بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٠٧
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

العنوان

الصفحة

أبواب

الموت وما يلحقه الى وقت البعث والنشور

الباب الأول

حكمة الموت وحقيقته ، وما ينبغي أن يعبر عنه ،

وفيه : آية ، و : ٥ ـ أحاديث............................................... ١١٦

الباب الثاني

علامات الكبر وأن ما بين الستين الى السبعين معترك

المنايا وتفسير أَرْذَلِ الْعُمُرِ ، والآيات فيه ،

وفيه : ٩ ـ أحاديث........................................................ ١١٨

في أن ( أَرْذَلِ الْعُمُرِ ) : خمس وسبعون سنة................................ ١١٩

عن أبي عبد الله عليه‌السلام : إذا بلغ العبد ثلاثا وثلاثين سنة فقد بلغ أشده ، وإذا بلغ أربعين سنة فقد انتهى منتهاه ، وإذا بلغ إحدى وأربعين فهو في النقصان ، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو في النزع ١٢٠

٨١

العنوان

الصفحة

الباب الثالث

الطاعون والفرار منه ، وفيه : آية ،

وفيه : ١٠ ـ أحاديث...................................................... ١٢٠

سأل بعض أصحابنا أبا الحسن عليه‌السلام عن الطاعون يقع في بلدة وأنا فيها ، أتحول عنها؟! قال : نعم ، قال : ففى القرية وأنا فيها أتحول عنها؟ قال نعم ، قال : ففي الدار وأنا فيها أتحول عنها؟ قال : نعم ، قلت : فانا نتحدث أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف؟

قال : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنما قال هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور في نحو العدو ، فيقع الطاعون فيخلون أماكنهم ويفرون منها ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذلك فيهم....................................... ١٢١

في قول الله عز وجل : « أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ » وأنهم كانوا أهل مدينة من مدائن الشام ، وكانوا سبعين الف بيت....................................................................... ١٢٣

الباب الرابع

حب لقاء الله وذم الفرار من الموت ، والآيات فيه ،

وفيه : ٤٦ ـ حديثا ١٢٤

تفسير الآيات........................................................... ١٢٥

لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم عليه‌السلام........................... ١٢٧

حياة : ام الفضل بنت الحارث واسمها : لبابة ، وأنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة عليها‌السلام ١٢٨

في قول الحسن عليه‌السلام لرجل : كيف أصبحت؟.............................. ١٢٩

٨٢

العنوان

الصفحة

ترجمة : العقرقوفي وتوثيقه ( ذيل الصفحة )................................ ١٢٩

في حقيقة الايمان........................................................ ١٣٠

قصة الشاب الذي كان يدخل القبر ويناجي الله............................. ١٣١

فيما كتب أمير المؤمنين عليه‌السلام لمحمد بن أبي بكر............................. ١٣٢

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لو أن البهائم يعلمون من الموت ما تعلمون أنتم ما أكلتم منها سمينا ١٣٣

فيما كتب في التوراة..................................................... ١٣٦

قول الرجل لأبي ذر رحمه‌الله : ما لنا نكره الموت؟!............................. ١٣٧

تحقيق مقام لرفع شكوك وأوهام

في أنه : ربما يتوهم التنافي بين الآيات والأخبار الدالة على حب لقاء الله وبين ما يدل على ذم طلب الموت ، وما ورد في الأدعية من استدعاء طول العمر وبقاء الحياة ، وما روي من كراهة الموت عن كثير من الأنبياء والأولياء ، وما ذكره الشهيد رحمه‌الله ١٣٨

الباب الخامس

ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه

للروح ، والآيات فيه ، وفيه : ١٨ ـ حديثا.................................. ١٣٩

تفسير الآيات

الآيات التي يوهم التناقض ، منها : « اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها » ، و : « قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ » ، و : « تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا » ، و : « تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ » ، وبيانها.................................. ١٤٠

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رأى ملك الموت وكلمه ليلة الاسراء................ ١٤١

٨٣

العنوان

الصفحة

كيف يقبض الأرواح وبعضهم في المغرب وبعضهم في المشرق في ساعة واحدة.. ١٤٤

الباب السادس

سكرات الموت وشدائده وما يلحق المؤمن والكافر

عنده ، والآيات فيه ، وفيه : ٥٢ ـ حديثا.................................... ١٤٥

تفسير الآيات........................................................... ١٤٧

قول الصادق عليه‌السلام لعقبة بن خالد......................................... ١٤٨

معنى : « فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ »............................................... ١٤٩

معنى : « وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ » وما فيها من الوجوه..................... ١٥٠

معنى : « يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ » وإن الناس اثنان : واحد أراح ، وآخر استراح.. ١٥١

حال المؤمن عند الله عز وجل............................................. ١٥٢

في صفة الموت للمؤمن والكافر والفاجر.................................... ١٥٣

ما قال الحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وموسى بن جعفر عليهم‌السلام في معنى الموت وصفته ١٥٥

ما قال محمد بن علي بن موسى عليهم‌السلام في المسلمين الذين يكرهون الموت....... ١٥٦

في الذنب وآثاره المشئومة................................................ ١٥٧

بيان : في البدن ونموه بالروح ، وفي ذيله بيان شريف........................ ١٥٨

أشد ساعات ابن آدم : الساعة التي يعاين فيها ملك الموت ، والساعة التي يقوم فيها من قبره ، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى............................................................ ١٥٩

في تردد الله تعالى عن قبض روح عبده المؤمن............................... ١٦٠

٨٤

العنوان

الصفحة

في حضور : رسول الله ، وعلي : وفاطمة ، والحسن ، والحسين وجميع الأئمة عليهم الصلاة والسلام وجبرئيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل عليهم‌السلام عند المؤمن المحتضر ، وما يقول أمير المؤمنين عليه‌السلام............. ١٦٢

بيان : الاعتقاد في الموت على ما في الاعتقادات الصدوق (ره) ، وبيان المفيد (ره) في ذلك ١٦٧

في وجع عيني أمير المؤمنين عليه‌السلام........................................... ١٧٠

عيسى بن مريم عليه‌السلام جاء إلى قبر يحيى بن زكريا عليهما‌السلام ، وما قال له.......... ١٧٠

عن أبي جعفر عليه‌السلام : إن فئة من أولاد ملوك بني إسرائيل كانوا متعبدين ، واحيائهم الموتى وما قال لهم ١٧١

في حضور صف من الملائكة عند المحتضر................................... ١٧٢

الباب السابع

ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور

الأئمة عليهم‌السلام عند ذلك وعند الدفن

وعرض الاعمال عليهم عليهم‌السلام ،

وفيه : ٥٦ ـ حديثا........................................................ ١٧٣

قول علي عليه‌السلام لحارث الهمداني في الشيعة.................................. ١٧٨

قوله عليه‌السلام : وابشرك يا حارث لتعرفني عند الممات ، وعند الصراط ، وعند الحوض ، وعند المقاسمة ، ومعنى : المقاسمة ١٧٩

أشعار أبي هاشم السيد الحميري رحمه‌الله في تضمين الخبر :

يا حار همدان من يمت يرني

من مؤمن أو منافق قبلا

....................................................................... ١٨٠

في محبة علي عليه‌السلام وأشعار في ذلك........................................ ١٨١

٨٥

العنوان

الصفحة

العلة التي من أجلها تدمع عين الميت عند موته.............................. ١٨٢

فيما قال الصادق عليه‌السلام لمعلى بن خنيس وعقبة ، وبيان الحديث............... ١٨٥

معنى : « وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ » يعني بذلك محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إنه لا يموت يهودي ولا نصراني أبدا حتى يعرف أنه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأنه قد كان به كافرا.............................. ١٨٨

ترجمة البزاز : حفص بن سليمان الأسدي الكوفي ، وما قيل في حقه.......... ١٨٩

ترجمة : الشعبي......................................................... ١٩١

معنى : « لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ».................................. ١٩١

عن الحسين بن عون قال : دخلت على السيد بن محمد الحميري عائدا في علته التي مات فيها ، فوجدته يساق به ، ووجدت عنده جماعة من جيرانه وكانوا عثمانية ، وكان السيد جميل الوجه ، رحب الجبهة ، عريض ما بين السالفين ، فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد : ثم لم تزل تزيد وتنمى حتى طبقت وجهه بسوادها ، فاغتم لذلك من حضره من الشيعة ، وظهر من الناصبة سرور وشماتة ، فلم يلبث بذلك إلا قليلا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء فلم تزل تزيد أيضا وتنمى حتى اسفر وجهه وأشرق وافتر السيد ضاحكا مستبشرا فقال :

كذب الزاعمون أن عليا

لن ينجي محبه من هنات

قد وربي دخلت جنة عدن

وعفا لي الإله عن سيئاتي

فأبشروا اليوم أولياء علي

وتوالوا الوصي حتى الممات

ثم من بعده تولوا بنيه

واحدا بعد واحد بالصفات

....... ثم شهد الشهادات ( التوحيد ، الرسالة ، الولاية ) ثم اغمض عينه ومات رحمه‌الله ١٩٢

في أن المؤمن لا يكره الموت............................................... ١٩٦

٨٦

العنوان

الصفحة

تذييل : من العلامة المجلسي رحمه‌الله في حضور النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمة عليهم‌السلام وكيفية حضورهم وجواب المنكرين ، وما ذكره السيد المرتضى رحمه‌الله.................................................................... ٢٠١

الباب الثامن

أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله و

سائر ما يتعلق بذلك ، والآيات فيه ، وفيه :

١٢٨ ـ حديثا ٢٠٢

تفسير الآيات ، وأقوال حول كلمة : « بَلْ أَحْياءٌ »......................... ٢٠٣

في سؤال القبر وإثابة المؤمن فيه ، وعقاب العصاة............................ ٢٠٤

بحث حول الروح على ما ذكره الرازي في تفسيره.......................... ٢٠٧

في إثبات عذاب القبر على ما ذكره الشيخ بهاء الدين رحمه‌الله.................... ٢١١

العلة التي من أجلها يوضع مع الميت الجريدتين.............................. ٢١٥

الزنديق الذي سئل الصادق عليه‌السلام عن الروح وارتباطه بالبدن................. ٢١٦

لما مات سعد شيعه سبعون ألف ملك ، وما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حقه..... ٢١٧

الرد على من أنكر الثواب والعقاب........................................ ٢١٨

فيما كتب أمير المؤمنين عليه‌السلام لمحمد بن أبي بكر ، وفيه بيان حول كلمة : « تسعة وتسعين تنينا » من الشيخ بهاء الدين رحمه‌الله....................................................................... ٢١٩

لما مات سعد بن معاذ قام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لتشييعه وتغسيله................. ٢٢٠

في أن عيسى عليه‌السلام مر بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب ، فقال : يا رب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ، ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب؟! فأوحى الله عز وجل إليه :

٨٧

العنوان

الصفحة

يا روح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه. ٢٢٠

فيمن مات ما بين زوال الشمس يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين ٢٢١

في المؤمن والكافر إذا ماتا ، وسؤال منكر ونكير منهما....................... ٢٢٢

خطبة الامام زين العابدين عليه‌السلام........................................... ٢٢٣

عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : إن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة مثل له ماله وولده وعمله ، فيلتفت إليهم....................................................................... ٢٢٤

في أن الأنبياء عليه‌السلام كانوا رعاة الغنم ، وفيه بيان............................ ٢٢٦

في أن أمير المؤمنين عليه‌السلام أحيى ميتا وهو يقول : رميكا....................... ٢٣٠

في أن أمير المؤمنين عليه‌السلام أرى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بابي بكر.................... ٢٣١

لما ماتت فاطمة بنت أسد................................................ ٢٣٢

في أن العبد إذا ادخل حفرته أتاه ملكان اسمهما : منكر ونكير ، وسؤالهما عنه.. ٢٣٣

في أرواح المؤمنين........................................................ ٢٣٤

معنى : « يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ » ، وهو : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ٢٣٧

في أن عليا عليه‌السلام كان قريبا من الجبل بصفين ، وحضره شمعون وصي عيسى عليه‌السلام وما قال له ٢٣٨

ما رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليلة المعراج..................................... ٢٣٩

علة الأحلام ، والقصة فيها............................................... ٢٤٣

في خيام الأئمة عليه‌السلام على ما نقله أبو بصير من إعجاز الصادق عليه‌السلام.......... ٢٤٥

في قول علي عليه‌السلام : إن ولينا ولي الله...................................... ٢٤٦

٨٨

العنوان

الصفحة

في أن معاوية كان بواد يقال له : ضجنان ( في البرزخ )..................... ٢٤٨

اعتقادنا في النفوس والأرواح.............................................. ٢٤٩

ما قال لقمان لابنه...................................................... ٢٥٠

اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة عليهم‌السلام وأن فيهم خمسة أرواح............. ٢٥٠

بيان وشرح وجرح وتعديل من المفيد رحمه‌الله على ما في اعتقادات الصدوق رحمه‌الله ، وفي ذيله بيان من المصحح ٢٥١

قوله : إن الأرواح مخلوقة قبل الأجسام بألفي عام ، وفيه : نظر وتنقيح من المفيد رحمه‌الله ٢٥٢

في أن المؤمن المحض والكافر المحض يرجعان إلى الدنيا عند قيام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف ٢٥٤

بيان من العلامة المجلسي رحمه‌الله في رد تشنيع المفيد على الصدوق عليهما الرحمة بسبق الأرواح ٢٥٥

في زيارة القبور ووقتها................................................... ٢٥٦

في أن الميت يزور أهله................................................... ٢٥٧

فيما يقول عدو الله إذا حمل على سريره.................................... ٢٥٩

في ضغطة القبر ، وشكل منكر ونكير في القبر............................... ٢٦١

في تجسم الأعمال....................................................... ٢٦٥

عن أبي عبد الله عليه‌السلام ما من قبر إلا وهو ينطق كل يوم ثلاث مرات : أنا بيت التراب ، أنا بيت البلى ، أنا بيت الدود ٢٦٦

ما من مؤمن مات في شرق الأرض وغربها إلا حشر الله روحه إلى وادي السلام ٢٦٨

فذلكة : في أن النفس باقية بعد الموت ، وتعلق الروح بالاجساد.............. ٢٧٠

٨٩

العنوان

الصفحة

في عذاب القبر وكيفيته ، على ما ذكره نصير الملة والدين قدس الله روحه في التجريد ، والعلامة الحلي نور الله ضريحه في شرحه ، والشيخ المفيد رحمه‌الله في أجوبة المسائل السروية ، وما ورد من الأئمة عليهم‌السلام....... ٢٧٢

في حقيقة سؤال منكر ونكير في القبر...................................... ٢٧٤

ما قاله الامام الغز إلي في الاحياء في القبر................................... ٢٧٥

ما قاله الشيخ بهاء الدين رحمه‌الله مما يتعلق الأرواح.............................. ٢٧٧

ما قاله الفخر الرازي في نهاية العقول...................................... ٢٧٨

ما قاله صاحب المحجة البيضاء في أن أهل السنة اختلفوا في أن الأنبياء عليهم‌السلام هل يسألون في القبر أم لا ، وكذا في الأطفال....................................................................... ٢٧٨

ما قاله الصدوق رحمه‌الله في الاعتقادات في المساءلة في القبر...................... ٢٧٩

ما قاله الشيخ المفيد رحمه‌الله في شرحه في المساءلة............................... ٢٨٠

الباب التاسع

في جنة الدنيا ونارها وهو من الباب الأول

والآيات فيه ، وفيه : ١٨ ـ حديثا........................................... ٢٨٢

في أن جنة آدم عليه‌السلام كان جنة من جنان الدنيا.............................. ٢٨٤

إعجاز من الصادق عليه‌السلام................................................. ٢٨٧

في أن قتلة الحسين عليه‌السلام في جبل يقال له : الكمد ، في طريق مكة والمدينة ( في عالم البرزخ ) ٢٨٨

في أن شر اليهود يهود بيسان وشر النصارى نصارى نجران.................. ٢٨٩

في نهر الفرات........................................................... ٢٩٠

٩٠

العنوان

الصفحة

وادي برهوت.......................................................... ٢٩١

إذا كان يوم الجمعة ويوما العيدين ، ينادى أرواح المؤمنين.................... ٢٩٢

الباب العاشر

ما يلحق الرجل بعد موته من الاجر ،

وفيه : ٥ ـ أحاديث........................................................ ٢٩٣

عن أبي عبد الله عليه‌السلام : ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته : ولد صالح يستغفر له ، ومصحف يقرأ فيه ، وقليب يحفره ، وغرس يغرسه ، وصدقة ماء يجريه ، وسنة حسنة يؤخذ بها بعده.............. ٢٩٤

٩١

العنوان

الصفحة

أبواب المعاد

وما يتبعه ويتعلق به

الباب الأول

أشراط الساعة ، وقصة يأجوج ومأجوج

والآيات فيه ، وفيه : ٣٢ ـ حديثا........................................... ٢٩٥

تفسير الآيات........................................................... ٢٩٦

في أن يأجوج ومأجوج من ولد يافث بن نوح عليه‌السلام......................... ٢٩٨

في دابة الأرض.......................................................... ٣٠٠

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات : الدجال ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، ودابة الأرض ، ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تنزل معهم إذا نزلوا ، وتقبل معهم إذا أقبلوا................. ٣٠٣

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا عملت أمتي خمسة عشر خصلة حل بها البلاء ، قبل : يا رسول الله وما هي؟ قال : إذا كانت المغانم دولا : والأمانة مغنما

٩٢

العنوان

الصفحة

والزكاة مغرما ، واطاع الرجل زوجته وعق أمه ، وبر صديقه وجفا أباه ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، والقوم أكرمه مخافة شره ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، ولبسوا الحرير ، واتخذوا القينات ، وضربوا بالمعازف ، ولعن آخر هذه الامة أولها ، فليرتقب عند ذلك ثلاثة : الريح الحمراء ، أو الخسف ، أو المسخ......................... ٣٠٤

في أشراط الساعة على ما قاله النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لسلمان رضي‌الله‌عنه.................... ٣٠٦

في أول أشراط الساعة................................................... ٣١١

العلة التي من أجلها صار في الناس السودان والترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج.. ١٤

الباب الثاني

نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق

الموت ، والآيات فيه ، وفيه : ١٦ ـ حديثا................................... ٣١٦

تفسير الآيات........................................................... ٣١٨

سئل عن المفيد رحمه‌الله ما معنى : « لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ » ، وإن هذا خطاب منه لمعدوم ، وجوابه ٣٢٥

بيان من المصنف رحمه‌الله في الخطاب والمخاطب................................ ٣٢٦

كيفية إماتة العوالم....................................................... ٣٢٦

ما في كتاب زيد النرسي وجهالته......................................... ٣٢٧

إماتة العوالم وملك الموت................................................. ٣٢٩

٩٣

العنوان

الصفحة

فناء الأشياء وانعدامها وفي ذيله بيان وتحقيق................................ ٣٣٠

تتميم ، في فناء جميع المخلوقات والأقوال فيه............................... ٣٣١

إلى هنا

تم الجزء السادس من الطبعة الحديثة........................................ ٣٣٧

٩٤

العنوان

الصفحة

فهرس الجزء السابع

بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به

الباب الثالث

اثبات الحشر وكيفيته ، وكفر من أنكره ،

والآيات فيه ، وفيه : ٣١ ـ حديثا............................................... ١

تفسير الآيات............................................................. ١١

عن الصادق عليه‌السلام : إذا أراد الله عز وجل أن يبعث الخلق أمطر السماء أربعين صباحا فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم ٣٣

تفسير : « أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها » ، والاختلاف في المار ، هل هو : إرميا ، أو عزير ، أو الخضر ، أو نبي ، أو بعض المعمرين ممن شاهده عند موته واحيائه ، وأقوال اخرى........... ٣٥

قصة إبراهيم عليه‌السلام واستدعائه من الله كيفية إحياء الموتى....................... ٣٦

في سؤال الزنديق عن الصادق عليه‌السلام في الأكل والمأكول........................ ٣٧

معنى : « كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ » وفيه ذنب الغير........................... ٣٨

٩٥

العنوان

الصفحة

إبراهيم عليه‌السلام ورؤيته رجلا يزني فدعا عليه ومات ، حتى رأى ثلاثة فدعا عليهم فماتوا ، و ٤١

فيما وعظ لقمان عليه‌السلام لابنه في شك من الموت والبعث........................ ٤٢

المعاد الجسماني والأقوال فيه ، وأنه من ضروريات الدين....................... ٤٧

ما قاله العلامة الدواني في شرحه على العقائد في معاد الجسماني................. ٤٨

في معاد الروحاني......................................................... ٥٠

فذلكة : في خلاصة الأقوال................................................ ٥١

ما قاله شارح المقاصد على حقيقة المعاد ، وامام الغزالي في تحقيق المعاد الروحاني وبيان أنواع الثواب والعقاب ٥٢

الباب الرابع

أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه وأنه

لا يعلم وقتها الا الله ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٥ ـ حديثا.......................................................... ٥٤

ما قاله السيد الرضي رضي‌الله‌عنه في معنى : المرسي ( ذيل الصفحة )................. ٥٤

تفسير الآيات............................................................. ٥٥

في أن ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف يوم الجمعة وتقوم القيامة يوم الجمعة...... ٥٩

في أن : شاهد ، يوم الجمعة ، ومشهود : يوم عرفة........................... ٦٠

فيما سئل عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم............................................ ٦٢

٩٦

العنوان

الصفحة

الباب الخامس

صفة المحشر ، والآيات فيه ، وفيه : ٦٣ ـ حديثا ٦٢

تفسير الآيات............................................................. ٦٧

معنى : « يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً ».................... ٦٨

في : « إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ »............................. ٦٩

تفسير قوله تعالى : « يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ »............. ٧١

أين الناس في يوم تبدل الأرض.............................................. ٧٢

في الشفاعة............................................................... ٧٤

معنى : « يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ » ، وفي ذيله بيان من السيد الرضي رحمه‌الله ٧٥

في قوله تعالى : « يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ »............................ ٧٩

في قوله عز اسمه : « إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ ».................................... ٨١

في قوله عز وجل : « يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ » ، والمراد من : ثمانية..................... ٨٣

الأقوال في معنى : « بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ».......................... ٨٧

عن البراء بن عازب قال : كان معاذ بن جبل جالسا قريبا من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في منزل أبي أيوب الأنصاري وسؤاله عن : « يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً » ، وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تحشر عشرة أصناف من أمتي أشتاتا قد ميزهم الله تعالى من المسلمين وبدل صورهم ، فبعضهم على صورة القردة ، وهم : القتات ، وبعضهم على صورة الخنازير ، وهم : أهل السحت ، وبعضهم منكسون أرجلهم من فوق ووجوههم من تحت ثم يسحبون عليها ، وهم : الآكلون الربا ، وبعضهم عمى يترددون ، وهم : الجائرون في الحكم ، وبعضهم بكم لا يعقلون ، وهم : المعجبون بأعمالهم ، وبعضهم يمضغون ألسنتهم

٩٧

العنوان

الصفحة

وهم : العلماء والقضاة الذين خالفت أعمالهم أقوالهم ، وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم ، وهم : الذين يؤذون الجيران ، وبعضهم مصلبون على جذوع من النار ، وهم : السعاة بالناس إلى السلطان ، وبعضهم أشد نتنا من الجيف ، وهم : الذين يتمتعون بالشهوات واللذات ويمنعون حق الله في أموالهم ، وبعضهم يلبسون جبابا سابغة من قطران لازقة بجلودهم ، وهم : أهل التجبر والخيلاء ٨٩

في يوم يقوم الروح ، والأقوال في الروح..................................... ٩٠

إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن.............................. ١٠٤

في أن الناس يحشرون في أكفانهم.......................................... ١٠٩

إن في القيامة لخمسين موقفا.............................................. ١١١

الباب السادس

مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها ، وأنه

يؤتى بجهنم فيها ، والآيات فيه ،

وفيه : ١١ ـ حديثا........................................................ ١٢١

تفسير الآيات........................................................... ١٢٢

في أن الصراط أدق من حد السيف....................................... ١٢٥

فيما قالت فاطمة عليها‌السلام يوم القيامة ، وقتلة الحسين عليه‌السلام..................... ١٢٧

اعتقادنا في العقبات اللاتي على طريق المحشر................................ ١٢٨

ما قاله الشيخ المفيد رحمه‌الله في معنى العقبات................................... ١٢٩

٩٨

العنوان

الصفحة

الباب السابع

ذكر كثرة امة محمد (ص) في القيامة ، وعدد

صفوف الناس فيها ، وحملة العرش فيها ،

وفيه : ٦ ـ أحاديث........................................................ ١٣٠

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن في الجنة عشرين ومائة صف ، أمتي منها ثمانون صفا..... ١٣٠

في حمله العرش وصورهم وعددهم........................................ ١٣١

الباب الثامن

أحوال المتقين والمجرمين في القيامة ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٤٨ ـ حديثا....................................................... ١٣١

تفسير الآيات........................................................... ١٣٩

في قوله تعالى : « يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ »......................... ١٤٠

الأقوال في : « من قبل أن نطمس وجوها »................................ ١٤١

في : « لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ »..................................... ١٤٢

في الخلود في الجنة والنار وذبح الموت...................................... ١٤٩

في أن الحسنة : حب أهل البيت عليهم‌السلام ، والسيئة : بغضهم.................. ١٥٤

ترجمة السدي ( ذيل الصفحة )........................................... ١٥٨

ترجمة الزجاج ( ذيل الصفحة )........................................... ١٥٩

من عجائب أمور الآخرة................................................. ١٦١

ترجمة : الفراء ( ذيل الصفحة ).......................................... ١٦٧

ما قيل في : « إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ »........................................... ١٦٧

الشمس والقمر ، ومن يعبدهما ، والإيضاح فيه............................. ١٧٧

٩٩

العنوان

الصفحة

في أن عليا عليه‌السلام وشيعته على منابر من نور في جوانبي العرش................. ١٧٨

في قول الصادق عليه‌السلام : يخرج شيعتنا من قبورهم........................... ١٨٤

في حشر شهر رمضان................................................... ١٩٠

في أعين باكية وغير باكية في القيامة....................................... ١٩٥

حديث أبو الدرداء...................................................... ١٩٩

في تلقين الموتى بكلمة : لا إله إلا الله...................................... ٢٠٠

في ثواب قراءة سورة البقرة............................................... ٢٠٨

ترجمة : الوشاء ( ذيل الصفحة ).......................................... ٢١٢

فيمن نسي القرآن....................................................... ٢٢٢

فيما قاله : المصحف ، والمسجد ، والعترة ، يوم القيامة...................... ٢٢٣

في حشر علماء الشيعة................................................... ٢٢٥

في تجسم الأعمال....................................................... ٢٢٨

في حديث قيس بن عاصم المنقري ، وموعظة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفي ذيل الصفحة ترجمته وأشعار الصلصال بن الدلهمس ٢٢٨

في الحيات والعقارب في القبر والقيامة...................................... ٢٢٩

القول باستحالة انقلاب الجوهر عرضا والعرض جوهرا...................... ٢٢٩

الباب الآخر وهو من الباب الثامن

في ذكر الركبان يوم القيامة ، وفيه : ٩ ـ أحاديث............................. ٢٣٠

إن الركبان أربعة أنفار : النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على البراق ، و : صالح عليه‌السلام على ناقة الله التي عقرها قومه ، و : فاطمة عليها‌السلام على ناقة العضباء ، و : علي عليه‌السلام على

١٠٠