الدّعوات

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]

الدّعوات

المؤلف:

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]


المحقق: مدرسة الإمام المهدي « عج »
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مدرسة الامام المهدي « عج »
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٩٨

كل شجرة (١).

٧٤٤ ـ وعن أبى عبد الله عليه السلام ينبغى لمن يشيع جنازة ان (لا) (٢) يجلس حتى يوضع في لحده فإذا وضع في لحده فلا بأس بالجلوس (٣).

٧٤٥ ـ وقال أبو جعفر عليه السلام من حمل جنازة من أربع جوانبها غفر الله له أربعين كبيرة (٤).

٧٤٦ ـ وروى ان المؤمن ينادى : الا ان أول حبائك الجنة ، وأول حباء (من) (٥) تبعك المغفرة (٦).

٧٤٧ ـ وسئل النبي صلى الله عليه وآله عن رجل يدعى الى وليمة ، والى جنازة ، فأيهما أفضل وأيهما يجيب؟ قال : ليجب الجناوة فانها تذكر الاخرة ، وليدع الوليمة ، فانها تذكر الدنيا الفانية (٧).

٤٧٨ ـ وخرج صلى الله عليه وآله في جنازة ماشيا فقيل (٨) : الا تركب يا رسول الله؟

__________________

(١) صدره في البحار : ٨١ / ٢٦٧ ذ ح ٢٥ وقطعة منه في المستدرك : ١ / ٩٦ ح ٣٦.

(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والوسائل والتهذيب.

(٣) أخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٧١ ح ١ عن التهذيب : ١ / ٤٦٢ ح ١٥٤ وصدره في البحار : ٨٢ / ٢٦ عن التهذيب.

(٤) أخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٢٧ ح ١ عن التهذيب : ١ / ٤٥٤ ح ٢٢٤ والكافي : ٣ / ١٧١ ح ١.

(٥) ما بين المعقوفين من الوسائل والفقيه والكافي والبحار.

(٦) عنه البحار : ٨١ / ٢٥٩ ذ ح ٦ وعن الهداية للصدوق : ٢٥ وأخرجه في الوسائل ٢ / ٨٢٠ ح ٣ عن الكافي : ٣ / ١٧٢ ح ١ ، والفقيه : ١ / ١٦٢ ح ٤٥٧ مثله وفى نسخة ـ ب ـ : (حياء) بدل (حبا) في كلا الموردين.

(٧) عنه البحار : ٨١ / ٢٦٧ ح ٢٦ وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٦٦٠ ح ١ عن التهذيب : ١ / ٤٢٦ ح ١٥٥ مثله.

(٨) في البحار والمستدرك : قيل.

٢٦١

فقال (انى أكره (ان) (١) اركب والملائكة يمشون) فأبى أن يركب (٢).

٧٤٩ ـ وعن أبى عبد الله عليه السلام : أول ما يتحف به المؤمن يغفر لمن تبع جنازته (٣).

٧٥٠ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : من اتبع جنازة كتب له أربع قراريط : قيراط باتباعه اياها ، وقيراط بالصلاة عليها ، وقيراط بالانتظار حتى يفرغ من دفنها ، وقيراط للتعزية (٤).

٧٥١ ـ وقال أبو جعفر عليه السلام : القيراط مثل جبل أحد (٥).

٧٥٢ ـ وقال عليه السلام : من اتبع جنازة مسلم اعطى يوم القيامة أربع شفاعات ، ولم يقل شيئا الا قال الملك : ولك مثل ذلك (٦).

٧٥٣ ـ وعن زرارة رضى الله عنه قال : حضر أبو جعفر عليه السلام جنازة من قريش وانا معه ، وكان عطاء فيها ، فصرخت صارخة ، فقال عطا : لتسكتين أو

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك.

(٢) عنه البحار : ٨١ / ٢٨٠ ح ٣٧ والمستدرك : ١ / ١١٩ ح ١ وأخرجه في الوسائل ٢ / ٨٢٧ ح ١ عن التهذيب : ١ / ٣١٢ ح ٧٤ والفقيه : ١ / ١٩٢ ح ٥٨٨ والكافي : ٣ / ١٧٠ ح ٢ مع زيادة.

(٣) أخرجه في البحار : ٨١ / ٢٥٨ ح ٥ عن الخصال : ١ / ٢٤ ح ٨٥ والهداية للصدوق : ٢٥ وفى المستدرك : ١ / ١١٩ ح ٩ عن المؤمن : ٦٥ ح ١٦٨ وفى البحار : ٨١ / ٢٥٩ ذ ح ٧ وص ٣٧٧ ذ ح ٢٨ والوسائل : ٢ / ٨٢١ ح ٧ عن أمالى الشيخ : ١ / ٤٥ باختلاف يسير.

(٤) عنه البحار : ٨١ / ٢٦٨ والمستدرك : ١ / ١١٩ قطعة من ح ٧.

(٥) عنه البحار : ٨١ / ٢٦٨ والمستدرك : ١ / ١١٩ ذ ح ٧.

(٦) أخرجه في البحار : ٨١ / ٢٥٧ ح ٢ عن أمالى الصدوق : ١٨١ ح ٣ وفى الوسائل : ٢ / ٨٢٠ ح ١ عن الكافي : ٣ / ١٧٣ ح ٦ والفقيه : ١ / ١٦١ ح ٤٥٣ وأمالى الصدوق والتهذيب : ١ / ٤٥٥ ح ١٢٨ ورواه في تنبيه الخواطر : ٢ / ٨٦ وروضة الواعظين : ٥٦٨.

٢٦٢

لنرجعن ، قال : فلم تسكت ، فرجع عطا.

قال : قلت لابي جعفر عليه السلام ان عطا قد رجع ، قال : ولم؟ قلت : كان كذا وكذا ، قال : امض (بنا) (١) فلو أنا إذا رأينا شيئا من الباطل تركنا الحق (له) (٢) لم يقض حق مسلم.

(قال) (٣) : فلما صلى على الجنازة ، فقال وليها لابي جعفر عليه السلام : ارجع (٤) مأجورا رحمك الله فانه لا يقدر (٥) على المشى ، فأبى أن يرجع قال : فقلت له : قد أذن لك في الرجوع ولى حاجة اريد أن أسألك عنها ، فقال : امضه فليس باذنه جئنا ، ولا باذنه نرجع ، انما هو فضل طلبناه ، فبقدر ما يتبع (الجنازة) الرجل يؤجر على ذلك (٦).

فصل

في دفن الميت وتلقينه وزيارته وذكر القبر وأحواله

٧٥٤ ـ عن محمد بن عجلان رضى الله عنه ، عن أبى عبد الله عليه السلام إذا

__________________

(١) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

(٢) ما بين المعقوفين ليس في البحار وفيه وفى المستدرك : لم نقض.

(٣) ما بين المعقوفين ليس في البحار.

(٤) في البحار والمستدرك : قال وليها لابي جعفر عليه السلام : انصرف.

(٥) في البحار والمستدرك : فانك لا تقدر.

(٦) عنه في البحار : عنه في البحار : ٨١ / ٢٨٠ ح ٣ وج ٢ / ٢٨٢ ح ٥٩ وصدره في المستد رك : ١ / ١١٨ ح ١ وص ١٩١ ح ١ وأخرجه في البحار : ٤٦ / ٣٠٠ ح ٤٣ والوسائل : ٢ / ٨٢٣ ح ٥ عن الكافي : ٣ / ١٧١ ح ٣ وصدره في البحار : ٦٦ / ٥٤٥ عن الكافي وفى الوسائل : ٢ / ٨١٨ ح ١ عن الكافي والتهذيب : ١ / ٤٥٤ ح ١٢٦.

٢٦٣

جئت بالميت الى قبره فلا تفدحه بمرة ولكن ضعه دون قبره بذراعين أو ثلاثة أذرع ودعه حتى يتأهب للقبر ولا تفدحه به.

فإذا ادخلته الى القبر فليكن أولى الناس به عند رأسه وليحسر عن خده وليلصق خده بالارض وليذكر اسم الله تعالى وليتعوذ من الشيطان وليقرأ فاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد والمعوذتين وآية الكرسي ، ثم ليقل ما يعلمه ويسمعه تلقينه : شهادة أن لا اله الله وأن محمدا رسول الله ، وأن عليا ولى الله ، ويذكر له ما يعلم واحدا واحدا (١).

٧٥٥ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : لكل شئ باب ، وباب القبر عند رجلى الميت. ويستحب أن ينزل القبر حافيا مكشوف الرأس (٢).

٧٥٦ ـ وقال الصادق عليه السلام : إذا نظرت الى القبر فقل (اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار) (٣).

٧٥٧ ـ وقال عليه السلام : إذا تناولت الميت فقل (بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله (اللهم الى رحمتك لا الى عذابك) (٤).

__________________

(١) صدره في البحار ٨٢ / ٥٤ مع اختلاف وقطعة منه في المستدرك : ١ / ١٢٣ ح ٢ وأخرج صدره في الوسائل : ٢ / ٨٣٨ ح ٣ وذيله في ص ٨٤٤ ح ٨ وقطعة منه في ص ٨٥٣ ح ٤ عن التهذيب : ١ / ٣١٣ ح ٧٧ مثله.

(٢) عنه البحار : ٨٢ / ٥٢ ح ٤٢ والمستدرك : ١ / ١٢٢ ح ١ وصدره في ص ١٢٤ ح ٥ وأخرج صدره في البحار : ٨٢ / ٥٧ قطعة من ح ٤٦ عن الهداية للصدوق : ٢٦.

(٣) عنه البحار : ٨٢ / ٥٣ صدر ح ٤٣ والمستدرك : ١ / ١٢٣ صدر ح ٧ وفيهما : النيران بدل : النار.

(٤) عنه البحار : ٨٢ / ٥٣ قطعة من ح ٤٣ والمستدرك : ١ / ١٢٣ قطعة من ح ٧ وما بين المعقوفين من البحار والمستدرك.

٢٦٤

٧٥٨ ـ وقال عليه السلام : إذا وضعت الميت في لحده (١) فضعه على يمينه مستقبل القبلة ، وحل عقد الكفن وضع خده على التراب (٢).

٧٥٩ ـ وقال عليه السلام : إذا خرجت من القبر فقل وأنت تنفض يديك من التراب (انا لله وانا إليه راجعون) ثم أحث التراب عليه بظهر كفيك ثلاث مرات ، وقل (اللهم ايمانا بك وتصديقا بكتابك ، هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله) فانه من فعل ذلك وقال هذه الكلمات ، كتب الله له بكل ذره حسنة (٣).

٧٦٠ ـ وعن اسماعيل بن عمار رضى الله عنه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إذا (نزلت في قبر) (٤) فقل (بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله (اللهم الى رحمتك لا الى عذابك) (٥) ثم تسل الميت سلا فإذا وضعته في قبره (فضعه على يمينه مستقبل القبلة) (٦) وحل عقد كفنه (٧) (وضع حده على التراب وقل : (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم) ، واقرأ الحمد وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، وآية الكرسي ، ثم) (٨) قل (اللهم يا رب عبدك

__________________

(١) في البحار والمستدرك : فإذا وضعته في قبره.

(٢) عنه البحار : ٨٢ / ٥٣ والمستدرك : ١ / ١٢٣ قطعة من ح ٧ وأخرجه في البحار : ٨٢ / ٥٧ قطعة من ح ٤٦ والمستدرك : ١ / ١٢٢ ح ٢ عن الهداية للصدوق : ٢٧ وفى المستد رك ١ / ١٢٢ ح ١ عن فقه الرضا : ١٨. (٣) أخرجه في البحار : ٨٢ / ٥٨ عن الهداية للصدوق : ٢٧ والمستدرك : ١ / ١٢٥ ح ٣ عن الهداية للصدوق وفقه الرضا : ١٨.

(٤) في البحار والمستدرك : إذا تناولت الميت. (٥ و ٦) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك.

(٧) في نسختي الاصل : فحل عقدته.

(٨) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك.

٢٦٥

وابن عبدك ، نزل بك وأنت خير منزول به ، اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عنه ، وألحقه بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وصالح شيعته ، واهدنا واياه الى صراط المستقيم ، اللهم عفوك عفوك).

ثم تضع يدك اليسرى على عضده الايسر وتحركه تحريكا شديدا ثم (تدنى فمك الى اذنه و) (١) تقول : يا فلان إذا سئلت فقل (الله ربى محمد نبيى والاسلام دينى ، والقرآن كتابي ، وعلى امامى) حتى تسوق الائمة عليهم السلام ، ثم تعيد (٢) عليه القول (ثلاثا) (٣) ثم تقول : أفهمت يا فلان؟ وقال عليه السلام : فانه يجيب ويقول : نعم. ثم تقول : (ثبتك الله بالقول الثابت وهداك الله اللا صراط المستقيم ، عرف الله بينك وبين أوليائك في مستقر من رحمته).

ثم تقول (اللهم جاف الارض عن جنبه ، واصعد بروحه اليك ، ولقنه منك برهانا (٤) ، اللهم عفوك عفوك).

ثم تضع الطين واللبن فما دمت تضع (٥) الطين واللبن تقول (اللهم صل وحدته ، وآنس وحشته ، وآمن روعته ، وأسمن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك ، فانما رحمتك للظالمين (٦).

ثم تخرج من القبر وتقول (انا لله وانا إليه راجعون ، اللهم ارفع درجته

__________________

(١) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك.

(٢) في نسخة ـ ب ـ : تعيد وفى البحار والمستدرك : تعود.

(٣) ما بين المعقوفين من المستدرك.

(٤) في نسختي الاصل : برهانه.

(٥) في المستدرك والبحار : وإذا وضعت بدل (فما دمت تضع). (٦) في المستدرك : للطالبين.

٢٦٦

في أعلى عليين واخلف على عقبه في الغابرين ، وعندك نحتسبه (١) يا رب العالمين (٢).

٧٦١ ـ وعن جابر بن يزيد قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ينبغى لاحدكم إذا دفن ميته وسوى عليه التراب أن يتخلف عند قبره ثم يقول : يا فلان بن فلان أنت على العهد الذى عهدناك من شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين امامك الى آخر الائمة عليهم السلام فانه إذا فعل ذلك قال أحد الملكين لصاحبه : قد كفينا (٣) الدخول إليه ومسألتنا اياه ، فانه يلقن.

فينصرفان (عنه) (٤) ولا يدخلان إليه (٥).

٧٦٢ ـ وروى أن أمير المؤمنين عليه السلام نزل في قبر ابن المكفف فلما وضعه في قبره قال (اللهم عبدك وولد عبدك اللهم وسع عليه مداخله واغفر له ذنبه (٦).

٧٦٣ ـ وعن أبى عبد الله عليه السلام (قال) (٧) إذا أردت أن تدفن الميت فليكن أعقل من ينزل في قبره عند رأسك ، وليكشف عن خده الايمن حتى يفضى به الى

__________________

(١) في نسخة ـ أ ـ : محتسبه.

(٢) عنه البحار : ٨٢ / ٥٣ ذ ح ٤٣ ، والمستدرك : ١ / ١٢٣ ذ ح ٧ وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٤٧ ح ٦ عن التهذيب : ١ / ٤٥٧ ح ١٣٧ باسناده عن اسحاق بن عمار عنه عليه السلام مثله.

(٣) في نسخة ـ أ ـ : لقينا.

(٤) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

(٥) عنه المستدرك : ١ / ١٢٦ ح ٣ وفى البحار : ٨٢ / ٥٤ عن الصادق عليه السلام باختلاف يسير وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٦٣ ح ٢ عن التهذيب : ١ / ٤٥٩ ح ١٤١.

(٦) عنه المستدرك : ١ / ١٢٤ ح ٨.

(٧) ما بين المعقوفين من الوسائل.

٢٦٧

الارض (١) ويدنى فمه الى سمعه ويقول : اسمع (و) (٢) افهم ثلاث مرات : الله ربك ومحمد نبيك ، والاسلام دينك ، والقرآن كتابك ، وعلى امامك ، اسمع وافهم. يعيدها عليه ثلاث مرات.

وإذا أدخلت الميت القبر (فقل (بسم الله والله أكبر) ثم يوضع على جنبه الايمن وتجعل له وسادة من تراب وتجعل خلف ظهره مدرة نقية لان لا يستلقى ويحل عقد كفنها كلها ويكشف عن وجهه ثم يدعو (اللهم عبدك (وابن عبدك و) (٣) ابن أمتك نزل بك وأننت خير منزول به ، اللهم افسح له في قبره ولقنه حجته وألحقه بنبيه صلى الله عليه وآله وقه شر منكر ونكير).

وإذا وضعت على الميت اللبن فقل (اللهم صل وحدته وآنس وحشته) الى آخره (٤).

٧٦٤ ـ وعن أبى بصير ، عن أبى عبد الله عليه السلام (قال) (٥) : إذا سللت الميت) (٦) فقل (بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم الى رحمتك ل الى عذابك) فإذا وضعته في اللحد فضع يدك على اذنيه وقل (الله ربك ، والاسلام دينك ، ومحمد نبيك ، والقرآن كتابك ، وعلى امامك) (٧).

__________________

(١) في نسخة ـ ب ـ : يفضى به الارض.

(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ. (٣) ما بين المعقوفين من الوسائل والفقيه.

(٤) أخرج صدره في الوسائل : ٢ / ٨٤٣ ح ٤ عن الكافي : ٣ / ١٩٥ ح ٥ والتهذيب : ١ / ٣١٧ ح ٩١ وذيله في الوسائل : ٢ / ٨٤٦ ح ٥ عن الفقيه : ١ / ١٧٢ ح ٥٠٠ نحوه مع زيادة.

(٥) ما بين المعقوفين من الوسائل والكافي والتهذيب.

(٦) ما بين القوسين : من قوله فقل : الى هنا ليس في نسخة ـ أ ـ.

(٧) أخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٤٣ ح ٣ عن الكافي : ٣ / ١٩٥ ح ٣ والتهذيب : ١ / ٣١٨ ح ٩٢ وص ٤٥٦٥ ح ١٣٤ باسنادهما عن أبى بصير مثله.

٢٦٨

٧٦٥ ـ وعن زرارة قال : قال أبو جعفر عليه السلام : إذا وضعت الميت في لحده فقل : (بسم الله وفى سبيل الله وعلى ملة رسول الله) واقرأ آية الكرسي واضرب بيدك على منكبه ، ثم قل (١) : يا فلان قل : (رضيت بالله ربا ، وبالاسلام دينا ، وبمحمد رسولا ، وبعلى اماما) ويسمى امام زمانه ، فإذا حثى (٢) عليه التراب وسوى قبره فضع كفك على قبره ، عند رأسه ، وفرج أصابعك واغمز كفك عليه بعدما ينضح بالماء (٣).

٧٦٦ ـ وعن محمد بن مسلم قال : كنت مع أبى جعفر عليه السلام في جنازة رجل من أصحابنا فلما دفنوه قام عليه السلام الى قبره ، ثم قال : اللهم جاف الارض عن جنبه ، واصعد اليك بروحه ، ولقه منك رضوانا ، واسكن قبره من رحمتك ما يغنيه عن رحمة من سواك ، ثم مضى عليه السلام (٤).

٧٦٧ ـ وعن عبيد بن زرارة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أنهاكم أن تطرحوا التراب على ذوى الارحام ، فان ذلك يورث القسوة في القلب ، ومن قسا قلبه بعد من ربه (٥).

٦٧٨ ـ وعنه عليه السلام : السنة في رش الماء أن يستقبل القبلة ، ويبدأ من عند

__________________

(١) في نسخة ـ ب ـ : قال.

(٢) في نسختي الاصل : حشى.

(٣) ذيله في البحار : ٨٢ / ٥٤ أخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٤٤ ح ٦ وص ٨٦٠ ح ١ عن التهذيب : ١ / ٤٥٧ ح ١٣٥ عن زرارة مثله.

(٤) أخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٥٥ ح ٣ عن التهذيب : ١ / ٣١٩ ح ٩٥ والكافي : ٣ / ١٩٨ ح ٣ باسنادهما عن محمد بن مسلم مثله.

(٥) وأخرجه في البحار : ٨٢ / ٣٥ ذ ح ٢٤ عن العلل : ١ / ٢٠٤ ذ ح ١ والوسائل : ٢ / ٨٥٥ ذ ح ١ عن الكافي : ٣ / ١٩٩ ذ ح ٥ والتهذيب : ١ / ٣١٩ ذ ح ٩٦ بأسانيدهم عن عبيد بن زرارة مثله.

٢٦٩

الرأس الى عند الرجل ، ثم يدور على القبر من الجانب الاخر ، ثم يرش على وسط القبر ، فكذلك السنة فيه (١).

٧٦٩ ـ وعن يحيى بن عبد الله ، قال : سمعت الصادق عليه السلام يقول : ما على أهل الميت منكم أن يدرؤا عن ميتهم لقاء منكر ونكير.

قال : قلت : كيف يصنع؟ قال : إذا أفرد الميت فليتخلف عنده أولى الناس به فيضع فمه عند رأسه فينادى بأعلى صوته : يا فلان بن فلان أو يا فلانة بنت فلان! (هل انت على العهد الذى فارقتنا عليه من ضهادة أن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله سيد المرسلين ، وأن عليا أمير المؤمنين وسيد الوصيين ، وأن ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله حق ، وأن الموت حق ، والبعث حق ، وأن الله يبعث من في القبور).

قال : فيقول منكر ونكير : انصرف بنا عن هذا فقد لقن حجته (٢).

٧٧٠ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : ما من أحد يقول عند قبر ميت إذا دفن ، ثلاث مرات (اللهم انى أسألك بحق محمد وآل محمد أن لا تعذب هذا الميت) الا دفع الله عنه العذاب الى يوم ينفخ في الصور (٣).

٧٧١ ـ وروى أنه ينبغى أن تضع يدك على قبره عند رأسه تفرج أصابعك عليه بعدما تنضح على القبر وتقول : (ختمت عليك من الشيطان أن يدخلك ومن

__________________

(١) عنه البحار : ٨٢ / ٥٤ واخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٥٩ ح ١ عن التهذيب : ١ / ٣٢٠ ح ٩٩.

(٢) أخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٦٢ ح ١ عن التهذيب : ١ / ٣٢١ ح ١٠٣ والكافي ٣ / ٢٠١ ح ١١ والفقيه : ١ / ١٧٣ ح ٥٠١.

(٣) عنه البحار : ٨٢ / ٥٤ والمستدرك : ١ / ١٣١ ح ١ ب ٤٩.

٢٧٠

العذاب أن يمسك) ثم ينصرف ويستغفر له (١).

٧٧٢ ـ عن الرضا عليه السلام من أتى قبر أخيه فوضع يده على القبر وقرأ (انا أنزلناه) سبع مرات ، أمن من الفزع الاكبر (٢).

٧٧٣ ـ وعن (عمرو بن أبى) (٣) المقدام قال : مررت مع أبى جعفر عليه السلام بالبقيع ، فمررنا بقبر من الشيعة ، قال : فوقع عليه ثم قال (اللهم (ارحم) (٤) غربته ، وصل وحدته ، وآنس وحشته ، وأسكن إليه من رحمتك رحمة يستغنى بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه) (٥).

٧٧٤ ـ وعن أبان عن (٧) عبد الرحمن ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام كيف أضع يدى على قبور المسلمين؟ فأشار بيده الى الارض فوضعها عليها وهو مقابل القبلة (٧).

٧٧٥ ـ وعن اسحاق بن عمار ، قال : قلت لابي الحسن عليه السلام : يعلم المؤمن بمن يزور قبره؟ قال : نعم ، فلا يزال مستأنسا به ما دام عند قبره ، فإذا قام وانصرف

__________________

(١) عنه المستدرك : ١ / ١٢٥ ح ١ ب ٣١ وفى نسختي الاصل ينصرف ويستفر.

(٢) عنه البحار : ٨٢ / ٥٤ وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٨١ ح ١ عن الكافي : ٣ / ٢٢٩ ح ٩ وكامل الزيارات : ٣١٩ وفى البحار : ٧ / ٣٠٢ ح ٥٨ عن الكافي وج ١٠٢ / ٢٩٥ ح ٣ عن كامل الزيارات.

(٣) ما بين المعقوفين من الوسائل والكافي ، وفى البحار : أبى المقدام.

(٤) ما بين المعقوفين من البحار.

(٥) عنه البحار : ٨٢ / ٥٥ وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٦٢ ح ٢ عن الكافي : ٣ / ٢٠٠ ح ٩.

(٦) كذا في الوسائل والكافي والتهذيب وفى نسختي الاصل : أبان بن عبد الرحمان. والظاهر انه اشتباه ، واحتمال كونه أبا عبد الله البصري بعيد.

(٧) أخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٦١ ح ٥ عن الكافي : ٣ / ٢٠٠ ح ٣ والتهذيب : ١ / ٤٦٢ ح ١٥٣.

٢٧١

من قبره دخله من انصرافه وحشة (١).

٧٧٦ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره ، والمواساة له في ماله ، والنصرة له على من ظلمه ، وان (كانت) (٢) نافلة في المسلمين وكان غائبا أخذ له نصيبه ، وإذا مات فالزيارة له الى قبره ولا يظلمه ولا يغشه ولا يخونه ولا يخذ له ولا يغتابه ولا يكذبه ولا يقول له : اف (٣).

٧٧٨ ـ وعن الرضا عليه السلام قال : عليكم بصلاة الليل ، فما من عبد يقوم (في) (٥) آخر الليل فيصلى ثمانى ركعات وركعتين للشفع وركعة للوتر ثم قنت واستغفر ووسع عليه في معيشته (٦).

٧٧٩ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : من ختم له بصلاة الليل فله الجنة (٧).

و (عن جعفر ، عن أبيه رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله) (٨) صلى على جنازة فلما

__________________

(١) أخرجه في الوسائل : ٢ / ٨٧٨ ح ٤ عن الكافي : ٣ / ٢٢٨ ح ٤ باسناده عن اسحاق بن عمار.

(٢) في البحار : كان.

(٣) أخرجه في البحار : ٧٤ / ٢٤٨ ح ٤٥ والوسائل : ٨ / ٥٤٥ ح ١٠ عن الكافي : ٢ / ١٧١ ح ٧ مع زيادة.

(٤) في البحار : ٧٤ / ٢٤٣ ح ٤٢ والوسائل : ٨ / ٥٤٢ ح ١ عن الكافي : ٢ / ١٧٠ ح ٤ وفى المؤمن ص ٤٣ ح ٩٧.

(٥) ما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ والبحار. (٦) في البحار : ٨٧ / ١٦١ ح ٥٣ عن روضة الواعظين : ٢ / ٣٧٦.

(٧) في الوسائل : ٥ / ٢٧٤ ح ٢٤ عن الفقيه : ١ / ٤٧٤ ح ١٣٧٣ والتهذيب : ٢ / ١٢٢ ح ٢٣٣ مع زيادة.

(٨) ما بين المعقوفين من البحار والوسائل وقرب الاسناد والتهذيبين.

٢٧٢

فرغ جادة الناس ، فقالوا : يا رسول الله لم ندرك الصلاة عليها فقال : لا يصلى (على) (١) جنازة مرتين ، ولكن ادعوا لها (٢).

٧٨٠ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : قبر رسول الله صلى الله عليه وآله محصب حصباء حمراء (٣).

٧٨١ ـ وقال عليه السلام : ان فاطمة الزهراء عليها السلام كانت تأتى قبور الشهداء في كل غداة سبت فأتى حمزة عليه السلام وتترحم عليه وتستغفر له (٤).

٧٨٢ ـ وعن أبى جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصنع بمن مات من بنى هاشم شيئا لا يصنعه بأحد من المسلمين : كان إذا صلى على الهاشمي ونضح قبره بالماء وضع رسول الله صلى الله عليه وآله كفه على القبر حتى يرى أصابعه في الطين فكان الغريب يقدم أو المسافر من أهل المدينة فيرى القبر (الجديد) (٥) عليه أثر كف رسول الله صلى الله عليه وآله (فيقول) (٦) من مات من آل محمد (٧)؟!

٧٨٣ ـ وعن حمران : قال أبو عبد الله عليه السلام : من أتاه أخوه المسلم يسأله عن

__________________

(١) ما بين المعقوفين من الكتب.

(٢) في البحار : ٨١ / ٣٤٨ ح ١٩ عن قرب الاسناد : ٦٣ والوسائل : ٢ / ٧٨٢ ح ٢٤ عن التهذيب : ٣ / ٣٣٢ ح ٦٦ والاستبصار : ١ / ٤٨٥ ح ٤.

(٣) في البحار : ٢٢ / ٥٣٩ ح ٤٤ ، والوسائل : ٢ / ٨٦٤ ح ١ عن الكافي : ٣ / ٢٠١ ح ٢ ورواه في التهذيب : ١ / ٤٦١ ح ١٤٧.

(٤) في البحار : ٤٣ / ٩٠ ح ١٣ عن التهذيب : ١ / ٤٦٥ ح ١٦٨ والوسائل : ٢ / ٨٧٩ ح ٢ عن الفقيه : ١ / ١٨٠ ح ٥٣٧ والتهذيب ، وفى البحار : ١٠٢ / ٣٠٠ ح ٢٧ عن الفقيه ، وفى نسختي الاصل (يترحم عليه ويستغقر له). (٥ و ٦) ما بين المعقوفين من البحار والوسائل والكافي والتهذيب.

(٧) أخرجه في البحار : ١٦ / ٢٦١ ح ٥٠ عن الكافي : ٣ / ٢٠٠ ح ٤ ، وفى الوسائل : ٢ / ٨٦١ ح ٤ عن التهذيب : ١ / ٤٦٠ ح ١٤٣ والكافي.

٢٧٣

فضل ما عنده فمنعه ، مثل الله له في قبره شجاعا ينهش لحمه الى يوم القيامة (١).

٧٨٤ ـ وقال : من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الاخرة وخرج من قبره ثلج الفؤاد (٢).

٧٨٥ ـ وقال أبو جعفر عليه السلام : من حفر لميت قبرا كان كمن بوأه بيتا موافقا الى يوم القيامة (٣).

٧٨٦ ـ وروى انه لما حضر على بن الحسين عليهما السلام الوفاة اغمى عليه ثم قال : (الحمد لله (الذى) (٤) أورثنا الجنة نتبوأ منها حيث نشاء فنعم أجر العاملين (٥).

٧٨٧ ـ وقال على بن الحسين عليه السلام : من مات على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عزوجل أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد (٦).

٧٨٨ ـ عن على بن عبد العزيز الخراز (٧) قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : انى لاحب رحيكم وأرواحكم ورؤيتمكم وزيارتكم وانكم لعلى دين الله ودين ملائكته

__________________

(١) عنه البحار : ٧٥ / ١٧٧ ح ١٤ ، والمستدرك : ٢ / ٤١٢ ح ٣ فيهما (مثله) مثل.

(٢) في البحار : ٧٤ / ٣٢١ ح ٨٧ ، وج ٧ / ١٩٨ ح ٧١ عن الكافي : ٢ / ١٩٩ ح ٣ والوسائل : ١١ / ٥٨٧ ح ٤ التهذيب : ١٧٩ ح ١ والكافي ورواه في المؤمن : ٤٨ ح ١١٥.

(٣) في الوسائل : ٢ / ٨٣٢ ح ١ عن الكافي : ٣ / ١٦٥ ح ١ والفقيه : ١ / ١٥٢ ح ٤١٧ والتهذيب : ١ / ٤٥٠ ح ١٠٧.

(٤) ما بين المعقوفين من البحار.

(٥) أخرجه في البحار : ٤٦ / ١٥٢ ح ١٣ ونور الثقلين : ٥ / ٤٩ ح ١٠ عن الكافي : ١ / ٤٦٨ ح ٥ مفصلا.

(٦) عنه البحار : ٨٢ / ١٧٣ وأخرجه في البحار : ٥٢ / ١٢٥ ح ١٣ عنه وعن اكمال الدين : ١ / ٣٢٣ ح ٧ ، وأورده في الزام الناصب : ١ / ٤٧٠.

(٧) في نسخة ـ ب ـ : الجزار.

٢٧٤

فاعينوا على ذلك بورع ، وانما أنا بالمدينة بمنزلة العشرة أتقلقل (١) حتى أرى الرجل منكم فأستريح إليه.

لا والله لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولى الائمة فتمسه النار أبدا (٢).

٧٨٩ ـ وقال عليه السلام : لقد ضمنا لكم الجنة بضمان رسول الله صلى الله عليه وآله وضمان ربه سبحانه (٣).

٧٩٠ ـ وقال عليه السلام : والله انكم كالذين قال الله في كتابه : (ما لنا لا نرى رجا لا كنا نعدهم من الاشرار اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار) (٤) والله لو طلبوكم في النار ما وجدوا فيها واحدا منكم ، وقال : أما والله لا يغفر الا لكم (٥).

٧٩١ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم ، تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار ، وأعطاه الله عزوجل بكل حرف مكتوب عليها ، مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات (٦).

٧٩٢ ـ عن أبى عبد الله عليه السلام : من شهد أن لا اله الا الله ولم يشهد أن محمدا رسول الله كتب له عشر حسنات ، فان شهد ان محمدا رسول الله ، كتبت له ألفا ألف حسنة (٧).

__________________

(١) في نسختي الاصل : القلقل.

(٢) أخرج صدره في البحار : ٦٨ / ٢٨ ح ٥٥ عن المحاسن : ١ / ١٦٣ ح ١٣٣.

(٣) وأخرجه في البحار : ٦٨ / ٤٤ ضمن ح ٨٩ عن بشارة المصطفى : ١٤ واورده في مشكاة الانوار : ٩٣. (٤) سورة ص / ٦٢ و ٦٣.

(٥) وأخرجه في البحار : ٨ / ٣٥٤ ح ٤ عن الكافي : ٨ / ٧٨ ح ٣٢.

(٦) وأخرجه في البحار : ٢ / ١٤٤ ح ١ وج ١ / ١٩٨ ح ١ والوسائل : ١٨ / ٦٨ ح ٦٣ عن أمالى الصدوق : ٤٠ ح ٣ وأورده في منية المريد : ١٧٣.

(٧) وأخرجه في البحار : ٩٣ / ٢٠٠ ح ٢٩ ، والوسائل : ٤ / ١٢٢٨ ح ٢ عن ثواب الاعمال : ٢٤ ح ١ والمحاسن : ١ / ٣٣ ح ٢٥.

٢٧٥

٧٩٣ ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : نعمت العطية (و) (١) نعمت الهدية : كلمة حكمة تسمعها فتنطوى عليها ثم تحملها الى أخ مسلم لك تعلمها اياه ، تعدل عبادة سنة (٢).

٧٩٤ ـ وأوحى الله الى موسى عليه السلام : تعلم الخير وعلمه الناس ، فانى منور لمعلم الخير ومتعلميه قبورهم حتى لا يستوحشوا بمكانهم (٣).

٧٩٥ ـ وعن سعيد بن جناح قال : كنت عند أبى جعفر عليه السلام فقال مبتدءا : من أتم ركوعه لم يدخله وحشة في القبر (٤).

٧٩٦ ـ وروى أن داود عليه السلام قال : الهى هل يذكر أحد الاموات حين درست قبورهم؟ قال : يا داود انى لم أنسهم أحياء مرزوقين ، فكيف أنساهم أمواتا مرحومين! كلما قطعت لهم اربابا غفرت لهم ذنبا ، وأغفر لهم بكل شعرة سقطت وبكل عظم بلى وأنا أرحم الراحمين (٥).

٧٩٧ ـ قال النبي صلى الله عليه وآله : لا يزال الميت يسمع الاذان ما لم يطين قبره (٦).

٧٩٨ ـ وقال عليه السلام : ما الميت في القبر الا كالغريق المتشحط بدمه ينتظر دعوة تلحقه من أخ أو صديق أو أبوين ، فإذا لحقته كانت أحب إليه ممن جاءت به الدنيا (٧).

__________________

(١) ما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ.

(٢) أخرج نحوه في كنز العمال : ١٠ / ٩٨ ح ٨١٩ و ٨٢٠.

(٣) أورده في تفسير الدر المنثور : ٣ / ١١٧.

(٤) عنه البحار : ٨٥ / ١٠٧ ح ١٥ وعن ثواب الاعمال : ٥٥ ح ١ وأخرجه في الوسائل : ٤ / ٩٢٨ ح ٦ عن الكافي : ٣ / ٣٢١ ح ٧ والثواب باسنادهما عن سعيد بن جنا ح.

(٥) ....... (٦) عنه المستدرك : ١ / ١٢٧ ح ١.

(٧) أخرج نحوه في كنز العمال : ٢٠ / ٢٢٧ ح ١٢٩٤ وفى ص ١٨٨ صدر ح ٢٠٠٦.

٢٧٦

٧٩٩ ـ وعن داود الرقى (١) قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام يصوم الرجل عن (٢) قريبه وغير قريبه (هل ينفعه ذلك؟) (٣) قال : نعم ، ان ذلك يدخل عليه كما يدخل على أحدكم الهدية يفرح بها (٤).

٨٠٠ ـ وعن عمر بن يزيد قال : كان أبو عبد الله عليه السلام يصلى عن ولده في كل ليلة ركعتين ، وعن والديه كل يوم ركعتين.

قلت : جعلت فداك كيف صار للولد الليل؟ قال : لان الفراش للولد.

قال : وكان يقرأ فيهما (انا أنزلناه في ليلة القدر) و (انا أعطيناك الكوثر) (٥).

٨٠١ ـ وقال أبو ذر رضى الله عنه : قال لى رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أبا ذر اوصيك ، فاحفض لعل الله ان ينفعك به : جاور القبور تذكر بها الاخرة ، وزرها أحيانا بالنهار ولا تزرها بالليل.

واغسل الميت يتحرك قلبك ، فان الجسد الخاوى عظة بالغة.

وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك ، فان الحزن في أمر الله يعوض خيرا.

وجالس المساكين وعدهم إذا مرضوا ، وصل عليهم إذا ماتوا ، واجعل ذلك مخلصا (٦).

__________________

(١) في نسختي الاصل : البرقى وما أثبتناه هو الصحيح راجع معجم رجال الخوئى : ٧ / ١٢٤.

(٢) في البحار (يقوم الرجل عند قبر).

(٣) ما بين المعقوفين من البحار وفى نسختي الاصل بياض.

(٤) عنه البحار : ٨٢ / ٦٤ وج ١٠٢ / ٢٩٦ ح ٦.

(٥) وأخرجه في البحار : ٨٢ / ٦٣ ح ٥ والوسائل : ٢ / ٦٥٦ ح ٧ عن التهذيب : ١ / ٤٦٧ ح ١٧٨.

(٦) عنه المستدرك : ١ / ١٢٩ ح ٤ وص ٢٤٦ ح ٣ وص ٩٩ ح ٣ وص ١١١ ح ٣ وص ٨٣ ح ١٧ تقطيعا بالترتيب ، وتقدم ذيله في ح ٦٢٠.

٢٧٧

٨٠٢ ـ وقال بعضهم : رأيت ابنتى وقد ماتت فقالت : يا أبت هو ذا يمهد لرجل في قبره من أهل النار ، فسلهم أن ينحوه عنى ، قال : فبكرت بكرة وجئت والحفار يحفر فمنعته وقال : تمنعني وهى مقابر المسلمين ، قال : فأخبرته برؤياى قال : فاغتنم أهل الميت ، فحفروا ناحية اخرى ، فلما كان الليل رأيت ابنتى في المنام أيضا ، فقالت : يا أبت (انك) (١) تهتك رجلا من المسلمين فان الله قد رحمه بهتك اياه (٢).

٨٠٣ ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تسبوا الاموات فانهم قد أفضوا الى ما قدموا (٣).

٨٠٤ ـ وقال عليه السلام : لا تسبوا الاموات فتؤذوا الاحياء (٤).

٨٠٥ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : من صلى ليلة النصف من شهر رمضان مائة ركعة يقرأ في كل ركعة بقل هو الله أحد عشر مرات أهبط الله عند موته ثلاثين ملكا يؤمنونه من النار ، وثلاثين يعصمونه من أن يحصى عليه خطيئة (٥).

٨٠٦ ـ وقال الصادق عليه السلام : من جلس مجلسا يحيى أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب (٦).

__________________

(١) في نسخة ـ ب ـ : بياض. (٢) ......

(٣) أخرجه في كنز العمال : ٢٠ / ١٧٨ ح ١٠٣٧ ، وفى شهاب الاخبار : ١ ح ٦١٦ وفيه (قدم لهم) بدل قدموا.

(٤) أخرجه في كنز العمال : ٢٠ / ١٧٨ ح ١٠٣٧ وشهاب الاخبار : ١١٢ ح ٦١٥.

(٥) وأخرجه في البحار : ٩٨ / ٤٠ عن اقبال الاعمال : ١٥٠ باختلاف يسير.

(٦) وأخرجه في البحار : ١ / ١٩٩ ح ٣ والوسائل : ١٠ / ٣٩٢ ح ٤ عن أمالى الصدوق ص ٦٨ قطعة من ح ٤ وفى ص ٢٠٠ ح ٦ عن عيون الاخبار : ١ / ٢٢٩ ذ ح ٤٨ باسناده عن الرضا عليه السلام.

٢٧٨

٨٠٧ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله :

من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم يموت القلوب (١).

٨٠٨ ـ وقال عليه السلام لرجل شكا إليه قسوة قلبه : اطلع في القبور واعتبر بالنشور (٢).

٨٠٩ ـ وقيل لامير المؤمنين عليه السلام : ما شأنك جاورت المقبرة؟ فقال : انى لاجدهم (٣) جيران صدق ، يكفرون (٤) السيئة ، ويذكرون الاخرة (٥).

٨١٠ ـ وقال عليه السلام : ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت (الهيكم التكاثر) (٦).

٨١١ ـ وقال ابن عباس رضى الله عنه : ان رجلا ضرب خباءه على قبر ولم يعلم أنه قبر ، فقرأ (تبارك الذى بيده الملك) (٧) فسمع صائحا يقول : هي المنجية فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله فقال : هي المنجية من عذاب القبر (٨).

٨١٢ ـ وقال ابن عباس رضى الله عنه : عذاب القبر ثلاثة أثلاث : ثلث

__________________

(١) أخرجه في كنز العمال : ٢٠ / ١٥٨ ح ٨٧٦.

(٢) وأخرجه في البحار : ٩١ / ١٣٢ ح ٣٢ والوسائل : ٥ / ١٣٩ ح ٢ عن ثواب الاعمال : ١٠١ ح ١.

(٣) في البحار : (انى أجدهم) وفى المستدرك : ان أحدهم (انهم ظ).

(٤) في البحار والمستدرك : يكفون.

(٥) عنه البحار : ٤١ / ١٣٢ صدر ح ٤٥ وج ٨٢ / ١٧٣ وج ١٠٢ / ٢٩٦ ح ٧ والمستدرك : ١ / ١٢٩ ح ٧.

(٦) رواه الترمذي في سننه : ٥ / ٤٤٧ ح ٣٣٥٥ عن زر ، عن على عليه السلام مثله وعنه الجامع الاصول : ١١ / ٤٤٧ ح ٨٦٥٤ عن على عليه السلام نحوه.

(٧) الملك / ١.

(٨) عنه البحار : ٨٢ / ٦٤ وج ٩٢ / ٣١٣ ح ٢ وج ١٠٢ / ٢٩٦ والمستدرك : ١ / ٣٠١ ح ١.

٢٧٩

للغيبة ، وثلث للنميمة ، وثلث للبول (١).

٨١٣ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : ان جل عذاب القبر في البول (٢).

٨١٤ ـ وقال عليه السلام : المصيب من عمل ثلاثة : من ترك الدنيا قبل أن تتركه ومن بنى قبره قبل أن يدخله ، ومن خلقه قبل أن يلقاه (٣).

٨١٥ ـ وعن ثوبان قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في مقبرة فوقف ، ثم مر ، ثم وقف ثم مر ، فقلت : وما وقوفك؟ فبكى ، ثم قال : هؤلاء يعذبون في قبورهم فدعوت الله أن يخفف عنهم ففعل ، فلو صاموا من رجب وقاموا ليله ما عذبوا في قبورهم (٤).

٨١٦ ـ وروى عن النبي صلى الله عليه وآله : ان ملكين لله تعالى يقال : ناكر ونكير ينزلان على الميت فيسألانه عن ربه ونبيه ودينه وامامه ، فان أجاب بالحق سلموه الى ملائكة النعيم ، وان أرتج عليه سلموه الى ملائكة العذاب (٥).

٨١٧ ـ وروى عن أبى محمد عليه السلام (قال :) (٦) الدنيا سجن المؤمن ، والقبر بيته ، والجنة مأواه ، والدنيا جنة الكافر ، والقبر سجنه ، والنار مأواه (٧).

__________________

٢٢٢ (١) عنه البحار : ٦ / ٢٤٥ ح ٧٢ وج ٧٥ / ٢٦١ ذ ح ٦٦ وج ٨٠ / ٢١٠ ح ٢٣ والمستدرك : ١ / ٣٦ ح ٤ وج ٢ / ١٠٥ ح ١٧.

(٢) وأخرجه في البحار : ٦ / ٢٣٣ ح ٤٥ عن المحاسن : ١ / ٧٨ وفى البحار : ٨٠ / ١٧٦ ح ٢٤ والوسائل : ١ / ٢٣٩ ح ٤ عن المحاسن وثواب الاعمال : ٢٧٢ مثله.

(٣) عنه المستدرك : ١ / ١٤٩ ح ١٤.

(٤) وأخرجه في البحار : ٩٧ / ٤٩ صدر ح ٣٧ والمستدرك : ١ / ٤٥٧ ح ٢ وص ٥٩٥ ح ٣ عن نوادر الراوندي مفصلا ، ولم يوجد عنه.

(٥) عنه البحار : ٦ / ٢٤٥ ح ٧٣.

(٦) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ. (٧) وأخرجه في البحار : ٦ / ١٦٩ ح ٤١ عن شرح الاعتقادات للمفيد وفى ج ٧٨ / ٢٤٦ ح ٦٦ عن تحف العقول : ٣٦٣ عن الصادق عليه السلام باختلاف يسير.

٢٨٠