قائمة الکتاب
الفصل الأول : الهوية الشخصية
الفصل الثاني : ولادتها عليهاالسلام
الفصل الثالث : الانتماء
الفصل الرابع إلتآم الجوهرتين
الفصل الخامس : صفات النساء الممدوحات
الفصل السادس : قانون الوراثة
الفصل السابع : فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام
الفصل الثامن : على ضفاف الوفاء
الفصل التاسع : اخوة العباس عليهمالسلام
الفصل العاشر : أم البنين وثورة عاشوراء
الفصل الحادي عشر : التوسل بأم البنين عليهاالسلام
الفصل الثاني عشر : كرامات أم البنين عليهاالسلام
الفصل الثالث عشر : وفاة أم البنين عليهاالسلام
الفصل الرابع عشر المزارات في المدينة وضواحيها
الفصل الخامس عشر : لمحات عن حياة مؤسس الوهابية
الفصل السادس عشر : شريكات أم البنين عليهاالسلام
الفصل السابع عشر : لمحة خاطفة عن أحفاد أم البنين عليهاالسلام
الفصل الثامن عشر : الزيارات
زيارة حمزة في أُحد
٣٠٠الفصل التاسع عشر المراثي
قصائد للشاعر الاديب خادم الزهراء السيد سعد الذبحاوي
قصائد للشاعر الاديب خادم الزهراء السيد سعيد الصافي
إعدادات
امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين
امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين
المؤلف :الشيخ علي ربّاني الخلخالي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مؤسسة دار الكتاب الاسلامي
الصفحات :383
تحمیل
زيارة حمزة قدسسره في أُحد
السّلام عليك يا عمّ الرسول صلىاللهعليهوآله السّلام عليك يا خير الشّهداء السّلام عليك يا أسد الله وأسد رسوله أشهد أنّك قد جاهدت في الله عزّ وجل وجدت بنفسك ونصحت رسول الله صلىاللهعليهوآله وكنت فيما عند الله سبحانه راغباً بأبي أنت وأُمي أتيتك متقرّباً إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله بذلك راغباً إليك في الشّفاعة أبتغي بزيارتك خلاص نفسي متعوّذاً بك من نار استحقّها مثلي بما جنيت على نفسي هارباً من ذنوبي الّتي احتطبتها على ظهري فزعاً إليك رجاء رحمة رب أتيتك من شقّة بعيدة طالباً فكاك رقبتي من النّار وقد أوقرت ظهري ذنوبي وأتيت ما أسخط ربّي ولم أجد أحداً أفزع إليه خيراً لي منكم أهل بيت الرّحمة فكن لي شفيعاً يوم فقري وحاجتي فقد سرت إليك محزوناً وأتيتك مكروباً وسكبت عبرتي عندك باكياً وصرت إليك مفرداً وأنت ممّن أمرني الله بصلته وحثّني على برّه ودلّني على فضله وهداني لحبّه ورغّبني في الوفادة إليه وألهمني طلب الحوائج عنده أنتم أهل بيت لا يشقى من تولّاكم ولا يخيب من أتاكم ولا يخسر من يهواكم ولا يسعد من عاداكم.
ثم تستقبل القبلة وتصلّي ركعتين للزّيارة وبعد الفراغ تنكبّ على القبر وتقول :