح المحو والإثبات.
قال عليهالسلام : «من زعم أنّ الله عزوجل يبدو له في شيء لم يعلمه أمس ، فابرءوا منه» (١). وهذا هو معنى البداء الباطل ، المستحيل على الله سبحانه وتعالى.
٢ ـ وقال تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً ، وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ)(٢).
فهناك أجلان : أجل قضى وقدّر حسب طبائع الأشياء واستعداداتها ، يعلمه من يعلم من أسرار طبيعة الوجود ، حسبما علّمه الله ، وفيه البداء. وأجل مسمّى عنده في علمه المخزون الذي لا يتغير ، ويكون منه البداء حسب ، تعبير الإمام الصادق عليهالسلام.
وقد احتار الإمام الرازي في تفسير هذه الآية والآية الأولى. قال في قوله تعالى : (وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) : اختلف المفسرون على وجوه :
الأول : (قَضى أَجَلاً) : آجال الماضين ، (وَأَجَلٌ مُسَمًّى) : آجال الباقين.
الثاني : أن الأول أجل الموت ، والثاني أجل القيامة.
الثالث : أن الأول أجل هذه الحياة ، والثاني أجل الحياة البرزخية.
الرابع : القبض عند النوم ، والقبض عند الموت.
الخامس : مقدار ما انقضى من العمر ، ومقدار ما بقي من العمر.
السادس : وهو قول الحكماء : أحدهما الآجال الطبيعية ، والثاني الآجال
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ٤ ، ص ١١١ رقم ٣٠.
(٢) الأنعام / ٢.
الاخترامية (١).
وقال في قوله تعالى : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ ...) : في هذه الآية قولان :
القول الأول : إنها عامة في كلّ شيء ، فهو تعالى يزيد في الرزق وينقص ، وكذا في الأجل والسعادة والشقاء والإيمان والكفر ، وهو مذهب جماعة من السلف.
القول الثاني : إنها خاصة ببعض الأشقياء ، قال : وعلى هذا التقرير ففي الآية وجوه :
الأول : المحو والإثبات ، بنسخ حكم سابق وإثبات حكم لاحق.
الثاني : المحو من ديوان الحفظة ما ليس بحسنة ولا سيئة.
الثالث : إثبات الإثم بالذنب ومحوه بالتوبة.
الرابع : يمحو ما يشاء ، أي يتوفّى من جاء أجله. ويثبت من لم يجئ أجله فيبقيه.
الخامس : يثبت في ابتداء السنة ، فإذا انتهت محاه.
السادس : يمحو نور القمر ويثبت نور الشمس.
__________________
(١) التفسير الكبير ، ج ١٢ ، ص ١٥٣.
الفهارس
|
* فهرس الآيات القرآنية * فهرس الأحاديث * فهرس الرواة والأعلام * فهرس المواضيع |
فهرس الآيات القرآنية
رقم الآية |
|
الصفحة |
(١) الفاتحة |
||
٤ |
مالك يوم الدين |
٣٦٩ |
(٢) البقرة |
||
٧ |
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم |
١٠٣ |
٢٢ |
أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات |
٤١ |
٢٨ |
وكنتم أمواتا فأحياكم |
٢٣٦ ، ٥٥٨ |
٣٠ |
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها |
٢٦٥ |
٣٤ |
وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم |
١٦٧ |
٤٣ |
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة |
٥٨ ، ١٧٤ ، ١٨٢ |
٥٥ |
وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتّى |
٥٥٠ |
٥٦ |
ثم بعثناكم من بعد موتكم |
٥٥٠ |
٦٤ |
فلولا فضل الله عليكم ورحمته |
١٠٨ |
٦٥ |
فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين |
٣٣٧ ، ٤٣٧ |
٨٨ |
وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله |
١٠٣ |
٩٦ |
يودّ أحدهم لو يعمّر ألف سنة |
٢٤٨ |
١٠٢ |
وما هم بضارّين به من أحد |
١٠٢ |
١٤٣ |
وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء |
١٥٣ ، ٢٩٧ |
١٥٥ |
ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع |
٢١٠ |
١٥٨ |
إنّ الصفا والمروة من شعائر الله |
٢٥١ ، ٤٩٦ |
١٥٩ |
اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللّاعنون |
١٥٣ |
١٨٥ |
شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن |
٣٨، ٣٩، ٢٥١ |
١٨٧ |
وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض |
٢٠٥ |
١٩٥ |
وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة |
٢٣ |
٢٠٠ |
فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله |
٢٥٠ |
٢٠٧ |
ومن النّاس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله |
٣٥٨ |
٢١٠ |
هل ينظرون إلّا أن يأتيهم الله |
٢٥٦ ، ٢٥٩ |
٢١٩ |
يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير |
٥٠٤ |
٢٢٠ |
ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم |
١٩٤ |
٢٢٣ |
نساؤكم حرث لكم |
٣٠٤ |
٢٢٨ |
والمطلّقات يتربّصن بأنفسهن ثلاثة قروء |
١٨٤ |
٢٢٩ |
الطلاق مرّتان فإمساك بمعروف أو تسريح |
٥٠٩ ، ٥١٤ |
٢٣٠ |
فإن طلّقها فلا تحلّ له من بعد |
٥٠٩ ، ٥١٤ |
٢٣١ |
ولا تتخذوا آيات الله هزوا |
٥١٤ |
٢٤٠ |
والّذين يتوفّون منكم ويذرون أزواجا |
١٨٧ |
٢٤٣ |
ألم تر إلى الّذين خرجوا من ديارهم |
٤٤٦ ، ٥٤٩ ، ٥٥٦ ، ٥٦٠ |
٢٥٧ |
الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات |
٧٨ |
٢٥٩ |
أو كالّذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها |
٥٤٩ ، ٥٥٦ |
٢٦٠ |
قال فخذ أربعة من الطير فصرهنّ |
٤٤٣ |
٢٦٩ |
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة |
٢٠٣ |
٢٧٥ |
وأحل الله البيع وحرم الرّبا |
١٨٣ |
٢٨٢ |
واتّقوا الله ويعلّمكم الله |
٥٧ |
٢٨٦ |
لا يكلف الله نفسا إلّا وسعها |
١٥١ |
(٣) آل عمران |
||
٧ |
هو الّذي أنزل عليك الكتاب ... فأمّا الّذين في قلوبهم زيغ |
٢٠ ٤١ ، ٤٣ ، ٦١ ، ٦٨ |
٢٦ |
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء |
١٠٤ |
٣١ |
قل إن كنتم تحبّون الله |
١٠٨ |
٤٠ |
أنّى يكون لي غلام |
٤٤١ |
٤١ |
قال ربّ اجعل لي آية |
٤٤٠ ، ٤٤٢ ، ٤٤٣ |
٧٧ |
ولا ينظر إليهم يوم القيامة |
٣٤١ |
٩٣ |
قل فأتوا بالتّوراة فاتلوها |
١٢٩ |
٩٧ |
ولله على النّاس حجّ البيت |
٣١ ، ١٧٤ ، ١٨٣ ، ١٨٩ |
١٠٤ |
ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير |
١٤٠ ، ١٥٣ |
١٣٨ |
هذا بيان للنّاس وهدى |
١٤ ، ١٥٣ |
١٦٤ |
لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا |
٢٧ |
١٧٣ |
الّذين قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم |
١٠٦ |
١٨٧ |
لتبيّنه للنّاس ولا تكتمونه |
٤٨ |
١٩٠ |
إنّ في خلق السموات والأرض |
٨٥ |
١٩١ |
الذين يذكرون الله قياما وقعودا |
٨٥ |
(٤) النساء |
||
١ |
الّذي خلقكم من نفس واحدة |
٢٩٧ ، ٤٨٠ |
٢ |
وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدّلوا |
١٩٣ |
٤ |
فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا |
٣٨٧ |
٦ |
ولا تأكلوها إسرافا وبدارا |
١٩٣ |
١٢ |
من بعد وصيّة توصون بها أو دين |
١٨٤ |
١٧ |
إنّما التوبة على الله للّذين يعملون السوء |
٣٣٢ |
٢٤ |
فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أجورهنّ |
٥١٨ ، ٥٣٤ ، ٥٤١ |
٢٨ |
وخلق الإنسان ضعيفا |
٣٤٨ |
٢٩ |
ولا تقتلوا أنفسكم إنّ الله كان بكم رحيما |
٣٩٥ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ |
٤١ |
فكيف إذا جئنا من كلّ أمّة بشهيد |
٤٦٣ |
٥٩ |
فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرسول |
٢٠ |
٨٣ |
ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم |
٢١ |
٩٣ |
ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنّم |
١٨٤، ٣٩٨ ، ٥٠٧ |
١٠١ |
وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح |
٤٩٥ ، ٤٩٦ |
١٠٢ |
وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة |
٤٩٥ |
١٠٣ |
إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا |
١٧٤ ، ١٨٣ |
١٢٣ |
من يعمل سوء يجز به |
١٩٥ |
١٤٢ |
إنّ المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم |
١٩٥ |
١٥٩ |
وإن من أهل الكتاب الّا ليؤمننّ به قبل موته |
٤٦٨ |
١٧٤ |
يا أيها النّاس قد جاءكم برهان من ربّكم |
١٤ |
(٥) المائدة |
||
٣ |
غير متجانف لإثم |
٣٠٨ |
٦ |
فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق |
٨٥ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٨٩ |
٣٥ |
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله |
٣٣٣ |
٣٨ |
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما |
٧٩ |
٤٩ |
واحذرهم أن يفتنوك |
٤٩٥ |
٦٠ |
وأضلّ عن سواء السبيل |
٣٣٨ |
٦٨ |
قل يا أهل الكتاب لستم على شيء |
١٢٩ |
٨٢ |
لتجدنّ أشدّ النّاس عداوة للّذين آمنوا اليهود |
١٠٥ |
٨٣ |
وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول |
١٠٦ |
٨٤ |
وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحقّ |
١٠٦ |
٨٥ |
فأثابهم الله بما قالوا جنات |
١٠٦ |
٨٦ |
والذين كفروا وكذّبوا بآياتنا |
١٠٦ |
٨٧ |
يا أيها الذين آمنوا لا تحرّموا طيّبات ما أحل الله لكم |
٥٢٣ |
٨٩ |
فكفّارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون |
١٨٩ |
١٠٣ |
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة |
١٦ |
١١٠ |
وإذ تخرج الموتى بإذني |
٥٥٠ |
١١٤ |
ربّنا أنزل علينا مائدة من السماء |
٤٣٧ |
١١٧ |
وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم |
١٦٧ |
(٦) الأنعام |
||
٢ |
هو الّذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا |
٥٦٥ |
٧ |
ولو نزّلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه |
٤٠ |
١٩ |
وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم |
١٤٨ ، ١٥٣ |
٢٢ |
ويوم نحشرهم جميعا |
٥٤٨ |
٣٧ |
وقالوا لو لا نزّل عليه آية من ربّه |
٤٠ |
٨٢ |
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم |
١٧ ، ١٨٤ |
٨٣ |
نرفع درجات من نشاء |
١٠٥ |
٩٠ |
اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده |
٥٣ |
٩١ |
الكتاب الّذي جاء به موسى نورا |
١٢٩ ، ٤٧٠ |
١٠٣ |
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار |
٧٣ |
١١٠ |
ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم |
٧٩ ، ١٠٣ |
|
١١٤ |
وهو الّذي أنزل اليكم الكتاب |
١٤ ، ٤١ |
|
١٢٥ |
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره |
١٩٠ |
|
١٢٨ |
ويوم نحشرهم جميعا |
٥٤٨ |
|
١٥١ |
ولا تقتلوا النّفس الّتي حرّم الله الّا بالحق |
٩٤ |
|
(٧) الأعراف |
|||
٣٣ |
قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن |
٥٠٣ |
|
٤٣ |
الحمد لله الّذي هدانا لهذا |
١٠٨ |
|
٥٣ |
هل ينظرون الّا تأويله يوم يأتي تأويله |
٢١ ، ٣٢ |
|
٥٨ |
والبلد الطّيّب يخرج نباته بإذن ربّه |
١٠٣ |
|
٨٩ |
افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ |
٢٤٦ |
|
١٤٦ |
سأصرف عن آياتي الّذين يتكبّرون |
٥٦ |
|
١٥٦ |
واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة |
١٦٥ |
|
١٧٦ |
ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الارض |
٧٩ |
|
١٨٩ |
هو الّذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها |
٤٤٥ |
|
١٩٠ |
فلمّا آتاهما صالحا جعلا له شركاء |
٤٤٥ |
|
٢٠١ |
إنّ الذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان |
٣٣٢ |
|
(٨) الأنفال |
|||
١٧ |
وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى |
١٠٩ |
|
٢٤ |
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله |
٢٧ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ١٠٤ |
|
٢٥ |
واتّقوا فتنة لا تصيبنّ الّذين ظلموا |
٢٢٠ |
|
٢٩ |
يا أيّها الذين آمنوا إن تتّقوا الله يجعل لكم فرقانا |
٥٧ |
|
٣٣ |
وما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم |
٤٦٢ |
|
٤١ |
واعلموا أنّ ما غنمتم من شيء فأنّ لله خمسه |
٢٢ ، ٢٣ ، ٤٩٨ ، ٤٩٩ |
(٩) التوبة |
||
٣٧ |
انّما النسيء زيادة في الكفر |
١٧ |
٩٧ |
الأعراب أشدّ كفرا ونفاقا |
١٠٦ |
١٠٠ |
رضي الله عنهم ورضوا عنه |
٢٠٣ |
١٠١ |
وممّن حولكم من الأعراب منافقون |
١٠٧ |
١١٢ |
التائبون العابدون الحامدون السّائحون |
١٨٨ |
١١٩ |
يا أيها الّذين آمنوا اتّقوا الله وكونوا مع الصادقين |
٤٦٧ |
(١٠) يونس |
||
٢ |
أكان للنّاس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم |
٤٧٠ |
٢٨ |
ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للّذين أشركوا مكانكم أنتم |
٥٤٨ |
٣٧ |
وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من ربّ العالمين |
١٤ |
٦٤ |
لهم البشرى في الحياة الدّنيا وفي الآخرة |
١٩١ |
٨٣ |
على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم |
٤٩٥ |
(١١) هود |
||
١ |
كتاب أحكمت آياته ثمّ فصّلت من لدن حكيم خبير |
٣٧ |
٦١ |
هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها |
٢٩ |
(١٢) يوسف |
||
٢ |
إنّا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون |
١٤٩ |
٧٦ |
نرفع درجات من نشاء |
٢٠٣ |
(١٣) الرعد |
|||
٣ |
ومن كلّ الثمرات جعل فيها زوجين اثنين |
١٣١ |
|
١٢ |
هو الّذي يريكم البرق خوفا وطمعا |
٢٦٣ |
|
١٧ |
أنزل من السماء ماء فسالت أو دية بقدرها |
٢٠٣ ، ٣٠١ |
|
٢٨ |
الذين آمنوا وتطمئنّ قلوبهم |
٧٧ |
|
٢٩ |
الّذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم |
٥٣ |
|
٣١ |
ولو أنّ قرآنا سيّرت به الجبال أو قطّعت به الأرض |
٢٣٨ |
|
٣٩ |
يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب |
٤٢ ، ٢٥٥ ، ٥٦٤ |
|
(١٤) إبراهيم |
|||
٤ |
وما أرسلنا من رسول إلّا بلسان قومه |
١٥٨ ، ١٦٠ |
|
١٤ |
وأفئدتهم هواء |
١٦٨ |
|
٣٧ |
فاجعل أفئدة من النّاس تهوي إليهم |
٤١٧ |
|
(١٥) الحجر |
|||
٩ |
إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون |
١٣٠ ، ١٦٥ ، ٤٦٦ |
|
٩١ |
كما أنزلنا على المقتسمين الّذين جعلوا القرآن عضين |
١٩٠ |
|
(١٦) النحل |
|||
٣٢ |
الّذين تتوفاهم الملائكة طيّبين يقولون سلام عليكم |
١٩١ ، ١٩٢ |
|
٣٨ |
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت |
٥٥١ |
|
٣٩ |
ليبيّن لهم الّذي يختلفون فيه |
٥٥١ |
|
٤٣ |
ما أرسلنا من قبلك إلّا رجالا نوحي إليهم |
٣٠٢ ، ٤٦٩ ، ٤٧٠ |
|
٤٤ |
وأنزلنا إليك الذّكر لتبيّن للنّاس ما نزّل إليهم |
٩ ، ١٥ ، ٤٠ ، ٥٣ ، ٧٦ ، ٨٤ ، ١٥٣ ، ١٧٣ ، ١٧٦ ، ٢٩١ ، ٢٩٨ ، ٣٠١ ، ٤٤٠ |
|
٤٧ |
أو يأخذهم على تخوّف فإنّ ربّكم لرءوف رحيم |
٢٠٩ ، ٢٤٦ |
٧٢ |
والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا |
٤٨١ |
٨٩ |
ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكلّ شيء |
٩ ، ١٤ ، ٧٤ ، ١٧٣ ، ٢٩٨ |
٩٠ |
إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى |
٥٤ |
١٠٣ |
وهذا لسان عربي مبين |
٢٤٣ |
(١٧) الإسراء |
||
٦ |
ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم وأمددناكم |
٥٥٢ |
١٢ |
وجعلنا اللّيل والنّهار آيتين |
٤٨٣ |
٢٥ |
ربّكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين |
٣٣١ ، ٣٣٣ |
٢٩ |
ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك |
١١٨ ، ١٩٤ |
٣٥ |
وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا |
٢٠ |
٥٨ |
في الكتاب مسطورا |
٢٤٨ |
٥٩ |
وآتينا ثمود النّاقة مبصرة فظلموا بها |
٦٦ |
٧٣ |
وإن كادوا ليفتنونك عن الّذي أوحينا إليك |
٤٩٥ |
٧٨ |
أقم الصلاة لدلوك الشمس |
١٨٣ |
٩٥ |
لنزّلنا عليهم من السماء ملكا |
٤٠ |
١١٠ |
ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها |
٢٣٨ |
(١٨) الكهف |
||
١١ |
فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا |
٥٥٠ |
١٢ |
ثم بعثناهم لنعلم أىّ الحزبين أحصى |
٥٥٠ |
١٨ |
ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشّمال |
١٠٣ |
١٩ |
وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم |
٥٥٠ |
٢٥ |
لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا |
٥٥٠ |
٤٧ |
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا |
٢٩٠ ، ٥٤٨ ، ٥٥٦ |
٦٥ |
فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا |
٤٦٧ |
٧٨ |
سأنبّئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا |
٢٠ |
٨٢ |
ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا |
٢٠ |
(١٩) مريم |
||
٢٧ |
فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريّا |
١٦٦ |
(٢٠) طه |
||
٢٤ |
اذهب إلى فرعون إنّه طغى |
٦٥ |
١٠٤ |
أمثلهم طريقة إن لبثتم إلّا يوما |
٣٢٦ |
١١١ |
وعنت الوجوه للحيّ القيوم |
١٦٦ |
(٢١) الأنبياء |
||
٧ |
وما أرسلنا قبلك إلّا رجالا نوحي إليهم |
٤٧٠ |
٨ |
وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطّعام |
٤٧١ |
٢٠ |
يسبحون اللّيل والنهار لا يفترون |
٢٦١ |
٣٠ |
وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ |
١٩٧ |
٤٤ |
أفلا يرون أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها |
٢١٠ |
١٠٥ |
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون |
٤٧٤ |
(٢٢) الحج |
||
٢٤ |
وهدوا إلى الطيّب من القول |
٥٤ |
٧٨ |
ما جعل عليكم في الدين من حرج |
٨٨ ، ٢٤٢ ، ٢٤٥ |
(٢٣) المؤمنون |
||
٥ |
والذين هم لفروجهم حافظون |
٥٤٢ ، ٥٢٠ ، ٥٣٦ ، |
٦ |
الّا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم |
٥٢٠ ، ٥٣٦ ، ٥٤٢ |
٥٧ |
ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون |
٢٠٦ |
٦٠ |
والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة |
٢٠٦ |
٦١ |
اولئك هم يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون |
٢٠٦ |
٧٦ |
فما استكانوا لربهم وما يتضرعون |
١٩٢ |
١٠٤ |
تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون |
١٩٧ |
(٢٤) النور |
||
٣٠ |
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم |
١٩٣ |
٥٥ |
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات |
٤٧٤ |
(٢٥) الفرقان |
||
١ |
تبارك الّذي نزل الفرقان على عبده |
١٥٢ |
٦ |
أنزله الّذي يعلم السر في السموات والأرض |
٤٥٠ |
٧ |
وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام |
٢٣٨ |
١١ |
بل كذبوا بالساعة |
٤٨٥ |
٢٠ |
وما أرسلنا قبلك من المرسلين |
٢٣٨ |
٢٢ |
يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين |
٢١ |
٣٢ |
لو لا نزل عليه القرآن جملة واحدة |
٤٠ |
٣٣ |
ولا يأتونك بمثل الّا جئناك بالحق |
١٣ ، ١٤ |
٣٤ |
الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم |
١٩١ |
(٢٦) الشعراء |
||
١١٩ |
الفلك المشحون |
٢٤٤ |
١٩٦ |
وأنه لفي زبر الأولين |
١٤٧ |
(٢٧) النمل |
||
١٧ |
وحشر لسليمان جنوده من الجن والأنس |
٥٦٣ |
٣٥ |
وإني مرسلة إليهم بهديّة فناظرة بم يرجع المرسلون |
٣٤٠ |
٥٢ |
فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا |
٢٦٦ |
٨٢ |
وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض |
٢٩٠ |
٨٣ |
ويوم نحشر من كلّ أمة فوجا |
٢٩٠ ، ٥٤٧ ، ٥٥٦ ، ٥٦٠ |
٨٧ |
ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات |
٢٩٠ |
(٢٨) القصص |
||
٥ |
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض |
٤٧٢ ، ٥٥٣ |
١٤ |
ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما |
٢٨ |
١٧ |
قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين |
٢٨ |
٢٤ |
رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير |
٣٢٦ |
٨٦ |
وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب |
١٠٨ |
(٢٩) العنكبوت |
||
٢٩ |
وتأتون في ناديكم المنكر |
١٩٢ |
٦٩ |
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا |
٧٤ |