تفسير الحبري

أبو عبد الله الكوفي الحسين ابن الحكم بن مسلم الحبري

تفسير الحبري

المؤلف:

أبو عبد الله الكوفي الحسين ابن الحكم بن مسلم الحبري


المحقق: السيد محمد رضا الحسيني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٩٦

في الطبقات.

رجال النجاشي (ص ٥) و فضل الكوفة للعلويّ (الحديث ٣٠) و دلائل الإمامة للطبري (ص ٣) و منهاج الحاج (منسك زيد) ص ٣.

لاحظ : رجال الطوسيّ (ص ٤٧٤) تاريخ بغداد (ج ٨ ص ٤٤٩) و نوابغ الرواة (ص ١٣٢).

١٦ ــ عبد اللّه بن عليّ بن القاسم، الزهريّ :

روى عن الحبري في المسند.

لاحظ : فضل الكوفة للعلويّ (ص ٢٩٣/ ب) الحديث (٧٠).

١٧ ــ عبد اللّه بن محمد بن يعقوب :

ذكر الحسكاني أنّه روى عن الحبريّ.

لاحظ : شواهد التنزيل (ج ٢ ص ٨٢) الحديث (٧٢٤).

١٨ ــ عبيد اللّه بن موسى، أبو الأسود الخطميّ البغداديّ (ت ٣٢٩).

روى عنه في المسند. قال السمعانيّ : من أهل بغداد، كان ثقة مات في رجب.

لاحظ : تاريخ بغداد (١٠/ ٣٥٢) و سنن الدارقطنيّ (ج ٤ ص ٢٧٣) الأنساب (الخطمي) ظهر (٢٠٣).

١٩ ــ عليّ بن إبراهيم بن محمّد، العلويّ المدنيّ الجوّانيّ.

روى في المسند عن الحبريّ.

قال النجاشيّ : ثقة صحيح الحديث، له كتاب أخبار فخّ، و كتاب‏

٦١

أخبار يحيى بن عبد اللّه بن حسن.

لاحظ : رجال النجاشيّ (ص ٢٠٠) و نوابغ الرواة (ص ١٦٧) و تفسير الحبريّ هذه الطبعة (٢٠) و تخريج الحديث (٣٧ و ٣٨) و انظر شواهد التنزيل (١/ ٢٨١) و غاية المرام ص ٥٢٤ و ٥٣٧، و العمدة لابن البطريق (ص ١٠٠)، و مقاتل الطالبيين (ص ٤٣٥).

٢٠ ــ عليّ بن أحمد بن عمرو بن سعيد الحراميّ الكوفيّ، أبو القاسم الجبّان حدّث ببغداد سنة (٣٢٦).

روى عنه في المسند.

لاحظ : الأنساب للسمعانيّ بعنوان (الجبّان) وجه (١٢١) و أمالي الطوسيّ (ج ٢ ص ٢٣٦).

٢١ ــ عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى، السّبيعيّ، الكوفيّ، الكاتب الدهقان، المعروف بابن ماتي (ت ٣٤٧).

كثير الرواية عن الحبريّ، روى عنه في المسند و التفسير.

قال الذهبيّ : مسند الكوفة. قال ابن الجوزيّ : وليّ زيد بن علي عليه‌السلام من أهل الكوفة، قدم بغداد و حدّث عن جماعة و كان ثقة، و توفّي و حمل الى الكوفة، و قال الخطيب : كان ثقة، ولد سنة (٢٤٩) و توفي (٣٤٧) و عدّ من مشايخه الحبريّ، و عده في الطبقات من الرواة عنه و أورد له الحاكم رواية حكم بصحّتها، و له ذكر جميل في كتب الزيديّة و أثباتها.

لاحظ : معرفة علوم الحديث للحاكم النوع (١٧) (ص ٦٢)، و تذكرة الحفّاظ (٣/ ٨٩٨) رقم (٨٦٥)، تاريخ بغداد (ج ١٢ ص ٣٢) و المنتظم (ج ٦

٦٢

ص ٣٨٩) و المستدرك للحاكم (ج ١ ص ١٣ و ٥٠٧ و ج ٣ ص ٥٤٨ و ٥٦٥ و ٥٧١) و ج ٣ ص ١٥١ حديث ٢ مصرّحا بأن روايته على شرط الشيخين و شواهد التنزيل (١/ ١٢٣) و تاريخ دمشق ــ ترجمة الإمام عليّ عليه‌السلام ــ (ج ٢ ص ٢٧٨) و سنن الدارقطنيّ (ج ١ ص ٢٥٥) و فرائد السمطين للحموي و تفسير الحبريّ (ص ٢٠) و الجامعة المهمّة لمجد الدين (ص ٤٢).

٢٢ ــ عليّ بن عبد اللّه بن مبشّر الواسطيّ.

عدّه السمعانيّ من الرواة عن الحبريّ، و كذا ابن ماكولا، و نقله في الطبقات لاحظ : الأنساب (ج ٤ ص ٤٥) و الإكمال و تفسير الحبريّ (ص ٢٠) ــ .

ــ عليّ بن عبيد

روى بهذا العنوان عن الحبريّ في التفسير، برواية ابن الجحّام في كتابه الكبير : (الآيات النازلة)، نقل ذلك كل من : السيّد شرف الدين و البحرانيّ، و المجلسيّ، و المرعشيّ.

و الملاحظ أنّ راوي التفسير ــ كتابنا هذا ــ في نسختيه المخطوطتين هو : عليّ بن محمّد بن عبيد، و هو الحافظ ابن الكوفيّ الآتي ذكره، فمن المحتمل قويا أن يكون المسمّى ب (عليّ بن عبيد) هو الحافظ (علي بن محمّد بن عبيد) نسب الى جدّه اختصارا.

لاحظ : تفسير الحبريّ، تخريج الأحاديث (٦١ و ٦٦).

ــ عليّ بن عقبة.

روى بهذا العنوان عن الحبريّ في التفسير، و الظاهر أنّه هو عليّ بن‏

٦٣

محمّد بن عقبة الآتي ذكره، و قد نسب هنا الى جدّه.

٢٣ ــ عليّ بن محمّد بن عبيد، ابن الزبير القرشي، أبو الحسن المعروف بابن الكوفيّ (ت ٣٤٨).

هو راوي كتابنا هذا (التفسير) كما في صدر نسختيه المخطوطتين، و قد قرئ الكتاب عليه على باب منزله في قطيعة جعفر من محلّات بغداد، يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة (٣٢٨) قال : حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ، و ورد اسمه في بداية كل سند في الكتاب بعنوان (حدّثنا عليّ بن محمّد) و سيأتي تفصيل ذلك.

ترجمه الخطيب و قال : كان ثقة أمينا حافظا عارفا، و كان عنده بيت علم ولد سنة (٢٥٤) و توفّي سنة (٣٤٨).

و قد كتب العلّامة الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ بحثا مستوفيا لترجمته نشره في مجلّة كلّية الآداب بجامعة بغداد سنة (١٩٦١) العدد الثالث لشهر كانون الثاني.

لاحظ : تفسير الحبريّ ــ فيما يلي (ص ١٨٣ و ٢٣١) و تاريخ بغداد (ج ١٢ ص ٧٣) رقم (٦٤٨٠).

٢٤ ــ عليّ بن محمّد بن عقبة، الشيبانيّ الكوفيّ (ت ٣٤٣) :

روى عن الحبريّ في التفسير.

قال الخطيب : كان ثقة أمينا مقبول الشهادة عند الحكّام، توفّي سنة (٣٤٣) و قال ابن الجوزيّ : كان صاحب قراءة وفقه، و تقلّد القضاء بالكوفة و أذّن في مسجده نيفا و سبعين سنة.

٦٤

لاحظ : تاريخ بغداد (ج ١٢ ص ٧٩ ــ ٨١) و المنتظم (ج ٦ ص ٣٧٦).

٢٥ ــ عليّ بن محمّد بن مخلد، أبو الطيّب الدهّان :

روى الحديث (٦٧) من التفسير.

قال الخطيب : قدم بغداد و حدّث بها سنة (٣١٠).

لاحظ : تاريخ بغداد (ج ١٢ ص ٦٥) و تخريج الحديث (٦٧) من تفسير الحبريّ و انظر شواهد التنزيل (ج ١ ص ٧٤).

٢٦ ــ عليّ بن محمّد النخعيّ، القاضي ابن كاس أبو القاسم (ت ٣٢٤) :

روى عنه في المسند، هو قاضي دمشق، لاحظ : تاريخ دمشق لابن عساكر، و انظر كفاية الطالب للكنجيّ (ص ٢٥٢) و طبقات القرّاء (١/ ٧٦) و تاريخ بغداد (١٢/ ٧٠) و (١٣/ ٣٥٨).

٢٧ ــ عيسى بن محمّد العلويّ :

روى عنه في المسند و التفسير.

وصفه الحافظ صارم الدين في عداد الرّواة عن الحبريّ بأنّه : (شيخ الزيديّة) و عنونه شيخنا الطهرانيّ في الطبقات، و ذكر في بعض الأسانيد بعنوان «أبي القاسم الرازي»

لاحظ : نوابع الرواة (ص ٢٤٤) و تفسير الحبريّ ــ فيما مضى ــ (ص ٢٠) و أمالي الصدوق (ص ٤٢٤) طبع النجف، و إكمال الدين (ص ٢٣١) و الأمالي الخميسية (ج ١ ص ٣٤)

٢٨ ــ فرات بن إبراهيم الكوفيّ أبو القاسم :

٦٥

هو صاحب التفسير المطبوع باسمه، روى عن الحبريّ فيه جميع ما رواه الحبريّ في موضوع (ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام و فيه روايات لم ترد في كتابنا هذا، ممّا حملنا على أن نسجّلها كمستدرك عليه، كما أنّ لنا تحقيقا حول رواية فرات عن الحسين الحبريّ ذكرناه في هذه المقدمة (ص ٢٠٩).

و فصّل ترجمته المحقق العلّامة الشيخ محمّد علي الأوردباديّ في مقدّمة تفسيره المطبوع بالنجف، كما عنون له شيخنا الطهرانيّ في الطبقات، و خرّج له الصدوق روايات في الخصال.

لاحظ : تفسير فرات الكوفي ــ الطبعة الأولى ــ (ص ٢ و ٤ و ٩ ــ ١٠ و ١٩) و نوابغ الرواة (ص ٢١٦) و الخصال للصدوق ــ طبع المدرّسين ــ (ص ٤١٨ و ٤٥٨).

و قد حاولنا تحقيق كتاب (تفسير فرات) و قابلناه بنسخ عديدة في النجف، و لكن لم نوفّق لإكمال العمل، فقدّمنا كلّ ما أنجزناه الى بعض الإخوة ليقوم بإتمامه، وفّق اللّه الجميع لما فيه رضاه.

٢٩ ــ القاسم بن جعفر بن أحمد بن عمران، الشيبانيّ :

روى عنه في المسند.

لاحظ : بشارة المصطفى للطبريّ (ص ١٤٨).

٣٠ ــ القاسم بن الحسن المنقريّ :

روى عن الحبريّ حديثا أورده الحاكم الحسكانيّ.

لاحظ : شواهد التنزيل (ج ٢ ص ٢٥٧) رقم (٩٤٤).

٦٦

٣١ ــ محمد بن أحمد بن موسى الدهقان أبو المثنّى الدردائيّ الكوفيّ :

روى عنه في المسند.

قال السمعانيّ : كان فقيها فاضلا صالحا قدم بغداد سنة (٣٣٣) و حدّث إملاء في مجلس أبي الحسن ابن عقبة الشيبانيّ و كان أحد من يفتي في الحلال و الحرام و الفروج و الدماء، ثقة صدوقا.

لاحظ : تاريخ بغداد (١/ ٣٥٨) فضل الكوفة (ص ٢٩٦/ أ) الحديث (٨٨) الأنساب (وجه ٢٢٥).

٣٢ ــ محمّد بن جرير الطبريّ :

روى عنه في المسند.

جاءت روايته في كتاب (بشارة المصطفى) عن الحبريّ مباشرة، و في كتاب (دلائل الإمامة) بواسطتين، و الكتابان كلاهما من تأليف من يسمّى بأبي جعفر محمّد بن جرير الطبريّ، و عدم الواسطة بين المؤلّف و الحبريّ في الكتاب الأوّل و تعدد الواسطة في الثاني دليل واضح على تعدّد المؤلّفين، و هذا ما يؤكّده شيخنا الطهرانيّ، بل ذهب الى أنّ لهما ثالثا يسمّى بمحمّد بن جرير و يكنّى بأبي جعفر و يلقّب بالطبريّ و أنّه صاحب المسترشد في الإمامة.

و الملفت للنظر اتّحاد هؤلاء في الإسم و اسم الأب و الكنية و اللّقب. و بالرغم من أنّ الشيخ النجاشيّ ذكر شخصين باسم محمّد بن جرير الطبريّ وصف أحدهما بأنّه عاميّ و وصف الآخر بأنّه من أصحابنا، و كذلك ذكر ابن حجر شخصا باسم محمّد بن جرير الطبريّ مكنّيا له بابن رستم و مصرّحا بتشيّعه، إلّا أنّ في التعدّد سؤالا لما يلي :

١ ــ إنّ الذهبيّ لم يترجم إلّا لواحد، هو المعروف بالعاميّة، مصرّحا

٦٧

بأنّ فيه تشيّعا، و أنّه كان يضع للروافض.

٢ ــ إنّ ابن الجوزيّ ذكر في ترجمة الطبريّ المشهور بالعاميّة قضايا اتّهامه بالتشيّع حتّى منع الناس من دفنه في مقابر المسلمين!

٣ ــ و ابن النديم ذكر في الفهرست أنّ من مؤلّفات الطبريّ المشهور كتابا باسم (المسترشد) و لابن جرير العاميّ : فضائل عليّ بن أبي طالب، صحّح فيه حديث الغدير، كما ذكره ياقوت الحمويّ في معجم الأدباء (ج ١٨ ص ٨٠) و ذكره الذهبيّ في تذكرة الحفاظ (٣/ ٧١٣) باسم (طرق حديث الغدير) كما أنّه ألّف كتابا في (حديث الطير).

٤ ــ و ابن خلّكان ذكر في ترجمة الطبريّ العاميّ أنّه ولد بآمل طبرستان و لابن جرير المشهور بالعامية، ابن أخت هو أبو بكر، محمّد بن العباس الخوارزميّ، اللغويّ الشهير، صاحب الرسائل المطبوعة باسمه و هو القائل :

بآمل مولدي و بنو جرير

فأخوالي و يحكي المرء خاله‏

فغيري رافضيّ عن تراث

و إنّي رافضيّ عن كلاله‏

و على كلّ حال، فالراوي عن الحبري مباشرة هو المولود سنة (٢٢٤) و المتوفّى سنة (٣١٠).

أو من يعاصره على فرض التعدّد.

لاحظ : بشارة المصطفى (ص ١٨٥) و دلائل الإمامة (ص ٣ ــ ٤) و نوابغ الرواة (ص ٢٥١) و رجال النجاشيّ (ص ٢٢٥ و ٢٦٦) طبع الهند و لسان الميزان (ج ٥ ص ١٠٠ ــ ١٠٣) و الفهرست لابن النديم (ص ٢٩١) و المنتظم لابن الجوزيّ (ج ٦ ص ١٧٠ ــ ١٧٤) و ميزان الاعتدال (ج ٣ ص ٤٩٨) و وفيات الأعيان لابن خلكان (٤/ ١٩٢)

٦٨

٣٣ ــ محمّد بن الحسين، الأشنانيّ الخثعميّ أبو جعفر الكوفيّ (٣١٥) :

روى عنه في المسند.

قال ابن الجوزيّ : قدم بغداد و حدّث بها، قال الدارقطنيّ : هو ثقة مأمون توفّي سنة (٣١٥) قال السمعانيّ : ثقة صالح مأمون سمع عبّاد بن يعقوب الرواجنيّ و آخرين و روى عنه ابن الجعابيّ و غيره، كان تقوم به الحجّة، ولد (٢٢١) و وفاته في صفر (٣١٥).

لاحظ : الأنساب (الأشنانيّ) وجه (٤٠) تاريخ بغداد (٢/ ٢٣٤) المنتظم (ج ٦ ص ٢١٥) و مقاتل الطالبيين (ص ٢١٥ و ٢٥١) و لاحظ كفاية الأثر (ص ٣١٣) و انظر مقدمة مسند الحبري من جمعنا.

٣٤ ــ محمّد بن سهل :

روى عنه في المسند.

لاحظ الكافي (ج ٧ ص ١٢٠).

٣٥ ــ محمّد بن صفوان الواسطيّ ابو بكر :

قال الحسكانيّ ــ في رواية الحديث (٤) من التفسير ــ : و أخرجه الحبريّ في تفسيره رواية أبي بكر محمّد بن صفوان الواسطيّ عنه، رأيته بمرو نسخة عتيقة.

لاحظ : شواهد التنزيل (ج ١ ص ٧٤ و ص ٨٥).

٣٦ ــ محمّد بن عبيد اللّه العلويّ أبو جعفر النقيب بالكوفة :

روى عنه في المسند

٦٩

لاحظ : معرفة علوم الحديث للحاكم (ص ١١٨).

٣٧ ــ محمّد بن علي بن دحيم الشيبانيّ :

روى عن الحبري في المسند.

لاحظ : المستدرك للحاكم (٣/ ١٠٧)، تاريخ دمشق ــ ترجمة (الإمام عليّ عليه‌السلام رقم الحديث (١٢٠٥) و كفاية الطالب للكنجي (ص ١٧٣) و أسد الغابة (٤/ ٣٢) و مناقب الخوارزمي (ص ١٢٢) و اليقين لابن طاوس (ص ١٠).

٣٨ ــ محمّد بن عمّار بن محمّد العجليّ العطّار أبو جعفر الكوفيّ (ت ٣٣٢) :

روى عن الحبريّ في المسند.

و عدّه في الطبقات من شيوخه باسم (محمّد بن عمّار) و هو سهو، كان أحد الحفّاظ المعتمدين، و وقع بينه و بين ابن عقدة تباعد تكلّم أحدهما في الآخر، ولد (٢٤٧) و مات (٣٣٢).

لاحظ : لسان الميزان (٥/ ٣١٧) و تفسير الحبريّ (ص ٢٠) و قد مضى.

٣٩ ــ محمّد بن القاسم بن جعفر، أبو الطيّب البزّاز الكوكبيّ (ت ٣١٧) :

روى عن الحبريّ عدّة أحاديث

قال السمعانيّ : حدّث عن عمر بن شبّة و الورّاق و الحبريّ و غيرهم و عنه أبو الحسين ابن البوّاب و الدارقطنيّ و غيرهما، كان ثقة.

٧٠

لاحظ : الأنساب (الكوكبي) ظهر (٤٩٠) و انظر تاريخ بغداد (٣/ ١٨١) رقم (١٢٢١). و إحقاق الحقّ للتستريّ (ج ٣ ص ١٠٦).

٤٠ ــ محمّد بن المنذر ــ شكر ــ أبو عبد الرحمن الهرويّ الحافظ (ت ٣٠٣) :

روى عن الحبريّ في المسند.

قال الذهبيّ : الحافظ الثقة الرحّال، جمع و صنّف و تقدّم في هذا الفنّ.

لاحظ : تذكرة الحفاظ (ج ١ ص ٨٤٨) و انظر ميزان الاعتدال (ج ٤ ص ٤٧) و اليقين لابن طاوس (ص ٣٢).

٤١ ــ موسى بن جعفر بن قرين :

روى عنه في المسند.

لاحظ : سنن الدارقطنيّ (ج ٤ ص ٢٧٣).

٤٢ ــ يعقوب بن يوسف بن عاصم :

روى عنه في المسند.

لاحظ : بشارة المصطفى للطبري (ص ١٤٦).

٤٣ ــ أحمد بن محمد بن أحمد بن سعدان أبو بكر البغدادي الصوفي سكن الريّ و حدّث بها عن الحبري كما في تاريخ بغداد (ج ٤ ص ٣٦١) و قد فاتني تسجيله في موضعه.

٧١

٧ ــ مؤلفاته :

أسهم الحبريّ في تأليف التراث بكتابين هما : التفسير، و المسند.

أمّا التفسير :

فقد عرّف الحافظ في الطبقات الحبريّ بأنّه (صاحب التفسير) (١) و هذا يدلّ على أنّه كان مشهورا بتأليفه هذا، و لا أقلّ من وجود الشهرة بين أعلام الزيديّة، فلو ذهبنا بعيدا نجد الحسكانيّ (ت بعد ٤٩٠) ــ و هو من رجال الحديث عند الزيديّة ــ يكرّر ذكر هذا التفسير في كتابه شواهد التنزيل و يرويه بطرق عديدة (٢) .

و يذكر الشيخ ابن شهرآشوب (ت ٥٨٨) في تتمّة فهرست الشيخ ما نصّه : الحيريّ : له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام (٣) و إذا علمنا أنّ تفسير الحبريّ موضوعه (ما نزل من القرآن ...) يتّضح لنا أنّ المذكور في كلام ابن شهر آشوب هو كتاب التفسير للحبريّ.

__________________

(١) تفسير الحبري نقلا عن نسمات الأسحار، و قد مرّ في (ص ٢٠).

(٢) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٤٦ و ٧٤ و ٨٥). و (ج ٢ ص ٣٦٦) و انظر الجدول الثالث في ما يلي (ص ٢٠٥).

(٣) معالم العلماء (ص ١٤٤) طبع النجف (و ص ١٣١) طبع طهران.

٧٢

و بعد العثور على نصّ الكتاب، و الوقوف على أنّ مؤلّفه الحبريّ، انقطع كل شك و ترديد في أنّ الحبري له كتاب يبحث عن تفسير القرآن.

و الحديث عن هذا التفسير سيأتي مفصّلا في القسم الثاني من هذه المقدّمة.

***

و الغريب في الأمر أن لا نجد للحبريّ ذكرا في معاجم المؤلّفين و لا لكتابه ذكرا في المؤلّفات المعدّة لفهرسة الكتب.

فلم يذكره سماحة العلّامة شيخنا الطهرانيّ في موسوعته (الذّريعة) كما لم يذكره الأستاذ عمر رضا كحّالة في (معجم المؤلّفين).

و الأغرب أنّ مفهرسي الأدب العربيّ من أمثال بروكلمان و سزكين أهملوا أمر الكتاب و المؤلّف، بالرغم من وجود نسختين لكتاب التفسير في مكتبة طشقند الروسيّة و مكتبة المجلس الإسلامي بطهران عاصمة الجمهوريّة الإسلاميّة.

و أما المسند :

فقد ورد في كتاب (معالم العلماء) لابن شهرآشوب أنّ (الحسن بن الحسن بن الحكم الحبري، له المسند) (١) .

و قد دفعنا هذا الى التحقيق عن الشخص المذكور و ارتباطه بمؤلّفنا الحبري و من خلال اختلاف النسخ و النقول عن كتاب معالم العلماء، و حسب ما توصّلنا إليه بالتتبّع البليغ، لم نجد راويا بهذا الإسم بين المؤلّفين و لا خلال أسانيد الروايات.

__________________

(١) معالم العلماء (ص ٣٧) طبع النجف، و (ص ٣٢) طبع طهران.

٧٣

و من جهة أخرى وجدنا عصر المؤلّف (الحسين الحبريّ) هو بحبوحة عصر تأليف ما يسمّى بالمسند.

و من جهة ثالثة وجدنا مجموعة كبيرة من الروايات، قد رواها الحبريّ (المؤلّف) متناثرة في بطون المعاجم و الكتب.

كلّ ذلك دعانا الى الإعتقاد بأنّ الحبريّ مؤلّف المسند هو (الحسين بن الحكم) و قد فصّلنا الحديث عن هذه الجوانب في مقدّمتنا للمسند الذي جمعناه و قلنا هناك ما نصّه :

«فإن كان الحسين بن الحكم هو مؤلّف المسند، فذاك، و إلّا فنحن قد حاولنا جمع رواياته المتناثرة بما يعدّ مسندا له».

٧٤

(المقدمة)

القسم الثّاني ــ الكتاب‏

١ ــ اسم الكتاب.

٢ ــ موضوعه.

٣ ــ مخطوطات الكتاب.

٤ ــ رواة الكتاب و المصادر المعتمدة عليه

٥ ــ العمل في الكتاب، و منهج تحقيقه.

٦ ــ كلمة الختام‏

٧٥
٧٦

١

اسم الكتاب‏

جاء في الصفحة الأولى من مخطوطة طشقند ما نصّه : «تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت» و هذا كتب بخطّ ضعيف مغاير لخطّ النسخة (١) .

و في آخرها ما نصّه : «آخر التنزيل جمع الحبريّ» (٢) .

و في صدر الصفحة الأولى من نسخة طهران : «ما نزل من القرآن في عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام » و هو بخطّ كاتب النسخة (٣) ، و في آخرها :

«آخر ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام جمع الحبريّ» (٤) .

و يظهر من النباطيّ الّذي وقف على النسخة الأمّ ــ بخطّ ابن البوّاب ــ في الخزانة المستنصريّة أنّ اسم الكتاب هو «الآيات المنتزعة» (٥) .

__________________

(١) انظر النموذج (رقم ١) من صور الكتاب.

(٢) انظر النموذج (رقم ٥) من صور الكتاب.

(٣) انظر النموذج (رقم ٧) من صور الكتاب.

(٤) انظر النموذج (رقم ٩) من صور الكتاب.

(٥) الصراط المستقيم (ج ١ ص ١٨٧).

٧٧

و ذكر ابن شهر آشوب ما نصّه : الحيريّ [ كذا ] له ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام (١) . و نقله الحرّ العامليّ كذلك (٢) .

و من المحتمل أن يكون من عنونه ابن شهرآشوب هو الحبريّ ــ بالباء الموحّدة ــ صحف الى الياء المثنّاة، و ذلك لعدم وقوفنا على من يسمّى بالحيريّ بالمثنّاة مؤلّفا لكتاب بهذا الإسم.

و هكذا اختلف اسم هذا الكتاب من نسخة إلى أخرى، و من مصدر إلى آخر،.

و لكن الرجوع الى متن الكتاب يقطع كلّ هذا الإختلاف، حيث نجد في النصّ بعد الحديث الأوّل هذه الجملة : «ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام » (٣) و يرد بعدها الحديث الثاني.

و عدم ارتباط هذه الجملة ــ ارتباطا إعرابيّا ــ بما قبلها و ما بعدها يدلّ بوضوح على أنّها هي عنوان الكتاب و اسمه.

و أمّا وقوعه بعد الحديث الأوّل، فقد علّقنا في موضعه من الكتاب أنّ وجود العنوان هناك يدلّ بوضوح على تقدّم الحديث الأوّل من موضعه في سورة البقرة، لأنّه يتعلّق بقوله تعالى : ( هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏ ) من سورة البقرة، و قد أورده الحسكانيّ أيضا هناك (٤) .

فالّذي يبدو من خلال النصّ أنّ اسم الكتاب هو «ما نزل من القرآن في‏

__________________

(١) معالم العلماء (ص ١٣١ طبع طهران) و (ص ١٤٤ طبع النجف).

(٢) أمل الآمل (ج ٢ ص ٣٦٦).

(٣) انظر متن هذا الكتاب فيما يلي (ص ٢٣٣).

(٤) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٦٩).

٧٨

عليّ عليه‌السلام ».

و أمّا ما يلاحظ من أنّ بعض الآيات تعني غير الإمام عليه‌السلام ، فلا ينافي العنوان، لأنّ المراد بما نزل في عليّ عليه‌السلام هو عموم ما نزل فيه وحده أو فيه مع غيره فإنّ المقصود هو بيان ما نزل من الآيات القرآنيّة ممّا له دخل في رفعة شأن عليّ عليه‌السلام ، و لكن لا بدّ من الاعتراف بأنّ بعض روايات الكتاب لا يرتبط بهذا الموضوع و لعلّ ذلك ممّا يؤيّد أنّ الكتاب هو تفسير للقرآن و إن كان الغالب عليه هو ما نزل في عليّ عليه‌السلام .

و أمّا العنوان الذي ذكره ابن شهرآشوب، فالظاهر أنّه أخذه من بعض النسخ أو النقول من دون وقوفه على أصل معتمد، و يشهد لذلك ــ بعد التصحيف في اسم المؤلّف ــ أنّه لم يذكر اسمه كاملا و لا عرّفه بغير اسم كتابه.

و من الغريب أنّ السيد أحمد الحسيني التزم بتسمية ابن شهرآشوب مدّعيا «أنّه أنسب به و بمحتواه» (١) و طبع الكتاب بهذا الاسم أيضا! مع أنّه لم يبيّن وجه «الأنسبيّة»، مضافا الى أنّه يعتقد بأنّ هذا الكتاب هو بعينه المنسوب الى المرزبانيّ روايه، و أنّ النسبة اليه لمجرد روايته له ــ كما سيأتي مبسوطا ــ فالأنسب له أن يسمّيه ب «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام » لأنّه هكذا نسب الى المرزبانيّ (٢) .

تفسير الحبريّ :

و أمّا نحن فلم يقتصر جهدنا على ما ذكر، بل راجعنا سائر المصادر،

__________________

(١) ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام (ص ١٧).

(٢) الذريعة (ج ١٩ ص ٢٩).

٧٩

فوجدنا :

١ ــ أنّ صاحب «طبقات الزيديّة» عرّف المؤلّف بأنّه «صاحب التفسير» (١) و قد علّقنا على كلامه بأنّه يقتضي كون الحبريّ معروفا بتفسيره، و لا أقلّ بين علماء الزيديّة.

٢ ــ و وجدنا الحسكانيّ روى للحبريّ بطرقه المختلفة روايات، و عقّبها ــ أحيانا ــ بقوله : «رواه الحسين الحبريّ في تفسيره» (٢) و منها آخر ما رواه عن الحبري من طريق المرزبانيّ ــ راوي النسختين المعتمدتين ــ و بعد أن أورد الحديث قال : «في التفسير جمع الحبريّ و هذا آخره» (٣) .

و نجد أنّ هذا الحديث هو آخر ما جاء في النسختين المرويّتين بطريق المرزبانيّ أيضا.

٣ ــ ثمّ إنّ جميع ما صرّح الحسكانيّ بوجوده في «تفسير الحبريّ» من الأحاديث موجود في كتابنا هذا، عدا حديث واحد.

و لعلّه سقط من كتابنا بفعل النسّاخ و سهوهم، أو سقط من الأصل المنقول عنه، أو أسقطه الرواة المتأخّرون لعدم تناسبه مع سائر روايات الكتاب في النسق و هو أثر من كلام التابعين : طاوس و عطاء و مجاهد، حيث تشاجروا حول كميّة ما نزل من الآيات في عليّ عليه‌السلام ، و سنورده في ما نستدركه على هذا الكتاب (٤) .

__________________

(١) نسمات الأسحار، انظر كتابنا هذا ص (٢٠).

(٢) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٧٤) و (ج ٢ ص ٥٨).

(٣) المصدر (ج ٢ ص ٣٦٦) و لاحظ كتابنا هذا ص ٣٢٣ و ٣٢٤)

(٤) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٤٦) و انظر هذا الكتاب الحديث رقم (١٠٠) ص (٣٦٧)

٨٠