نفحات الذّات - ج ٢

كريم الأنصاري

نفحات الذّات - ج ٢

المؤلف:

كريم الأنصاري


الموضوع : العامة
الناشر: منشورات دليل ما
المطبعة: نگارش
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-397-973-7
ISBN الدورة:
978-964-397-972-0

الصفحات: ٤٥٦

والقوّة فينا وفي غيرنا.

إنّ الدراسات والبحوث والمطالعات الاستراتيجيّة تمنحنا فرصة الانفتاح والمناورة بفاعليّة أكثر وحركة أدقّ وأسرع ; حيث تساعد على إيجاد أكبر عدد من الخيارات والآليات المنهجيّة ، فتخلق فضاءً مترامياً تصعب معه محاولات التضييق والحصار.

كما توفّر عناء البحث وتختزل زمن بلوغ القرار. إلى ذلك : فإنّها تقف بوجه ثقافة التفرّد والاستبداد وتنشّط الوعي الجماعي الساعي نحو نهضة حضاريّة علميّة شاملة.

ولا شكّ أنّ هذه المراكز تصطدم فكرة إنشائها بعدّة معوّقات وحواجز :

منها : طبيعة بعض النظم الحاكمة والمفاهيم السائدة التي تختلف ثقافتها مع قيام هكذا مراكز.

منها : عدم توفّر الامكانيّات اللازمة سواء الماديّة منها أو افتقاد النخب والطاقات والإدارة الناجحة وما إلى ذلك.

منها : عدم وجود الإرادة والرغبة الحقيقيّة والعزم الجادّ نحو تأسيس هذه المراكز.

منها : بقاء نتاجات هذه المراكز مركونة دون الاستفادة العمليّة والعلميّة منها.

لذا فنحن ندعو إلى دراسات وافية معمّقة تناقش شتّى جوانب

٤٤١

المشروع قبل البدء بتنفيذه ، واستشارات موسّعة تشمل مختلف النخب والطاقات والاختصاصيّين ، ثم البدء بعد كلّ ذلك ببداية مجازية تجريبيّة للوقوف على الفجوات والثغرات والهفوات وردود الفعل المتفاوتة ، مع تسجيل كلّ الظواهر والملاحظات الحاصلة وإخضاعها للمناقشة والتحليل.

وهامّ الأمر هو إيجاد قنوات ارتباط مع شتّى الجهات والمنظّمات والمعاهد والشخصيّات التي بإمكانها الإفادة والاستفادة من نتاج مركز الدراسات الاستراتيجيّة ; إذ كسب المعلومة وتسويقها بالشكل الصحيح والوقت المناسب يفتح اُفقاً رحباً لمجالات الإبداع والابتكار والحركة الدؤوبة نحو بذل المزيد من العطاء والنتاج الذي يخدم مختلف المعاقل العلميّة والمعرفيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة والدينيّة وغيرها.

٤٤٢

معاهد الدراسات والبحوث الاستراتيجيّة حاجةٌ وضرورة

قيادة الاُمّة صوب الخير والازدهار تعني الاستفادة من كلّ الآليات والأدوات والإمكانيّات المشروعة لحفظ الاُصول والثوابت وحماية القيم والمبادئ وتوفير الفضاء المناسب لعمليّة الترسيخ والتفعيل والتوسيع ، ممّا يضمن إرساء السبل الكفيلة بتحقّق العيش الكريم. وهذا يعني تظافر الجهود والطاقات الفكريّة والمادّيّة وتحرّكها بالشكل الصحيح القائم على المنهج العلمي السليم.

وتلعب قيادة الاُمّة دوراً حاسماً في توجيه عمليّة البناء برمّتها توجيهاً يتطابق مع الشروط اللازم حصولها في تشييد المجتمع الصالح ، من حفظ الاُصول والثوابت إلى آلية التفعيل الإبداعي الناجع للثروات الفكريّة والمادّيّة ، إلى التعامل الدقيق البنّاء مع الجديد والحديث بلا تنافر مع الأصالة والتراث ، حين نجد الماضي بخصائصه حاضراً في الحال والمستقبل ، حين نجعل اليوم ـ المفعم بروح الحركة والتطوّر والتغيّر ـ متجانساً مع عنفوان الأمس السامي ، عنفوان الجذور والأصالة والقيم والمبادئ ، عنفوان التكيّف الزمكاني ، انبثاقاً من قاعدة : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ

٤٤٣

ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَة طَيِّبَة أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّماءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِين بِإِذْنِ رَبِّهَا) (١) ; فكما يرى صاحب الميزان ، من أنّ : «الاعتقاد الحقّ الثابت والقول بالوحدانيّة والاستقامة عليه هو حقّ القول الذي له أصل ثابت محفوظ عن كلّ تغيّر وزوال وبطلان ، وهو الله عزّ اسمه أو أرض الحقائق ، وله فروع نشأت ونمت من غير عائق يعوقه ، من عقائد حقّة فرعيّة وأخلاق زاكية وأعمال صالحة يحيي بها المؤمن حياته الطيّبة ويعمر بها العالم الإنساني حقّ عمارته ، وهي التي تلائم سير النظام الكوني الذي أدّى إلى ظهور الإنسان بوجوده المفطور على الاعتقاد الحقّ والعمل الصالح .. غير أنّ المراد في الآية على ما يعطيه السياق هو أصل التوحيد الذي يتفرّع عليه سائر الاعتقادات الحقّة ، وتنمو عليه الأخلاق الزاكية ، وتنشأ منه الأعمال الصالحة» .. فنحن لا نؤسّس لفكر أو نهج جديد في ظلّ السباق الحضاري والازدهار التقني الكبير والتباري المبادئي القيَمي الذي لم يهدأ لحظة أبداً ، حيث التمحور حول التوحيد المعهود أساس وغاية ومنهج الفكر الذي نعتقده.

نعم ، القراءة المطلوبة للنصّ هي القراءة الصحيحة الواعية بما فيها من مراجعات ومقارنات وتحليلات واستقراءات واستنتاجات ، كلّ ذلك بأدوات علميّة معرفيّة كفوءة تأخذ بنا إلى نتائج سليمة ملموسة ، إلى خطط وبرامج وأفكار واستراتيجيّات تمتاز بتسخير الجديد ومعالجة

__________________

١. سورة إبراهيم : ٢٤ ـ ٢٥.

٤٤٤

المتغيّرات وحلّ إشكاليّة المستحدثات على قاعدة حفظ الثابت وترسيخ الاُصول ، إنّنا ـ في مفروض اعتقادنا ـ على العهد من حفظ العهد والأمانة والتمسّك بخلود ذاكرة واحدة في الذهن ، ذاكرة العبوديّة لله الواحد الصمد ، إلى إثبات تكيّف الدين مع شؤون الحياة رغم التباينيّات الزمانيّة والمكانيّة.

إنّه عهد ثبوتي عرفته الأذهان والمدوّنات وأدبيّات الهويّة والانتماء ، أمّا فضاء التصديق وميدان الممارسة والإثبات فيستدعي التظافر الشامل ، ولا شكّ أنّ الحركة بأنواعها إن كانت ضمن السياق العلمي المنهجي فإنّها حركة مباركة معطاء تمدّ عالم الثبوت بمقوّمات النهوض والسير بإحكام صوب عالم الإثبات ، ومرحلة الانتقال هذه وما بعدها هي من أشدّ المراحل خطورةً وحسّاسيّة ; إذ بإمكانها أن ترسم مصير فكر وقيم اُمّة بأكملها ، فالفشل سيكون وقعه رهيباً والنجاح سيكون وقعه مهيباً ; لذا فلا محلّ للعواطف والقشريّات والزوائف والركائك وعناصر الخلل والضعف والنقص هنا.

انطلاقاً من ذلك ، فإنّ قيادة الاُمّة ومؤسّساتها ومراكزها وسائر عناصرها الرامية إلى نقل القيم من عالم الثبوت إلى عالم الإثبات لا تألو جهداً ولا تدّخر مسعىً بإمكانه المساهمة في بلوغ المرام ، ولا ريب فإنّ الرموز والمحاور والنخب المختصّة والخبراء بإمكانهم توفير البناء واختزال المشاقّ الملقاة على عاتق القيادة والمعاهد المسؤولة من خلال الدراسات والبحوث والمطالعات والاستقراءات والتحليلات والتجارب

٤٤٥

والآراء ، الميدانيّة منها والفكريّة ، المسبوقة بالوقوف على نوع الحاجة والخلل والنقص والضعف. إنّ هذا النوع من الجهد سيجعل القيادة ومراكز القرار ذات دعائم استشاريّة وخزائن كافية من الحلول والآراء والاستقراءات والمعلومات التي تختصر العناء الكبير في إطار رفع الخلل وردم الهوّة وإصلاح الخطأ ، على قاعدة الإبداع والابتكار الحافظ للثوابت. ومعلومٌ أنّ القيادة وتلك المعاهد مهما سمت بخصائصها وقدراتها فإنّها غير متمكّنة من القيام بكلّ ذلك الجهد المذكور .. نعم ، ستكون متمكّنةً أكثر في انتخاب الأفضل إذا ما استعانت بتلك الكفاءات التي تضع بين يديها الخيارات العديدة.

إنّنا بحاجة إلى مراكز ومعاهد متخصّصة ترفد الاُمّة وقيادتها ومؤسّساتها بما تفتقر إليه من دراسات ومطالعات وبحوث وتحليلات واستقراءات وآراء وتجارب في شتّى المجالات العلميّة والفنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة والفكريّة وغيرها.

إنّنا بحاجة إلى مراكز إعلام وصحافة مسؤولة تعكس نشاط وجهد الاُمّة والقيادة ، الأمر الذي يوجد فضاءً من الهمّة والاندفاع والتماسك والتآزر وشعوراً مفعماً بالأمل في واقع يسوده الأمان والنموّ والازدهار.

إنّنا بحاجة إلى نظام علمي عملي يربط محاور قيادة الاُمّة ومؤسّساتها في مختلف أرجاء العالم بشبكة ذات برامج ومشاريع معيّنة قائمة على التنسيق والتشاور والتلاقح ، وبمقدار ما هي بعيدة عن المركز

٤٤٦

فإنّها قريبة منه بفضل النظام المشار إليه.

إنّ المشاريع والمراكز والمؤسّسات والمجمّعات التي أنشأتها وتنشؤها قيادة الاُمّة وممثليّاتها في شتّى أصقاع الدنيا يجب أن لا تكون مجرّد إسقاط تكليف أو ردّ إشكال أو دفع دخل مقدّر ; فالاكتفاء بالعناوين والمسمّيات لا يتناسب مع شأن قيادة تروم نقل الاُمّة إلى واقع جديد يسوده العدل والصدق والخير والأمان.

إنّ كلّ معقل من هذه المعاقل لابدّ أن يكون مصدر حركة دؤوبة من النشاط والعلم والإنتاج على قاعدة ترسيخ القيم والمبادئ وتفعيلها ونشرها وتوسيع آفاق مخاطبيها ، لا أن تكون مجرّد مكتوبات ـ مثلاً ـ اقتُنيت من شتّى معارض بيع الكتب بأسعار باهضة الثمن فنامت على رفوف الغبار بانتظار ذلك الذي يتصفّحها أو يستفاد منها إذا ما احتاج إليها ، ثم نفاخر بخزين من الكتب لدينا بلغ كذا ألف وألف. وهكذا الحال بالنسبة إلى المخطوطات وغيرها. بل وهكذا الحال بالنسبة إلى سائر المشاريع التي لابدّ أن تخرج من دائرة القشور والمظاهر والتفاخر لتَرِدَ مجال العمل والإنتاج الفاعل. وهل يغنينا بناء الفروع والصروح في هذه الدولة أو تلك ، إن لم تمنح فرصاً وسبلاً عظيمة لنشر قيم الحقّ والعدل والإنسانيّة ، كعظمة الأموال التي اُغدقت عليها.

إنّنا بحاجة إلى فلتر وجهاز رقابة ومحاسبات ، كلٌّ حسب التخصّص والمهامّ والمسؤوليّات المناطة به ، فالتسيّب والفساد في المراكز

٤٤٧

والمؤسّسات التابعة يعني أضراراً فادحة على شتّى الأصعدة المادّيّة والاعتباريّة.

إنّنا بحاجة إلى جداول بيانيّة علميّة تكشف ـ بما لا يقبل الغموض واللبس ـ بالأرقام والإحصائيّات مدى صعود هذا المركز أو هبوطه في مختلف المستويات.

إنّنا بحاجة إلى مداولات ونقاشات وتبادل آراء على أرقى المستويات لتشخيص موارد الحاجة وأساليب الوقاية والعلاج والابتكار.

إنّ الخطوات الحكيمة التي اتّخذتها المرجعيّة الدينيّة ـ كمثال لقيادة الاُمّة ـ والآراء السديدة والمواقف الخالدة والدور الأساس في حقن الدماء وإنهاء الصراعات الداخليّة والطائفيّة وإرساء اُسس السلام والأمان ، هي دلالات وقرائن الوفاء والإخلاص والذوبان في القيم والمبادئ والثوابت المقدّسة نتج عنها جميعاً : استقطابها العقول والقلوب على السواء وذياع صيتها واختراق شهرتها الآفاق ; فقد أدرك الجميع مدى الصلابة والحنكة والحكمة والتدبير والعقلانيّة التي تمتاز بها هذه المرجعيّة المباركة ، مضافاً إلى تلك الهيبة والجلال والزهد الربّاني وعلوّ الشأن الإنساني ، التي تجعلها مترفّعةً عن أسواق المتاجرات والمزايدات الرخيصة.

المفترض بنا قراءة خصائص القيادة قراءةً سليمة وفهمها فهماً واعياً والاغتراف من معين رؤاها وقيمها ومبادئها وثوابتها التي تعني التمحور

٤٤٨

حول أصل التوحيد والانطلاق من قاعدته لإرساء آليات الهداية والخير والفلاح.

إنّ دراسة خصائص وأفكار وممارسات القيادة عبر البحث والمطالعة والتحليل العلمي المنهجي الموضوعي يمنح الاُمّة فرصاً كبيرة من الفهم المعمّق والدرك المعرفي الصحيح لأفكار قيادتها المباركة ورؤاها السامية.

نعم ، الاُمّة مفتقرة لهكذا مشاريع ، لا القيادة ذاتها ، وإن احتاجت القيادة فإنّها إنّما تحتاج ما يوفّر عنها عناء الخوض في قضايا ومسائل بإمكان الكفاءات من ذوي الخبرة والاختصاص توفيرها ، لتصرف همّتها للأهمّ من القضايا والمسائل.

لذا ـ وكما أسلفنا ـ فإنّ إنشاء المعاهد الاستراتيجيّة ومراكز المطالعات والأبحاث العلميّة ، والمعاقل الإعلاميّة ، ولجان التنسيق والرقابة ، القائمة على المحاسبات العلميّة والجداول الرقميّة والبيانيّة ... كلّ ذلك سيجعل القيادة ماضية بثبات وفراغ بال أكثر للانتقال بالقيم والمبادئ من عالم الثبوت إلى عالم الاثبات ، إلى عالم يحفظ الأصالة والثوابت ويؤمن بالتجدّد والتغيير على قاعدة الآية المباركة المشار إليها آنفاً.

٤٤٩
٤٥٠

من مقدّمة تحقيق كتاب ذكرى الشيعة............................................... ٥

من مقدّمة تحقيق كتاب نقد الرجال............................................... ٤١

من مقدّمة تحقيق كتاب منتخب الأمثال........................................... ٤٥

من مقدّمة تحقيق كتاب نهاية الوصول إلى علم الاُصول............................... ٤٩

تكامل الاُصول الشيعي....................................................... ٦٥

نهاية الوصول إلى علم الاُصول................................................. ٧٩

مقدّمةٌ على كتاب معجم رجال الشيعة............................................ ٨١

كشف وتقييم المخطوطات.................................................... ٨٨

الفهرسة.................................................................... ٩١

التخصّص في علم الرجال..................................................... ٩٢

معجم أعلام الشيعة.......................................................... ٩٤

مقدّمةٌ على كتاب أهل البيت في المكتبة العربيّة..................................... ٩٦

كلمة مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) الواردة في كتاب «المحقّق الطباطبائي في ذكراه السنويّة الاُولى»        ٩٩

نعي العلاّمة الدكتور مصطفى جمال الدين (رحمه الله).............................. ١٠٥

أربعينيّة العلاّمة الدكتور مصطفى جمال الدين (رحمه الله)............................ ١٠٧

مصطفى جمال الدين بين التكريم والتأبين......................................... ١١٢

٤٥١

أبوحسن مجلّة................................................................. ١١٦

ريحانتي...................................................................... ١١٧

ذلك الشيخ الكبير............................................................ ١١٩

قالها ورحل................................................................... ١٢٢

رقابة النقد البنّاء.............................................................. ١٢٦

وقفة نقديّة / ١.............................................................. ١٢٩

وقفة نقديّة / ٢.............................................................. ١٣٤

وقفة نقديّة / ٣.............................................................. ١٣٧

وقفة نقديّة / ٤.............................................................. ١٤١

معنى الذات.................................................................. ١٥٦

حديث الذات................................................................ ١٥٨

حديث القلب................................................................ ١٦٠

نقد الذات / ١............................................................... ١٦٢

نقد الذات / ٢............................................................... ١٦٤

أسَدٌ على غيري نعامةٌ على ذاتي؟!.............................................. ١٦٨

رقابة الذات.................................................................. ١٧١

وقفة الذات.................................................................. ١٧٥

التعارض الذاتي............................................................... ١٧٩

عبٌ ثقيلٌ أنا................................................................. ١٨١

«نفّذْ ثم ناقِش».............................................................. ١٨٤

الأنا......................................................................... ١٨٧

٤٥٢

يقول السلطان................................................................ ١٨٩

مصادرة الجهد................................................................ ١٩٢

ماذا أنا؟..................................................................... ١٩٤

أبحث عن ضالّتي.............................................................. ١٩٦

ماذا استفدتُ وأفدت؟........................................................ ١٩٨

من الناس ، إليهم ، فيهم...................................................... ٢٠٢

أخشى من نفسي على نفسي.................................................. ٢٠٥

لاحت آفاق الخمسين......................................................... ٢٠٨

ماذا دهاك يا قلبي؟............................................................ ٢١٢

حلمٌ إيماني................................................................... ٢١٥

آهات الروح.................................................................. ٢١٧

لحظةٌ واحدةٌ تكفي............................................................ ٢١٩

بين البقاء والرحيل قولٌ بالتفصيل................................................ ٢٢٢

قريب الأشياء وبعيده.......................................................... ٢٢٥

القرب والبعد................................................................. ٢٢٩

ماذا تعلّمت؟................................................................. ٢٣١

أتعبني الجمال................................................................. ٢٣٥

مفهوم الجمال................................................................ ٢٣٨

النبتة المغرورة.................................................................. ٢٤٠

هذا ما وصلني من صديق...................................................... ٢٤١

سأبقى بكلمتي فهي سيفي..................................................... ٢٤٤

٤٥٣

بمن نلوذ؟.................................................................... ٢٤٧

بمن نحتمي؟.................................................................. ٢٥٠

بين الأسف والألم تذكرةٌ وتحذير................................................. ٢٥٦

متى نصحو؟................................................................. ٢٦٠

من وحي التجربة.............................................................. ٢٦٢

شيخنا الجليل ، السلام عليكم.................................................. ٢٦٤

غربة الروح................................................................... ٢٦٦

وقفة أخلاقيّة................................................................. ٢٧٢

ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم.................................................... ٢٧٦

الصيام قانونٌ وأخلاق......................................................... ٢٧٨

بمَ اُفكّر وماذا اُريد؟........................................................... ٢٨٤

أتمنّى........................................................................ ٢٩٢

معنى العشق.................................................................. ٢٩٥

الفنّ الإلهي................................................................... ٢٩٧

مكمن السرّ.................................................................. ٢٩٩

أيّ ملاذ أروم؟............................................................... ٣٠٠

أرحل أم أبقى................................................................ ٣٠٢

طموحي..................................................................... ٣٠٤

جرح الصميم................................................................. ٣٠٥

أنا هنا....................................................................... ٣٠٧

همسة شوق.................................................................. ٣١١

٤٥٤

لِمَن الشوق؟................................................................. ٣١٤

يا صاحبي.................................................................... ٣٢٤

خذلان الصاحب الرفيق....................................................... ٣٢٦

خلوة الليل................................................................... ٣٣٠

اعلموا....................................................................... ٣٣٢

ماذا يعني لنا الحبّ؟........................................................... ٣٣٤

حبّ الناس / ١.............................................................. ٣٣٦

حبّ الناس / ٢.............................................................. ٣٣٨

القلب والعقل كلاهما يريد...................................................... ٣٤٠

إشارتان...................................................................... ٣٤٢

ترويض الأحاسيس............................................................ ٣٤٤

الصنميّة..................................................................... ٣٤٨

آفة الشهرة................................................................... ٣٥٧

الغاية والغرض................................................................ ٣٥٩

الضمان والأمان.............................................................. ٣٦١

زمرة الكبار................................................................... ٣٦٥

أساس العلاقات.............................................................. ٣٦٩

سحر المظاهر................................................................. ٣٧٣

حينما تحلّ الصدمة............................................................ ٣٧٥

محطّتان...................................................................... ٣٧٧

ماذا نفهم؟................................................................... ٣٨٣

٤٥٥

الطاعة والعصيان.............................................................. ٣٨٦

مفهوم التكريم................................................................ ٣٨٨

فيلم جديد................................................................... ٣٩٠

زعلة العصفور على بيدر الدخن................................................. ٣٩٣

من جاء بالحسنة.............................................................. ٣٩٦

وهل يجدي الإسكات نفعاً؟.................................................... ٤٠٠

حلقات الصراع............................................................... ٤٠٣

صراعات الحلقات............................................................. ٤٠٦

«رفسنجنة إيران» بين الواقع وماهيّة النوايا........................................ ٤١١

إلى متى يا عراق؟............................................................. ٤١٥

إليك يا عراق................................................................ ٤١٩

اُوباما رسالة الغرب............................................................ ٤٢٢

مات المغنّي................................................................... ٤٢٦

التفكير وصناعة الفكرة........................................................ ٤٢٩

العقل....................................................................... ٤٣١

العقل والشعور................................................................ ٤٣٥

مركز الدراسات الاستراتيجيّة.................................................... ٤٣٩

معاهد الدراسات والبحوث الاستراتيجيّة حاجةٌ وضرورة............................. ٤٤٣

المحتويات..................................................................... ٤٥١

٤٥٦