وَالسِّحْرُ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ) (١).
وَالزِّنى ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً ) (٢).
وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ (٣) الْفَاجِرَةُ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( إِنَّ (٤) الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ) (٥).
وَالْغُلُولُ (٦) ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ / عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ) (٧).
وَمَنْعُ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ (٨) : ( فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ) (٩).
وَشَهَادَةُ الزُّورِ ، وَكِتْمَانُ الشَّهَادَةِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ) (١٠).
وَشُرْبُ الْخَمْرِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ / عَزَّ وَجَلَّ ـ نَهى عَنْهَا ، كَمَا نَهى عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ (١١).
__________________
(١) البقرة (٢) : ١٠٢. أي الذي اشترى السحر بدل دين الله. والخلاق : النصيب.
(٢) الفرقان (٢٥) : ٦٨ ـ ٦٩. وأثاماً ، أي عقوبة.
(٣) « اليمين الغموس » : هي اليمين الكاذية الفاجرة. سمّيت غموساً ؛ لأنّها تَغْمِس صاحبها في الإثم ثمّ في النار. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨٦ ( غمس ).
(٤) هكذا في « بر » ومرآة العقول والوسائل ، وهو مطابق للقرآن. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ / « إنّ ».
(٥) آل عمران (٣) : ٧٧.
(٦) غلّ غُلُولاً : خانَ ، كأغلّ ، أو خاصّ بالفيء. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٧٢ ( غلل ).
(٧) آل عمران (٣) : ١٦١.
(٨) في « هـ » : + / ( يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ ).
(٩) التوبة (٩) : ٣٥. وفي « ز ، ص » : ـ / « وظهورهم ». وكوى فلاناً ، أي أحرق جلده بحديدة.
(١٠) البقرة (٢) : ٢٨٣.
(١١) إشارة إلى الآية ٩٠ من سورة المائدة (٥) : ( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ ).