قائمة الکتاب
البحث الأول : أبو طالب عليه السّلام مؤمن قريش
البحث الثاني : أبو طالب عليه السّلام المظلوم المفترى عليه
6 ـ (وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ) :
٥١الفصل الثاني : حتى بيعة العقبة
الفصل الثالث : بيعة العقبة
الباب الرابع : من مكة إلى المدينة
الفصل الأول : إبتداء الهجرة إلى المدينة
الفصل الثاني : هجرة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله
الفصل الثالث : إلى قباء
الفصل الرابع : حتى المدينة
القسم الرابع : من الهجرة إلى بدر
الباب الأول : في المدينة وقضايا أخرى
الفصل الأول : النبي صلّى الله عليه وآله في المدينة
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٤ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٤ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :362
الاجزاء
تحمیل
أبي طالب «عليه السلام» ، فإن الله قد شاء الهداية لأبي طالب «عليه السلام» أيضا كما دلت عليه النصوص.
والآية إنما تريد تعليم النبي «صلى الله عليه وآله» : أن محبته لهداية شخص غير كافية ، بل لا بد معها من مشيئة الله سبحانه.
وأما دعوى إجماع المسلمين على نزول هذه الآية في أبي طالب «عليه السلام» ، فيكذبها : أن الأئمة «عليهم السلام» وشيعتهم ، وأكثر الزيدية ، وكثير من علماء السنة يثبتون إيمان أبي طالب «عليه السلام» ، وتآليفهم في هذا الصدد كثيرة وشهيرة ..
٦ ـ (وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ :)
زعموا : أن قوله تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ)(١) .. قد نزلت في أبي طالب «عليه السلام».
ونقول :
إن سياق الآيات قبلها وبعدها يعطي أن الآية إنما نزلت في اليهود ..
وهذا كاف في رد هذه المزعمة.
وقد قال النقدي في كتابه مواهب الواهب في فضائل أبي طالب : وأما ما قيل من أن قوله تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ) نزلت في أبي طالب فقد قال ابن دحلان : هو ضعيف جدا كالقول بأنها نزلت في أبوي النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فإن ذلك ضعيف أيضا ، بل قيل : إن ذلك باطل لا أصل له والآية إنما نزلت في اليهود.
__________________
(١) الآية ١١٩ من سورة البقرة.