٩٢ ـ ( باب استحباب تخليل الإِنسان بعد الأكل ، وكراهة تركه )
[٢٠٠٠٨] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تخللوا على أثر الطعام ، فإنه صحة للناب والنواجد ، ويجلب على العبد الرزق » .
[٢٠٠٠٩] ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، خرج ذات يوم فقال : حبذا المتخللون ، فقيل : يا رسول الله وما هذا التخلل ؟ قال : التخلل في الوضوء : بين الأصابع والأظافير ، والتخلل من الطعام ، فليس شيء أشد على ملكي المؤمن من أن يريا شيئاً من الطعام في فيه وهو قائم يصلي » .
ورواهما في الدعائم : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(١) .
[٢٠٠١٠] ٣ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : من كتاب الفردوس ، عن سعد بن معاذ ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « نقوا أفواهكم بالخلال ، فإنه مسكن الملكين الحافظين الكاتبين ، وإن مدادهما الريق ، وقلمهما اللسان ، وليس شيء أشد عليهما من فضل الطعام في الفم » .
[٢٠٠١١] ٤ ـ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « رحم الله المتخللين من أُمتي في الوضوء والطعام » .
_____________________________
الباب ٩٢
١ ـ الجعفريات ص ٢٨ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٦ .
(١) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٢٠ ح ٤١٠ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٢ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٣ .