• الفهرس
  • عدد النتائج:

مؤمنين بالله وقدرته ، وبكل غيب أشار اليه في كتابه بكلمة لا نعرف معناها على وجهه ولا ندرك سرها على حقيقته .. ولو ألححنا في طلب المزيد من المعرفة لا نجد أمامنا إلا النقل من كتب أهل الاختصاص ، على انهم لا يقيمون البراهين القاطعة على ما يثبتون وينفون إلا قليلا. ومن أراد الاطلاع على أقوالهم فليرجع إلى كتاب «الكون العجيب» لقدري حافظ طوقان وكتاب «مع الله في السماء» لأحمد زكي وغيره.

أنذرتكم صاعقة الآية ١٣ ـ ١٨ :

(فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ (١٣) إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللهَ قالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (١٤) فَأَمَّا عادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (١٥) فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ (١٦) وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (١٧) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ (١٨))

اللغة :

صاعقة عذاب من السماء. وريحا صرصرا باردة مهلكة. ونحسات نكدات. والهون الذل.