الدّعوات

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]

الدّعوات

المؤلف:

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]


المحقق: مدرسة الإمام المهدي « عج »
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مدرسة الامام المهدي « عج »
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٩٨

ما يكفرها ، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه (١).

٢٨٩ ـ وقال : ثلاث من (رزقن فقد) (٢) جمع الله له خير الدنيا والاخرة : الرضا بالقضاء ، والصبر عند البلاء ، والدعاء عند الشدة والرخاء (٣).

٢٩٠ ـ وقيل لامير المؤمنين عليه السلام : كيف نجدك يا أمير المؤمنين؟ قال : كيف يكون حال من يفنى ببقائه ويسقم بصحته ويؤتى (من مأمنه) (٤).

٢٩١ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : كفى بالسلامة دارا (٥).

٢٩٢ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : في كل جرعة شرقة ، ومع كل أكلة غصة (٦).

٢٩٣ ـ وقال : الناس في أجل منقوص وعمل محفوظ (٧).

٢٩٤ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : لا تكرهوا أربعة فانها لاربعة : لا تكرهوا الزكا م فانه أمان من الجذام ، ولا تكرهوا الدماميل فانها أمان من البرص ، ولا تكرهوا الرمد فانه أمان من العمى ، ولا تكرهوا السعال فانه أمان من الفالج (٨).

٢٩٥ ـ وقال : ما من انسان الا وفى رأسه عرق من الجذام (٩) ، فيبعث الله

__________________

(١) عنه البحار : ٧٣ / ١٥٧ ذح ٣.

(٢) في البحار : كنا فيه.

(٣) عنه البحار : ٧١ / ١٥٦ صدر ح ٧١.

(٤) ذيله في البحار : ٧٨ / ٩٠ ح ٩٤ وفيه : ما منه ينفر ، بدل : من مأمنه.

(٥) عنه البحار : ٨١ / ١٧٤ ذح ١١ وأورده في تنبيه الخواطر : ٢ / ٧ وشهاب الاخبار : ١٦٤ ح ٨٧٣ والمجازات النبوية ص ٢٨٠ ح ٣٤٩ وفيها : داءا بدل دارا.

(٦) عنه البحار : ٧٨ / ٩٠ صدر ح ٩٤.

(٧) عنه البحار : ٧٨ / ٩٠ ذ ح ٩٤.

(٨) عنه البحار : ٨١ / ١٧٨ ح ٢١ وعن الخصال : ١ / ٢١٠ ح ٣٢ وأخرجه في البحار : ٦٢ / ١٨٥ ح ٩ والوسائل : ١٧ / ١٨٤ ح ٤ عن الخصال.

(٩) في البحار : جذام.

١٢١

عليه الزكام فيذيبه ، وإذا (١) وجد أحدكم فليدعه ولا يداويه حتى يكون الله يداويه (٢).

٢٩٦ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : لا يتمنين أحدكم الموت بضر (٣) نزل به (٤).

٢٩٧ ـ وقال : لا تتمنوا الموت فان هول المطلع شديد ، وان من يعادة المرء أن يطول عمره ، ويرزقه الله الانابة الى دار الخلود (٥).

٢٩٨ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : بقية عمر المؤمن (٦) لا قيمة لها (٧) يدرك بها ما قد فات ، ويحيى ما مات (٨).

٢٩٩ ـ وقال في قوله تعالى : (لا تنس نصيبك من الدنيا) (أي) (٩) لا تنس صحتك و (عافيتك) (١٠) ، وفراغك وشبابك ، ونشاطك وغناك أن تطلب به الاخرة (١١).

٣٠٠ ـ وقيل لزين العابدين عليه السلام : ما خير ما يموت عليه العبد؟

__________________

(١) في البحار : فإذا (٢) عنه البحار : ٦٢ / ١٤٨ ح ٧ والمستدرك : ٣ / ١٢٥ ح ١.

(٣) في البحار : لفتر.

(٤) عنه البحار : ٦ / ١٣٨ ح ٤٤.

(٥) عنه البحار : ٦ / في البحار ١٣٨ ح ٤٥ وأورده في تنبيه الخواطر : ١ / ٧.

(٦) في البحار : المرء.

(٧) في البحار : له.

(٨) عنه البحار : ٦ / ١٣٨ ح ٤٦ وأورده في تنبيه الخواطر : ١ / ٣٦ باختلاف يسير مرسلا.

(٩) ما بين المعقوفين من البحار.

(١٠) ما بين القوسين في البحار وفى نسختي الاصل : موتك.

(١١) عنه البحار : ٧١ / ٢٦٧ صدر ح ١٧ والاية من سورة القصص : ٧٧.

١٢٢

قال : أن يكون قد فرغ (من) (١) أبنيته ودوره وقصوره.

قيل : وكيف ذلك؟ قال : أن يكون من ذنوبه تائبا وعلى الخيرات مقيما ، ويرد على الله حبيبا كريما (٢).

٣٠١ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : من مات ولم يترك درهما ولا دينارا لم يدخل الجنة أغنى منه (٣).

٣٠٢ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : إذا أوست الى فراشك فانظر ما سلكت في بطنك وما كسبت في يومك ، واذكر انك ميت ، وان لك معادا (٤).

٣٠٣ ـ وقال : رأس كل طاعة الله الرضا بما صنع الله الى العبد فيما أحب وفيما كره (٥).

٣٠٤ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : أوحى الله عزوجل الى أيوب عليه السلام (هل تدرى ما ذنبك الى ، حين أصابك البلاء؟) قال : لا.

قال : انك دخلت على فرعون فداهنت في كلمتين (٦).

٣٠٥ ـ وسئل بعضهم فقيل : ان اخوة يوسف عليه السلام ألقوه في الجب وباعوه ولم يصيبهم شئ من البلاء ، وأصاب البلاء كله ليوسف (٧) لانه (٨) حبس في

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار. (٢) عنه البحار : ٧١ / ٢٦٧ قطعة من ح ١٧.

(٣) عنه البحار : ٧١ / ٢٦٧ قطعة من ح ١٧.

(٤) عنه البحار : ٧١ / ٢٦٧ ذ ح ١٧. وأورده في مشكاة الانوار : ٨٩ مرسلا مثله.

(٥) أخرجه في البحار : ٧٢ / ٣٣٣ صدر ح ١٨ والوسائل : ٢ / ٩٠٠ صدر ح ١٢ عن الكافي : ٢ / ٦٠ صدر ح ١ نحوه.

(٦) عنه البحار : ١٢ / ٣٤٧ ح ١١ وج ٧٥ / ٣٨٠ ح ٤٣.

(٧) في البحار : يوسف.

(٨) في البحار : و.

١٢٣

السجن وابتلى بسائر البلاء فما الحكمة في ذلك؟ فقال : لانهم لم يكونوا أهلا (للبلاء ويوسف كان أهلا) (١) لها ، لا كل بدن يصلح لبليته (٢).

٣٠٦ ـ وعن ابن عباس قال : مكث يوسف عليه السلام في منزل الملك وزليخا ثلاث سنين ، ثم (احتلم) (٣) فراودته ، فبلغا ـ والله ـ (أعلم) (٤) أنها مكت (٥) (تخدعه) (٦) سبع سنين على صدر قدميها وهو مطرف (٧) الى الارض ، لا يرفع طرفه إليها مخافة من ربه.

فقالت يوما : ارفع طرفك الى وانظر الى ، قال أخشى العمى في بصرى قالت : ما أحسن عينيك؟ قال : هما أول ساقط على خدى في قبري.

قالت (٨) : ما أطيب ريحك؟ قال : لو (شممت) (٩) رائحتي بعد ثلاث (من موتى) (١٠) لهربت منى.

قالت : لم لا تقرب منى؟ قال : أرجو بذلك القرب من ربى.

قالت : فرشي الحرير ، فقم واقض حاجتى.

قال : أخشى أن يذهب من الجنة نصيبي.

__________________

(١) ما بين القوسين ليس في البحار وفيه : له بدل : لهما.

(٢) عنه البحار : ١٢ / ٢٧٠ ح ٤٤.

(٣) في البحار : أحبته.

(٤) ما بين المعقوفين من البحار.

(٥) في نسخة ـ ب ـ : مكث.

(٦) ما بين القوسين ليس في البحار. (٧) في البحار : مطرق.

(٨) في نسختي الاصل : قال.

(٩) في البحار : سمعت.

(١٠) ما بين المعقوفين من البحار.

١٢٤

قالت : اسلمك الى المعذبين.

قال : إذا يكفيني ربى (١).

٣٠٧ ـ وروى أن أبا ابراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام دخل على الرشيد ـ عليه ما يستحقه ـ (يوما) (٢) فقال له هارون : انى (والله) (٣) قاتلك فقال : لا تفعل (يا أمير المؤمنين) (٤) فانى سمعت أبى عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان العبد ليكون واصلا لرحمه وقد بقى من أجله (ثلاث سنين فيجعلها ثلاثين سنة ، ويكون الرجل قاطعا لرحمه وقد بقى من أجله ثلاثون سنة فيجعلها الله ثلاث سنين) (٥).

فقال الرشيد : والله لقد سمعت هذا من أبيك؟ قال : نعم.

فأمر له بمائة ألف درهم (ورده) (٦) الى منزله (٧).

٣٠٨ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : صلة الرحم تزيد في العمر (٨).

٣٠٩ ـ وعن حنان بن سدير رضى الله عنهما قال : كنا عند أبى عبد الله عليه السلام وفينا ميسر فذكروا (صلة القرابة).

فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا ميسر قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين ، كل ذلك يؤخر الله أجلك لصلتك قرابتك (وان كنت تريد أن يزاد في عمرك فبر شيخيك

__________________

(١) عنه البحار : ١٢ / ٢٧٠ ح ٤٥. (٢ و ٣ و ٤) ما بين المعقوفين من البحار.

(٥) ما بين المعقوفين من البحار ونسخة ـ ب ـ وفيه (فجعلها) بدل (فيجعلها) في كلا الموردين.

(٦) في نسحتى الاصل : ورد به ، وما أثبتناه من البحار والمستدرك.

(٧) عنه البحار : ٧٤ / ١٠٤ ح ٦٤ والمستدرك : ٢ / ٦٤١ ح ٣٨.

(٨) أخرجه في البحار : ٧٤ / ١٠٣ صدر ح ٦١ عن نوادر الراوندي : ٢ مسندا عن النبي صلى الله عليه وآله وفى المستدرك : ١ / ٥٣٦ عن الجعفريات : ٥٥ مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله مثله.

١٢٥

يعنى أبويه) (١).

٣١٠ ـ وعن على بن الحسين عليه السلام قال : اتى رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فقال : ما بقى من الشر شئ الا عملته ، فهل من توبة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فهل بقى من والديك أحد؟ قال : (أبى) (٢) قال : فبره ، فلعله يغفر لك ، فولى الرجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو كانت أمه (٣).

٣١١ ـ وعن الصادق عليه السلام : يكون الرجل عاقا لوالديه في حياتهما فيقوم (٤) عنهما بعد موتهما ، ويصلى ويقضى عنهما الدين ، فلا يزال كذلك حتى يكتب بارا ، ويكون بارا في حياتهما ، فإذا مات لا يقضى (عنهما ولا يرهما) (٥) بوجه من وجوه البر فلا يزال كذلك حتى يكتب عاقا (٦).

٣١٢ ـ وقال : صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ، وهى منشأة في العمر وتقى مصارع السوء ، وصدقة الليل تطفئ غضب الرب (٧).

٣١٣ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : من سره أن يمد له في عمره ويبسط في رزقه ، فليصل أبويه ، فان صلتهما طاعة الله ، وليصل ذا رحمه.

وقال : بر الوالدين ، وصلة الرحم ، يهونان الحساب ، ثم تلا هذه الاية (والذين

__________________

(١) عنه البحار : ٧٤ / ٨٤ صدر ح ٩٦ وما بين المعقوفين سقط من نسخة ـ أ ـ.

(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

(٣) عنه البحار : ٧٤ / ٨٢ ح ٨٨ وعن الزهد : ٣٥ ح ٩٢.

(٤) في البحار والمستدرك : فيصوم.

(٥) في نسختي الاصل : دينه ولا يبره.

(٦) عنه البحار : ٧٤ / ٨٤ ذ ح ٩٦ وج ٨٨ / ٣٠٤ ح ٣ والمستدرك : ١ / ٨٩ ح ٧ وج ٤٩٣ ح ٢ وص ٦٣٢ ح ١٦.

(٧) عنه البحار : ٧٤ / ١٠٤ ذ ح ٦٤.

١٢٦

يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب) (١) (ثم قال (٢) صلى الله عيه وآله) : صلوا أرحامكم ولو بسلام (٢).

٣١٤ ـ وقال أبو جعفر عليه السلام : ثلاثة مع ثوابهن في الاخرة : الحج ينفى الفقر ، والصدقة تدفع البلية ، والبر يزيد في العمر (٤).

٣١٥ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : من صدق لسانه ، زكا عمله ، ومن حسنت نيته زيد في عمره ، ومن حسن بره في أهل بيته زيد في رزقه (٥).

٣١٦ ـ وقيل لزين العابدين عليه السلام : كيف اصبحت؟ قال : أصبحت مطلوبا بثمان : الله تعالى يطلبني بالفرائض ، والنبى صلى الله عليه وآ له بالسنة ، والعيال والقوت ، والنفس بالشهوة ، والشيطان بالمعصية ، والحافظان بحفظ العمل واللسان ، وملك والموت عليه السلام بالروح ، والقبر بالجسد ، فأنا بين هذه الخصال مطلوب (٦).

__________________

(١) الرعد : ٢١.

(٢) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٣) عنه البحار : ٧٤ / ٨٥ ذ ح ٩٦ وصدره في المستدرك : ٢ / ٦٣٢ ح ١٧ وأخرج ذيله في البحار : ٧٤ / ١٠٤ عن جامع الاحاديث : ١٥ وفى البحار : ٧٧ / ١٦٠ ح ١٦٥ عن تحف العقول : ٥٧.

(٤) عنه البحار : ٧٤ / ٨٥ وج ٩٩ / ١٥ ح ٥١ والمستدرك : ٢ / ٩ ح ٣١.

(٥) وأخرجه في البحار : ٦٩ / ٣٨٥ ح ٤٧ و ٤٨ وج ٧٠ / ٢٠٥ ح ١٥ و ١٦ عن الخصال ١ / ٨٧ ح ٢١ وأمالى الطوسى : ١ / ٢٥٠ وفى البحار : ١٠٣ / ٢٢٥ ح ٩ عن الخصال ، وفى الوسائل : ١ / ٣٩ ح ١٩ وص ٤٠ ح ٢٣ عن الخصال ، والكافي : ٨ / ٢١٩ ح ٢٦٩ وأمالى الطوسى مسندا عن أبى عبد الله (ع) مع تقديم وتأخير وأخرج صدره في البحار : ٧١ / ٣ ح ٣ عن الكافي م ٢ / ١٠٤ ح ٣.

(٦) عنه البحار : ٧٦ / ١٥ ح ١ وعن جامع الاخبار : ١٠٥.

١٢٧

٣١٧ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : مرض آدم عليه السلام مرضا شديدا اصابته فيه وحشة ، فشكا ذلك الى جبرئيل عليه السلام فقال له : اقطع واحدة من عصا لوز مر ، وضمها الى صدرك ، ففعل ذلك فذهب عنه الوحشة (١).

٣١٨ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : من خرج في سفر ومعه عصا لوز مر وتلا قوله (ولما توجه تلقاء مدين) الى قوله (على ما نقول وكيل) (٢) آمنه الله من كل سبع ضار ، ولص عاد ، وكل ذات حمة (٣).

٣١٩ ـ وعن اسحاق بن عمار رضى الله عنه قال : قلت للصادق عليه السلام : انى أخاف العقارب ، فقال : انظر الى بنات نعش الكواكب الثلاثة ، الاوسط منها بجنبه كوكب صغير قريب (منه) (٤) تسميه العرب السهى ونحن نسميه أسلم ، أحد النظر إليه وقل ثلاثا (اللهم رب أسلم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسلمنا) قال : اسحاق : فما تركته في دهري الا مرة فضربني العقرب (٥).

٣٢٠ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ان النبي صلى الله عليه وآله لسعته عقرب ، وهو قائم يصلى.

__________________

(١) وأخرجه في البحار : ٧٦ / ٢٣٠ ، والوسائل : ٨ / ٢٧٤ عن ثواب الاعمال ص ٢٢٢ ذ ح ١ مع اختلاف يسير.

(٢) القصص : ٢٢.

(٣) وأخرجه في البحار : ٧٦ / ٢٢٩ ح ١ عن ثواب الاعمال : ٢٢٢ ح ١ ، وفى الوسائل : ٨ / ٢٧٤ ح ١ عن ثواب الاعمال ، والفقيه : ٢ / ٢٧٠ ح ٢٤٠٩ عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه.

(٤) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

(٥) عنه البحار : ٩٥ / ١٤٥ ذ ح ٤٥ وعن مكارم الاخلاق : ٣٠٦ ورواه في الكافي ٢ / ٥٧٠ ح ٦ باختلاف يسير.

١٢٨

فقال : لعن الله العقرب ، لو ترك أحدا لترك هذا المصلى يعنى نفسه صلى الله عليه وآله ثم دعا بماء وقرأ عليه الحمد ، والمعوذتين ، ثم جرع منه جرعا ، ثم دعا بملح ودافه (١) في الماء ، فجعل (٢) يدلك (به) (٣) ذلك الموضع حتى سكن عنه (٤).

٣٢١ ـ ولما ركب (٥) نوح عليه السلام في السفينة أبى أن يحمل معه العقرب ، فقال : عاهدتك (على) (٦) أن لا ألسع من (٧) يقول (سلام على محمد وآل محمد وعلى نوح في العالمين) (٨).

٣٢٢ ـ وعن النبي صلى الله عليه وآله (تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة).

فإذا سألت فاسأل الله ، فإذا استعنت فاستعن بالله (٩).

٣٢٣ ـ وعن الثمالى قال : سمعت زين العابدين عليه السلام يقول لابنه : من اصابته منا مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء ثم يصلى ركعتين أو أربع

__________________

(١) في نسختي الاصل : دقة. وما أثبتناه من البحار.

(٢) في البحار : وجعل. (٣) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٤) عنه البحار : ٦٢ / ٢٠٨ ح ٤ وج ٩٢ / ٣٦٦ ح ٨ وج ٩٥ / ١٤٧ صدر ح ١٧ وأورده في نوادر الراوندي : ٤٩ مثله.

(٥) في نسختي الاصل : رغب.

(٦) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٧) في البحار : أحد بدل (من).

(٨) عنه البحار : ٩٥ / ١٤٧ ذ ح ١٧.

(٩) عنه البحار : ٩٣ / ٣٨٢ ح ١١ ، وفى الوسائل : ١ / ٣٦٣ ب ٨ ح ٦ عن أمالى الطوسى : ٢ / ١٤٩ ضمن وصية النبي صلى الله عليه وآله لابي ذر (رض) ، وأخرجه في البحار : ٩٣ / ٣١٤ ضمن ح ١٩ ، والوسائل : ٤ / ١٠٩٨ ح ١٣ عن عدة الداعي : ١٦٩ ، وصدره مكرر مع ح ٢٠ فراجع.

١٢٩

ركعات ثم ليقل في آخرها : يا موضع كل شكوى ، ويا سامع كل نجوى ، ويا شاهد كل ملاء ، ويا عالم كل خفية ، ويا دافع ما يشاء من بلية يا خليل ابراهيم ، ويا نجى موسى ، ويا صفى آدم ، ويا مصطفى محمد أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعفت قوته دعاء الغريب الغريق المضطر الذى لا يجد لكشف ما هو فيه الا اياك يا أرحم الراحمين.

فانه لم يدع بهذا أحد الا كشف الله عنه كربته أنشاء الله (١).

٣٢٤ ـ وكان عليه السلام إذ (ا) (٢) كربه أمر لبس (ثوبين) (٣) من أغلظ ثيابه وأخشنها (٤) ثم يركع في آخر الليل ركعتين حتى إذا كان في آخر سجدة من الركعتين سبح الله (٥) مائة مرة وحمد الله مائة مرة (وهلل الله مائة مرة وكبر الله) (٦) (مائة مرة) (٧) ثم يعترف بالذنوب في سجوده (ثم يدعو (ويفضى) (٨) بركبتيه الى الارض في سجود) (٩).

__________________

(١) عنه البحار : ٩١ / ٣٧٤ ح ٣١ والمستدرك م ١ / ٤٧٩ ح ٢٦ عن كشف الغمة : ١ / ٥٥٤. (٢ و ٣) ما بين المعقوفين من البحار.

(٤) في البحار : وأخشنهما.

(٥) في البحار : الله. (٦) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٧) ما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ.

(٨) في نسخة ـ ب ـ : ويضعى ، يضع (ظ) ، (يعصى / خ ل).

(٩) عنه البحار : ٩١ / ٣٧٦ وأخرجه في الوسائل : ٥ / ٢٦٢ ح ٣ عن الفقيه : ١ / ٥٥٨ ح ١٥٤٥ نحوه مرسلا وما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار الا ان لفظ ثم ليس في البحار.

١٣٠

٣٢٥ ـ وعن محمد بن على عليهما السلام أنه سئل عن قول الله تعالى : (ة ثيابك فطهر) (١) (قال) (٢) يعنى فشمر ثم (قال :) (٢) لا يجوز ثوبك كعبك فان (الاسبال) (٤) من عمل بنى أمية (٥).

٣٢٦ ـ وكان أمير المؤمنين عليه السلام (يشمر الازار والقميص) (٦) ورأى رجلا يجر ثوبه فقال : يا هذا قصر منه فانه أتقى وأبقى وأنقى (٧).

٣٢٧ ـ وعن أبى حمزة الثمالى قال : قال على بن الحسين عليه السلام : خرجت فاعتمدت على حائطي هذا ، فإذا رجل ينظر في وجهى ، عليه ثوبان ابيضان ، فقال : يا على بن الحسين ما لى اراك كئيبا حزينا؟ أعلى الدنيا فهو رزق حاضر يأكل منه البر والفاجر ، فقلت : ما على الدنيا حزنى وأن القول لكما تقول.

قال : فعلى الاخرة حزنك؟ فهو وعد صادق يحكم به ملك قاهر.

فقلت : ولا على الاخرة حزنى وان القول لكما تقول ، قال لى : فعلى ما حزنك يا على بن الحسين؟ ، فقلت : لما أتخوف من فتنة ابن الزبير.

فضحك ، ثم قال : يا على بن الحسين فهل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟ فقلت : لا.

__________________

(١) المدثر : ٤. (٢ و ٣) ما بين المعقوفين من البحار.

(٤) ما بين المعقوفين من البحار ، وفى نسختي الاصل : الاسال.

(٥) عنه البحار : ٨٣ / ٢٦٠ ح ١٠.

(٦) ما بين المعقوفين من المستدرك. (٧) عنه المستدرك : ١ / ٢١٠ ح ٥.

١٣١

قال : هل (١) رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه؟ فقلت : لا. (فقال يا على بن الحسين قهل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه؟ فقلت : لا.) (٢) فنظرت فلم أر أحدا (٣).

٣٢٨ ـ وعنه قال عليه السلام : كلمات ما قلتهن فخفت شيطانا ولا سلطانا ولا سبعا ضاريا ولا لصا ولا طارقا بالليل (٤) : آية الكرسي ، وآية السخرة التى (٥) في الاعراف (ان ربكم الله الذى خلق السموات والارض في ستة أيام (٦) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من الرحمن : قوله : (يا معشر الحن والانس) (٧) وآخر الحشر و (سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) (٨) (٩).

٣٢٩ ـ ومن دعائه عليه السلام : يا من ذكره شرف للذاكرين ويا من شكره فوز للشاكرين ويا من طاعته نجاة للمطيعين اشغل قلوبنا بذكرك عن ذكر وألسنتنا بشكرك عن كل شكر وجوارحنا بطاعتك عن كل طاعة فان قدرت لنا فراغا عن

__________________

(١) في البحار : فهل.

(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار الا أن في البحار هكذا (قال فهل رأيت الخ).

(٣) عنه البحار : ٩٣ / ٣٦٦ ح ١٤.

(٤) في البحار : ٩٤ : بليل.

(٥) في البحار : ٩٤ : وآية في الاعراف فراجع رقم ٦ من التنزيل.

(٦) الاعراف : ٥٤ وفى الاية (مسخرات بأمره).

(٧) الرحمن : ٣٣ ـ ٣٥.

(٨) الصافات : ١٨٠ ـ ١٨٢.

(٩) عنه البحار : ٩٢ / ٢٧١ ح ٢٢ وج ٩٤ / ٤٠٤ ح ٦ ، وأخرجه في البحار ٩٢ / ٢٧١ ح ٢١ نقلا من خط الشهيد (رحمه الله) عن الحسن عليه السلام نحوه.

١٣٢

شغل فاجعله فراغ سلامة لا تدركنا فيه تبعة ولا تلحقنا معه سيئة حتى ينصرف كتاب السيئات عنا بصحف خالية من ذكر سيئاتنا ويتولى كتاب الحسنات عنا مسرورين بما كتبوا من حسناتنا فإذا انقضت أيام حياتنا وتصرمت مدد أعمارنا واستحضرتنا دعوتك التى لا بد من اجابتها فاجعل ختام ما تحصى علينا كتبة أعمالنا توبة مقبولة لا يوقف بعدها على ذنب اجترحناه ولا معصية اقترفناها ولا تكشف عنا سترا سترته على رؤوس الاشهاد يوم تبلى أخبار العباد انك رحيم بمن دعاك مستجيب لمن ناداك (١).

٣٣٠ ـ ومن دعاء أمير المؤمنين عليه السلام : اللهم صن وجهى باليسار ، ولا تبذل (٢) جاهى بالاقتار ، فاسترزق طالبي رزقك ، وأستعطف شرار خلقك ، فابتلى (٣) بحمد مننن أعطاني وأفتتن بذم من منعنى ، وأنت من وراء ذلك ولى الاعطاء والمنع (انك على كل شئ قدير) (٤) اللهم اجعل نفسي أول كريمة تنتزعها من كرائمي ، وأول وديعة ترجعها من ودائع نعمك عندي (٥).

٣٣١ ـ ومن دعاء الصادق عليه السلام : أعوذ بدرعك الحصينة التى لا ترام أن تميتنى غما أو هما أو مترديا (أو هدما أو ردما أو غرقا أو حرقا أو عطشا أو شرقا أو صبرا أو ترديا) (٦) أو أكيل سبع أو في أرض غربة أو ميتة سوء ، وأمتنى على فراشي في عافية ، أو في الصف

__________________

(١) أورده في البلد الامين : ٤٤٧ ، وفى الصحيفة السجادية : ٦٣ دعاء ١١. (٢) في نسخة ـ أ ـ والبحار : ٩٥ تبتذل.

(٣) في البحار : وابتلى بضم الالف وفتح الباء مبنيا للمجهول وكذلك أفتتن.

(٤) ما بين المعقوفين من البحار.

(٥) عنه البحار : ٩٥ / ٢٩٧ ذ ح ١١ وأخرج صدره في البحار : ٩٤ / ٢٣٠ ح ٥ عن نهج البلاغة : ٣٤٧ خطبة ٢٢٥ راجع مصادر نهج البلاغة ج ٣ ص ١٦٠.

(٦) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

١٣٣

الذى نعت أهله في كتابك فقلت (كأنهم بنيان مرصوص) (١) على طاعتك وطاعة رسولك (٢).

٣٣٢ ـ ومن دعائهم عليهم السلام : اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم ان الصادق المصدق محمدا صلى الله عليه وآله قال : انك قلت : ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددى في قبض روح عبدى المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ، اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج والعافية والنصر ولا تسؤني في نفسي ، ولا في أحد من أحبتي برحمتك يا أرحم الراحمين.

قالوا عليهم السلام : من قال ذلك في دبر كل صلاة فريضة عاش حتى مل الحياة (٣).

٣٣٣ ـ وكان داود عليه السلام إذا أمسى قال ثلاثا : (اللهم خلصني من كل مصيبة نزلت الليلة من السماء) فإذا (٤) أصبح قالها (٥) ثلاثا (٦).

٣٣٤ ـ وكان عليه السلام يقول : اللهم لا مرض يضنينى (٧) ولا صحة تنسينى (٨) ولكن بين ذلك (٩).

__________________

(١) الصف : ٤.

(٢) عنه البحار : ٩٤ / ٤٠٥ ذ ح ٦.

(٣) عنه البحار : ٨٦ / ٧ ذح ٧ والمستدرك : ١ / ٣٤٤ ح ١١ وعن فلاح السائل : ١٦٧ ومكارم الاخلاق ٢٩٨ والبلد الامين : ١٢ س آخر ومصباح الشيخ ... وجنة الامان : ٢٤.

(٤) في البحار : وإذا.

(٥) في نسخة ـ ب ـ : قال.

(٦) عنه البحار : ٨٦ / ٢٨٣ ذ ح ٤٥.

(٧) في نسخة ـ أ ـ : يصيبني.

(٨) في نسختي الاصل : ينسيني. (٩) عنه البحار : ٩٥ / ٢٨٥.

١٣٤

٣٣٥ ـ وعن ابى الجارود (١) قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : انى امرؤ ضرير البصر ، كبير السن ، والشقة فيما بينى وبينكم بعيدة ، وأنا اريد أمرا أدين الله به (واحتج به) (٢) وأتمسك به وأبلغه من (خلقت) (٣).

(قال : فأعجب بقولى فاستوى جالسا) (٤) فقال : (يا أبا الجارود كيف قلت؟) (٥) رد على.

قال : فرددت عليه ، فقال : نعم يا أبا الجارود : شهادة ألا اله الا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، واقام الصلاة ، وايتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت ، وولاية ولينا وعداوة عدونا والتسليم لامرنا ، وانتظار قائمنا ، والورع والاجتهاد (٦).

٣٣٦ ـ وروى زيد بن أسلم أن عابدا في بنى اسرائيل سأل الله تبارك وتعالى فقال : يا رب ما حالى عندك؟ أخير فازدد في (حياتي) (٧) أو شر فاستعتب (٨) قبل الموت.

قال : فأتاه آت فقال له : ليس لك عند الله خير ،

__________________

(١) في نسختي الاصل : جابر الجعفي.

(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

(٣) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك وفى نسخة ـ أ ـ : خلفه وفى نسخة ـ ب ـ خلقه.

(٤) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

(٥) في البحار : كيف قلت يا أبا الجارود.

(٦) عنه البحار : ٦٩ / ١٣ ح ١٤ والمستدرك : ١ / ٤ ح ١٠.

(٧) في البحار والمستدرك : خيرى.

(٨) في نسختي الاصل : أو سوء فاستعتب. وفى البحار : ٧٢ أو شر فاستعتبك.

١٣٥

قال : يا رب وأين عملي؟ قال : كنت إذا عملت (لى) (١) خيرا أخبرت الناس به ، فليس لك منه الا الذى رصيت به لنفسك ، قال : فشق ذلك عليه وأحزنه ، قال : فكرر الله إليه الرسول فقال : يقول الله تبارك وتعالى : فمن الان فاشتر منى نفسك فيما تستقبل بصدقة تخرجها عن كل عرق (من عروقك ، فان لابن آدم ثلاثمائة وستين عرقا ، أخرج عن كل عرق) (٢) كل يوم صدقة.

قال : يا رب أو يطيق هذا (أحد)؟ (٣).

(قال) (٤) : فقال تعالى : لست اكلفك الا ما تطيق ، قال : فماذا يا رب؟ فقال : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر (ولا حول ولا قوة الا بالله) (٥) تقول هذا كل يوم ثلاث مائة وستين مرة ، تكون كل كلمة صدقة عن كل عرق من عروقك قال : فلما رأى بشارة ذلك قال : يا رب زدنى.

قال : ان زدت (٦) زدتك (٧).

__________________

(١ و ٢) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٣) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك.

(٤) ما بين القوسين ليس في البحار. (٥) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك.

(٦) في البحار والمستدرك : زدت وفى الاصل : ازدت.

(٧) عنه البحار : ١٤ / ٥٠٩ ح ٣٦ وج : ٧٢ / ٣٢٤ ح ٤ وج : ٨٧ / ١٠ ح ١٨ والمستدرك م ١ / ١٢ ح ٢ وص ٣٩٧ ح ١٠.

١٣٦

فصل

في ذكر أشياء من المأكولات والمشروبات وكيفية تناولها

٣٣٧ ـ كان النبي صلى الله عليه وآله إذا أكل لقم من بين عينيه ، وإذا شرب سقى من عن يمينه (١).

٣٣٨ ـ وقال الصادق عليه السلام : لا تأكل متكئا ، وان كنت منبطحا هو شر من الاتكاء (٢)

٣٣٩ ـ وقال الحسن بن على عليه السلام : في المائدة اثنتا عشرة خصلة يجب على كل مسلم أن يعرفها : أربع منها فرض ، وأربع منها سنة ، وأربع منها تأديب ، فأما الفرض : المعرفة ، والرضا ، والتسمية ، والشكر.

وأما السنة : فالوضوء قبل الطعام ، والجلوس على الجانب الايسر ، والاكل بثلاث أصابع ، ولعق الاصابع.

وأما التأديب : فالاكل مما يليك ، وتصغير اللقمة ، وقلة النظر في وجوه الناس (٣).

٣٤٠ ـ واكل أمير المؤمنين عليه السلام : من تمر (دقل) ثم شرب عليه الماء وضرب

__________________

(١) عنه البحار : ٦٦ / ٣٤٩ ح ٧ والمستدرك : ٣ / ٩٤ ح ١ وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٣٥١ ح ٦ عن الكافي : ٦ / ٢٩٩ ح ١٧ وعن المحاسن : ٢ / ٤٢٤ ح ٢١٥ وفى الوسائل ١٦ / ٤٩٨ ح ١ عن الكافي مسندا عن النبي (ص) مثله وفى ظاهر الاصل : نقم بدل (لقم).

(٢) عنه البحار : ٦٦ / ٣٨٨ صدر ح ٢٤ والمستدرك : ٣ / ٨٣ ح ٥.

(٣) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٤١٣ ح ١٣ عن الخصال : ٢ / ٤٨٥ ح ٦٠ واقبال الاعمال : ١١٣ ومكارم الاخلاق : ١٤٠ ورسالة الاداب الدينية ، والبحار : ٦٦ / ٤٢٠ ح ٣٥ عن المحاسن : ٢ / ٤٥٩ ح ٤٠١ وفى الوسائل : ١٦ / ٥٣٩ ح ١ عن الفقيه : ٣ / ٣٥٩ ح ٤٢٧٠ ، والمحاسن.

١٣٧

يده على بطنه وقال : من (أدخل) (١) بطنه النار فأبعده الله ثم تمثل : (شعر)

وانك مهما تعط بطنك سؤله

وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا (٢)

٣٤١ ـ وما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله متكئا الا مرة ثم جلس فقال : اللهم انى عبدك ورسولك (٣).

٣٤٢ ـ وقال صلى الله عليه وآله : من وجد (٤) لقمة ملقاة فمسح منها ما مسح ، وغسل منها ما غسل ، ثم أكلها ، لم تستقر (٥) في جوفه حتى بعتقه الله من النار (٦).

٣٤٣ ـ ورأى (النبي صلى الله عليه وآله) (٧) أبا أيوب الانصاري رضى الله عنه يلتقط نثار المائدة ، فقال صلى الله عليه وآله : (٨) بورك لك ، وبورك عليك ، وبورك فيك ، (فقال أبو أيوب : يا رسول الله وغيري؟ قال : نعم ، من أكل كا أكلت فله ما قلت لك) (٩) ثم قال : من فعل هذا ، وقاه من الجنون والجذام والبرص والماء الاصفر (والحمق) (١٠).

__________________

(١) كذا في البحار : ٦٦ والمستدرك ، وفى نسختي الاصل والبحار ٤٠ : أدخله.

(٢) عنه البحار : ٤٠ / ٣٤٠ ح ٢٦ وج ٦٦ / ٤١٢ قطعة من ح ٩ والمستدرك : ٣ / ١٢٩ ح ١ وأورد صدره في تنبيه الخواطر : ١ / ٤٦ مثله مرسلا.

(٣) عنه البحار : ٦٦ / ٣٨٨ ذ ح ٢٤ والمستدرك : ٣ / ٨٣ ح ٦.

(٤) كذا في البحار والمستدرك ، وفى نسختي الاصل : أكل. (٥) في نسخة ـ ب ـ : يستقر.

(٦) عنه البحار : ٦٦ / ٤٣١ صدر ح ١٥ والمستدرك : ٣ / ٩٥ ح ٥ وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٤٣٣ قطعة من ح ٢١ عن عيون أخبار الرضا : ٢ / ٤٣ ح ١٥٤ وعن صحيفة الرضا : ٣٤ وفى ح ٢٢ من البحار عن العيون. (٧ و ٨ و ٩) ما بين المعقوفين من البحار.

(١٠) عنه البحار : ٦٦ / ٤٣١ وفى المستدرك : ٣ / ٩٥ ذ ح ١ عنه وعن مكارم الاخلاق : ١٤٥ وما بين المعقوفين من البحار.

١٣٨

٣٤٤ ـ وقال عليه السلام : ان الذى يسقط من المائدة فهو مهور الحور (١) العين (٢).

٣٤٥ ـ وقال : الاكل في السوق دناءة (٣).

٣٤٦ ـ وقال الصادق عليه السلام : لا تأكل وأنت ماش الا أن تضطر الى ذلك (٤).

٣٤٧ ـ وقال عليه السلام : ان الله يبغض كثرة الاكل (٥).

(وقال عليه السلام : كثرة الاكل مكروه) (٦).

٣٤٨ ـ وقال عليه السلام : الاكل على الشبع يورث البرص (٧).

__________________

(١) في نسخة ـ ب ـ : حور.

(٢) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٤٣٣ ح ٢٠ والوسائل : ١٦ / ٥٠٣ ح ٧ عن عيون أخبار الرضا : ٢ / ٣٣ ح ٦٨ وصحيفة الرضا : ٩ باختلاف يسير.

(٣) عنه البحار : ٦٦ / ٤١٢ ذ ح ٩ وأخرجه في الوسائل ١٦ / ٥١٤ ح ٢ وص ٤٥٢ ح ٤ عن مكارم الاخلاق : ١٤٩ وفى المستدرك : ٣ / ٩٨ ح ١ عن غوالى اللئالى : ١٤ وعن طب النبي صلى الله عليه وآله للمستغفرى. وفى البحار : ٦٢ / ٢١٩ عن طب النبي صلى الله عليه وآله للمستغفرى.

(٤) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٣٨٨ ح ٢٠ عن المحاسن : ٢ / ٤٥٩ ح ٤٠٠ وعن مكارم الاخلاق : ١٤٥ وفى الوسائل : ١٦ / ٤٢١ ح ١ عن الفقيه : ٣ / ٣٥٤ ح ٤٢٤٧ وعن المحاسن.

(٥) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٣٣٥ ح ٢١ والوسائل : ١٦ / ٤٠٧ ح ٩ عن المحاسن ٢ / ٤٤٦ ح ٣٣٣ وفى الوسائل : ١٦ / ٤٠٦ صرد ح ٥ عن الكافي : ٦ / ٢٦٩ ح ٩ والمحاسن.

(٦) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٣٣١ ح ٨ والوسائل : ١٦ / ٤٠٧ ح ١٠ عن المحاسن : ٢ / ٤٤٦ ح ٣٣٤ والحديث من نسخة ـ ب ـ والبحار. (٧) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٣٣١ ح ٨ والوسائل : ١٦ / ٤٠٩ ح ٧ عن أمالى الصدوق : ٤٣٦ ح ٤ مثله مسندا عن رسول الله صلى الله عليه وآله ورواه في تنبيه الخواطر : ١ / ١٠١ مرسلا مثله.

١٣٩

٣٤٩ ـ وقال صلى الله عليه وآله صغروا (رغفانكم) (١) فان مع كل رغيف بركة (٢).

٣٥٠ ـ وقال صلى الله عليه وآله : من وجد كسرة فأكلها كانت له سبع مائة حسنة ، ومن وجدها في قذر فأخذها فغسلها ثم رفعها كانت له سبعون ألف حسنة (٣).

٣٥١ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : إذا اردت ان تأخذ في حاجة ، فكل كسرة بملح فهو أعز لك ، وأقضى (٤) للحاجة.

وإذا أردت حاجة فاستقبل إليها استقبالا ولا تستدبرها (٥) استدبارا (٦).

٣٥٢ ـ وقال : إذا صليت الفجر فكل كسرة تطيب به نكهتك ، وتطفئ بها حرارتك ، وتقوم بها أضراسك ، وتشد بها لثتك ، وتجلب (بها) (٧) رزقك ، وتحسن بها خلقك (٨).

٣٥٣ ـ وقال الرضا عليه السلام (لغلامه) (٩) : اشتر لنا من اللحم المقاديم ولا تشتر (لنا) (١٠) المآخير ، فان المقاديم أقرب من المرعى وأبعد من الاذى (١١).

__________________

(١) في البحار والمستدرك : رغافكم.

(٢) عنه البحار : ٦٦ / ٢٧٢ ح ١٥ والمستدرك ٣ / ٩٨ ح ١ وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٢٧٣ صدر ح ٢٠ عن الكافي : ٦ / ٣٠٣ صدر ح ٨ مثله وفيه : قال أبو الحسن الرضا عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ورواه في التعريف : ٦ ح ٥٤.

(٣) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٤٢٩ ح ١٠ عن المحاسن : ٢ / ٤٤٥ ح ٣٢٨ وفى الوسائل : ١٦ / ٥٠٤ ح ٣ عن الكافي : ٦ / ٣٠٠ ح ٥ والمحاسن مثله مسندا عن رسول الله صلى الله عليه وآله.

(٤) في نسخة ـ ب ـ واقتضى لك.

(٥) في البحار ونسختي الاصل : (ولا تستدبره).

(٦) عنه البحار : ٧٦ / ٣٢٥ ح ١.

(٧) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

(٨) عنه البحار : ٦٦ / ٣٤٥ ح ٢١ والمستدرك : ٣ / ٩٣ ح ١. (٩ و ١٠) ما بين القوسين ليس في البحار. (١١) عنه البحار : ٦٦ / ٧٥ صدر ح ٧٠ والمستدرك : ٣ / ١٠٦ ح ٢.

١٤٠