الأخلاق في القرآن - ج ١

آية الله ناصر مكارم الشيرازي

الأخلاق في القرآن - ج ١

المؤلف:

آية الله ناصر مكارم الشيرازي


الموضوع : الأخلاق
الناشر: مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
المطبعة: أمير المؤمنين عليه السلام
الطبعة: ٢
ISBN: 964-8139-05-9
ISBN الدورة:
964-8139-27-X

الصفحات: ٣٥٢

ولأجل الإطّلاع على كيفيّة التّحريف والإنزلاق في منحدر الإفراط والتّفريط ، وكيف تنحرف مسألةٌ معينةٌ عن المنطق والشّرع ، لدى وقوعها بأيدي مَنْ لا أَهليّة له ، على التّنظير في امور الدّين؟ ، وكيف تَتعرض للإستغلال والتّشويه ، علينا إلقاء نظرة على كلام : «كيوان القِزويني المُلقّب ب منصور علي شاه» ، حيث يُعتبر من أقطاب الصّوفية ، فقد بيّن حدود وصلاحيّات القُطب ، وقال :

«لِلقطب أن يدّعي عشرةَ خُصوصيّات :

١ ـ أنّ عندي باطنُ الولاية التي كانت عند الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله ... مع فرقٍ واحدٍ هو ، أنّه المؤسس وأنا المروّج والمدير والحارس!.

٢ ـ عندي القُدرة على تربية الأفراد ، وتهذيب نفوسهم ، وإزالة العناصر الخبيثة والخصائص الشّريرة ، في واقعهم ونزعها ونقلها إلى الكفّار.

٣ ـ أنا حرّ من قيود الطّبع والنّفس.

٤ ـ يجب أن تؤدى جميع عِبادات ومُعاملات المُريدين ، بإجازةٍ وموافقةٍ منّي.

٥ ـ كلّ إسمٍ القّنه لِلمُريدين ، وأجيزهم بذكره في القلب أو اللّسان ، يكون هو ذلك الإسم فقط هو الله ، ويسقط الباقي من درجة الإعتبار.

٦ ـ كلّ المعارف الدينيّة والعقائديّة ، إن كانت قد حصلت بموافقتي ، فهي صحيحة ، وإلّا فهي عينُ الزّيف ، ومَحض الخَطأ.

٧ ـ أنا مفترضُ الطّاعة ، ولازمُ الخِدمة ، ولازم الحفظ.

٨ ـ أنا حرٌّ في عقائدي.

٩ ـ أنا ناظرٌ للأحوال القَلبيّة لمريديّ دائماً.

١٠ ـ أنا قسيم النّار والجنّة (١).

هذا الكلام أشبهُ بالهَذيان منه إلى البَحث المَنطقي ، رغم أنّه قد لا يقبله أغلب الصّوفيين ، ولكن مجرد أنّه يرى نفسه بِعنوان : «قُطب» ، وإدّعائه أن للأقطابِ ، إختياراتٌ وصلاحيّاتٌ لم

__________________

١ ـ إستوار نامه ، ص ٩٥ ـ ١٠٦ ، (مع التّلخيص).

٣٤١

يدّعيها حتى الأنبياء لأنفسهم ، فإن ذلك يكفي ، في تبيان مدى إستغلال هؤلاء المدّعين ، لمثل هذه العناوين الضّبابيّة وحاجة الناس للمعلم ، في أمر السّير والسّلوك إلى الله تعالى ، وما يمكن أن يترتّب على ذلك ، من عواقبٍ سلبيّةٍ على مستوى ، سَوقِ النّاس في خَطّ الباطل.

فهذه الإدّعاءات ، بعض منها من خواصّ الأنبياء ، والاخرى لم يجرء على ادّعائها أحد من الأنبياء والأئمّة عليهم‌السلام ، وأيّ شخصٍ له قليلٌ من الإلمامٌ بالدّين ، سيتوجه إلى فَضاعةِ الأمرِ وخُطورته.

وإذا ما رَجعنا إلى كُتب أهل التّصوف ، مثل ، «تَذكرة الأَولياء» لِلشيخ العَطار ، و «تاريخ التّصوف» ، و «نفحات الانس» ، وبعض أبحاث «إحياء العُلوم» ، نرى أنّ الإدّعاءات والخُصوصيّات التي يضعوها لِلأقطاب ، وشيخُ طريقتهم : فضيعةٌ ، ولذلك فإنّ بعض مُحقّقي الشّيعة وفقهائهم ، وقفوا بِشدّةٍ وقوّةٍ ، مقابل هذه الطّائفة ، حتى أنّ هذا الموقف تسبّب بإيذاء بعض الّذين يتعاملون مع المفاهيم الدينيّة ، من موقع الجهل والسطحيّة ، لكن الحقيقة أنّ المثقفين والمطّلعين ، يعلمون أنّ إطلاق العِنان لمثل هذه الأفكار المُنحرفةُ من شأنه أن يَقضي ، على فُروعِ واصولِ الدّين الحَنيفِ بصورةٍ كاملةٍ.

نَصل هُنا وإيّاكم إلى نِهاية أبحاثنا ، عن كلّيات المسائل الأخلاقيّة ، في ظلّ الآيات القرآنية ، أبحاثٌ تعتبر الأساس والقاعدة الّتي يقومُ عليها صَرحُ الأخلاق وتهذيب النّفوس ، وتفتحُ أمامنا أبواب المباحثِ المستقبليّة ، حول مصاديق الرّذائل والفضائِل ، واحدةً بعد اخرى.

إلهنا! :

«إنّ الوصول إلى أوج الفضائل الأخلاقيّة والحياة ، في أجواء القُرب منك ، لا تُستطاع إلّا بتَوفيقك وتَسديدِك ، فَأعنّا بعونَك ، وجُد علينا بفضلك ، وَقرّبنا مِنك ، واجعلنا من أصحاب النّفوس المطمئنّة ، لندخل فيمن يقعونَ مَورداً لخطابك ، : «فَادْخُلي فِي عِبَادِي* وَادْخُلي جَنَّتي».

٣٤٢

رَبّنا! :

إنّ حَبائلَ الشّيطانِ قويّةٌ ، وسهامَه مَهلكةٌ ، وهوى النّفس عدوٌّ لا يرحم ، ورذائل ـ النّفس كالأشواك تُوخز الرّوحَ وتُؤذيها ، ولا يُنجينا من ذلك كلّهُ إلّا عنايتُك الخاصّة ولطفُك الخَفي.

ربّنا! :

إننا نُسلّمُ الأمرَ إليكَ في خِتام حديثنا ، ونقرأ الدّعاء المعروفَ الواردَ عن الرّسول الكريم صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ونقول : «اللهُمَّ لا تَكِلنِي إِلى نَفْسِي طَرفَةَ عِينٍ أَبَداً» (١).

تمّ والحمد لله

الجزء الأول

من كتاب الأخلاق في القرآن

في ٢٤ / ٣ / ١٣٧٦ ه‍. ش المصادف ٨ / صفر ١٤١٨ ه‍. ق

__________________

(١) بحار الأنوار ، ج ١٨ ، ص ٢٠٤.

٣٤٣
٣٤٤

الفهرس

المقدمّة....................................................................... ٤

١ / أهميّة الأبحاث الأخلاقيّة

تنويه......................................................................... ٨

النّتيجة..................................................................... ١٢

أهميّة الأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة........................................... ١٣

إشارات مهمة............................................................... ١٤

١ ـ تعريف علم الأخلاق...................................................... ١٤

٢ ـ علاقة الأخلاق بالفلسفة.................................................. ١٦

٣ ـ علاقة الأخلاق بالعِرفان................................................... ١٧

٤ ـ علاقة العلم بالأخلاق.................................................... ١٨

٥ ـ هل أن الأخلاق قابلة للتغيير؟............................................. ٢١

الآيات والرّوايات التي يستدل بها ، على إمكانيّة تغيّر الأخلاق..................... ٢٣

أدلّة مُؤيّدي نظرية ثبات الأخلاق ، وعَدم تغيّرها................................. ٢٧

الجواب..................................................................... ٢٧

٦ ـ المَسار التّأريخي لِعلم الأخلاق.............................................. ٢٨

٣٤٥

٢ / دور الأخلاق في الحياة والحضارة الإنسانيّة

تفسير وإستنتاج............................................................. ٣٤

النتيجة..................................................................... ٤٣

علاقة الحياة الماديّة بالمسائل الأخلاقيّة في الرّوايات الإسلاميّة....................... ٤٤

٣ ـ المذاهب الأخلاقيّة........................................................ ٤٧

١ ـ الأخلاق في مدرسة الموحّدين............................................... ٤٩

٢ ـ الأخلاق المادية.......................................................... ٤٩

٣ / الأخلاق من وجهة نظر الفلاسفة العقليّين

٤ ـ الأخلاق في مذهب محوريّة الغير............................................ ٥٠

٥ ـ الأخلاق في المذهب الوجداني.............................................. ٥٠

النّتيجة..................................................................... ٥١

ملاحظات.................................................................. ٥٢

١ ـ الأخلاق والنسبيّة........................................................ ٥٢

الإسلام ينفي نسبيّة الأخلاق.................................................. ٥٣

سؤال....................................................................... ٥٥

الجواب..................................................................... ٥٥

٢ ـ التّأثير المتقابل بين (الأخلاق و (السّلوك).................................... ٥٧

التّأثير المتقابل للأخلاق والعمل في الأحاديث الإسلاميّة........................... ٥٩

٣ ـ الأخلاق الفرديّة والإجتماعيّة.............................................. ٦١

٤ / دعائم الأخلاق

١ ـ دَعامة الإنتفاع‌........................................................... ٦٣

٢ ـ الدّعامة العقليّة........................................................... ٦٥

٣ ـ دعامة الشخصيّة......................................................... ٦٦

٣٤٦

٤ ـ الدّعامة الإلهيّة........................................................... ٦٨

ملاحظة.................................................................... ٧٣

٥ / الأخلاق والحريّة

الإعتقاد بالجَبر ، وبالمسائل اللأخلاقيّة.......................................... ٧٩

٦ / اصول المسائل الأخلاقيّة في القرآن الكريم‌

نقد وتحليل.................................................................. ٨٥

العودة للُاصول الأخلاقيّة في القرآن الكريم...................................... ٨٧

اصول الأخلاق الإسلاميّة في الرّوايات.......................................... ٩٠

٧ / إرتباط المسائل الأخلاقيّة مع بعضها

تنويه....................................................................... ٩٩

٨ / من أين نبدأ؟

ثلاث نظريّات في كيفيّة التعامل مع المسائل الأخلاقيّة........................... ١٠٣

النظريّة الأولى‌.............................................................. ١٠٣

النظريّة الثّانية : نظريّة الطّب الرّوحاني......................................... ١٠٥

النظريّة الثالثة : نظريّة السّير والسّلوك‌......................................... ١٠٩

٩ / تنوع الطّرق لأرباب السّير والسّلوك‌

١ ـ السّير والسّلوك المنسوب : «للسيد بحر العلوم»............................. ١١٣

كيفية السّير والسّلوك في هذه الطريقة......................................... ١١٥

٢ ـ طريقة المرحوم الملكي التّبريزي............................................. ١١٨

٣ ـ طريقةٌ اخرى........................................................... ١٢٠

خلاصة ما تقدم من مذاهب السّير والسّلوك................................... ١٢٢

١٠ / هل يلزم وجود المُرشد في كلّ مرحلةٍ؟

دور الواعظ الداخلي (الباطني)............................................... ١٢٧

١١ / العناصر اللّازمة لتربية الفضائل الأخلاقيّة

٣٤٧

١ ـ طهارة وصفاء المحيط..................................................... ١٢٩

تفسير وإستنتاج............................................................ ١٣٠

٢ ـ دور الأصدقاء والعِشرة................................................... ١٣٤

تفسير وإستنتاج............................................................ ١٣٥

دور الأخلّاء في الرّوايات الإسلاميّة........................................... ١٣٨

تأثير العِشرة في التحليلات المنطقيِّة............................................ ١٤٠

٣ ـ تأثير الاسرة والوراثة في الأخلاق.......................................... ١٤٢

تفسير واستنتاج............................................................ ١٤٣

الأخلاق والتربية في الأحايث الإسلاميّة....................................... ١٤٨

٤ ـ معطيّات العلم والمعرفة في التربية........................................... ١٥٠

١ ـ الجهل مصدرٌ للفساد والإنحراف‌........................................... ١٥٢

٢ ـ الجهل سبب للإنفلات والتّحلل الجنسي.................................... ١٥٢

٣ ـ الجهل أحد عوامل الحسد................................................ ١٥٢

٤ ـ الجهل مصدر التّعصب والعناد واللؤم...................................... ١٥٣

٥ ـ علاقة الجهل بالذرائع‌.................................................... ١٥٣

٦ ـ علاقة سوء الظنّ مع الجهل............................................... ١٥٣

٧ ـ الجهل مصدر لسوء الأدب‌............................................... ١٥٣

٨ ـ أصحاب النّار لا يفقهون‌................................................ ١٥٤

٩ ـ الصبر من معطيات العلم................................................. ١٥٤

١٠ ـ النّفاق والفرقة ينشآن من الجهل......................................... ١٥٥

النتيجة................................................................... ١٥٥

علاقة «العلم» و «الأخلاق» في الأحاديث الإسلاميّة.......................... ١٥٦

٥ ـ دور الثّقافة الإجتماعيّة في تربية الفضائل والرذائل............................ ١٦٠

٣٤٨

تفسير وإستنتاج............................................................ ١٦١

علاقة الآداب والسّنن بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة.......................... ١٦٦

٦ ـ علاقة العمل بالأخلاق.................................................. ١٦٨

تفسير وإستِنْتاجٌ............................................................ ١٦٩

النّتيجة................................................................... ١٧٦

كيفيّة تأثير «العمل» ، في «الأخلاق» في الرّوايات الإسلاميّة................... ١٧٧

٧ ـ علاقة «الأخلاق» و «التّغذية».......................................... ١٧٩

علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة................................. ١٨١

النّتيجة................................................................... ١٨٥

الصفات والأعمال الأخلاقيّة................................................ ١٨٦

١٢ / الخُطى العمليّة في طريق التّهذيب الأخلاقي‌

الخطوة الاولى : التّوبة....................................................... ١٨٧

١ ـ حقيقة التّوبة........................................................... ١٩١

٢ ـ وجوب التّوبة........................................................... ١٩٢

٣ ـ عموميّة التوبة.......................................................... ١٩٤

٤ ـ أركان التّوبة............................................................ ١٩٨

٥ ـ قبول التوبة : هل هو عقلي أم نقلي؟...................................... ٢٠٣

٦ ـ التّبعيض في التّوبة....................................................... ٢٠٥

٧ ـ دوام التّوبة............................................................. ٢٠٧

٨ ـ مراتب التّوبة........................................................... ٢٠٩

٩ ـ معطيات وبركات التّوبة.................................................. ٢١١

الخطوة الثّانية : المشارطة..................................................... ٢١٣

الخطوة الثّالثة : المراقبة....................................................... ٢١٥

٣٤٩

الخطوة الرّابعة : المحاسبة..................................................... ٢١٨

١ ـ كيفيّة محاسبة النّفس وإستنطاقها.......................................... ٢٢٢

٢ ـ ما هي معطيات محاسبة النّفس؟........................................... ٢٢٢

الخطوة الخامسة : المعاتبة والمعاقبة............................................. ٢٢٤

الخطوة السّادسة : «النيّة» و «إخلاص النيّة»................................. ٢٢٨

الإخلاص................................................................. ٢٣١

الإخلاص في الرّوايات الإسلاميّة............................................. ٢٣٥

حقيقة الإخلاص........................................................... ٢٣٦

موانع الإخلاص............................................................ ٢٣٧

معطيات الإخلاص......................................................... ٢٣٩

الرّياء..................................................................... ٢٤٠

تفسير وإستنتاج............................................................ ٢٤١

الرّياء في الرّوايات الإسلاميّة.................................................. ٢٤٥

فلسفة تحريم الرّياء.......................................................... ٢٤٦

علامات المُرائي............................................................. ٢٤٧

علاجُ الرِّياء............................................................... ٢٥٠

هل النّشاط في العبادة يُنافي الإخلاص؟....................................... ٢٥٢

ما الفرق بين الرّياء والسّمعة.................................................. ٢٥٣

الخطوة السّابعة : السّكوت وإصلاح اللّسان‌................................... ٢٥٥

السّكوت في الآيات القرآنيّة الكريمة........................................... ٢٥٥

السّكوت في الروايات الإسلاميّة.............................................. ٢٥٨

إزالة وَهم.................................................................. ٢٦٠

إصلاح اللّسان............................................................ ٢٦١

٣٥٠

علاقة اللّسان بالفكر والأخلاق.............................................. ٢٦٦

آفات اللّسان.............................................................. ٢٦٨

الاسس الكليّة للوقاية من أخطار اللّسان...................................... ٢٧١

١ ـ الإنتباه الحَقيقي لأخطار اللّسان‌........................................... ٢٧١

٢ ـ السّكوت‌.............................................................. ٢٧٢

٣ ـ حِفظ اللّسان : «التفكّر أولًا ثّم الكَلام».................................. ٢٧٢

الخُطوة الثّامنة : معرفة اللَّه تعالى‌ ومعرفة النّفس.................................. ٢٧٤

١ ـ علاقة معرفة النّفس بتهذيبها.............................................. ٢٧٤

٢ ـ معرفة النّفس في الرّوايات الإسلاميّة........................................ ٢٧٦

٣ ـ معرفة النّفس طريقٌ لمعرفة الرّبّ‌............................................ ٢٧٨

التّفاسير السّبعة ، لحديث من عَرف نفسه..................................... ٢٨٠

موانع معرفة النّفس.......................................................... ٢٨٢

الخُطوة التّاسعة : العبادة والدّعاء تصقل مرآة القلب............................. ٢٨٦

تفسير وإستنتاج............................................................ ٢٨٧

النّتيجة................................................................... ٢٩٢

تأثير العبادة في صقل الرّوح في الرّوايات الإسلاميّة.............................. ٢٩٢

النّتيجة................................................................... ٢٩٥

ذِكر اللَّه وتربية الرّوح....................................................... ٢٩٦

تفسير وإستنتاج............................................................ ٢٩٨

كيف يكون ذِكر اللَّه؟...................................................... ٣٠١

النّتيجة................................................................... ٣٠٥

علاقة ذِكر اللَّه ، بِتهذيب النّفوس في الأحاديث الإسلاميّة...................... ٣٠٦

١ ـ ما هي حقيقة الذِّكر..................................................... ٣٠٨

٣٥١

٢ ـ مراتب الذّكر........................................................... ٣٠٩

٣ ـ موانع الذّكر............................................................ ٣١١

١٣ / القُدوات في خطّ الإستقامة

إشارة..................................................................... ٣١٣

تفسير وإستنتاج............................................................ ٣١٥

النّتيجة................................................................... ٣٢٢

التولّي والتبرّي في الرّوايات الإسلاميّة.......................................... ٣٢٢

قصّة موسى‌ والخَضر عليهما السلام........................................... ٣٢٨

١٤ / الوجه الآخر للولاية ، ودوره في تهذيب النّفوس‌

كلام العلّامة الشّهيد المطهّري................................................ ٣٣٧

الاستغلال السّي‌ء.......................................................... ٣٣٩

الفهرس................................................................... ٣٤٥

٣٥٢