الدّعوات

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]

الدّعوات

المؤلف:

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]


المحقق: مدرسة الإمام المهدي « عج »
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مدرسة الامام المهدي « عج »
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٩٨

الدواء (١).

٤٩٩ ـ وقال عليه السلام : ما أنزل الله من داء الا أنزل له شفاء (٢).

٥٠٠ ـ وقال عليه السلام : ان الله لا اله الا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة والحرق والغرق والهدم والجنون فعد صلى الله عليه وآله سبعين بابا من الشر (٣).

٥٠١ ـ وقال أمير المؤمنين على عليه السلام : الصدقة دواء منجح (٤).

٥٠٢ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : ان الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميتة من السوء (٥).

٥٠٣ ـ وعن بياع الهروي معاذ بن مسلم قال : كنت (عند) (٦) أبى عبد الله عليه السلام فذكروا الوجع ، فقال : داووا مرضاكم بالصدقة ، وما على أحدكم أن يتصدق بقوت يومه ، ان ملك الموت عليه السلام يدفع اليك الصك بقبض روح العبد ، فيتصدق فيقال له رد الصك (٧).

٥٠٤ ـ وقال داود بن زربى (٨) : مرضت بالمدينة مرضا شديدا فبلغ ذلك

__________________

(١) عنه البحار : ٦٢ / ٦٨ ح ٢٠ والمستدرك : ٣ / ١٢٣ ح ١٧ وأخرجه في البحار : ٦٢ / ٧٠ ح ٢٥ عن شهاب الاخبار : ٨٦ ح ٤٨٥. (٢) عنه البحار : ٦٢ / ٦٨ ح ٢١ والمستدرك : ٣ / ١٢٣ ذ ح ١٧ وأخرجه في البحار : ٦٢ / ٧٠ ح ٢٥ عن شهاب الاخبار : ٨٦ ح ٤٨٥.

(٣) عنه البحار : ٦٢ / ٢٦٩ ح ٦١.

(٤) عنه البحار : ٦٢ / ٢٦٩ ح ٦٢.

(٥) عنه البحار : ٦٢ / ٢٦٩ ح ٦٣.

(٦) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

(٧) عنه البحار : ٦٢ / ٢٦٩ ح ٦٤ ، والمستدرك : ١ / ٨٧ ب ١٦ ح ٢ وترك في البحار أول الحديث وأخرج قطعة منه في المستدرك : ١ / ٥٣٠ ب ٣ ح ٤ عن الخصال : ٢ / ٦٢٠ في حديث أربعمائة وفى البحار : ٩٦ / ١٢٣ ح ٣٢ عن الثواب : ١٦٧ ح ٣ وفى ص ١٣٠ عن مكارم الاخلاق : ٤١٧ ، وفى الوسائل : ٦ / ٢٦١ ح ٢ عن الثواب.

(٨) في الاصل : رزين.

١٨١

أبا عبد الله عليه السلام فكتب الى : بلغني علتك فاشتر صاعا من بر ، ثم استلق على قفاك ، وانثره على صدرك كيف ما انتثر ، وقل : اللهم انى أسالك باسمك الذى إذا سألك به المضطر كشفت ما به من ضر ، ومكنت له في الارض ، وجعلته خليفتك على خلقك أن تصلى على محمد وآل محمد ، وأن تعافينى من علتى (هذه) (١) ثم استو جالسا واجمع البر من حولك ، وقل مثل ذلك وأقسمه اربعة أقسام مدا مدا لكل مسكين وقل مثل ذلك.

قال داود : ففعلت ذلك وكأنما نشطت من عقال (٢).

٥٠٥ ـ وقال عكرمة : ان ملكا من بنى اسرائيل كان نادى في قومه أنه لا يتصدق أحد من أهل بلدة الا قطع يده وأزعجه من بلده فتصدقت امرأة برغيفين به ، فسمع الملك فأخرجها من البلد وقطعها فخرجت ومعها طفل ثم انها دنت من نهر تريد أن تشرب فسقط طفلها في النهر وبقيت متلددة فإذا هي برجلين فقالا لها : ما تقولين ان رد الله عليك يدك وولدك؟ قالت : وأنى لى بذلك؟! فدعوا لها (فرد الله) (٣) عليها اليد والولد فقالت : بالله من أنتما؟ قالا : نحن رغيفاك (٤).

٥٠٦ ـ وروى أن سائلا وقف على امرأة ولم يك (٥) عندها الا لقمة في فيها

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار.

(٢) عنه البحار : ٩٥ / ٢٢ ح ٨ وعن طب الائمة لابنى البسطام : ٦٦ وفى ص ٣٥ ح ١٩ عن الكافي : ٢ / ٥٦٤ ح ٢ و ٨٠ / ٨٨ ح ٥٤ وأورده في تنبيه الخواطر : ٢ / ١٣٦ ، وفى البحار : قال في آخره : وقد فعله غير واحد فانتفع به.

(٣) ما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ.

(٤) ........

(٥) في نسخة ـ ب ـ : يكن.

١٨٢

فأخرجته فأعطته وكان لها بين يديها صبى في المهد فاختطفه الذئب بعد ساعة فتبعته قليلا فرمى به من غير سوء ، فسمعت هاتفا يقول : لقمة بلقمة (١).

٥٠٧ ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا اعلمكم بدواء (٢) علمني جبرئيل عليه السلام ما لا تحتاجون معه الى طبيب ودواء؟ قالوا : بلى يا رسول الله.

قال : من يأخذ ماء المطر ويقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة وقل أعوذ برب الفلق سبعين مرة ويسبح (٣) سبعين مرة ويشرب من ذلك الماء غدوة وعشية سبعة أيام متواليات. الخبر بتمامه (٤).

٥٠٨ ـ وقال أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام : اشربوا ماء السماء ، فانه يطهر البدن ويدفع الاسقام ، قال الله تعالى : (وينزل عليكم من السماء ماءا ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام) (٥).

__________________

(١) عنه المستدرك : ١ / ٥٣١ ذ ح ٢ والبحار : ٩٦ / ١٣٢ ذ ح ٦٤ والحديث في البحار هكذا : روى أن سائلا وقف على خيمة وفيها امرأة وبين يديها صبى في المهد ، وكانت تأكل وما بقى الا لقمة فأعطته فلما كان بعد ساعة اختطف الذئب ولدها من المهد ، فتبعته قليلا فرمى به من غير سوء وسمعت هاتفا يقول : لقمة بلقمة.

(٢) في البحار : بدعاء.

(٣) في البحار : ويسبح كلها.

(٤) عنه البحار : ٦٢ / ٢٦٩ ح ٦٥ والمستدرك : ٣ / ١٣١ ح ١.

(٥) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٤٥٣ ح ٢٧ و ٢٨ عن الخصال : ٢ / ٦٣٦ وعن المحاسن : ٢ / ٥٧٤ ح ٢٥ وعن مكارم الاخلاق : ١٥٧ ، وفى البحار : ٦٢ / ٩٧ ذ ح ١٣ عن الخصال ، وفى الوسائل : ١٧ / ٢١٠ ح ٢ عن الكافي : ٦ / ٣٨٧ ح ٢ والمحاسن ، واخرجه في البرهان : ٢ / ٦٩ ح ٤ و ٥ عن العياشي : ٢ / ٥١ ح ٢٨ وعن الخصال ، والاية في سورة الانفال : ١١.

١٨٣

٥٠٩ ـ وجاء رجل الى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أشتكى بطني فقال : ألك زوجة؟ قال : نعم.

قال عليه السلام : استوهب منها درهما من صداقها بطيبة نفسها من ما لها واشتر به عسلا ثم اسكب عليه من ماء السماء واشربه ، ففعل الرجل ما أمر به فبرئ واشتفى.

فسأل أمير المؤمنين عليه السلام أشئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال : لا ، ولكن سمعت الله تعالى يقول في كتابه (فان طبن لكم عن شئ منه نفسا فأكلوه هنيئا مريئا) (١) وقال : (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) (٢) وقال : (ونزلنا من السماء ماءا مباركا) (٣) قال : قلت : إذا اجتمعت البركة والشفاء والهنئ والمرئ رجوت في ذلك البرء وشفيت انشاء الله (٤).

٥١٠ ـ وفى رواية عن الصادق عليه السلام انه شكى (إليه) (٥) رجل الداء العضال (٦) فقال : استوهب درهما امرأتك من صداقها واشتر به عسلا وامزجه بماء المزن واكتب به القرآن واشربه.

قال : ففعل فأذب الله عنه ذلك ، فأخبر أبا عبد الله عليه السلام (بذلك) (٧) فتلا (فان طبن لكم عن شئ منه) (يخرج من بطونها) (وأنزلنا من السماء) الايات ثم تلا (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) (٨).

__________________

(١) النساء / ٤.

(٢) النحل / ٦٩.

(٣) سورة ق / ٩.

(٤) عنه البحار : ٦٢ / ٢٦٩ ح ٦٦.

(٥) ما بين المعقوفين من البحار.

(٦) هو المرض الذى يعجز الاطباء فلا دواء له.

(٧) ما بين المعقوفين من البحار.

(٨) الاسراء / ٨٢ عنه البحار : ٦٢ / ٢٧٠ ح ٦٧ والوسائل : ٣ / ١١٠ ح ١٧.

١٨٤

٥١١ ـ وكان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أصابه المطر مسح به صلعته وقال : بركة من السماء لم يصبها يد ولا سقاء (١).

٥١٢ ـ وقا لا لصادق عليه السلام : لو ان مريصا عرف قدر (٢) أبى عبد الله عليه السلام اخذ له من طين قبر الحسين عليه السلام مثل رأس الانملة كان له دواء وشفاء (٣).

٥١٣ ـ وقال عليه السلام : حنكوا أولادكم بتربة الحسين عليه السلام فانها أمان (٤).

٥١٤ ـ وسئل عليه السلام عن الطين الارمني يؤخذ للكبس (٥) أيحل أخذه؟ قال : لا بأس به ، اما أنه من طين قير ذى القرنين ، وطين قبر الحسين بن على عليهما السلام خير منه (٦).

__________________

(١) عنه البحار : ٥٩ / ٣٨٤ ح ٢٩ وج ٦٢ / ٢٧٠ ذ ح ٦٧ والمستدرك : ١ / ٤٤٠ ب ١٨ ح ٢.

(٢) في نسخة ـ ب ـ : حق.

(٣) أخرج نحوه في البحار : ١٠١ / ١٢٢ ح ١٠ و ١١ عن مصباح الطوسى : ٥١٠ وعن كامل الزيارات : ٢٧٧ ، وفى الوسائل : ١٠ / ٤١٥ ح ٤ ، والمستدرك : ٢ / ٢١٩ ح ٧ عن كامل الزيارات. (٤) عنه البحار : ١٠٤ / ١١٥ ح ٣٦ وعن كامل الزيارات : ٢٧٨ وأخرجه في البحار : ١٠١ / ١٣٦ ح ٧٩ عن مصباح الطوسى : ٥١٠ ومصباح الزائر وفى ص ١٢٤ عن كامل الزيارات ومصباح الطوسى وفى الوسائل : ١٠ / ٤١٠ ح ٨ عن التهذيب : ٦ / ٧٤ ح ١٢ ورواه المفيد في مزاره : ٨٣ عن كامل الزيارات ورواه في روضة الواعظين : ٤٧٨.

(٥) في البحار : (للكسير والمبطون) والكبس من كبس الرجل رأسه في ثوبه إذا أخفاه.

(٦) عنه البحار : ٦٠ / ١٥٥ ح ١٨ وعن مكارم الاخلاق : ١٦٩ ومصباح المتهجد : ٥١٠ وأخرجه في البحار : ٦٢ / ١٧٤ ح ٨ والوسائل : ١٦ / ٣٩٩ ح ٣ عن المصباح ومكارم الاخلاق.

١٨٥

٥١٥ ـ وروى ان رجلا قال له عليه السلام : انى سمعتك تقول : ان نربة الحسين عليه السلام م الادوية المفردة ، وانهالا تمر بداء الا هضمته.

فقال : كان ذلك ، أو قلت : فما بالك؟ فقال : انى تناولتها فما انتفعت بها.

قال عليها السلام : أما ان لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها.

فقال له : ما نقول؟ قال : فقبلها قبل كل شئ وضعها على عينيك ، ولا تناول منها أكثر من حمصة (١) (فانه) (٢) من تناول أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا.

فإذا تناولت فقل : (اللهم انى أسألك بحق الملك الذى قيضها ، وأسألك بحق الملك الذى خزنها ، وأسألك بحق الوصي الذى حل فيها أن تصلى على محمد وآل محمد ، وأن تجعله شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف وحفظا من كل سوء (٣).

فإذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرأ عليها (انا انزلناه في ليلة القدر) فان الدعاء الذى تقدم لاخذها هو الاستئذان عليها ، وقراءة (انا أنزلناه) ختمها (٤).

__________________

(١) في نسختي الاصل : ذلك وما أثبتناه من البحار. (٢) ما بين المعقوفين من البحار ، وفى الاصل : قال عليه السلام.

(٣) ذكر في متن الكتاب بعد قوله (وحفظا من كل سوء) وفى رواية (وأسألك بحق النبي الذى خزنها).

(٤) وأخرجه في البحار : ١٠١ / ١٣٥ ح ٧٣ عن مصباح المتهجد : ٥١١ ومصباح الزائر : ٣٠٠ وفى البحار : ٦٠ / ١٥٧ ح ٢٤ والوسائل : ١٦ / ٣٩٧ ح ٧ عن مصباح المتهجد وأورده المفيد في مزاره : ٨٤.

١٨٦

٥١٦ ـ وقال عليه السلام : طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء ، فإذا أكلته فقل : (بسم الله وبالله ، اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاءا من كل داء انك على كل شئ قدير ، اللهم رب هذه التربة المباركة ، ورب الوصي الذى وارته صل على محمد وآل محمد ، واجعل هذا الطين شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف) (١).

٥١٧ ـ وفى رواية سدير عنه عليه السلام انه قال : من أكل من طين قبر الحسين عليه السلام غير مستشف (به) (٢) فكانما أكل من لحومنا.

فإذا احتاج أحدكم الى الاكل منه ليستشفى به فليقل (٣) (بسم الله وبالله ، اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة ورب النور الذى انزل فيه ، ورب الجسد الذى سكن (٤) فيه ، ورب الملائكة الموكلين به ، اجعله لى شفاء من داء كذا وكذا).

واجرع من الماء جرعة خلفه وقل : (اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا ، وشفاء من كل داء وسقم) فان الله يدفع بها كل ما يجد من السقم والهم والغم ان شاء الله (٥).

٥١٨ ـ وفى رواية ابن سنان عنه عليه السلام أنه قال : إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين عليه السلام فليقل : (اللهم انى أسألك بحق الملك الذى تناول ، والرسول

__________________

(١) وأخرجه في البحار : ١٠١ / ١٣٤ ح ٧٠ عن مصباح المتهجد : ٥١٠.

(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

(٣) في نسختي الاصل : فقل.

(٤) في نسخة ـ أ ـ : اسكن.

(٥) صدره في البحار : ٦٠ / ١٥٥ ح ١٩ والمستدرك : ٣ / ٧٩ ب ٤٣ ح ١ وأخرجه بتمامه في المستدرك : ٢ / ٢٢٢ ب ٥٦ ح ٨ عن مصباح المتهجد : ٥١٠ وفى البحار : ١٠١ / ١٣٤ ح ٧١ و ٧٢ عن مصباح المتهجد ومصباح الزائر : ٣٠٤ وصدره في الوسائل : ١٦ / ٣٩٧ ح ٦ عن مصباح المتهجد.

١٨٧

الذى نزل ، والوصى الذى ضمن فيه ، أن جعله شفاء من كل داء) ويسمى ذلك الداء (١).

٥١٩ ـ وقال عليه السلام : السجود على تربة أبى عبد الله (٢) عليه السلام يخرق الحجب السبع (٣).

٥٢٠ ـ وكان له عليه السلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبى عبد الله عليه السلام فإذا حضرت الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه (٤).

٥٢١ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : القرآن هو الدواء (٥).

٥٢٢ ـ وقال عليه السلام : ما قرأت الحمد على وجع سبعين مرة الا سكن (٦).

ولو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة فردت فيه الروح ما كان ذلك بعجب (٧).

٥٢٣ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : اعتل الحسين عليه السلام ، فاحتملته فاطمة عليها السلام فأتت النبي صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله ادع الله لابنك أن يشفيه ، فقال صلى الله عليه وآله : يا بنية ان الله هو الذى وهبه لك ، وهو قادر على أن يشفيه ، فهبط جبرئيل عليه السلام

__________________

(١) وأخرجه في البحار : ١٠١ / ١٢٧ ح ٣٣ و ٣٤ عن كامل الزيارات : ٢٨٠ ح ٤ ومصباح الطوسى : ٥١١ وفى المستدرك : ٢٢١ ٢ ح ٣ عن كامل الزيارات.

(٢) في البحار : الحسين.

(٣) عنه البحار : ٨٥ / ١٥٣ ح ١٤ وعن مصباح المتهجد : ٥١١ وأخرجه في البحار : ١٠١ / ١٣٥ ذ ح ٧٤ ، والوسائل : ٣ / ٦٠٨ ذ ح ٣ عن مصباح المتهجد.

(٤) عنه البحار : ٨٥ / ١٥٣ ح ١٤ وعن مصباح المتهجد : ٥١١ وأخرجه في البحار : ١٠١ / ١٣٥ صدر ح ٧٤ ، والوسائل : ٣ / ٦٠٨ صدر ح ٣ عن مصباح المتهجد.

(٥) عنه البحار : ٩٢ / ١٧٦ ح ٤.

(٦) أخرج نحوه في البحار : ٩٢ / ٢٣٥ ح ٢١ وج ٩٥ / ٢١ ح ٦ عن طب الائمة : ٦٦ مع زيادة في آخره (وان شئتم فجربوه ولا تشكوا عن أحدهما).

(٧) عنه البحار : ٩٢ / ٢٥٧ ذ ح ٥٠ وعن مكارم الاخلاق : ٣٩٠.

١٨٨

فقال : يا محمد ان الله تعالى جده لم ينزل عليك سورة من القرآن الا فيها (فاء) وكل (فاء) من آفة ما خلا الحمد ، فانه ليس فيها (فاء) فادع بقدح من ماء فاقرأ فيه (١) الحمد أربعين مرة ، ثم صب عليه فان الله يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفى باذن الله (٢).

٥٢٤ ـ وقال الصادق عليه السلام : قراءة الحمد شفاء من كل داء الا السام. (٣)

٥٢٥ ـ وقال عليه السلام : من نالته علة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات فان ذهبت العلة ، والا فليقرأها سبعين مرة ، وأنا الضامن له العافية (٤). ومن طلب العافية فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الاوليين من صلاة الليل (يا على يا عظيم ، يا رحمن يا رحيم ، يا سميع الدعوات ، يا معطى الخيرات ، صل على محمد وآل محمد وأعطني من خير الدنيا والاخرة ما أنت أهله واصرف عنى من شر الدنيا والاخرة ما أنت أهله ، واذهب عنى هذا الوجع ـ وتسميه بعينه ـ فانه قد غاضنى وأحزنني) وليلح في الدعاء فانه يعجل الله له العافية ان شاء الله (٥).

٥٢٦ ـ وشكى هشام بن ابراهيم الى الرضا عليه السلام سقمه ، وأنه (٦) لا يولد له ، فأمره أن يرفع صوته بالاذان في منزله.

__________________

(١) في البحار : عليه.

(٢) عنه البحار : ٩٢ / ٢٦١ ذ ح ٥٦ ، وفى المستدرك : ١ / ٣٠٠ ب ٣٠ ح ٤ عن لب اللباب وأخرجه في البحار : ٦٢ / ١٠٤ ح ٥ عن دعائم الاسلام : ٢ / ١٤٦ ح ٥١٤.

(٣) عنه البحار : ٩٢ / ٢٦١ ذ ح ٥٦ ، وفى المستدرك : ١ / ٣٠٠ ح ٥ عن لب اللباب.

(٤) عنه البحار : ٩٢ / ٢٣١ ح ١٣ وعن أمالى الطوسى : ١ / ٢٩٠ ح ٩١ وأخرجه في البحار : ٩٥ / ٦٥ ح ٤٢ والبرهان : ١ / ٤٣ ح ٢٧ عن أمالى الطوسى.

(٥) عنه البحار : ٨٧ / ٢٤٤ ح ٥٤ وعن مصباح المتهجد : ٩٧.

(٦) في نسختي الاصل : وأن.

١٨٩

قال : ففعلت ذلك فأذهب الله عنى سقمى وكثر ولدى (١).

٥٢٧ ـ وعن مروان العبدى (٢) قال : كتبت الى أبى الحسن عليه السلام أشكو إليه وجعا بى فكتب : قل : (يا من لا يضام ولا يرام ، يا من به تواصل الارحام (٣) صل على محمد وآل محمد ، وعافنى من وجعى هذا) (٤).

٥٢٨ ـ وكان أبو عبد الله عليه السلام يقول عند العلة : اللهم انك عيرت أقواما فقلت : (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) (٥) فيامن لا يملك كشف (٦) ضرى ولا تحويله أحد غيره اكشف ضرى وحوله الى من يدعو معك الها آخر لا اله غيرك) (٧).

٥٢٩ ـ وروى عنهم عليهم السلام : أن من كان به علة فليمسح موضع السجود سبعا بعد الفرائض ، وليمسحه على العلة ، وليقل (يا من كبس الارض على الماء وسد (٨) الهواء بالسماء واختار لنفسه أحسن الاسماء ، صل على محمد وآل محمد ،

__________________

(١) عنه البحار : ٨٤ / ١٥٦ ح ٥٣ والمستدرك : ١ / ٢٥٢ ب ١٧ ح ٢ وأخرجه في الوسائل : ٤ / ٦٤١ ب ١٨ ح ١ عن الكافي : ٣ / ٤٠٨ ح ٣٣ وج ٦ / ١٠ ح ٩ ، وعن الفقيه : ١ / ٢٩٢ ح ٩٠٣ والتهذيب : ٢ / ٥٩ ح ٤٧ ، وفى الوسائل ١٥ / ١٠٩ ح ١ عن الكافي : ٦ والفقيه.

(٢) في البحار : القندى.

(٣) في نسخة ـ ب ـ : (الارحام صلى ربهم صل).

(٤) عنه البحار : ٩٥ / ١٨ ذ ح ١٨ ، والمستدرك : ١ / ٨٥ ح ١٩. (٥) الاسراء / ٥٦.

(٦) في البحار : أن يكشف.

(٧) عنه البحار : ٩٥ / ١٨ ذ ح ١٨ ، وعن عدة الداعي : ٢٥٦ ، وفى المستدرك : ١ / ٨٤ ب ١٠ ح ٣ عن الكافي : ٢ / ٥٦٤ ح ١.

(٨) في نسخة ـ ب ـ : (شد) وفى البحار (ستر).

١٩٠

وافعل بى كذا وكذا ، وارزقني وعافنى من كذا وكذا) (١).

٥٣٠ ـ وحدث أبو الوفاء الشيرازي قال : كنت مأسورا (بكرمان في يد ابن الياس مقيدا مغلولا) (٢) (فوقفت على أنهم هموا) (٣) بقتلى فاستشفعت الى الله تعالى بمولانا أبى محمد على بن الحسين زين العابدين عليهما السلام ، فحملتني عينى ، فرأيت (في المنام) (٤) رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : (لا تتوسل بى (ولا بابنتى) (٥) ولا بابنى في شئ من عروض الدنيا ، بل للاخرة ولما تؤمل من فضل الله تعالى فيها.

وأما أخى أبو الحسن فانه ينتقم لك ممن ظلمك) فقلت : يا رسول الله أليس ظلمت فاطمة عليها السلام ، فصبر وغصب على ارثك فصبر ، فكيف ينتقم (لى) (٦) ممن ظلمنى؟ فقال صلى الله عليه وآله : ذاك عهد عهدته إليه (٧) وأمر أمرته به ولم يجز (٨) له الا القيام به ، وقد أدى الحق فيه ، والان فالويل لمن يتعرض لمواليه.

وأما على بن الحسين فللنجاة من السلاطين ، ومن معرة (٩) الشياطين.

وأما محمد بن على وجعفر بن محمد فللاخرة.

__________________

(١) عنه البحار : ٩٥ / ١٨ ح ١٩.

(٢) ما بين المعقوفين من البحار.

(٣) في نسختي الاصل : (فوقعت منه على انه هم) وما أثبتناه من البحار. (٤ و ٥) ما بين المعقوفين من البحار.

(٦) ما بين المعقوفين من البحار.

(٧) في نسخة ـ أ ـ : اليك.

(٨) في البحار : ولم يجد بدا من القيام.

(٩) في البحار : (مفسدة).

١٩١

وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية.

وأما على بن موسى فللنجاة من الاسفار في البر والبحر.

وأما محمد بن على فاستنزل به الرزق من الله تعالى.

وأما على بن محمد فلقضاء النوافل وبر الاخوان.

وأما الحسن بن على فللاخرة.

وأما الحجة فإذا بلغ منك السيف المذبح ـ وأومأ بيده الى الحلق ـ فاستغث به فانه يغيثك ، وهو غياث وكهف لمن ستغاث به.

فقلت (١) : (يا مولاى يا صاحب الزمان أنا مستغيث بك) فإذا أنا بشخص قد نزل من السماء تحته فرس (٢) وبيده حربة من نور (٣) فقلت : يا مولاى اكفني شر من يؤذيني ، فقال : قد كفيتك ، (فانني سألت الله عزوجل فيك وقد استجاب دعوتي) (٤) ، فاصبحت فاستدعاني (ابن) (٥) الياس ، (وحل قيدي وهلع على) (٦) وقال : بمن استغث؟ فقلت : (استغثت) (٧) بمن هو غياث المستغيثين (حتى سأل ربه عزوجل والحمد لله رب العالمين) (٨).

٥٣١ ـ ومرض أبو الحسن أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : يا على قل (اللهم انى أسالك تعجيل عافيتك ، أو صبرا على بليتك

__________________

(١) في نسختي الاصل : (فقل).

(٢) في نسختي الاصل : (شهرى).

(٣) في البحار : (حديد). (٤ و ٥ و ٦) ما بين المعقوفين من البحار.

(٧) ما بين المعقوفين من البحار.

(٨) عنه البحار : ٩٤ / ٣٥ وعن بعض مؤلفات أصحابنا نحوه ، وما بين المعقوفين من البحار وقطعة منه في جنة المأوى المطبوع في البحار : ٥٣ / ٣٢٤.

١٩٢

أو خروجا الى رحمتك) (١).

٥٣٢ ـ وقال الصادق عليه السلام : من قال : (لا حول ولا قوة الا بالله ، توكلت على الحى الذى لا يموت ، والحمد لله الذى لم يتخذ صاحبة ولا) (٢) ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا) أذهب الله عنه السقم والفقر (٣).

٥٣٣ ـ عن سلمة بن أبى سلمة (٤) قال : مرض أمير المؤمنين عليه السلام فعاده (سلمان و) النبي صلى الله عليه وآله وقال : يا على ان أشد الناس بلاء النبيون والذين يلونهم ، أبشر يا على فان الحمى حظك من عذاب الله ، مع ما لك من الثواب ، أتحب أن يكشف الله عزوجل ما بك؟ قال : بلى يا رسول الله.

قال النبي صلى الله عليه وآله قل : (رب ارحم جلدى الرقيق وعظمي الدقيق وأعوذ بك من فورة الحريق) يا ام ملدم ان كنت آمنت بالله واليوم الاخر فلا تأكلي اللحم ، ولا تشربي الدم ، ولا تمررى الفم ، وانتقلي الى من يزعم أن مع الله الها آخر ، لا اله الا الله وحده لا شريك له ، شهدت بها ، وأن محمدا عبده ورسوله).

قال أمير المؤمنين على عليه السلام : فقلتها (و) عوفيت (٥).

__________________

(١) عنه البحار : ٩٥ / ١٩ ذ ح ١٩ وعن عدة الجاعى : ٢٥٨ وفى المستدرك : ١ / ٨٥ ح ١٤ عن الكافي : ٢ / ٥٦٧ ح ١٦.

(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ. (٣) عنه البحار : ٩٥ / ١٩ ح ٢٠.

(٤) هكذا في البحار : وفى نسخة ـ ب ـ : أعور وفى نسخة ـ أ ـ : كلمة لا تقرأ.

(٥) عنه البحار : ٩٥ / ٣١ ح ١٥ ، وما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

١٩٣

فصل

في ذكر أدعية مفردة لاوجاع معينة

٥٣٤ ـ عن معاوية بن عمار قال : شكوت الى أبى عبد الله عليه السلام ريح (١) الشقيقة ، فقال : إذا فرغت من الفريضة فضع سبابتك اليمنى بين عينيك وقل سبع مرات (٢) (يا حنان يا منان اشفني).

وأمرها على حاجبك الايمن ثم أمرها على الايسر وقل : (يا منان اشفني).

ثم ضع راحتك اليمنى على هامتك وقل : (يا من سكن له (ما في الليل والنهار و) (٣) ما في السموات والارض صل على محمد وآل محمد سكن ما بى) (٤).

٥٣٥ ـ وقال أبو جعفر عليه السلام : إذا أصابك صداع فضع يدك على وسط هامتك ، فقل : (لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا الى ذى العرش سبيلا ،) (وإذا ذكر الله وحده رأيت الذين كفروا يصدون عنك صدودا) (٥).

٥٣٦ ـ وعن أبى جعفر عليه السلام قال : مر أعمى على النبي صلى الله عليه وآله فقال : أتشتهي أن يرد الله عليك بصرك؟ قال : ما من شئ أراه في الدنيا أحب الى من أن يرد الله على بصرى.

__________________

(١) في نسخة ـ ب ـ : رايح.

(٢) في البحار : تقديم وتأخير مع تفاوت في ألفاظ الحديث.

(٣) ما بين المعقوفين من البحار.

(٤) عنه البحار : ٩٥ / ٥٩ ح ٢٨ وعن مكارم الاخلاق : ٤٠٢.

(٥) اقتباس من الاسراء : ٤٢ ، والزمر : ٤٥ والنساء : ٦١ ، وأخرجه في البحار : ٩٥ / ٥٩ ذ ح ٢٧ عنه وعن مكارم الاخلاق : ٤٠٠.

١٩٤

فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : توضأ وأسبغ الوضوء ، ثم صلى ركعتين ، ثم قل (اللهم انى أسألك وأدعوك وأرغب اليك بنبيك وأتوجه اليك بمحمد نبى الرحمة صلواتك عليه وآله يا محمد انى أتوجه بك الى الله سبحانه ربك وربى ليرد بك على بصرى).

قال : فما قام النبي صلى الله عليه وآله من مجلسه ، ولا حل حبوته حتى رجع الاعمى وقد رد الله عليه بصره (١).

٥٣٧ ـ وعن الاعمش قال : خرجت حاجا فرأيت بالبادية اعرابيا اعمى ، وهو يقول (اللهم انى أسألك بالقبة التى اتسع فناؤها ، وطالت أطنابها ، وتدلت أغصانها وعذب ثمرها ، واتسق فرعها ، وأسبغ ورقها (٢) وطاب مولدها ، الا رددت على بصرى) (٣).

(قال) (٤) فخنقتنى العبرة ، فدنوت إليه وقلت (له) (٥) : يا اعرابي لقد دعوت فأحسنت ، فما البقعة التى اتسع فناؤها؟ قال : محمد صلى الله عليه وآله.

قلت : فقولك : طالت أطنابها؟ قال : أعنى (٦) فاطمة عليها السلام.

قلت : وتدلت أغصانها؟ قال : على وصى رسول الله صلى الله عليه وآله.

قلت : وعذب ثمرها؟ قال : الحسن والحسين عليهما السلام.

قلت : واتسق فرعها؟ قال : حرم الله ذرية فاطمة عليها السلام. على النار.

قلت : واسبغ ورقها؟ قال : بأمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام.

__________________

(١) عنه البحار : ٩٥ / ٩٠ ح ١٠ ، وأخرجه في البحار : ٩١ / ٣٧٣ ذ ح ٢٧ عنه وعن مكارم الاخلاق : ٤٢٨ وفى المستدرك : ١ / ٤٧٨ ح ١٩ عن مكارم الاخلاق :.

(٢) في نسخة ـ أ ـ : رزقها.

(٣) في نسختي الاصل : أضربت لى عن بصرى.

(٤) ما بين المعقوفين من البحار.

(٥) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

(٦) في نسختي الاصل : (فانسل أعنى).

١٩٥

فأعطيته دينارين ومضيت ، وقضيت الحج ورجعت فلما وصلت الى البادية رأيته فإذا (١) عيناه مفتوحتان كأنه ما عمى قط.

قلت : يا اعرابي كيف كان حالك؟ قال : كنت أدعو بما سمعت فهتف بى هاتف ، وقال : ان كنت صادقا انك تحب نبيك وأهل بيت نبيك فضع يدك على عينيك.

فوضعتها (عليهما) ثم كشفت عنها وقد رد الله على بصرى ، فالتفت يمينا وشمالا فلم أر أحدا ، فصحت : أيها الهاتف ، بالله من أنت؟ فسمعت (أنا الخضر ، أحب على بن أبى طالب ، فان حبه خير الدنيا والاخرة (٢).

٥٣٨ ـ وقال محمد (٣) بن الخثعمي عن أبيه قال : كنت كثيرا ما أشتكى عينى ، فشكوت ذلك الى أبى عبد الله عليه السلام فقال لى (الا) (٤) : أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك ولما تلقى من وجعك؟ قلت : نعم.

قال : تقول في دبر الفجر ، ودبر المغرب : (اللهم انى أسألك (بحق محمد وآل محمد عليك) (٥) ان تصلى على محمد وآل محمد ، وان تجعل النور في بصرى والبصيرة في دينى واليقين في قلبى ، والاخلاص في عملي ، والسلامة في نفسي ، والسعة في رزقي ، والشكر لك ما أبقيتنى (٦) (٧).

__________________

(١) في نسخة ـ ب ـ : (وإذا).

(٢) عنه البحار : ٩٤ / ٤٠ ح ٢٤.

(٣) في البحار : محمد الجعفي.

(٤) من نسخة ـ ب ـ. (٥) ما بين المعقوفين من البحار.

(٦) في نسخة ـ أ ـ : (ما بقيت).

(٧) وأخرجه في البحار : ٩٥ / ٨٦ ح ٢ عن أمالى الطوسى : ١ / ١٩٩ وفى البحار : ٨٦ / ٩٥ ح ٢ عن أمالى الطوسى وأمالى المفيد : ١١٤ ، وفى الوسائل : ٤ / ١٠٥٥ ح ٥ عن الكافي : ٢ / ٥٤٩ ح ١١ وعن أمالى الطوسى وأخرجه في المستدرك : ١ / ٣٤٩ ب ٢٦ ح ٣ عن أمالى المفيد نحوه.

١٩٦

٥٣٩ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : من قرأ (في) (١) المصحف نظرا متع ببصره ، وخفف على والديه (و) (٢) ليس شئ أشد على الشيطان من القراءة في المصحف نظرا (٣).

٥٤٠ ـ وعن بعض أصحابه (٤) قال : شكوت إليه ثقلا في اذنى.

فقال عليه السلام : عليك بتسبيح فاطمة عليها السلام (٥).

٥٤١ ـ وعن الرضا عليه السلام قال : خرج بجارية (لنا) (٦) خنازير في عنقها ، فأتاني آت فقال : يا على قل لها : فلتقل (يا رؤوف يا رحيم ، يا رب يا سيدى) تكرر ذلك (قال) (٧) فقالت : فذهب (عنها) (٨).

٥٤٢ ـ وقالوا عليهم السلام : من قال إذا عطس : (الحمد لله رب العالمين على كل حال ، وصلى الله على محمد النبي وآل محمد) ، لم يشتك شيئا من أضراسه ، ولا

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار ، ويؤيده قوله : من القراءة في المصحف.

(٢) ما بين المعقوفين من البحار.

(٣) صدره في البحار : ٩٥ / ٩١ ذ ح ١٠ وتمامه في ج ٩٢ / ٢٠٤ ذ ح ٣١ عنه وعن كتاب الغايات : ٨٧ وأخرجه في البحار : ٩٢ / ٢٠٢ ح ٢٢ و ٢٣ والمستدرك : ٤ / ٨٥٣ ذ ح ١ و ٢ عن ثواب الاعمال : ١٢٩ ح ٢ مع زيادة.

(٤) في البحار : قال بعض أصحاب أبى عبد الله.

(٥) عنه البحار : ٨٥ / ٣٣٤ ح ٢٠ وج ٩٥ / ٦٢ ح ٣٨.

(٦) ما بين المعقوفين من البحار.

(٧) ما بين المعقوفين من البحار.

(٨) عنه البحار : ٩٥ / ١٠٠ ح ٣ وعن مكارم الاخلاق : ٤٢٣ ، وما بين المعقوفين ليس في نسخة ـ أ ـ.

١٩٧

من اذنيه (١).

٥٤٣ ـ وقال الصادق عليه السلام : من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ، ثم قال (الحمد لله رب العالمين كثيرا كما أهله ، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم) يستغفر الله له طائر تحت العرش الى يوم القيامة (٢).

٥٤٤ ـ وقال عليه السلام : إذا عطس في الخلاء أحدكم فليحمد الله في نفسه ، وصاحب العطشة يأمن الموت (سبعة أيام.

وفى رواية عن صاحب الزمان عليه السلام صاحب العطسة يأمن الموت) ثلاثة أيام (٣).

٥٤٥ ـ وكان الصادق عليه السلام : يكره أن يلبس الرجل سراويله وهو قائم ، قال (يورث (الغم) (٤) والهم (٥) ويورث الخبن) والخبن : الماء الاصفر.

ويلبسه وهو جالس ويقول (اللهم استر عورتى ، وآمن روعتي) (٦).

٥٤٦ ـ وعن أبى حمزة قال : عرض بى وجع في ركبتي ، فشكوت ذلك

__________________

(١) عنه البحار : ٦٧ / ٥٣ ح ٢ وج ٩٥ / ٦٢ ضمن ح ٣٨ والمستدرك : ٢ / ٧٢ ب ٥٢ ح ١.

(٢) عنه البحار : ٦٧ / ٥٣ ذ ح ٢ والمستدرك : ٢ / ٧٣ ب ٥٢ ح ٢.

(٣) عنه البحار : ٦٧ / ٥٣ ذ ح ٢ والمستدرك : ١ / ٣٦ ب ٧ ح ١ وأخرج صدره في الوسائل : ١ / ٢٢١ ب ٧ ح ٩ وفى البحار : ٨٠ / ١٨٦ ح ٤٠ عن قرب الاسناد : ٣٦ ، وما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ.

(٤) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

(٥) في نسخة ـ أ ـ : الغرم ، وفى نسخة ـ ب ـ : العزم وما أثبتناه من المستدرك وفقه الرضا والمقنع.

(٦) أخرج صدره في المستدرك : ١ / ٢١٩ ب ٣٤ ح ١ و ٢ عن فقه الرضا : ٥٣ والمقنع : ١٩٤. وفى المقنع (الجبن) بدل (الخبن).

١٩٨

الى أبى جعفر عليه السلام فقال : إذا أنت صليت فقل : (يا أجود من أعطى ويا خير من سئل ويا أرحم من استرحم ، ارحم ضعفى وقلة حيلتى واعفني من وجعى) قال : ففعلته فعوفيت (١).

٥٤٧ ـ وعن عثمان بن عيسى قال : شكا رجل الى أبى الحسن الاول عليه السلام فقال : ان بى زحيرا لا يسكن.

فقال : إذا فرغت من صلاة الليل فقل (اللهم ما عملت من خير فهو منك لا حمد لى فيه ، وما عملت من سوء فقد حذرتنيه ، لا عذر (لى) (٢) فيه ، اللهم انى أعوذ بك ان اتكل على ما لا حمد لى عليه (٣) ، وآمن مما لا عذر لى فيه) (٤).

٥٤٨ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : إذا وجد أحدكم وجعا في خاصرته فليمسح عليه يده ثلاث مرات ، وليقل في كل مرة (اعوذ بعزة الله ، وقدرته على ما يشاء ، من شر ما أجد في خاصرتي) (٥).

٥٤٩ ـ وعن على بن النعمان قال : قلت للرضا عليه السلام : ان لى أبنا ، وبه الثؤلول ، وقد اغتممت بأمره.

__________________

(١) هكذا في الكافي : ٢ / ٥٦٨ ح ١٩ والبحار : ٩٥ / ٨٤ ح ٢ عن مكارم الاخلاق : ٤٢٥ ثم قال : دعوات الراوندي عنه عليه السلام مثله وفى ص ٧١ ح ٤ عن عدة الداعي : ٢٥٨ ، وفى نسختي الدعوات هكذا : وعن أبى جعفر صلوات الله وسلامه عليه وفيهما شكوت ذلك الى أبى صلوات الله عليه وفى البحار : ٨٦ / ٣٤ ذ ح ٣٩ عن الدعوات هكذا : وعن أبى جعفر الاحول وفيه فشكوت ذلك الى أبى عبد الله عليه السلام.

(٢) ما بين المعقوفين من البحار.

(٣) في البحار : (فيه).

(٤) عنه البحار : ٨٧ / ٢٢١ ح ٢٩.

(٥) عنه البحار : ٩٥ / ١١١ ح ٢ وعن مكارم الاخلاق : ٤٤١.

١٩٩

فقال : خذ لكل ثؤلولة سبع (١) شعيرات ، وأقرأ على كل شعيرة سبع مرات أول سورة الواقعة ، الى قوله : (هباءا منبثا) (٢) (وقوله عزوجل) (٣) (ويسألونك عن الجبال) الى قوله (ولا أمتا) (٤) ثم خذ الشعير ، شعيرة شعيرة ، فامسح بها على الثؤلول ، ثم صيرها في خرقة جديدة واربط على الخرقة حجرا وألقها في كنيف.

قال : ففعلت ، فنظرت والله يوم السابع (أو) (٥) الثامن وهو مثل راحتي.

قال : وينبغى ان يعالج في محاق الشهر ، فانه يذهب انشاء الله تعالى (٦).

٥٥٠ ـ وروى إذا عسر على المرأة الولادة يكتب على كاغذ ويعلقه على بطنها : (فان مع العسر يسرا ، ان مع العسر يسرا) (٧) (سيجعل الله بعد عسر يسرا) (٨) (كأن لم يلبثوا الا ساعة من النهار) (٩) بلاغ (لم يلبثوا الا عشية أو ضحيها) (١٠) (ويهئ لكم من أمركم مرفقا) (١١) (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) (١٢).

__________________

(١) في نسخة ـ ب ـ : بسبع ـ.

(٢) الواقعة / ٦٠.

(٣) ما بين المعقوفين من البحار.

(٤) طه / ١٠٥ ـ ١٠٧.

(٥) في نسخة ـ أ ـ : و.

(٦) وأخرجه في البحار : ٩٥ / ٩٧ ح ١ عنه وعن عيون الاخبار : ٢ / ٥٠ ج ١٩٣ وطب الائمة : ١١٤ نحوه وفى نور الثقلين : ٣ / ٣٩٢ ح ١١١ وج ٥ / ٢٠٤ ح ٨ عن العيون وأورده في مكارم الاخلاق : ٤١٤ نحوه.

(٧) الانشراح / ٥ و ٦.

(٨) الطلاق / ٧.

(٩) يونس / ٤٥.

(١٠) النازعات / ٤٦. (١١) الكهف / ١٦.

(١٢) الطلاق / ٢.

٢٠٠