بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا بعد حمد الله الذي أرشدنا لدينه وحفظ حدوده ، وسدّدنا لبيانه وحلّ معقودة ، والصلاة على سيّدنا محمّد المبعوث لإظهار الإسلام ورفع عموده ، وعلى آله القائمين بنشره وتشييده.
فانّا مجيبون عمّا تضمّنته هذه الأوراق من المسائل. لدلالتها على فضلية موردها ومعرفة ممهّدها (١) فهو حقيق أن نحقّق أمله ونجيبه إلى ما سأله ، وبالله التوفيق.
إذا أتلف الإنسان على غيره دابّة أو جارية هل يلزمه المثل أو القيمة وما الحكم في ذلك؟.
__________________
(١) ممدّها. كذا في بعض النسخ. وقد قال العلّامة الطهراني في الذريعة ٢٠ ـ ٣٣٩ : إنّ الذي سأل عنه هذه المسائل تلميذه الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي العاملي المشغري.