• الفهرس
  • عدد النتائج:

اللغة :

الإنشاء الإيجاد. وتقلبون ترجعون.

الإعراب :

بمعجزين الباء زائدة ومعجزين خبر أنتم أي ما أنتم معجزين. ومن ولي (من) زائدة وولي مبتدأ ولكم خبر. والمصدر من ان قالوا خبر كان. وأوثانا مفعول أول لاتخذتم والمفعول الثاني محذوف أي اتخذتم من دون الله أوثانا آلهة. ومودة مفعول من أجله لاتخذتم.

المعنى :

(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ) أو لم يروا أو لم يعلموا ، ويتلخص معنى الآية بقول الإمام علي (ع) : «عجبت لمن أنكر النشأة الأخرى ، وهو يرى النشأة الأولى». ووجه الملازمة بين النشأتين اتحادهما في العلة ، وهي قدرة الموجد ، فإن من قدر على إيجاد الشيء من لا شيء يقدر على جميع أجزائه بعد تفرقها ، بل الجمع أهون وأيسر من الإيجاد .. نقول هذا مع العلم بأنه لا شيء على الله أهون من شيء ، وأنه يوجد الخطير والحقير بكلمة «كن». وكررنا ذلك بتكرار الآيات. انظر ج ١ ص ٧٧ وج ٢ ص ٣٩٦ وج ٤ ص ٣٧٩.

القرآن والفكر :

(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). نهى القرآن عن التقليد ، ونعى على المقلدين ، وأمر بالبحث والنظر ، وأثنى على العلماء والمجتهدين في العديد من آياته .. ولا شك ان البحث والنظر علامة من علامات الحياة ، وطريق الى نموها وتقدمها وحلّ