قائمة الکتاب
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة محمّد
سورة الفتح
سورة الحجرات
سورة ق
سورة الذاريات
سورة الطور
سورة النّجم
سورة القمر
سورة الرّحمن
سورة الواقعة
أصحاب الشمال الآية 42 ـ 57
٢٢٣سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصّفّ
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التّغابن
سورة الطّارق
سورة التّحريم
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقّة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجنّ
سورة المزّمّل
سورة المدّثّر
سورة القيامة
سورة الإنسان
سورة المرسلات
سورة النّبا
سورة النّازعات
سورة عبس
سورة التّكوير
سورة الانفطار
سورة المطفّفين
سورة الانشقاق
إعدادات
التّفسير الكاشف [ ج ٧ ]
التّفسير الكاشف [ ج ٧ ]
تحمیل
لطويل الأمد : ممدود (وَماءٍ مَسْكُوبٍ) يجري بلا انقطاع (وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ) كما وكيفا (لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ). ان شجر الدنيا يثمر في آن دون آن ، وثمره لصاحبه يمنع عنه من شاء ، أما شجر الآخرة فثمره دائم ، وفي متناول كل يد (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) عالية ووثيرة ، وطريف قول بعض المفسرين : ان علو السرير يبلغ مسافة خمسمائة سنة.
(إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً عُرُباً أَتْراباً). أعد الله سبحانه لأصحاب اليمين نساء أبكارا يتحببن لأزواجهن ، وكلهن في سن واحدة ، وقدرها أحد المفسرين بثلاث وثلاثين سنة ، أما قامة الواحدة منهن فقدرها بستين ذراعا في سبعة أذرع تماما كقامة آدم على حد قوله .. وغرضنا من هذه الاشارة التنبيه الى ان بعض التفاسير لا يجوز الاعتماد عليها لأنها قول بلا علم (لِأَصْحابِ الْيَمِينِ) متعلق بأنشأناهن ، وكرر سبحانه أصحاب اليمين لمجرد التأكيد بأن ما ذكره هو لأصحاب اليمين (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) الكلام مستأنف ، ومعناه ان أصحاب اليمين بعضهم من عصر سابق ، وآخرون من عصر لاحق ، وهم بطبيعة الحال أقل عددا من أصحاب الشمال الذين يشير اليهم في الآيات التالية ، هم أقل لأن الصالحين قليل : (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ) ـ ١٣ سبأ.
أصحاب الشمال الآية ٤٢ ـ ٥٧ :
(وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ (٤١) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (٤٢) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (٤٣) لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (٤٤) إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ (٤٥) وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (٤٦) وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (٤٧) أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ (٤٨) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤٩) لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥٠) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ