لما حضرت عبد الله بن أبي هاشم بن ربيعة الوفاة ـ وكان ولي عهد معاوية ـ ترك مائتي ألف دينار ، فقال : يا ليته كان بعرا محيلا ، يا ليتني غلام من غلمان المهاجرين لي فرس وغلام وبغلان أغزو عليهما في سبيل الله.
قال أبو ريحانة : الله أكبر ، يفرون إلينا ولا نفرّ إليهم.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكّار قال :
وولد أبو هاشم بن عتبة عبد الله ، وأمّه بنت شيبة من ربيعة.
٣٦١٦ ـ عبد الله بن هانئ
أحد من كان على الشرطة لعبد الملك بن مروان وليها بعد عبد الله بن زيد الحكمي ، ثم عزل ابن هانئ وولاها يزيد بن بشر السّكسكي.
وذكر ذلك أجمع سعيد بن كثير بن عفير.
٣٦١٧ ـ عبد الله بن هبة الله بن القاسم
أبو محمّد الصّوري بن السمسار المعدّل
سمع بدمشق : أبا عبد الله بن سلوان ، وأبا الحسين بن أبي نصر.
وروى عنه الدّهستاني ، وأبو الفرج الصوري.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الخطيب ، أنا أبو محمّد عبد الله بن هبة الله بن القاسم الشاهد ، أنا أبو عبد الله محمّد بن علي بن يحيى المازني أخبرنا الفضل بن جعفر التميمي المؤذّن ، أنا أبو بكر عبد الرّحمن بن القاسم بن الفرج بن عبد الواحد الهاشمي ، نا أبو مسهر ، نا أبو سليمان ، عن أبي المحبّر ، عن الأعمش ، عن المقداد قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من كان في مصر من الأمصار يسعى على عياله في عسره ويسره جاء يوم القيامة مع النبيين أما إنّي لا أقول يمشي معهم ، ولكن في منزلتهم» [٦٨٨٩].
كذا وجدته ، وقد سقط من إسناده إبراهيم (١).
أخبرناه عاليا كذلك أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، أنا أبو عبد الله بن سلوان ،
__________________
(١) يعني إبراهيم النخعي ، بين سليمان بن مهران الأعمش ، والمقداد بن عمرو ، وسيرد في السند التالي.