آيات الأنوار

آية الله الميرزا محمود اليوسفي الغروي

آيات الأنوار

المؤلف:

آية الله الميرزا محمود اليوسفي الغروي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مركز انتشارات دار النشر اسلام
المطبعة: مهدية قم المقدسة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧١

نفسي ، فجاء الى مسجد الخيف فجمع النّاس ثمّ قال : نصر الله إمرء إستمع مقالتي فوعاها أو بلّغها من لم يسمعها ، فربّ حامل فقه وليس بفقيه ، وربّ حامل فقه الى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم ، إخلاص العمل لله ، والنّصيحة لأئمّة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ، فإنّ دعوتهم محيطة من ورائهم ، أيّها النّاس إنّي تارك فيكم ، ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا ولن تزلّوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنّه قد نبّأني اللّطيف الخبير ، إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض كإصبعي هاتين ، وجمع بين السّبّابتيه ، ولا أقول : كهاتين ، وجمع بين سبّابته والوسطى فتفضل هذه على هذه (١).

سورة اللهب

قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (٢) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (٣) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤) فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) (٥)

٨٢٢ ـ في تفسير علي بن ابراهيم : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ ،) قال : أي خسرت لمّا اجتمع مع قريش في دار الندوة وبايعهم على قتل محمّد رسول الله «ص» وكان كثير المال ، فقال الله : (ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ ، سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ) عليه فتحرقه وامرأته ، قال : كانت أمّ جميل بنت صخر وكانت تنم على رسول الله وتنقل احاديثه الى الكفّار ، حمّالة الحطب ، أي احتطبت على رسول الله ، في جيدها أي في عنقها حبل من مسد ، أي من النّار ، وكان إسم أبي لهب عبد مناف ، فكنّاه الله ، لأنّ منافا صنم

__________________

(١) تفسير القمي ج ٢ ص ٤٤٦.

٤٢١

يعبدونه (١).

وفي نهج البلاغة : من كتاب له «عليه‌السلام» الى معاوية جوابا : ومنّا خير نساء العالمين ومنكم حمّالة الحطب (٢).

سورة التّوحيد

قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١) اللهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (٤)

٨٢٣ ـ الشيخ الصدوق «ره» في كتاب التوحيد قال : حدّثنا أبو بصير عن احمد بن الحسين المرواني ، قال : حدّثنا أبو احمد بن سليمان بفارس قال : حدّثنا محمد بن يحيى قال : حدّثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ، قال : حدّثنا جعفر بن سليمان عن برير السلمي عن مطرف بن عبيد الله بن عمران الحصين : إنّ النبيّ «ص» بعث سرية واستعمل عليها عليّا ، فلمّا رجعوا سألهم عنه ، فقالوا : كلّ خير فيه غير أنّه قرء بنا في كلّ صلوته بقل هو الله أحد ، فقال : يا عليّ لم فعلت هذا؟ فقال : لحبّي بقل هو الله أحد فقال النبيّ (ص) : ما أحببتها حتّى أحبّك الله عزوجل (٣).

٨٢٤ ـ محمد بن العباس «ره» عن سعيد بن عجب الأنصاري عن سويد بن سعيد عن عليّ بن مسهر عن حكيم بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله لعليّ بن أبي طالب : إنّما مثلك مثل قل هو الله أحد ، فإنّ من قرئها مرّة فكأنّما قرء ثلث

__________________

(١) تفسير القمي ج ٢ ص ٤٤٨.

(٢) نهج البلاغة ج ٣ ص ٣٤.

(٣) نور الثقلين ج ٦ ص ٧٠١.

٤٢٢

القرآن ، ومن قرئها مرّتين ، فكأنّما قرء ثلثي القرآن ، ومن قرئها ثلاث مرّات فكمن قرء القرآن كلّه ، فكذلك أنت ، من أحبّك بقلبه كان له ثلث ثواب العباد ، ومن أحبّك بقلبه ولسانه كان له ثلثا ثواب العباد ، ومن أحبّك بقلبه ولسانه ويده كان له ثواب أجمع العباد (١).

٨٢٥ ـ في خبر أبي بصير عن الصّادق عن آبائه «عليهم‌السلام» إن رسول الله «ص» سئل أصحابه عن من يفعل من الأعمال الخير وأمورا مخصوصا كلّها ، قال سلمان : أنا ، وغضب بعض أصحابه ، فقال : يا رسول الله إنّ سلمان رجل من الفرس يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش ، فقال النبيّ «ص» : يا فلان وأين لك بمثل لقمان الحكيم ، سله فإنّه ينبّأك الى أن قال : أليس زعمت أنّك تختم القرآن في كلّ يوم ، قال : نعم ، قال : فانّك أكثر أيّامك صامت ، فقال : ليس حيث تذهب ، ولكنّي سمعت رسول الله يقول لعليّ : يا أبا الحسن مثلك في امّتي مثل قل هو الله أحد ، فمن قرئها مرّة فقد قرء ثلث القرآن ، ومن قرئها مرّتين فقد قرء ثلثي القرآن ، ومن قرء ثلاثا فقد ختم القرآن ، فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلثا الإيمان ، ومن أحبّك بقلبه ولسانه ونصرك بيده فقد إستكمل الإيمان ، والّذي بعثني بالحقّ يا عليّ ، لو أحبّك أهل الأرض كمحبّة أهل السّماء لما عذّب الله أحدا بالنّار ، وأنا أقرء قل هو الله أحد في كلّ يوم ثلاث مرّات ، فقام فكأنّه قد ألقم القوم حجرا (٢).

__________________

(١) البرهان ص ١٢٢٧ وكتاب التوحيد ص ٥٥.

(٢) البرهان ج ٢ ص ١٢٢٧ وراجع أمالي الصدوق ص ٣٧.

٤٢٣

سورة الفلق

قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ) (٥)

٨٢٦ ـ الشيخ الصدوق «ره» قال : حدّثني محمد بن الحسن الصفّار عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن حنّان بن سدير عن رجل عن أصحاب أبي عبد الله «عليه‌السلام» قال : سمعته يقول : إنّ أشد النّاس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر ، أوّلهم إبن آدم الّذي قتل أخاه ، ونمرود الّذي حاجّ إبراهيم في ربّه ، وإثنان في بني إسرائيل هوّدا قومهما ونصّراهم ، وفرعون الّذي قال : أنا ربّكم الأعلى ، وإثنان من هذه الأمّة أحدهما في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار (١).

٨٢٧ ـ قال علي بن ابراهيم في تفسيره في معنى السّورة : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ، قال ، قال : جب في جهنّم يتعوّذ أهل النّار من شدّة حرّه ، سأل الله أن يؤذن له أن يتنفّس ، فأذن له فتنفّس فأحرق جهنّم ، وفي ذلك الجبّ صندوق من نار يتعوّذ منه أهل ذلك الجبّ من حرّ ذلك الصندوق وهو التابوت ، وفي التابوت ستة من الأوّلين وستّة من الآخرين ، وأمّا الستّة من الأوّلين فإبن آدم الّذي قتل أخاه ، ونمرود إبراهيم الّذي ألقى إبراهيم في النّار ، وفرعون موسى ، والسامري الّذي إتّخذ العجل ، والّذي هوّد اليهود ، والّذي نصّر النصارى ، وأمّا الستّة من الآخرين ، الأوّل والثاني والثالث والرابع وصاحب الخوارج وابن ملجم ، قوله : (وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ) ، قال : قال : الّذي يلقي في الجبّ يغيب فيه (٢).

__________________

(١) البرهان ص ١٢٣٨ والخصال : ٣٤٦ / الى قوله : من هذه الأمّة.

(٢) تفسير القمي ج ٢ ص ٤٤٩.

٤٢٤

سورة النّاس

قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلهِ النَّاسِ (٣) مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) (٦)

٨٢٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان عن أبي خديجة عن أبي عبد الله «عليه‌السلام» قال : جاء جبرئيل الى النبيّ «ص» وهو شاك فرقاه بالمعوذتين و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ،) وقال : بسم الله أرقيك ، والله يشفيك من داء يؤذيك ، خذها فلنهنّيك (١).

٨٢٩ ـ روى عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا جعفر «عليه‌السلام» يقول :

إنّ رسول الله «ص» إشتكى شكوة شديدة ووجع وجعا شديدا ، فأتاه جبرئيل وميكائيل فقعد جبرائيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، فعوّذه جبرئيل بقل اعوذ

__________________

(١) البحار ج ١٨ ص ٧٠ في باب معجزاته في كفاية شر الأعداء مجمع البيان : ١٠ / ٥٦٨ ـ ٥٦٩.

٤٢٥

بربّ الفلق ، وعوّذه ميكائيل بقل اعوذ بربّ النّاس (١).

* * *

أللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وأعذنا من شرّ جميع ما خلقت وارزقنا من

جميع خير ما أنزلت وصلّ على محمّد وآله وآخر دعوانا

ان الحمد لله ربّ العالمين

__________________

(١) نفس المصدر السابق.

٤٢٦

«الفهرس»

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

اهداء ودعاء

٤

التمسك بالكتاب والعترة

 المقدمة

 ٥

من هم الراسخون

 ٩

معنى التمسك باهل البيت

 ٩

انتخاب الامام امره الى الله

 ١٠

القرآت السبع واصحابها

 ١١

سورة الحمد

 ١ ـ ٧

 ١٥

لا تقبل الاعمال الا بالولاية

 ١٦

البسملة آية من الفاتحة وفضيلة قرائة الفاتحة

 ١٧

معنى الصراط المستقيم

 ١٨

الضالين الذين لا يعرفون الامام

 ١٩

٤٢٧

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

سورة البقرة

 ١ ـ ٣

 ٢١

الكتاب امير المؤمنين

 ٢١

الم اسم الله الاعظم

 ٢٢

الايمان بغيبة القائم ايمان بالغيب

 ٢٢

فضيلة لامير المؤمنين من تفسير الامام العسكرى

 ٧

 ٢٣

المنافقون مستهزؤن بامير المؤمنين عليه‌السلام

 ١٤

 ٢٥

النظر الى ذرية الرسول عبادة

 ٢١

 ٢٧

ان الله علم آدم اسماء حججه

 ٣١

 ٢٨

تيم وعدى يركبون منبر الرسول (ص)

 ٣٤

 ٢٨

ارواح رسول الله والائمة اشرف الارواح

 ٣٥

 ٢٨

الكلمات هم الخمسة الطيبة

 ٣٧

 ٣٢

بالتوسل الخمسة غفر الله لادم

 ٣٧

 ٣٢

الوفاء بالعهد اى بولاية امير المؤمنين

 ٤١

 ٣٤

الانبياء يوصون اممهم بالوفاء

 ٤١

 ٣٥

لخليفتهم والرسول يفرض طاعة على

 

لا تقبل الشفاعة في ناصب لاهل البيت

 ٤٨

 ٣٦

على فاروق الامة وسفينة النجاة

 ٥٨

 ٣٦

حجر موسى مع القائم فى السفر

 ٦٠

 ٣٨

محمد وعلى ابوا هذه الامة

 ٨٢

 ٣٨

ذم اليهود ومنافقى هذه الامة

 ٨٤

 ٣٩

٤٢٨

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

ما خلق الله احدا الّا ويدعوه الى ولاية محمد وعلى

 ٨٧

 ٤١

عرفوا عليا وكفروا به

 ٨٩

 ٤٢

الذين لم يقبلوا ولاية على لهم عذاب اليم

 ٩٠

 ٤٢

الذين آتيناهم الكتاب هم الائمة

 ١٢١

 ٤٢

عهد الامامة لا يناله الظالمون

 ١٢٤

 ٤٣

من جحد وصىّ ابراهيم ومن جحد وصىّ محمد له عذاب النار

 ١٢٦ و ١٣٦

 ٤٦

صبغة الله امير المؤمنين فى الميثاق

 ١٣٦ و ١٣٨

 ٤٦

الائمة امّة الوسط

 ١٤٣

 ٤٧

القائم من اهل بيت محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ١٤٨

 ٤٧

تسبيح فاطمة (ع) من ذكر الله الكثير

 ١٥٢

 ٤٩

ما نزل : يا ايها الذين آمنوا الّا كان على شريفها

 ١٥٣

 ٤٩

قدام ظهور القائم علامات

 ١٥٧

 ٥٠

أئمة الضلالة لا يخرجون من النار وعلى خليفة الله

 ١٥٩

 ٥١

اليسر علي وأعدائه العسر

 ١٨٥

 ٥٣

الائمة حجج الله وباب الله وابوابه

 ١٨٩

 ٥٣

لا عدوان الّا على ذرية قتلة الحسين (ع)

 ١٩٣

 ٥٤

مبيت امير المؤمنين على فراش رسول الله (ص)

 ٢٠٧

 ٥٤

السلم ولاية على عليه‌السلام

 ٢٠٨

 ٥٥

الصلاة الوسطى امير المؤمنين عليه‌السلام

 ٢٣٨

 ٥٦

ما خلق الله خلقا افضل من محمد والفضل بعده لعلى

 ٢٥٣

 ٥٧

٤٢٩

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

الشفعاء الذين اذن لهم هم محمد والائمة

 ٢٥٥

 ٥٨

الائمة هم العروة الوثقى

 ٢٥٦

 ٥٨

ان الله يفعو عن شيعة آل محمد عليهم‌السلام

 ٢٥٧

 ٥٩

الخير الكثير طاعة الامام ومعرفته

 ٢٦٥

 ٦٠

امير المؤمنين تصدّق ليلا ونهارا وسرّا وعلانية

 ٢٧٤

 ٦١

عروج النبى الى السماء وولاية على من الله مشافهة

 ٢٨٥

 ٦١

«سورة آل عمران»

خطبة الرسول فى الغدير ، والراسخون هم آل محمد

 ٧

 ٦٣

اولوا العلم هم الانبياء والاوصياء

 ١٨

 ٤٦

الاسلام هو التسليم لعلى بن ابى طالب عليه‌السلام

 ١٩

 ٦٤

لا يتبع الائمة احد الّا احبّة الله

 ٣١

 ٦٥

النبى يجعل العلم وآثار النبوة عند على بامر من الله

 ٣٤

 ٦٦

ان الله اصطفى فاطمة على جميع نساء العالمين

 ٤٢

 ٦٧

ما باهل النبى إلّا بعلى وفاطمة والحسن والحسين

 ٦١

 ٦٧

اولى بابراهيم هم الائمة واتباعهم

 ٦٨

 ٦٨

ان الله لا ينظر الى من ادّعى الامامة وليس من اهلها

 ٧٧

 ٦٩

الرسول يدفع اللواء الى امير المؤمنين

 ٨١

 ٦٩

اذا قام القائم نودى بالتوحيد والرسالة فى جميع الارض

 ٨٣

 ٧٠

محاجة الامام الصادق مع ابى حنيفة

 ٩٥ و ٩٧

 ٧١

٤٣٠

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

النبى (ص) يخلف فى الامة كتاب الله وعلى بن ابى طالب

 ١٠٣

 ٧٢

الائمة هم خير امة

 ١١٠

 ٧٣

القرآن حبل من الله ، وامير المؤمنين حبل من الناس

 ١١٢

 ٧٣

امر ولاية على عليه‌السلام من الله عزوجل

 ١٢٨

 ٧٤

الميت على ولاية الائمة شهيد وان مات على فراشه

 ١٦٩

 ٧٤

الشيعة حين صارت ارواحهم فى الجنة استيقنوا انهم على الحق

 ١٧٠

 ٧٥

النبى يرسل عليا وعمارا الى اهل مكة والمنافقون يخوفونهما

 ١٧٣

 ٧٥

ان الله يكسوا امير المؤمنين والائمة يوم القيامة من حلل الجنة

 ١٨٥

 ٧٦

نودى امير المؤمنين من السماء ان آمن بالرسول فآمن به

 ١٩٣

 ٧٧

يجب المرابطة مع الامام

 ٢٠٠

 ٧٧

«سورة النساء»

يجب صلة ارحام محمد (ص) وصلة ارحام الاقرباء

 ١

 ٧٩

جمع الله لمحمد وآله علم النبيين

 ٢٦

 ٧٩

محمد وعلى والدّى هذه الامة

 ٣٦

 ٨٠

علامات قرب ظهور الحجة من خروج السفيانى وغيره

 ٤٧

 ٨١

الشرك فى ولاية على يعد من الشرك بالله

 ٤٨

 ٨٢

فضل عترة الرسول على سائر الناس

 ٥٤

 ٨٣

اولوا الامر هم الائمة من ولد على وفاطمة

 ٥٩

 ٨٣

لو فعلوا الناس ما يوعظون فى عليّ كان خيرا لهم

 ٦٦

 ٨٦

يجب صلة ارحام محمد (ص) وصلة ارحام الاقرباء

 ١

 ٧٩

٤٣١

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

الصديقون والشهداء هم الائمة والذين معهم هم الشيعة

 ٦٩

 ٨٦

لا يقبل الله العبادة الّا بمعرفة الائمة والايمان بهم

 ٧٧

 ٨٧

الرحمة والبرهان رسول الله ، الفضل والنور المبين على

 ١١٣ و ١١٤

 ٨٧

«سورة المائدة»

بناء الاسلام على خمس ، وختمه بالولاية

 ٣

 ٨٩

من كفر بولاية على حبط عمله

 ٥

 ٩٠

ميثاق الله هو ميثاق الرسول من الناس بالولاية

 ٧

 ٩٠

من تحريف الكلم تنحّى امير المؤمنين عن مواضعه

 ١٣

 ٩١

النور امير المؤمنين والائمة

 ١٥

 ٩١

الائمة من ولد الحسين طاعتهم واجبة

 ٣٥

 ٩١

عدو على لا يخرج من النار

 ٣٧

 ٩٢

اصحاب صاحب الامر يأتى الله بهم جميعا

 ٥٤

 ٩٢

مناشدة امير المؤمنين فى المسجد ايام عثمان

 ٥٥

 ٩٣

حزب الله هم الاوصياء فى عصر بعد عصر

 ٥٦

 ٩٥

خطبة الرسول فى الغدير

 ٦٧

 ٩٥

وما انزل اليكم اى ولاية على

 ٦٨

 ٩٦

الناس عموا وصمّوا حيث قبض الرسول وتاب عليهم حيث قام الامير

 ٧١

 ٩٧

العدل رسول الله والامام من بعده

 ٩٥

 ٩٧

٤٣٢

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

«سورة الانعام»

ان الله امر النبى ان ينصب عليا بالولاية

 ١

 ٩٩

يحلفون بانّهم ما كانوا مشركين بولاية على

 ٢٣

 ١٠٠

ابو جعفر الباقر يرى لجابر ملكوت السموات والارض

 ٧٥

 ١٠٠

الحسن والحسين ابناء الرسول والآية تدلّ على ذلك

 ٨٤ ـ ٨٥

 ١٠١

من سبّ ولىّ الله فقد سبّ الله

 ١٠٨

 ١٠٢

كيفية خلق الامام

 ١١٥

 ١٠٣

الميت من لا يعرف الامام

 ١٢٢

 ١٠٣

الائمة حجج الله البالغة

 ١٤٩

 ١٠٣

الوالدان رسول الله وامير المؤمنين

 ١٥١

 ١٠٤

صراط المستقيم ولاية على واولاده

 ١٥٣

 ١٠٤

«سورة الاعراف»

الشيطان انما يعمد للشيعة

 ١٦ ـ ١٧

 ١٠٦

الفاحشة هى ائمة الجور

 ٢٨

 ١٠٦

المراد بالمساجد الائمة

 ٢٩ ـ ٣٢

 ١٠٦

ما بطن من الفواحش هى ائمة الجور

 ٣٣

 ١٠٦

اذا رأت الشيعة فى القيامة النبى والائمة يحمدون الله

 ٤٣

 ١٠٧

آل محمد عليهم‌السلام رجال الاعراف

 ٤٦

 ١٠٨

انّ الله لما خلق الخلق دعاهم الى الاقرار بالتوحيد وبالرسالة والامامة

 ١٠١ ـ ١٠٢

 ١٠٨

٤٣٣

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

ان الله يمدح الائمة بصبرهم

 ١٣٧

 ١٠٩

النور فى هذا الموضع امير المؤمنين والائمة

 ١٥٧

 ١١٠

سبعة وعشرين رجلا يخرجون مع القائم

 ١٥٩

 ١١٠

ولاية الائمة ولاية الله

 ١٦٠

 ١١١

اول من اجاب فى الميثاق رسول الله وامير المؤمنين (ع)

 ١٧٢

 ١١١

مثل القائم مثل الساعة لا يأتى الّا بغتة

 ١٨٧

 ١١٢

النور محمد فلما قبضه ذهب بنورهم

 ١٩٨

 ١١٢

الائمة لا يستكبرون عن عبادة الله

 ٢٠٦

 ١١٣

«سورة الانفال»

انّ الله فرض طاعة اهل البيت عليهم‌السلام

 ١

 ١١٥

على عليه‌السلام كلمات الله فى الباطن

 ٧

 ١١٥

استجيبوا لله فى ولاية على (ع)

 ٢٤

 ١١٦

الفتنة ترك البيعة مع على والبيعة مع غيره

 ٢٥

 ١١٦

نعمان بن الحارث يطلب العذاب فنزلت عليه حجارة من السماء

 ٣٠ ـ ٣٢

 ١١٧

يبلغ دين محمد الى اطراف العالم فى عصر المهدى عليه‌السلام

 ٣٩

 ١١٧

نصر الله هو امير المؤمنين

 ٦٢

 ١١٧

اولوا الارحام نزلت فى الخمسة الطيبة

 ٧٥

 ١١٨

٤٣٤

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

 «سورة التوبة»

يوم الحج الاكبر يوم خروج المهدى

 ٢

 ١١٩

ائمة الكفر هم الذين قاتلوا امير المؤمنين (ع)

 ١٢

 ١١٩

نور الله امير المؤمنين وايمانه افضل من سقاية الحاج

 ١٩

 ١٢٠

لما قبض رسول الله جهد الناس لاطفاء نور الله

 ٣٢

 ١٢٠

لا ينزل تأويل هذه الاية حتى يخرج القائم

 ٣٣

 ١٢٠

السنة رسول الله والشهور الائمة

 ٣٦

 ١٢١

لا تقبل الاعمال الّا بولاية اهل البيت (ع)

 ٥٤ ـ ٥٥

 ١٢١

الاعمال تعرض على رسول الله والائمة

 ١٠٥

 ١٢٢

عدو اهل البيت يؤسس بنيانه على شفا جرف هار

 ١٠٩

 ١٢٢

من توالى محمد والائمة كان مع الصادقين

 ١١٩

 ١٢٢

«سورة يونس»

مثل محمد الشمس ومثل الوصى القمر

 ٥

 ١٢٥

ليس للنبى تبديل الامامة

 ١٥

 ١٢٥

صاحب الامر يذكر لابن مهزيار بعض العلامات

 ٢٤

 ١٢٦

صيحتان عند قيام المهدى ، لكل قرن هاد من آل الرسول

 ٣٥ و ٤٧

 ١٢٧

يظهر معنى هذه الاية فى الرجعة

 ٥٤

 ١٢٨

الامام يبشرهم بقيام المهدى

 ٦٤

 ١٢٨

لا يبيت فى مسجد الرسول الّا امير المؤمنين

 ٨٧

 ١٢٨

٤٣٥

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

 «سورة هود»

ذى فضل على بن ابى طالب (ع)

 ٣ ـ ٥

 ١٣١

ان الله حمل الرسول والامير العلم والدين

 ٧

 ١٣٢

اصحاب القائم ثلاث مأة وبضعة عشر رجلا

 ٨

 ١٣٣

ما نزلت آية على رسول الله الّا وعلىّ عالم بخصوصيتها

 ١٧

 ١٣٣

الائمة هم الاشهاد

 ١٨

 ١٣٤

التسليم هو الاخبات

 ٢٣

 ١٣٤

مثل اهل البيت مثل سفينة نوح

 ٤١

 ١٣٤

ظهور كرامات من الامام الباقر لما احضره هشام

 ٨٦

 ١٣٥

«سورة يوسف»

معنى الموثق الذى أخذه يعقوب على اولاده

 ٦٦

 ١٣٧

على (ع) اول من اتبع رسول الله (ص)

 ١٠٨

 ١٣٧

«سورة الرعد»

المنذر رسول الله والامام هاد فى كل قرن

 ٧

 ١٣٩

يجب صلة آل محمد ، والشيعة اصبر من الامام

 ٢١ و ٢٩

 ١٤٠

الملائكة شهدت عقد فاطمة عليها‌السلام

 ٣٨

 ١٤١

لو لا المحو لا خبر الامام السجاد بما كان وما يكون

 ٣٩

 ١٤٢

امير المؤمنين عليه‌السلام عنده علم الكتاب

 ٤٣

 ١٤٢

٤٣٦

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

 «سورة ابراهيم»

من لم يكن له امام من الله فسعيه غير مقبول

 ١٨

 ١٤٣

الشيطان هو الثانى

 ٢٣

 ١٤٤

رسول الله الشجرة الطيبة وعلى فرعها

 ٢٥

 ١٤٤

رسول الله كان نعمة من الله وقريش كفروا به

 ٢٨

 ١٤٥

من اتبع اهل البيت عليهم‌السلام فهو منهم

 ٣٦

 ١٤٥

«سورة الحجر»

رجوع امير المؤمنين وشيعته الى الدنيا

 ٢

 ١٤٧

الائمة هم اهل الذكر وهم اهل العلم

 ٩

 ١٤٧

الامام المهدى يضرب عنق ابليس

 ٣٥ ـ ٣٦

 ١٤٧

الصراط المستقيم على بن ابى طالب عليه‌السلام

 ٤١

 ١٤٨

للجنة ثمانية ابواب وعلى ينجى شيعته

 ٤٤

 ١٤٨

ذكر الله تعالى الشيعة فى كتابه

 ٤٧

 ١٤٩

الائمة هم السبع المثانى

 ٨٧

 ١٥٠

«سورة النحل»

اول من يبايع المهدى (ع) جبرئيل

 ١

 ١٥١

الذين يدعون من دون الله هم الاول والثانى والثالث

 ٢٠

 ١٥١

وزر المعصية فى عنق من اسسها

 ٢٥

 ١٥٢

٤٣٧

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

ما بعث نبى الّا بولاية اهل البيت

 ٣٦

 ١٥٢

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مع القائم

 ٣٨

 ١٥٢

المؤمنون يرجعون الى الدنيا فى عصر القائم (ع)

 ٤٥

 ١٥٣

رسول الله (ص) يلقب عليا بامرة المؤمنين

 ٦٤

 ١٥٣

على بن ابى طالب (ع) نعمة الله

 ٨٣

 ١٥٤

الامام الصادق اعلم بكتاب الله

 ٨٩

 ١٥٤

العدل رسول الله ، والاحسان على

 ٩٠

 ١٥٥

رسول الله فى الغدير امر بالتسليم على علىّ بأمرة المؤمنين

 ٩١

 ١٥٦

ليس للشيطان ان يزيل المؤمن عن الولاية

 ٩٩

 ١٥٦

«سورة الاسراء»

وصى الله النبى فى المعراج بالولاية

 ١

 ١٥٧

الفساد مرتين هو قتل على وطعن الحسن (ع)

 ٤

 ١٥٨

الامام لابد ان يكون معصوما

 ٩

 ١٥٩

النبى يعطى الفدك الى فاطمة بأمر من الله

 ٢٦

 ١٦٠

المهدى ولى دم الحسين لو قتل اهل الارض ما كان مسرفا

 ٣٣

 ١٦١

يوم القيامة يسئل عن ولاية امير المؤمنين (ع)

 ٣٦

 ١٦١

فضل على بن ابى طالب على جميع النبيين الّا محمد (ص)

 ٥٥

 ١٦٢

الشجرة الملعونة بنو امية

 ٦٠

 ١٦٢

اذا عرفت الامام لم يضرّك شىء

 ٧١

 ١٦٣

٤٣٨

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

ارادوا القوم ان يربطوا رأى النّبى فى علىّ

 ٧٣

 ١٦٣

كلما جرى فى الامم السابقة يجرى فى هذه الامة

 ٧٧

 ١٦٤

المقام المحمود شفاعة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ٧٩

 ١٦٥

اذا قام القائم ذهب دولة الباطل

 ٨١

 ١٦٦

الشفاء فى علم القرآن

 ٨٣

 ١٦٦

الروح خلق اعظم من جبرئيل

 ٨٥

 ١٦٧

اكثر الناس ابى عن ولاية على

 ٨٩

 ١٦٧

النبى (ص) اظهر ولاية على فى الغدير

 ١١٠

 ١٦٧

«سورة الكهف»

البأس الشديد على عليه‌السلام

 ١ ـ ٢

 ١٦٩

مثل ابى طالب مثل اصحاب الكهف

 ٩

 ١٦٩

يخرج القائم من ظهر الكعبة سبع وعشرون رجلا

 ١٨

 ١٦٩

القائم (ع) يكون فى عالمه تسعة عشر سنة

 ٢٨

 ١٧٠

ان الله اعتد للظالمين حق آل محمد نارا

 ٢٩ ـ ٣٠

 ١٧٠

الامام على يتوجه الى قبر الرسول ويشتكى من القوم

 ٣٧

 ١٧١

ولاية الحق ولاية امير المؤمنين (ع)

 ٤٤

 ١٧١

السحابة الذلول كانت لذى القرنين والصعب للقائم (ع)

 ٨٣

 ١٧١

ان الله شبه الكافرين بولاية على بالعميان

 ١٠١

 ١٧٢

ما من اصحاب محمد (ص) الّا عاتبه الله الّا عليا وانه ما ذكر الّا نجير

 ١٠٧

 ١٧٣

٤٣٩

الموضوع

 الآيه

 الصفحة

الائمة كلمات الرب

 ١٠٩

 ١٧٣

لا يتخذ مع ولاية آل محمد ولاية غيرهم

 ١١٠

 ١٧٤

«سورة مريم»

الامام الصادق يشرح حروف اول هذه السورة فى الشيعة

 ١ ـ ٢

 ١٧٥

يحيى والحسين لم يكن لهما سمّى من قبل

 ٧

 ١٧٥

يحيى اتاه الحكم صبيّا وكذا الامام الجواد عليهما‌السلام

 ١٢

 ١٧٦

لا تبقى الارض بلا حجة

 ٣٠

 ١٧٦

علامات لآخر الزمان

 ٣٧

 ١٧٧

القائم هو الحادى عشر من اولاد على عليه‌السلام

 ٥٠

 ١٧٨

من اراد النظر الى اسماعيل فى صدقه فلينظر الى على

 ٥٤

 ١٧٨

رسول الله دعا قريشا الى ولاية اهل البيت فأبوا

 ٧٣

 ١٧٩

العهد ولاية امير المؤمنين

 ٨٧

 ١٧٩

العمل الصالح هو ولاية علي عليه‌السلام

 ٩٧

 ١٧٩

«سورة طه»

طه طهارة اهل البيت (ع)

 ١ ـ ٣

 ١٨١

الائمة هم اولوا النهى

 ٥٤

 ١٨٢

ابراهيم ما خاف لما وضع فى المنجنيق لان الائمة فى صلبه

 ٦٧

 ١٨٢

أمر الناس ان يحجّوا ثم ان يأتوا الائمة

 ٨٢

 ١٨٣

٤٤٠