٢٥٢٩ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا (١) عَهِدَ إِلَيَّ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام (٢) فِي (٣) شَيْءٍ مَا عَهِدَ إِلَيَّ فِي مُعَادَاةِ الرِّجَالِ ». (٤)
٢٥٣٠ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ زَرَعَ الْعَدَاوَةَ ، حَصَدَ مَا (٥) بَذَرَ (٦) ». (٧)
١٢١ ـ بَابُ الْغَضَبِ
٢٥٣١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْغَضَبُ يُفْسِدُ الْإِيمَانَ ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ (٨) ». (٩)
__________________
(١) في مرآة العقول : « كلمة « ما » في الاولى نافية ، وفي الثانية مصدريّة ، والمصدر مفعول مطلق للنوع. والمراد هنا المداراة مع المنافقين من أصحابه كما فعل صلىاللهعليهوآلهوسلم أو مع الكفّار أيضاً قبل الأمر بالجهاد ».
(٢) في الوافي : « قطّ ».
(٣) في حاشية « بس » : « لي ».
(٤) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤١ ، ح ٣٣٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٣٨ ، ح ١٦١٩٠ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٤.
(٥) في « ج » وحاشية « ص » : « بما ».
(٦) في « هـ » : « بزر ».
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٢ ، ح ٣٣٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٣٩ ، ح ١٦١٩٣ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٥.
(٨) في مرآة العقول : « أي إذا ادخل الخلّ العسل ذهبت حلاوته وخاصّيّته ، وصار المجموع شيئاً آخر ، فكذا الإيمان إذا دخله الغضب فسد ولم يبق على صرافته وتغيّرت آثاره ، فلا يسمّى إيماناً حقيقة. أو المعنى : أنّه إذا كان طعم العسل في الذائقة فشرب الخلّ ، ذهبت تلك الحلاوة بالكلّيّة فلا يجد طعم العسل ، فكذا الغضب إذا ورد على صاحب الإيمان ، لم يجد حلاوته وذهبت فوائده ».
(٩) الجعفريّات ، ص ١٦٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية :