وتكره الحرام» ، أو غيره من الدعاء(وتفعل المرأة كذلك) فتصلي ركعتين بعد الطهارة وتدعو الله تعالى بمعنى ما دعا.

(وليكن) الدخول(ليلا) (١) كالعقد ، قال الصادق عليه‌السلام : زفّوا نساءكم ليلا ، وأطعموا ضحى(ويضع يده على ناصيتها) (٢) وهي ما بين نزعتيها من مقدّم رأسها عند دخولها عليه ، وليقل : «اللهمّ على كتابك تزوّجتها ، وفي أمانتك أخذتها ، وبكلماتك استحللت فرجها ، فإن قضيت في رحمها شيئا فأجعله مسلما سوّيا ، ولا تجعله شرك شيطان» (ويسمي) الله تعالى(عند الجماع (٣) دائما (٤) عند

______________________________________________________

(١) لخبر السكوني عن أبي عبد الله عليه‌السلام (زفّوا عرائسكم ليلا وأطعموا ضحى) (١) ، ولأنه أوفق بالستر والحياء ، بل قيل : إنه يستحب إضافة الستر المكاني.

(٢) عند دخولها عليه لخبر أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام في حديث (فإذا دخلت عليه فليضع يده على ناصيتها ويقول : اللهم على كتابك تزوجتها ، وفي أمانتك أخذتها ، وبكلماتك استحللت فرجها ، فإن قضيت في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا ، ولا تجعله شرك شيطان ، قلت : وكيف يكون شرك شيطان؟ فقال : إن الرجل إذا دنا من المرأة وجلس مجلسه حضره الشيطان ، فإن هو ذكر اسم الله تنحّى الشيطان عنه ، وإن فعل ولم يسمّ أدخل الشيطان) (٤) ذكره ، فكان العمل منهما جميعا والنطقة واحدة ، قلت : فبأي شي‌ء يعرف هذا جعلت فداك؟ قال : بحبنا وبغضنا) (٢).

(٣) لخبر أبي بصير المتقدم.

(٤) ففي مرسل الصدوق عن الصادق عليه‌السلام (إذا أتى أحدكم أهله فلم يذكر الله عند الجماع وكان منه ولد كان شرك الشيطان ، ويعرف ذلك بحبنا وبغضنا) (٣) ، وخبر الحلبي عن أبي عبد الله عليه‌السلام (في الرجل إذا أتى أهله وخشي أن يشاركه الشيطان يقول : بسم الله ويتعوذ بالله من الشيطان) (٤) وخبر ابن القداح عن أبي عبد الله عليه‌السلام (قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : إذا جامع أحدكم فليقل : بسم الله وبالله ، اللهم جنّبني الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتني قال : فإن قضى الله بينهما ولدا لا يضره الشيطان بشي‌ء أبدا) (٥).

__________________

(١) الوسائل الباب ـ ٣٧ ـ من أبواب مقدمات النكاح حديث ٢.

(٢) الوسائل الباب ـ ٥٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح حديث ١.

(٣ و ٤) الوسائل الباب ـ ٦٨ ـ من أبواب مقدمات النكاح حديث ٦ و ١.

(٥) الوسائل الباب ـ ٦٨ ـ من أبواب مقدمات النكاح حديث ٣.