١٩٧٩ / ٦. وَعَنْهُ (١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُحَسِّنُ (٢) الْخُلُقَ ، وَتُسَمِّحُ الْكَفَّ ، وَتُطَيِّبُ النَّفْسَ (٣) ، وَتَزِيدُ فِي الرِّزْقِ ، وَتُنْسِئُ فِي (٤) الْأَجَلِ ». (٥)
١٩٨٠ / ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ (٦) : اللهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي (٧) ، وَهِيَ رَحِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَهُوَ (٨) قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ) (٩) وَرَحِمُ كُلِّ ذِي رَحِمٍ ». (١٠)
__________________
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى.
(٢) يجوز فيه وفي « تسمح » و « تطيب » الإفعال أيضاً. والنسخ مختلفة.
(٣) في مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٦٦ : « السماحة : الجود ، ونسبتها إلى الكفّ على المجاز لصدورها منها غالباً. « وتطيّب النفس » أي تجعلها سمحة بالبذل والعفو والإحسان ، يقال : طابت نفسه بالشيء : إذا سمحت به من غير كراهة ولا غضب ؛ أو تطهّرها من الحقد والحسد وسائر الصفات الذميمة ، فإنّه كثيراً ما يستعمل الطيّب بمعنى الطاهر ؛ أو يجعل باله فارغاً عن الهموم والغموم والتفكّر في دفع الأعادي ، فإنّها ترفع العداوة بينه وبين أقاربه ».
(٤) في « بر » : ـ / « في ».
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٧٧٨٨ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٤ ، ح ٧٤.
(٦) في « ض ، ف » والبحار : « يقول ».
(٧) في الوافي : « تمثيل للمعقول بالمحسوس وإثبات لحقّ الرحم على أبلغ وجه. وتعلّقها بالعرش كناية عنمطالبة حقّها بمشهد من الله. ومعنى ما تدعو به : كن له كما كان لي ، وافعل به ما فعل بي من الإحسان والإساءة ».
(٨) في « ض » : « وهي ».
(٩) الرعد (١٣) : ٢١.
(١٠) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ح ١٩٩٩ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ؛ تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام ؛ الزهد ، ص ١٠٢ ، ح ١٠٠ ، بسنده عن أبي بصير ، إلى قوله : « وهي رحم آل محمّد » مع زيادة في آخره. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٢٧ ، عن العلاء بن فضيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ وفيه ، ح ٢٩ ، عن محمّد بن فضل ، عن العبد الصالح عليهالسلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. وراجع : تفسير فرات ، ص ١٠١ ، ح ٨٨ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٤ ، ح ٢٤٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٧٧٩٠ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٥ ، ح ٧٥.