قائمة الکتاب
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة محمّد
سورة الفتح
سورة الحجرات
سورة ق
سورة الذاريات
سورة الطور
سورة النّجم
سورة القمر
سورة الرّحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصّفّ
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التّغابن
سورة الطّارق
سورة التّحريم
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقّة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجنّ
سورة المزّمّل
سورة المدّثّر
سورة القيامة
سورة الإنسان
سورة المرسلات
سورة النّبا
سورة النّازعات
سورة عبس
سورة التّكوير
سورة الانفطار
سورة المطفّفين
سورة الانشقاق
سورة البيّنة
٥٩٣
إعدادات
التّفسير الكاشف [ ج ٧ ]
التّفسير الكاشف [ ج ٧ ]
تحمیل
هل المراد ان السلام الى مطلع الفجر يكون في جميع ليالي القدر وانه لا يقع شيء من الشرور والآفات في أية ليلة من ليالي القدر ، أو ان السلام الى مطلع الفجر كان في خصوص الليلة التي نزل فيها القرآن على قلب رسول الله؟. الظاهر من عبارة المفسرين العموم ، ومن عبارة الشيخ محمد عبده الخصوص ، قال : «انها كانت ليلة سالمة من كل شر وأذى .. فرج الله فيها عن نبيه وفتح له فيها سبيل الهداية ، فأناله بذلك ما كان يتطلع اليه».
سورة البيّنة
٨ آيات. قيل مدنية وقيل مكية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (١) رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً (٢) فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣) وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (٤) وَما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (٦) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧) جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ