عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ أَبْغَضَ خَلْقِ اللهِ عَبْدٌ اتَّقَى النَّاسُ لِسَانَهُ (١) ». (٢)
[ تَمَّ الْمُجَلَّدُ الثَّالِثُ مِنْ هذهِ الطَّبْعَةِ ، وَيَليْهِ الْمُجَلَّدُ الرَّابِعِ إنْ شَاءَ الله تَعَالى ، وَفِيهِ ]
[ تَتِمَّةُ كِتَابِ الْإيمَانِ وَالْكُفْرِ وَكِتابُ الدُّعَاءِ وَفَضْلِ الْقُرآنِ وَالْعِشْرَةِ ]
__________________
(١) في شرح المازندراني : « ذكر هذا الحديث في باب « من يتّقى شرّه » أنسب ، ولعلّ ذكره في هذا الباب باعتبار أنّه مبدؤه السفه ». وقريب منه في مرآة العقول.
(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من يتّقى شرّه ، ح ٢٦٣٥ ، بسند آخر ، وتمام الرواية : « من خاف الناس لسانه ، فهو في النار » ؛ الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٢ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيه : « من خاف الناس لسانه ، فهو من أهل النار » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٦ ، ح ٣٣٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠ ، ح ٢٠٨٨٨.