الدّعوات

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]

الدّعوات

المؤلف:

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]


المحقق: مدرسة الإمام المهدي « عج »
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مدرسة الامام المهدي « عج »
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٩٨

أو يقظان باذن الله اللطيف الخبير ، لا سلطان لكم على الله لا شريك له ، وصلى الله على رسوله سيدنا (محمد) (١) النبي وآله الطاهرين وسلم تسليما.

عوذة يوم الثلاثاء :

بسم الله الرحمن الرحيم اعيذ نفسي بالله الاكبر رب السماوات القائمات بلا عمد ، وبالذي (٢) خلقها في يومين ، وقضى في كل سماء أمرها ، وخلق الارض في يومين ، وقدر فيها أقواتها ، وجعل فيها جبالا أوتادا ، وجعلها فجاجا سبلا وأنشأ السحاب وسخره وأجرى الفلك وسخر البحر وجعل في الارض رواسي وأنهارا (في اربعة أيام سواء للسائلين و) (٣) من شر ما يكون في الليل والنهار ، وتعقد (٤) عليه القلوب وتراه العيون من الجن والانس ، كفانا الله ، كفانا الله ، كفانا الله لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله على محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما.

عوذة يوم الاربعاء :

بسم الله الرحمن الرحيم ، اعيذ نفسي (بالله الاحد الصمد) (٥) ، من شر النفاثات في العقد ومن شر ابن قترة (٦) وما ولد ن (استعيذ) (٧) بالله الواحد الفرد

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار. (٢) في البحار : والذى.

(٣) ما بين المعقوفين من البحار.

(٤) في البحار : يعقد.

(٥) في البحار : بالاحد الصمد.

(٦) في البحار : ابن فتره.

(٧) ما بين القوسين ليس في البحار.

١٠١

الكبير الاعلى (من شر ما رأت عينى وما لم تر ، استعيذ بالله والواحد الفرد) (١) من شر من أرادنى بأمر عسير ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، واجعلني في جوارك وحصنك الحصين العزيز الجبار الملك القدوس (٢) السلام المؤمن المهيمن الغفار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال هو الله ، هو الله ، هو الله لا شريك له ، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا دائما.

عوذة يوم الخميس :

بسم الله الرحمن الرحيم ، اعيذ نفسي برب المشارق والمغارب من كل شيطان مارد وقائم وقاعد ، وعدو حاسد ومعاند ، (وينزل عليكم من السماء ماءا ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام) (٣) (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب) (٤) (وأنزلنا من السماء ماءا طهورا لنحيى به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا) (٥) (الان خفف الله عنكم ...) (٦) (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة) (٧) (يريد الله أن يخفف عنكم ..) (٨) فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) (٩) لا اله الا الله ولا غالب (١٠)

__________________

(١ و ٢) ما بين المعقوفين من البحار.

(٣) الانفال : ١١.

(٤) ص : ٤٢.

(٥) الفرقان : ٤٨ ، ٤٩.

(٦) الانفال : ٦٦.

(٧) البقرة : ١٧٨.

(٨) النساء : ٢٨.

(٩) البقرة : ١٣٧. (١٠) في نسخة ـ ب ـ : خالق.

١٠٢

الا الله ، لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما.

عوذة يوم الجمعة :

بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، اللهم رب الملائكة (والروح) (١) والنبيين والمرسلين ، وقاهر م في السماوات الارضين وخالق كل شئ ومالكه ، كف عنا (٢) بأس اعدائنا ، ومن ارادنا بسوء من الجن والانس وأعم أبصارهم وقلوبهم ، واجعل بيننا وبينهم حجابا وحرسا ومدفعا ، انك ربنا ، ولا حول ولا قوة (لنا) (٣) الا بالله ، عليه توكلنا و (إليه) (٤) أنبنا وهو العزيز الحكيم.

ربنا عافنا من (شر) (٥) كل سوء ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، ومن شر ما يكن (٦) في الليل والنهار ، ومن (شر) (٧) كل سوء ومن شر كل ذى شر ، رب العالمين وآله المرسلين وصلى الله على محمد وآله أجمعين و (صل على) (٨) أوليائك وخص محمد وآله بأتم ذلك ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم. بسم الله وبالله ، أؤمن بالله ، وبالله أعوذ وبالله أعتصم وبالله أستجير ، وبعزة الله ومنعة الله أمتنع من شياطين الانس والجن رجلهم وخيلهم وركضهم وعطفهم

__________________

(١) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

(٢) في البحار : عنى.

(٣) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

(٤) ما بين المعقوفين من البحار ، وفى نسختي الاصل ، (اليك).

(٥) ما بين المعقوفين من البحار.

(٦) في البحار : سكن.

(٧) ما بين المعقوفين من البحار.

(٨) ما بين المعقوفين من البحار.

١٠٣

(ورجعهم) (١) وكيدهم وشرهم وشر ما يأتون به تحت الليل وتحت النهار من القرب والبعد ، ومن شر الغائب والحاضر والشاهد والزائر أحياءا وأمواتا (و) (٢) أعمى وصيرا ومن شر العامة والخاصة ، ومن نفسي ووسوستها ، ومن شر الدناهش (٣) والحس واللمس واللبس ، ومن عين الجن والانس وبالاسم الذى اهتز له عرش بلقيس.

واعيذ دينى ونفسي وجميع ما تحوطه عنايتي ، ومن شر كل صورة وخيال وبياض أو سواد أو مثال ، أو معاهد أو غير معاهد ممن يسكن الهواء والسحاب والظلمات والنور ، والظل والحرور ، والبر والبحور ، والسهل والوعور ، والخراب والعمران ، والاكام والاجام ، والمغائض والكنائس والنواويس والفلوات والجبانات من الصادرين والواردين ، وممن يبدو بالليل وينتشر بالنهار وبالعشي والابكار والغدو والاصال والمريبين والاسامرة والافاتنة والفراعنة والابالسة.

ومن جنودهم وأزواجهم وعشائرهم وقبائلهم و (من) (٤) همزهم ولمزهم ونفثهم ووقاعهم وأخذهم وسحرهم وضربهم (وعبثهم) (٥) ولمحهم واحتيالهم (واختلافهم) (٦) وأخلاقهم ومن شر كل ذى شر من السحرة ، والغيلان ، وأم الصبيان

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار وفى نسختي الاصل : ورجعتهم.

(٢) ما بين المعقوفين من البحار. (٣) في البحار : الدياهش ، والدناهش : جنس من أجناس الجن (مجمع البحرين) ٤ / ١٣٨ (دنهش).

(٤) ما بين المعقوفين من البحار.

(٥) ما بين المعقوفين من البحار ، وفى نسختي الاصل : وعينهم.

(٦) ما بين المعقوفين من البحار.

١٠٤

(وما ولد وما وردنا) (١).

ومن شر كل ذى شر داخل وخارج ، وعارض ومعترض ، وساكن ومتحرك ، وضربان عرق وصداع وشقيقة وأم ملدم والحمى والمثلثة والربع والغب والنافضة والصالبة والداخلة والخارجة ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، ان ربى على صراط مستقيم ، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.

رواها عبدالظيم الحسنى عليه السلام عن أبى جعغر محمد بن على عليهما السلام قال : وقد كتب العوذة الاخيرة لابنه أبى الحسن عليه السلام وهو صبى في المهد وكان يعوذه بها (٢). ما يعمل أول كل شهر

٢٣٣ ـ كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا رأى (الهلال) (٣) يقول : (اللهم ان الناس إذا نظروا الى الهلال نظر بعضهم في وجوه بعض ، ورجا بعضهم بركة بعض ، اللهم انى أنظر الى وجهك جل ثناؤك (٤) ، ووجه نبيك ووجه أوليائك أهل بيت نبيك صلى الله عليهم فصل على محمد وآل محمد ، وأعطني ما احب أن تعطينيه في الدنيا والاخرة ، واصرف عنى ما احب أن تصرفه عنى في الدنيا والاخرة ، وأحينا على طاعتك وطاعة أوليائك و (طاعة) (٥) وليك ، صلواتك ورحمتك عليهم والتسليم

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار وفى نسختي الاصل : وما ولدوا وما ردنا.

(٢) عنه البحار : ٩٤ / ٢٠١ ح ٢.

(٣) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

(٤) في البحار : ثناءه.

(٥) ما بين المعقوفين من البحار.

١٠٥

لامرك ، وتوفنا عليه ، ولا تسلبناه ، وتفضل علينا (فيه) (١) برحمتك.

ثم تقول : ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ـ عشرا ـ اللهم صل على محمد وآل محمد عشرا.

ثم كان يوليه ظهره ، ويقول : ربى وربك الله رب العالمين ، اللهم ثبتنا على السلام والاسلام والامن والايمان ، ودفع والاسقام والمسارعة فيما تحب وترضى من طاعتنا لك (٢).

٢٣٤ ـ وكان أبو جعفر محمد بن على التقى عليهما السلام إذا دخل شهر جديد يصلى أول يوم منه ركعتين يقرأ في الركعة الاولى الحمد مرة وقل هو الله أحد لكل يوم الى آخره مرة ، وفى الركعة الاخرى الحمد وانا أنزلناه مثل ذلك وتتصدق (٣) بما يستهل ، يشترى به سلامة ذلك الشهر كله (٤).

٢٣٥ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : أمسك لسانك فانها صدقة تصدق (بها لسانك) (٥)

٢٣٦ ـ وقال الحواريون لعيسى عليه السلام : أوصنا فقال : قال موسى عليه السلام لقومه :

__________________

(١) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٢) عنه البحار : ٩٥ / ٣٤٦ ح ٨.

(٣) في نسخة ـ ب ـ : يتصدق لها. (٤) عنه في البحار : ٩١ / ٣٨١ ح ١ وعن مصباح المتهجد : ٣٦٤ باسناده عن الحسن بن على الوشاء عنه عليه السلام والدروع الواقية : ٥ عن النبي صلى الله عليه وآله وفى المستدرك : ١ / ٤٧٠ ح ١ عنه وعن الدروع الواقية أخرجه في البحار : ٩٧ / ١٣٣ ذ ح ١ عن الدروع الواقية وفى الوسائل : ٥ / ٢٨٦ ح ١ عن مصباح المتهجد والدروع الواقية وأورده في الاقبال : ٨٧.

(٥) عنه البحار : ٧٥ / ٢٦١ قطعة من ح ٦٦ وفيه (بلسانك) ، أخرجه في البحار : ٧١ / ٢٩٨ صدر ح ٧١ ، والوسائل : ٨ / ٥٢٨ ح ٨ عن الكافي : ٢ / ١١٤ ح ٧.

١٠٦

لا تحلفوا بالله كاذبين ، وأنا آمركم (أن) (١) لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين (٢).

٢٣٧ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : الصدقة تسد (٣) (بها) (٤) سبعين بابا من الشر (٥).

٢٣٨ ـ وسئل الصادق عليه السلام : أي (الصدقة أفضل) (٦) قال : أن تتصدق وأنت صحيح شحيح (٧) تأمل البقاء ، وتخاف الفقر ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ، ولفلان كذا (الا) (٨) وقد كان لفلان (٩).

٢٣٩ ـ وقال رسول الله صللا الله عليه وآله : كل معروف (صدقة) (١٠) ، وما وقى به المرء عرضه ، كتب له به صدقة (١١).

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك.

(٢) عنه البحار : ١٠٤ / ٢١٢ ح ١ ، والمستدرك : ٣ / ٥٠ ح ٨ ، أخرجه في البحار : ١٤ / ٣١٣ عن تحف العقول ص ٥٠٩ ، وفى الوسائل : ١٤ / ٢٤٠ وج ١٦ / ١١٥ ح ٢ عن الكافي : ٥ / ٥٤٢ ح ٧ وج ٧ / ٤٣٤ ح ٣.

(٣) في المستدرك : تصد.

(٤) ما بين المعقوفين ليس في البحار.

(٥) عنه البحار : ٩٦ / ١٣٢ ح ٦٤ والمستدرك : ١ / ٥٣١ ح ٢.

(٦) ما بين المعقوفين من البحار ، وفى نسخة ـ أ ـ (للصدقة) ، وفى نسخة ـ ب ـ (للصدقة أفضل).

(٧) في المستدرك : تشح.

(٨) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

(٩) عنه البحار : ٩٦ / ١٨٢ صدر ح ٢٩ والمستدرك : ١ / ٥٣٥ ح ٢ أخرجه في البحار ٩٦ / ١٧٨ ح ١٣ والوسائل : ٦ / ٢٨٢ ح ١ عن أمالى الطوسى : ٢ / ١٢. (١٠) ما بين المعقوفين من البحار وفى نسختي الاصل : حسنة.

(١١) عنه البحار : ٩٦ / ١٨٢ ذ ح ٢٩.

١٠٧

٢٤٠ ـ وعن أبى عبد الله عليه السلام (قال) (١) : نزعك القذاة عن وجه أخيك عشر حسنات وتبسمك في وجهه حسنة ، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف (٢)

٢٤١ ـ وقال : ان لله عزوجل عبادا من خلقه يفزع العباد إليهم في حوائجهم اولئك هم الامنون يوم القيامة (٣).

٢٤٢ ـ وعن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : قال أبو جعفر عليه السلام : أما تستطيع أن تعتق كل يوم رقبة؟ (قال) (٤) : لا يبلغ مالى ذلك ، قال : تشبع كل يوم مؤمنا فان اطعام المؤمن أفضل من عتق رقبة (٥).

(ما يعمل في طول الدهر) :

٢٤٣ ـ قالوا عليهم السلام :

انه يصلى العبد يوم الجمعة ثمانى ركعات :

أربعا تهدى الى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأربعا تهدى الى فاطمة عليها السلام.

ويصلى (يوم) السبت : أربع ركعات تهدى الى أمير المؤمنين عليه السلام.

ويوم الاحد : أربع ركعات الى الحسن بن على عليهما السلام.

ويوم الاثنين : أربع ركعات الى أبى عبد الله الحسين بن على عليهما السلام.

ويوم الثلاثاء : أربع ركعات الى على بن الحسين عليهما السلام.

ويوم الاربعاء : أربع ركعات الى مجمد بن على عليهما السلام.

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار.

(٢) عنه البحار : ٧٥ / ١٤٠ ح ٤.

(٣) عنه البحار : ٧٤ / ٣١٨ ح ٨١ والمستدرك : ٢ / ٤٠٧ ح ١٩ ، أخرجه في البحار : ٧٧ / ١٥٧ ح ١٣٤ عن تحف العقول ٥٢ مرسلا نحوه.

(٤) ما بين المعقوفين من البحار وفى نسختي الاصل : قلت.

(٥) عنه البحار : ٩٦ / ١٧١ والمستدرك : ١ / ٥٤٥ ح ٢.

١٠٨

ويوم الخميس : أربع ركعات الى جعفر بن محمد عليهما السلام ثم في يوم الجمعة يصلى ايضا : ثمان ركعات تهدى الى موسى بن جعفر عليهما السلام.

ويوم الاحد : أربع ركعات الى على بن موسى عليهما السلام.

ويوم الاثنين : أربع ركعات الى محمد بن على عليهما السلام.

ويوم الثلاثاء : أربع ركعات الى على بن محمد عليهما السلام.

ويوم الاربعاء : أربع ركعات الى الحسن بن على عليهما السلام.

ويوم الخميس : أربع ركعات الى صاحب الزمان عليه السلام.

(الدعاء بعد كل ركعتين منهما) :

اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ، حينا ربنا منك السلام ، اللهم ان هذه الركعات هدية منى الى وليك (فلان بن فلان) فصل على محمد وآل محمد ، وبلغه اياها وأعطني أفضل أملى ورجائي فيك وفى رسولك وفيه ... وتدعو بما تحب (١).

٢٤٤ ـ وعن (أبى) (٢) الحسن العبدى قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من قرأ قل هو الله أحد وانا أنزلناه وآية الكرسي في كل ركعة من تطوعه فقد فتح الله له بأعظم أعمال الادمين ، الا من سبقه أو زاد عليه (٣).

__________________

(١) عنه المستدرك : ١ / ٤٧٠ ح ٣ وعن جمال الاسبوع ص ٢٤ وفى البحار : ٩١ / ٢١٧ ح ١ عنه وعن جمال الاسبوع ومصباح المتهجد : ٢٢٥ وأخرج الصلوات في ئل ٥ / ٢٨٤ ح ١ عن مصباح المتهجد.

(٢) ما بين المعقوفين من البحار.

(٣) عنه البحار : ٨٥ / ٣٦ ح ٢٧ وعن ثواب الاعمال : ٥٤ ح ١ وفلاح السائل : ١٢٨ أخرجه في البحار : ٨٧ / ٤٩ ح ٤٥ والمستدرك : ١ / ٢٨٤ ح ١ عن فلاح السائل وفى الوسائل : ٤ / ٨٠٣ ح ١ عن ثواب الاعمال مثله. وفيها : (أشبهه) بدل (سبقه).

١٠٩

٢٤٥ ـ (و) عن أبى الحسن موسى بن جعغر عليهما السلام قال : سمع بعض آبائى عليهم السلام رجلا يقرأ (ام القرآن) فقال : شكر واجر.

(ثم سمعه يقرأ قل هو الله أحد ، فقال : آمن وأمن.

ثم سمعه يقرأ انا أنزلناه ، فقال : صدق) (١) وغفر له.

ثم سمعه يقرأ آية الكرسي فقال : بخ بخ نزلت براءة هذا من النار (٢).

٢٤٦ ـ وعن الصادق ... من صلى أربع ركعات في كل يوم قبل الزوال ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وخمسا وعشرين مرة انا أنزلناه لم يمرض الا مرض الموت (٣).

٢٤٧ ـ وعن أمير المؤمنين عليه السلام من صلى أربع ركعات عند زوال الشمس يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي عصمه الله في أهله ودينه وماله وآخرته ودنياه (٤).

٢٤٨ ـ وروى عن النبي صلى الله عليه وآله من (جلى) (٥) في عينه شئ من الاهل والمال

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار.

(٢) عنه البحار : ٩٢ / ٢٦١ صدر ح ٥٦ والمستدرك : ١ / ٣٠٦ ح ١٠ أخرجه في البحار ٩٢ / ٧٦٢ ح ٢ عن أمالى الصدوق ص ٤٨٥ ح ١٠.

(٣) عنه المستدرك : ١ / ٤٧٠ ح ١ ، وفى البحار : ٩٠ / ٣٤٣ صدر ح ١ عنه وعن مصباح المتهجد : ١٧٥ ومصباح الكفعمي : ٤٠٧ وأخرجه في الوسائل : ٥ / ٢٨٦ ح ١ عن المصباحين.

(٤) عنه المستدرك : ١ / ٤٧٠ ح ٢ ، وفى البحار : ٩٠ / ٣٤٣ ذ ح ١ عنه وعن مصباح المتهجد : ١٧٥ ومصباح الكفعمي : ٤٠٧ ، وأخرجه في الوسائل : ٥ / ٢٨٧ ح ٣ عن المصباحين.

(٥) في البحار ونسخة ـ أ ـ حلى.

١١٠

والولد ، فقال : ما شاء الله لا قوة الا بالله (متع به) (١) الا ترى الى قوله تعالى (ولولا إذ دخلت جنتك قلت : ما شاء الله لا قوة الا بالله (٢).

٢٤٩ ـ وعن ابن مسكان ، عن الصادق عليه السلام : حصنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور ، وحصنوا بها نساءكم فان من أدمن قرائتها في كل يوم أو في كل ليلة لم يزن من أهل بيته أحد حتى يوت ، فإذا مات شيعه الى قبره سبعون ألف ملك يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل الى قبره (٣).

٢٥٠ ـ وعن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان عمر لما ولى خطب على منبر مكة ، فقال أمران حلال من رسول الله وأنا أضربكم عليهما وأنهاكم عنهما : متعة النساء ، ومتعة الحج ، ثم نزل ، فأتاه عنق من الناس فقالوا : (٤) قال : ما نظرت في ذلك الا لكم ، نظرت الى مكة فرأيتها جدبة سديدة المعيش.

فقلت : إذا دخل الناس متمتعين بالعمرة الى الحج قائما لهم سوق واحدة في السنة ، وإذا اخذتهم بالعمرة على واحدة والحج على واحدة كان لهم سوقان في السنة فهو عيش لهم.

وأما متعة النساء فمن ذا الذى يطيب نفسه أن يزوج اخته وابنته وخالته وعمته رجلا لا يدرى من هو ولا نسبته ثلاثة أيام ثم ياخذ الرجل الطريق فيذهب فيلد بعد ذلك فلا يدرى الى من ينسبه.

__________________

(١) في البحار : منع.

(٢) عنه البحار : ٩٣ / ٢٧٤ ذ ح ٢ والاية في سورة الكهف / ٣٩.

(٣) أخرجه في البحار : ٨٧ / ٢ وج ٩٢ / ٢٨٦ ح ١ والوسائل : ٤ / ٨٩٠ / ١٣ عن ثواب الاعمال ص ١٣٥ ح ١ مثله ، وأورده في أعلام الدين ص ٢٣٢ (مخطوط).

(٤) في الكلام نقص فانه لم يذكر ما قالوا ولكن يظهر من جوابه لهم ما قالوا اجمالا.

١١١

قال : فخرجوا يصفقون بأيديهم ويقولون : والقول له.

قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : لولا ما هو ما زنى الا شقى (١).

٢٥١ ـ وعن الصادق عليه السلام قال : كانت ارض بين أبى وبين رجل فأراد قسمتها وكان الرجل صاحب نجوم فنظر الى الساعة التى فيها السعود ، فلما اقتسما الارض خرج خير القسمين لابي فجعل صاحب النجوم يتعجب.

فقال له أبى : مالك؟ فأخبره الخبر ، فقال له أبى : فهلا أدلك على خير ما صنعت : إذا أصبحت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس ذلك اليوم ، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس تلك الليلة (٢).

٢٥٢ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام في علم النجوم (عندنا) معرفة المؤمن من الكافر (٣).

٢٥٣ ـ وعن عبد الملك بن أعين قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : انى قد ابتليت (بهذا العلم) (٤) فاريد الحاجة ، فإذا نظرت الى الطالع ورأيت الشر جلست ولم أذهب فيها ، وإذا رأيت طالع الخير ذهبت في الحاجة ، فقال لى : اليك حاجة تقضى؟ قلت : نعم.

قال : أحرق كتبك (٥).

__________________

(١) لم نعثر عليه عاجلا نعم مضمونه موجود في باب المتعتين فراجع الوسائل ج ١٤ والبحار ٨ طبع الحجر وج ١٠٣ وغير ذلك من الكتب.

(٢) عنه البحار : ٥٨ / ٢٥٧ ح ٥٠ و ٥١ أخرجه في البحار : ٩٦ / ١٣١ ذح ٦٢ عن نوادر الراوندي ص ٥٣ وفى البحار : ٤٧ / ٥٢ ح ٥٤ والوسائل : ٦ / ٢٧٣ ح ١ عن الكافي : ٤ / ٦ ح ٩. (٣) عنه البحار : ٥٨ / ٢٥٧ ذ ح ٥١.

(٤) ما بين المعقوفين من البحار والوسائل.

(٥) عنه البحار : ٥٨ / ٢٧٢ ح ٦١ والفقيه : ٢ / ٢٦٧ ح ٢٤٠٤ وفى الوسائل ٨ / ٢٦٨ ح ١ عن الفقيه مثله.

١١٢

فصل

في فنون شتى من حالات العافية والشكر عليها

٢٥٤ ـ قال النبي صلى الله عليه وآله : نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة وا لفراغ (١).

يريد صلى الله عليه وآله ان أفضل النعمة والعافية والكفاية ، لان الانسان لا يكون فار غا حتى يكون مكفيا ، والعافية هي الصحة ، فمن عوفي وكفى فقد عظمت عليه النعمة فأنبأ صلى الله عليه وآله انهما من المنعم جل جلاله يوجبان الشكر له عليهما لا التمادي (٢) في العصيان عندهما ، فاشكروا لله عليهما ولا تكونوا كمن كفر نعمة المنعم وطغى عند الصحة والكفاية.

٢٥٥ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : الصحة بضاعة ، والتوانى اضاعة ، ألا ان من النعم (٣) سعة المال ، وأفضل من سعة المال صحة البدن وأفضل من صحة البدن تقوى القلب (٤).

٢٥٦ ـ وقال عليه السلام : السلامة مع الاستقامة (٥).

٢٥٧ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك (٦) ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل

__________________

(١) أخرجه في البحار : ٨١ / ١٧٠ ح ٣ عن الخصال : ١ / ٣٤ ح ٧.

(٢) في نسخة ـ ب ـ : المتمادى.

(٣) في نسخة ـ ب ـ : المنعم.

(٤) عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ صدر ح ١١.

(٥) عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ قطعة من ح ١١.

(٦) في نسخة ـ ب ـ : هدمك ، (هرمك / خ ل).

١١٣

موتك (١).

٢٥٨ ـ وقال عليه السلام خير ما يسأل الله العبد العافية (٢).

٢٥٩ ـ وقال عيسى عليه السلام : الناس رجلان : معافى ومبتلى ، فارحموا المبتلى واحمدوا (٣) الله على العافية (٤).

٢٦٠ ـ وفى حكمة آل داود (٥) عليه السلام : العافية الملك الخفى (٦).

٢٦١ ـ وقال الرضا عليه السلام : راى على بن الحسين عليه السلام رجلا يطوف بالكعبة وهو يقول : (اللهم انى أسألك الصبر).

قال : فضرب على بن الحسين عليه السلام على كتفه (ثم) (٧) سألت البلاء؟ قل (اللهم انى أسألك العافية والشكر على العافية) (٨).

٢٦٢ ـ وروى أن النبي صلى الله عليه وآله دهل على مريض قال ما شأنك؟ قال : صليت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة ، فقلت : (اللهم ان كان لى عندك ذنب تريد (أن) (٩) تعذبني به في الاخرة فعجل ذلك في الدنيا) فصرت كما ترى.

__________________

(١) عنه البحار : عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ قطعة من ح ١١.

(٢) عنه البحار : عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ قطعة من ح ١١.

(٣) في نسخة ـ ب ـ : وأحمد.

(٤) عنه البحار : عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ قطعة من ح ١١. (٥) في نسخة ـ ب ـ : الى داود.

(٦) عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ ، وأورده في صحيفة الرضا : ٤٢ هكذا : ـ (قال : قال على بن الحسين (ع) (العافية ملك خفى).

(٧) في البحار (قال) هنا نقص في اللفظ والمقصود ما قاله في رقم ٢٢٢ أو كما رواه في المشكاة (ألا لا تقل هذا ، ولكن سل الله العافية).

(٨) عنه البحار : ٩٥ / ٢٨٥ صدر ح ١ ، وأخرجه في ص ٢٩٢ ح ٦ عن مشكاة الانوار : ٢٥٨.

(٩) ما بين المعقوفين من البحار.

١١٤

فقال صلى الله عليه وآله بئسما قلت ، ألا قلت : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) فدعا له حتى أفاق (١).

٢٦٣ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : (الحسنة) (٢) في الدنيا الغنى (٣) والعافية ، وفى الاخرة المغفرة والرحمة (٤).

٢٦٤ ـ وروى أن سليمان عليه السلام كان (يوما) (٥) جالسا على شاطئ بحر فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب (بها) (٦) نحو البحر ، (فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء) (٧) فإذا بضفدعة قد اخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها فدخلت النملة فاها وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان عليه السلام يتفكر في ذلك متعجبا ، ثم انها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة من فيها ولم يكن معها الحبة.

فدعاها سليمان عليه السلام وسألها عن حالها وشأنها وأين كانت؟ فقالت : يا نبى الله ان في قعر هذا البحر الذى تراه صخرة مجوفة ، وفى جوفها دودة عمياء ، وقد خلقها الله تعالى هناك فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ، وقد وكلنى الله برزقها ، فأنا أحمل رزقها ، وسخر الله (سبحانه وتعالى) هذه والضفدعة لتحملني فلا يضرنى الماء في فيها وتضع فاها على ثقب الصخرة

__________________

(١) عنه البحار : ٨١ / ١٧٤ وج ٩٥ / ٢٨٥ ذ ح ١ ، والمستدرك ١ / ٩٥ ح ١٧.

(٢) ما بين المعقوفين من البحار.

(٣) في البحار : الصحة.

(٤) عنه البحار : ٨١ / ١٧٤. (٥) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٦) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

(٧) ما بين المعقوفين من البحار.

١١٥

فأوصلها (١) ثم إذا أوصلت رزقها إليها خرجت من ثقب الصخرة الى فيها فتخرجني من البحر.

قال سليمان : (وهل) (١) سمعت لها من تسبيحة؟ قالت : نعم ، تقول : يامن لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك ، لا تنس عبادك المؤمنين بفضلك (٣).

٢٦٥ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : جعل (الله) (٤) أرزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا وذلك ان العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه (٥).

٢٦٦ ـ وعن أمير المؤمنين عليه السلام : نظفوا بيوتكم من غزل العنكبوت ، فان تركه يورث الفقر (٦).

٢٦٧ ـ وشكى رجل الى أبى عبد الله عليه السلام (الفقر) (٧) فقال : أذن كلما سمعت الاذان كما يؤذن المؤذنون (٨).

__________________

(١) في البحار : وأدخلها.

(٢) ما بين المعقوفين من البحار ، وفى نسختي الاصل : أهل.

(٣) عنه البحار : ١٤ / ٩٧ ح ٤ وج ١٠٣ / ٣٦ ح ٧٦ وفيهما : برحمتك بدل بفضلك.

(٤) ما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ والبحار.

(٥) أخرجه في الوسائل : ١٢ / ٣٢ ح ١ عن الكافي : ٥ / ٨٤ ح ٤ والفقيه ٣ / ١٦٥ ح ٣٦٠٨ والتهذيب : ٦ / ٣٢٨ ح ٢٦ مسندا عن أبى عبد الله عليه السلام.

(٦) عنه البحار : ٧٦ / ٣١٦ صدر ح ٦ أخرجه في البحار : ٧٦ / ١٧٥ ح ٣ عن قرب الاسناد ص : ٢٥ وفى البحار : ٧٦ / ١٧٧ ح ١٢ عن المحاسن : ٢ / ٦٢٤ ح ٧٨ والوسائل ٣ / ٥٧٤ ح ٢ عن قرب الاسناد والمحاسن عن أمسر المؤمنين عليه السلام.

(٧) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك.

(٨) عنه البحار : ٧٦ / ٣١٦ قطعة من ح ٦ وج ٨٤ / ١٧٤ ح ٢ والمستدرك : ١ / ٢٥٥ ح ٢.

١١٦

٢٦٨ ـ وعنه عن آبائه علسهم السلام قال : من لم يسأل الله من فضله افتقر (١).

٢٦٩ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : اذكروا الله فانه ذاكر لمن ذكره واسألوه (٢) (من) فضله ورحمته فانه لا يخيب عله داع من المؤمنين دعاه (٣).

دعاء ٢٧٠ ـ اللهم انى أسألك من فضلك الواسع الفاضل المفضل رزقا واسعا حلالا طيبا بلاغا للاخرة والدنيا هنيئا مريئا صبا صبا من غير من من أحد الا سعة من فضلك وطيبا من رزقك ، وحلالا من واسعك تغنيني به ، من (٤) فضلك أسأل ، من عطيتك أسأل ، ومن يدك الملا أسأل ، ومن خيرتك اسأل يا من بيده الخير وهو على كل شئ قدير (٥).

٢٧١ ـ وعن الصادق عليه السلام من قال في كل يوم مائة مرة : لا اله الا الله الملك الحق المبين أعاذه الله الفقر وآنس وحشته في القبر ، واستجلب الغنى واستقرع باب الجنة (٦).

__________________

(١) عنه البحار : ٧٦ / ٣١٦ قطعة من ح ٦ وج ٩٣ / ٣٠١ ح ٣٧ وج ٩٥ / ٢٩٦ ح ١١ والمستدرك : ٢ / ٤٢١ ح ٥ أخرجه في البحار : ٩٣ / ٣٠٠ ح ٣٦ عن الاختصاص : ٢١٨.

(٢) في البحار : وسلوه.

(٣) عنه البحار : ٩٣ / ٣٠١.

(٤) في البحار : عن.

(٥) عنه البحار : ٩٥ / ٢٩٧ قطعة من ح ١١ والمستدرك : ٢ / ٤٢١ ذ ح ٥ وأورد نحوه في الكافي ٢ / ٥٥٠ ح ١.

(٦) عنه البحار : ٨٧ / ٨ ح ١٣ وعن أمالى ابن الشيخ : ١ / ٢٨٥ وثواب الاعمال ص ٢٢ ، أخرجه في البحار : ٩٣ / ٢٠٧ ح ٧ عنه وعن ثواب الاعمال أخرجه في البحار : ٩٥ / ٢٩٣ ح ٢ والمستدرك : ١ / ٣٩٦ ح ١ عن أمالى الطوسى وفى الوسائل : ٤ / ١٢٣٣ ح ١٥ عن الثواب.

١١٧

٢٧٢ ـ وقال عليه السلام : ان الرجل ليكذب والكذبة فيحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق (١).

٢٧٣ ـ وقال رجل لامير المؤمنين عليه السلام : انى حرمت الصلاة بالليل.

قال : انما قيدتك ذنوبك (٢).

٢٧٤ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : أريا الرياء الكذب (٣).

٢٧٥ ـ وعن عبد الله بن حوراء (٤) (قال :) (٥) قلت للنبى صلى الله عليه وآله : المؤمن يزنى؟ قال : قد يكون ذلك ، قال : (قلت) (٦) المؤمن يسرق؟ قال قد يكون ذلك ، قلت : يا رسول الله المؤمن يكذب؟ قال : لا ، قال الله تعالى : (انما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون) (٧).

٢٧٦ ـ وعن أبى عبد الله عليه السلام : الاحزان أسقام القلوب كما أن الامراض أسقام الابدان ، فمن أصابه حزن أو بلاء فليقل : اللهم انى أسألك يا مفجر الانهار

__________________

(١) عنه البحار : ٧٦ / ٣١٦ قطعة من ح ٧ أخرجه في البحار : ٨٧ / ١٤٦ ذ ح ١٩ عن علل الشرائع : ٣٦٢ ح ٢ والثواب : ٦٥ ح ٩ وأخرجه في الوسائل : ٥ / ٢٧٨ ح ٣ عن التهذيب : ٢ / ١٢٢ ح ٢٣١ والثواب وعلل الشرائع والمقنعة : ٢٣.

(٢) أخرجه في البحار : ٨٣ / ١٢٧ ح ٧٨ عن الكافي : ٣ / ٤٥٠ والبحار : ٨٧ / ١٤٦ ذ ح ١٩ عن علل الشرائع : ٣٦٢ ح ١ والبحار : ٨٧ / ١٥١ ذح ٢٧ عن التوحيد : ٩٦ ح ٣ وأخرجه في الوسائل : ٥ / ٢٧٩ ح ٥ عن الكافي : ٣ / ٤٥٠ ح ٣٤ والفقيه والتوحيد وعلل الشرائع والمقنعة : ٢٣ والتهذيب : ٢ / ١٢١ ح ٢٢٧.

(٣) عنه البحار : ٧٢ / ٢٦٣ صدر ح ٤٧ والمستدرك : ٢ / ١٠٠ ح ١٢ وفيهما : أربا الربا الكذب وفى نسخة ـ ب ـ : الرياء رياء الكذب.

(٤) وفى نسخة ـ ب ـ حيوراء وفى البحار والمستدرك : قال رجل له صلى الله عليه وآله.

(٥) ما بين المعقوفين مما يقتضيه الكلام.

(٦) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٧) عنه البحار : ٧٢ / ٢٦٣ ذ ح ٤٧ والمستدرك : ٢ / ١٠٠ ح ١٣ والاية من سورة النحل : ١٠٥.

١١٨

ومطعم الثمار (و) (١) يا من سبح (٢) له ظلمة الليل وضوء النهار ، وما على (ظهر) (٣) الارض ، و (ما في) (٤) قعر البحر (٥) ، افتح لنا في هذه الساعة (الباب) (٦) ، وسهل لنا صالح الاسباب ، ويسر لنا التوبة ، يا تواب ، وصل على محمد وآله يا سميع يا وهاب (٧).

٢٧٧ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : من تفاقر افتقر (٨).

٢٧٨ ـ وسئل الرضا عليه السلام عن مال بنى امية فقال عليه السلام : ولبنى امية مال؟! (٩) ٢٧٩ ـ وقال الصادق عليه السلام : لا تشتروا لى من محارف فان خلطته لا بركة فيها ولا تخالطوا الا من نشأ في الخير (١٠).

٢٨٠ ـ وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (انه) (١١) ليأتي على الرجل منكم (١٢)

__________________

(١) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٢) في البحار : تسبح. (٣ و ٤) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٥) في البحار : البحار.

(٦) ما بين القوسين ليس في البحار.

(٧) عنه البحار : ٩٥ / ٢٨٠ ذ ح ١.

(٨) عنه البحار : ٧٦ / ٣١٦ قطعة من ح ٦. (٩) عنه البحار : ١٠٣ / ٥٥ ح ٣٠.

(١٠) عنه البحار : ١٠٣ / ٨٦ ح ١٩ ، والمستدرك : ٢ / ٤٦٧ ح ١ ، وأخرجه في البحار : ١٠٣ / ٨٣ ح ٣ و ٤ عن علل الشرائع : ٥٢٦ ح ١ و ٢ باب ٣٠٨ ، وفى الوسائل : ١٢ / ٣٠٦ ح ٣ و ٤ عن الفقيه : ٣ / ١٦٤ ح ٣٦٠٠ و ٣٦٠١ وعلل الشرائع ، وفى الوسائل ١٢ / ٤٩ ح ١ عن التهذيب : ٧ / ١٠ ح ٣٦ و ٣٧ والكافي : ٥ / ١٥٨ ح ٥ ، (والمحارف بفتح الراء : المحدود ، المحروم ، هكذا في القاموس المحيط : ٣ / ١٢٧).

(١١) ما بين المعقوفين من البحار.

(١٢) في نسختي الاصل : (فيكم) وما أثبتناه من البحار.

١١٩

لا يكتب عليه سيئة ، وذلك أنه مبتلى بهم المعاش (١).

٢٨١ ـ وقال : ان الله يحب كل قلب حزين (٢).

٢٨٢ ـ وسئل اين الله؟ فقال : عند المنكسرة قلوبهم (٣).

٢٨٣ ـ وكان رسول الله صلى الله عليه وآله قد اغتم فأمره جبرئيل عليه السلام ان يغسل رأسه بالسدر (٤).

٢٨٤ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : إذا نزلت (٥) الهموم فعليك بلا حول ولا قوة الا بالله (وقال) (٦) من وجد هما ولا يدرى ما هو فليغسل رأسه (٧).

٢٨٥ ـ وقال : ان الهم ليذهب بذنوب المسلم (٨).

٢٨٦ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ما اكتحل رجل (٩) بمثل مكحول الحزن (١٠).

٢٨٧ ـ وقال : ما أهمنى ذنب أمهلت بعده حتى اصلى ركعتين (١١).

٢٨٨ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : إذا كثرت ذنوب المؤمن ، ولم يكن له من العمل

__________________

(١) عنه البحار : ٧٣ / ١٥٧ قطعة من ح ٣ ، وج ١٠٣ / ١٢ ح ٥٤ ، والمستدرك : ٢ / ٤١٥ ح ٨. (٢ و ٣) عنه البحار : ٧٣ / ١٥٧ قطعة من ح ٣.

(٤) عنه البحار : ٧٦ / ٣٢٣ ح ٨ والمستدرك : ١ / ٥٦ ح ١.

(٥) في البحار : توالت.

(٦) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

(٧) عنه البحار : ٧٦ / ٣٢٣ قطعة من ح ٨ مع تقديم وتأخير. (٨) عنه البحار : ٧٣ / ١٥٧ قطعة من ح ٣.

(٩) في البحار : أحد.

(١٠) عنه البحار : ٧٣ / ١٥٧ قطعة من ح ٣.

(١١) عنه البحار : ٧٦ / ٣٢٣ ذ ح ٨.

١٢٠